د.القراي وتحالفات كرونا الهوس الديني!!

سلام يا .. وطن – حيدر أحمد خيرالله
*الحملة المسعورة التي يديرها فلول النظام المباد، مع حلفائهم القدامى من الذين يسمون أنفسهم أنصار السنة، وبالتضامن مع سدنة الهوس الديني، وكلهم قد ركبوا المركب التي ظنوا انها ستجمعهم، لإيقاف مسيرة تغيير المناهج في السودان، بل وأكثر من ذلك فقد صورت لهم أخيلتهم المريضة أن د.القراي سيتبع ذات النهج الذي اتبعوه عندما تآمروا على المناهج وعبثوا بها عبثاً قعد بالتعليم للحد الذي جعل الثورة تضع نصب عينيها تغيير المناهج واعادة العملية التعليمية وتشذيبها من الشوائب التي شابتها على أيدي الذين يتباكون اليوم على المناهج، بنفس سلاحهم القديم التباكي والإستهبال وإدعاء الغيرة على القرآن وهم أول من يعلم أن القرآن يلعنهم، فقد رفعوا اليوم راية الحرب على القراي وبلغ بهم الصلف حد تهديده بالقتل وتهديد ابنته كذلك، ولأنهم لادين لهم فانهم يقرأون (ولاتقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق، ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون ) صدق الله العظيم، ولاينتبهون لأمر الله وأحدهم يطلب فتوى لقتل القراي، ولما يذهب محامي القراي لرفع دعوى بهذا التهديد تجيبه النيابة بأنهم لايفتحون بلاغات إلا في جرائم القتل وعلى القراي ان ينتظر حتى يقتل لتتكرم النيابة بفتح الدعوى الجنائية، والحملة تستمر ضد الفكر والحزب الجمهوري متجاهلين عن عمد وبإصرار غريب أن القراي قد أتت به لهذا الموقع مؤهلاته العلمية كخبير للمناهج، وهذا أمر لاعلاقة له بكونه جمهوري، لكن أصحاب الغرض يصرون على أن القراي يريد أن يزج بفكرته في المناهج، وهذا نوع من الإلتفاف ولي عنق الحقائق، بطريقة لا تحمل روح الدين ولاقيم الاسلام.
*وهاهو أحد علماء المناهج الدكتور/ عبد الرحيم محمد أحمد عيسى يكتب شهادته قائلاً ( بالمناسبة أنا عضو في لجنة تغيير المناهج التي يرأسها د.عمر القراي ولم نلتقي به إلا مرة واحدة واللجنة تعمل بمؤسسية بعيداً عنه، وهذا مالزم توضيحه، يعني انتو متخيلين انو القراي يقعد بعد المغرب يخت كباية قهوة ويجيب باكتة ورق ويقول الليلة حا أكتب كتاب المطالعة بتاع رابعة أساس، وتاني يوم يقول حا أكتب رياضيات خامسة .. القراي شكل أكثر من عشرة لجان من أفضل التربويين وواضعي المناهج في السودان من زمن بخت الرضا) هذه الشهادة من هذا العالم التربوي والذي لاينتمي للفكر الجمهوري، آلا يحق لنا جميعاً ان نسأل عن الذي يريد أن يصور القراي وكأنه يتخذ من المناهج ذريعة لنشر فكرته ؟ ماهذا السخف وهل الفكرة الجمهورية بحاجة للقراي حتى يدسها في المناهج؟! وهو يؤكد في كل سانحة تسنح بأن المناهج يغيرها علماء من المركز القومي للمناهج، وهو لايزيد عن كونه مديراً لهؤلاء النفر الكريم من العلماء الأجلاء، ونعجب من الحملة الجائرة التي تاخذ اسم (إزالة القراي) والتي تقابلها حملة (القراي يمثلني) فهل نرانا بحاجة لنقول إن القراي مدير المركز القومي للمناهج قد أتت به قدراته الاكاديمية وليس الحزب الجمهوري، وان تحالف أهل الهوس الديني ليقتلوا القراي أو ليوقفوا تغيير المناهج، فاننا نؤكد لهم أن استشهاد القراي لن يوقف تغيير المناهج، ووجود القراي على رأسها لن يكون وسيلة للدعوة للفكر الجمهوري، فان الجمهوريين يعرفون كيف يقدمون فكرتهم .. وستستمر مسيرة المناهج، مهما تعالت أصوات الجبناء وماهم إلا نمور من ورق ..وسلام يااااااااوطن.سلام يا
إبراهيم شوتايم سيبقى أيقونة الثورة السودانية .. كونوا معه فانه ماغاب عنكم لحظة ووجدناه حين توارى الكثير من أدعياء النضال، سلمت يابطل .. وسلام يا ..
