حتى المحافظة العراقية ال19 تتطاول علينا؟!

سلام يا ..وطن
* عندما دخلت القوات العراقية فى الثاني من اغسطس 1990وقامت بضم الكويت للعراق وأطلقت عليها إسم المحافظة رقم 19، فور وقوع ذلك الإجتياح فتغيرت المعادلة فى الشرق الاوسط ، وذلك بعد هروب الاسرة الحاكمةوانطلاقها صوب الحدود مع القيادات التى أخلت الكويت ، وقتها إتخذت الحكومة السودانية موقفا داعماً للعراق وقد قمنا بإدانة موقف حكومتنا ونعينا عليها هذا الموقف المعزول فى ذلك الوقت ، ولكن عندما شاهدنا المقطع الدرامي الذى بثته القناة الأولى الكويتية والتى تصور الإنسان السوداني بالكسول والغبي وكل الأوصاف التى تنطبق على الانسان الكويتي أكثر من إنطباقها على الإنسان السوداني العظيم الذى قام ببناء دولة الكويت بخبراته وقدراته ومؤهلاته ، وقصة أرضاً ظرف التى تملأ الأسافير تحكي عن قيم ومعاني ورجولة انسان السودان ، ورحم الله اللواء صديق الزيبق الذى قاد الجيش السوداني للكويت عندما حشد الرئيس العراقي عبدالكريم قاسم جيوشه لإجتياح الكويت فى الستينات ، وعندما انجز الجيش السوداني مهمته وهو فى طريق عودته ، جاء الامير الصباح للمطارفى وداع الجيش السوداني وقدم ظروفا وساعات للجيش وبعد استلام الهدايا الاميرية ،صاح اللواء صديق الزيبق فى جنوده انتباه ..ارضاً ظرف ، فوضعوا الظرف والساعة وصعدوا طائرتهم وقال الزيبق انهم إخوة لامرتزقة…..
* هذا هو جزء يسير مما يحفظه التاريخ المعاصر عن انسان السودان وجيشه فى ذلك الزمان النضير ، والشارع العربي يعرف الانسان السوداني وتميزه كعامل امين وموظف مؤتمن وطبيب حازق بل وعاطل محترم ، وحيثما اقام كان الخلق القويم سيرته، واحترام نفسه سمته ، فهو يحمل وطن يود أن يكون خير ممثل له ذلك هو ديدن السوداني فى سنوات التيه التى وضعته فيه الانظمة الفاشلة المتعاقبة وخاصة هذا النظام الذي وضعنا فى هذا المأزق الذي جعل حتى مواطني المحافظة التاسعة عشرة للعراق والمعروفة الان بدويلة الكويت تتطاول علينا..
* إن الدراما فى دويلة الكويت التى لا يعرف عنها احد شيئاً ، فان هؤلاء العاطلين عن المواهب يريدون أن يصوروا شعبنا العظيم بصورة يتصورونها فى أخيلتهم المريضة ، ويظنون أن النفط سيخلق ابداعاً ولكنه لم يخلق الا أمة بدوية لم يتجاوز خيالها الرعوي حدود بداوة دويلة عجزت عن أن تحمي سيادتها الاميرية امام جيش العراق على عهد الراحل صدام حسين..واحتاجت لجيشنا الذي حماها حبا ورجولة من غزو الراحل عبدالكريم قاسمفى الستينات من القرن الماضي، والتاريخ يحفظ على أهل السودان أصالتهم ومواقفهم ووفاؤهم لجيرانهم من الشعوب التى يربطنا بها من الروابط التى تقتضي تعامل الإخوة ورغم أن الاخوة ليست بالضرورة عروبة لاتهمنا ولايهمنا الانتماء اليها..والمطلوب الان من وزارة الخارجية موقفاًحازماً وصارماً ، تجاه الحكومة الكويتية والعبث الذي تروج له ضد السودان وانسانه..نعيد القول موقفا صارماً فيكفينا مانحن فيه ، ولاتدفعوننا للقول : حتى المحافظة العراقية رقم ١٩تتطاول علينا؟!محن
والله.. وسلام ياااااوطن..
سلام يا
(جهاز الامن يعلن عن مداهمة اكبر مخزن بالخرطوم لبيع الغاز بالسوق الاسود) يعني نقول مشكلة الغاز اتحلت ؟! ام أن القضية اكبر من مخزن؟! وسلام يا..
