السيد الإمام : لهذه الأسباب نرفض الحوار مع النظام

الحارث أحمد التوم
في حوار له مع جريدة الصحافة بتاريخ28 فبراير المنصرم شن السيد الإمام الصادق المهدي هجوماً لاذعاً وقاسياً على من أسماهم (بالحرس القديم) في قيادة الحزب الشيوعي السوداني، الذين لم يواكبوا التطور في الفكر الشيوعي وظلوا نائمين منذ السبعينات، ومازالوا يتحدثون عن الرأسمالية الطفيلية. وحيث أنني أعتبر نفسي أحد هؤلاء الذين عناهم سيادة الإمام، أرى لزاماً عليّ أن أشرح لسيادته لماذا نرفض الحوار مع النظام، وأن الأمر ليس كما يعتقد سيادته (لايعقل أن يقال لك تعال نعطيك حقك فتأبى الحوار)، وبطبيعة الحال لن أرد على تجريح الإمام وإهاناته لسبب بسيط فالرجل إمام لطائفة الأنصار، وهي طائفة لها مكانة خاصة في نفوسنا نحن الشيوعيين السودانيين، ويضم حزبنا المئات من أبنائها وبناتها، كما أن تربيتنا السودانية، أصقلتها تربية حزبنا الشيوعي في توقير (كبيرنا) حتى لو جنا علينا، فما بالك بمن هو في مقام السيد الإمام.
الهبوط الناعم:
وأصدقك القول السيد الإمام بأن رفضنا للحوار مع النظام ليس موقفاً تنفرد به مجموعة (الحرس القديم) في الحزب الشيوعي السوداني، بل هو موقف لكل قيادته وعضويته، وأرجو أن أشير لدورة اللجنة المركزية لحزبنا المنعقدة في 29 مارس2013، والتي ناقشت تطورات الحالة السياسية في بلادنا ومستجداتها في ذلك الوقت، والتي كان من ضمنها مارشح من أخبار عن لقاء النائب الأول لرئيس الجمهورية (آنذاك) السيد علي عثمان محمد طه مع د.علي الحاج في ألمانيا ومانتج عن مسودة إتفاق لتحول ديمقراطي سلس (تمثل في إبعاد من أجرى الحوار ومعه نائب الرئيس ومساعده)، وقد دعا السيد على عثمان حينها القوى السياسية للحوار والمشاركة في صياغة دستور البلاد! وكان قد رشح إيضاً وقتها عن ضغوط خارجية تمارسها أمريكا والغرب بدوله المختلفة وبعض دول (البترودولار) من أجل توحيد مجموعة الإسلام السياسي (الوطني/الشعبي)، وذلك في إطار ضغوط المجتمع الدولي للتغيير الشكلي للنظام، مع الإبقاء على سياساته ومؤسساته فيما يسمى بالتغيير أو (الهبوط الناعم) بدلاً من إسقاط النظام وتغييره من جذوره، وذلك حفاظاً على مصالحها في السودان والمنطقة.
في ذلك الإجتماع السيد الإمام توصلت اللجنة المركزية لحزبنا بحرسها القديم والجديد معاً للنتائج التالية:- (النص الكامل لماجاء بالدورة).
(مازال خط الحزب الثابت هو بناء أوسع جبهة وتحالف من أجل إسقاط النظام وأن البديل حكومة إنتقالية تنجز مهام التحول الديمقراطي، وإلغاء القوانين المقيدة للحريات، وعقد المؤتمر الدستوري، والمؤتمر الإقتصادي لوقف الإنهيار الإقتصادي، وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين، وتوفير الخدمات الأساسية لهم، ورد المظالم مثل: حل قضية المفصولين، ومحاسبة المفسدين، وإسترداد أموال الدولة المنهوبة، ووقف الحرب والحل العادل والشامل لقضايا مناطق دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، وحل القضايا العالقة مع دولة جنوب السودان (أبيي، ترسيم الحدود، النفط، الحريات الأربع?الخ) وقيام شراكة إستراتيجية بين الدولتين تفتح الطريق لإعادة توحيد الوطن على أسس طوعية وديمقراطية، وقيام إنتخابات حرة ونزيهة في نهاية الفترة الإنتقالية).
وفيما يخص الدعوة للحوار والمشاركة في صياغة الدستور، توصلت اللجنة المركزية في ذات الدورة للقرار الأتي نصه:- (في إطار هدف الحزب النهائي الرامي إلى إسقاط النظام ينظر الحزب بطريقة نقدية لدعوات الحوار والمشاركة في صياغة الدستور المطروحة على ضوء الواقع الماثل، والمناخ غير الملائم الذي يتميز بمصادرة الحريات، والحقوق الأساسية، والذي يتجلى في مصادرة حرية الصحافة والتعبير، وحق التظاهر بالمواكب السلمية، وقيام ندوات الأحزاب في الأماكن العامة، وممارسة سياسة الإعتقال التحفظي وإطلاق يد جهاز الأمن في ممارسة التجسس على الأحزاب وعضويتها، والتعذيب الوحشي للمعتقلين السياسيين، وتصاعد وتائر الحرب في دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق وتفاقم المأساة الإنسانية في تلك المناطق التي تتجلى في الظروف غير الإنسانية التي يعيش فيها النازحون). ثم أضافت دورة اللجنة المركزية بتاريخ 29 مارس 2013:- ?طبيعي أننا لانرفض الحوار، ولكن توصلنا من خلال تجربة 24عاماً من حكم نظام الإنقاذ، أنه غير جاد في الحوار، فقد أبرم إتفاقات عديدة مع الحركات والأحزاب السياسية (نيفاشا، القاهرة، أبوجا، الشرق، الدوحة..) ولكن جميعها أصبحت حبراً على ورق، وكانت النتيجة تفاقم أزمة البلاد وتمزيق وحدة الوطن بإنفصال الجنوب، وإندلاع الحرب مجدداً وبشكل أوسع في جنوب كردفان، وجنوب النيل الأزرقـ وتصاعد وتائر الحرب في دارفور التي تعيش أوضاعاً أمنية مزرية، ومستجدات جديدة مثل الحروب القبلية على مورد الذهب، وتوقفت المساعدات الإنسانية بسبب تدهور الوضع الأمني?. ثم أضافت الدورة:- ? إضافة لتصاعد وضغوط الحركة الجماهيرية المطالبة بالحريات وإطلاق سراح المعتقلين، وضد إرتفاع تكالبف المعيشة، وتدهور الخدمات، وضد خصخصة المستشفيات وضد تجارة البشر وإهانة كرامة المرأة السودانية، والمطالبة بصرف إستحقاقات الأجور.