الجريدة
الجمهوريون لم يستفزوا أحدا بتعيين القراى ولنقلها بأفصح الكلام مناهجنا التربوية متخلفة جدا قياسا باى دولة في العالم ليس ذلك فحسب بل إن مخرجات نظامنا التعليمي الذى عبثت به الحركة الإسلاموية اللاهثة وراء الحكم والسلطة. باهتة جدا وضعيفة المستوى. مناهجنا لا قيمة لها تصور أن بلدا كالسودان قام بتعريب المناهج ويخطئ خريجو هذه المناهج في كتابة أبسط الكلمات خذ مثلا الخلط بين حرفي ( الزاي ) و ( الذاء) وكتابة كلمة ( لكن) والله على ما أقول شهيد لا أستثنى في ذلك عددا غير قليل من أساتذة الجامعات من كتابات ملأي بالأخطاء النحوية والهجائية دعك من استهلال الفقرة بواو العطف أو الابتداء بالنكرة لأنهم خريجو علامات الجهاد الإضافية. إنظر إلى قنواتنا الإعلامية كيف يتحدث خريجو تلك المناهج طريقة التحدث ومخاطبة الأخر لا يجيدون حتى الاستماع هل هذا هو المطلوب لإحداث التغيير المنشود في البلاد؟؟ لعله من نافلة القول أنه لن يحدث اى تطور في أي بلد إلا بالمناهج العلمية الصارمة لأن الدين يأبى السبهللية لقول المصطفي عليه أفضل الصلاة والتسليم (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه). لن نقبل أن تملى علينا الحركة الإسلامية رؤاها وقد ظلت بالسلطة ثلاثة عقود حسوما ماذا فعلت وماذا أورثتنا غير الجهل ولوثت عقول شبابنا بالشعارات الجوفاء الخاوية وما أصعب على المرء أن يرى صاحب الشعار يمضغ شعاره ويدوس عليه.. كانوا يرددون هي لله هي لله فإذا بهم يسفرون عن نفوس مريضة دواخلها أنتن من الجيف .. بم نبرر لصوصية راس النظام الإسلاموى وأسرته.. بم نفسر التردي الأخلاقي الذى لم يستثن أحدا من منظومتهم الفاسدة ويا للحسرة كانت باسم الإسلام الحنيف وهو منهم برئ بفراسخ وأميال.. د القراى لا يعمل بمفرده إنما مع مجموعة من اللجان ومعروف أن المدير بؤدى عمله مع وخلال الاخرين لماذا لا ندع لهم الفرصة ليعطونا زبدة عملهم ثم نخضع نتاجهم للفحص والتمحيص هل الإسلاميون فقط هم الحريصون على هذا الدين لا والله!! إذا ما أبعد القراى نكون إذا قد ابتلعنا الطعم فكأننا لا رحنا ولا جينا.. الإسلاميون يتفننون في لى الذراع والابتزاز أنهم كثيرو الضجيج قليلو الجهد.. الأوطان لا تبنى بالخوف والتردد لست جمهوريا ولكنني أقف مع القراى والله لا أعرفه ولا يعرفني ولم أره إلا في الإعلام وما يعتقد من فكر فلا أحد يملك حق الوصاية عليه ولننتظر ما يقوم به مع لجانه الكثر لتنقية المناهج وتطويرها فللرجل خبرته في مجاله. منذ عهد بخت الرضا بذل د محى الدين صابر جهدا ولم يصب كثيرا من النجاح كما سعى د منصور خالد في التربية والتعليم ولكن مماحكات الإيدلوجيين ذهبت بجهوده واليوم يواجه القراى المصير ذاته. هدف التعليم في أمريكا مثلا أو أهدافه هي بقاء أمريكا في الريادة والمنافسة الشريفة تحفيز المبادرة الفردية..اين نحن من ذلك.. لازلنا ندرس أبناءنا تابط شرا وخرج ما القيم التربوية في هذه؟؟ أين الدين من خزعبلات عبد الحى يوسف فالدين حين لا يردع اليد الممتدة للمال العام ولا تخشى الله؟
رد
يا استاذ حيدر , دكتور القراى يمثلني وهؤلاء المهووسين الجهلة اختاروا اسوأ توقيت للتعبير عن رفضهم بعد ان رفضهم الشعب والقى بهم في اقذر سلة قمامة. شىء واحد تمينته واتمنى ان يصل الى دكتور القراى ولجنة تعديل المناهج وهي تضمين مبادىء الزراعة في المنهج. اذكر ان بعض المدارس كانت قد قامت بهذا الأمر “زمان” وذلك بتخصيص اجزاء من المدرسة لتعليم الطلاب مبادىء واصول الزراعة بإعتبار ان بلدنا بلد زراعي. عدا عن ذلك فليذهب هولاء المهووسين وارباب الكيزان وتيوس المشروع الحضاري الى الجحيم.