الجريدة الاربعاء ٣٠/٥/٢٠١٨
راجع معلوماتك ولا تنقل من الاسافير فتروج للاخطاء وتنشرها بدلا من تصحيح المعلومات – قائد القوة السودانية كان الاميرلاي احمد الشريف الحبيب رحمه الله . أما صديق الزيبق فقد كان أحد ضباط تلك القوة ولم يكن قائدها كما ورد في الاسافير التي تنقل عنها معلوماتك دون تمحيصها كما ينبغي ( ولعلك توافقني أن هذا هو الفرق بين الصحفي الباحث والصحفي الكسول الذي يدخل ضمن الشتيمة الكويتية لنا كشعب كسول في المطلق ونحن ( حتما) غير ذلك . أيضا ، لمعلوماتك صديق الزيبق عاد وتعاقد بشكل شخصي مع الكويتيين وظل ضابطا عندهم الي وفاته ، رحمه الله .
ياخوي الدخل حكومه الكويت بالموضوع ده شنو؟؟
عاوز تعمل فيها قلبك حار وكده يعني!!
وطوالي ضميت الكويت للعراق!!
ياخي اختشي واحترم نفسك وعقولنا وخلينا من حكايات السودانيين رسلو جيش وبنو….الخ
أرضا ظرف دي كانت متين ياشيخ ومكانا وين ؟ تحدّث عن حالك اليوم فلكل زمان دولة ورجال.
ليت الدراما الكويتية تلهت عنا وعن سمرة بشرتنا بما يعتور مجتمعها من فظائع وأبشعها إستغلال العمالة في بلادهم ، والتحرش بالخادمات ، والبدون ، عدم دفع رواتب العمالة وحبسها في البيوت ومنعها من التواصل مع ذويها أو سفارتها بالكويت ، والسمنة المفرطة لدى الذكور ، وشيوع الطلاق لأتفه الأسباب ، والعنوسة…كل هذه الأشياء مواد نقدمها للدراميين الوكيتيين يجب عليهم وضعها في قالب درامي كوميدي وتقديمها لمواطنيهم حتى ينصلح حالهم. ليتهم يفعلون وما أظن أنهم بقادرين على رؤية قبحهم وما أقبحهم
صغــار القـــامة في كل شيء…القــائل هو الصحــاف
ما عندي مشكلة في المقال بس المواطنين الكويتيين المالهم ذنب ليه تقعد تسئ لبلدهم المفروض يا كاتب المقال انك انسان ليك خبرتك وانك تقدمت في العمر بلاش انفعال باندفاع بالشكل ده
راجع معلوماتك ولا تنقل من الاسافير فتروج للاخطاء وتنشرها بدلا من تصحيح المعلومات – قائد القوة السودانية كان الاميرلاي احمد الشريف الحبيب رحمه الله . أما صديق الزيبق فقد كان أحد ضباط تلك القوة ولم يكن قائدها كما ورد في الاسافير التي تنقل عنها معلوماتك دون تمحيصها كما ينبغي ( ولعلك توافقني أن هذا هو الفرق بين الصحفي الباحث والصحفي الكسول الذي يدخل ضمن الشتيمة الكويتية لنا كشعب كسول في المطلق ونحن ( حتما) غير ذلك . أيضا ، لمعلوماتك صديق الزيبق عاد وتعاقد بشكل شخصي مع الكويتيين وظل ضابطا عندهم الي وفاته ، رحمه الله .
ياخوي الدخل حكومه الكويت بالموضوع ده شنو؟؟
عاوز تعمل فيها قلبك حار وكده يعني!!
وطوالي ضميت الكويت للعراق!!
ياخي اختشي واحترم نفسك وعقولنا وخلينا من حكايات السودانيين رسلو جيش وبنو….الخ
أرضا ظرف دي كانت متين ياشيخ ومكانا وين ؟ تحدّث عن حالك اليوم فلكل زمان دولة ورجال.
ليت الدراما الكويتية تلهت عنا وعن سمرة بشرتنا بما يعتور مجتمعها من فظائع وأبشعها إستغلال العمالة في بلادهم ، والتحرش بالخادمات ، والبدون ، عدم دفع رواتب العمالة وحبسها في البيوت ومنعها من التواصل مع ذويها أو سفارتها بالكويت ، والسمنة المفرطة لدى الذكور ، وشيوع الطلاق لأتفه الأسباب ، والعنوسة…كل هذه الأشياء مواد نقدمها للدراميين الوكيتيين يجب عليهم وضعها في قالب درامي كوميدي وتقديمها لمواطنيهم حتى ينصلح حالهم. ليتهم يفعلون وما أظن أنهم بقادرين على رؤية قبحهم وما أقبحهم
صغــار القـــامة في كل شيء…القــائل هو الصحــاف
ما عندي مشكلة في المقال بس المواطنين الكويتيين المالهم ذنب ليه تقعد تسئ لبلدهم المفروض يا كاتب المقال انك انسان ليك خبرتك وانك تقدمت في العمر بلاش انفعال باندفاع بالشكل ده