دعوة حق أريد بها باطل:
وتوصلت دورة اللجنة المركزية إلى أن التجربة أكدت بمالايدع مجالاً لأي شك أن هذا النظام الشمولي الفاشي هو أسوأ نظام حكم يمر على البلاد، وعندما تحيق به الهزائم ويوشك على السقوط والإنهيار يطلب الحوار والتفاوض، وهي دعوة حق أريد بها باطل.
كان ذلك هو موقف حزبنا قبل حوالي العام، ولاشك أن مياهاً كثيرة جرت تحت الجسر منذ ذلك الحين وحتى يومنا هذا، لعل أبرزها إنتفاضة شعبنا وهبته في سبتمبر/أكتوبر من العام 2013، والتي إستشهد خلالها أكثر من مئتي شهيد بخلاف آلاف الجرحى والمصابين ومئات المعتقلين، والحقائق كشفت وستكشف لاحقاً صحة ماتوصلت له قرارات اللجنة المركزية من منطلق دراستها لواقع بلادنا ومعرفتها بتضاريس السياسة السودانية.
سيادة الأمام، لماذا ترى في دعوتنا لتهيئة المناخ للحوار، رفضاً له كما يرى تماماً ذلك قادة النظام؟! وهل معنى ذلك أنك لا توافق على إلغاء القوانين المقيدة للحريات مثل قانون الأمن الوطني وقانون الصحافة وقانون النقابات والتي بدون إلغائها لايمكن الحديث عن حوار جاد ولايمكن الوثوق في تطبيق مايتوصل له الحوار من قرارات، خاصة وكنا نظن فعلاً لاقولاً، أنك سيد العارفين بأحاييل النظام ومراوغاته، وتخصصه في النكوص عما يتم الإتفاق عليه، ثم هل ترى السيد الإمام في دعوتنا بالسماح بالمظاهرات السلمية، وإقامة الندوات في الأماكن العامة، ترفاً أم هي من أولويات الحقوق المنصوص عليها في الدستور الإنتقالي؟ وهنا لابد أن نسأل سيادتكم أين هو الحق الذي سيعطينا له المؤتمر الوطني، وهل تتفق معنا السيد الإمام أن الحقوق لابد من إنتزاعها عنوة وإقتداراً مع مثل هذا النظام؟!
لو كان النظام جاداً وصادقاً لقرن دعوته للحوار بما طالبت به قوى المعارضة بإشاعة الحريات كعربون لإعادة بعض الثقة المفقودة تماماً بينه والمواطنين، لكن كعادته يراوغ ويماطل لكسب الوقت ظناً منه (وكل ظنه إثم) أنه بذلك يستطيع البقاء في السلطة لربع قرن آخر من الزمان.
نحن في الحزب الشيوعي السوداني سيادة الإمام سنمضي في طريقنا الذي لن نحيد عنه، بمواصلة نشاطنا مع جماهير شعبنا المعارضة للنظام في أوسع جبهة لاتقصي أحداً، لقفل الطريق أمام المخطط الأمبريالي في الأبقاء على النظام، وركائزه الإقتصادية التي كرست السلطة والثروة في يد قلة من الطفيليين الإسلامويين، وسنعمل مع جماهير شعبنا على إسقاط هذا النظام بالطرق السلمية والتي لانملك سبيلاً غيرها، والتي خبرها وجربها شعبنا من قبل في أكتوبر1964 ومارس/أبريل 1985، ولاحت بشائرها في هبة سبتمبر/أكتوبر 2013، ونحن على يقين لايتطرق إليه الشك مطلقاً أن النصر معقود بلواء شعبنا في نضاله وكفاحه لإسقاط النظام، الذي نخر سوس الفساد في عظامه، فوهن وضعف وبات على شفا حفرة من الهلاك والسقوط.
لذلك فأننا ندعوك سيادة الأمام للإنضمام لجماهير شعبنا في هذه اللحظات الفارقة في تاريخه، ويمكن حينها الحديث بصدق عن مناداتكم ومناداتنا بتفكيك دولة الحزب الواحد لصالح دولة الوطن، ونحن في الحزب الشيوعي لانرضى لك السيد الإمام إلا أن تكون ومعك جماهير الأنصار وحزب الأمة مع شعبك وأمتك سنداً وعضداً لها في معركتها الفاصلة لإسقاط النظام.
حاشية:
حتى لاتغضب سيادة الإمام، وتظن بنا السوء مجدداً نؤكد لك ولغيرك، بأننا في الحزب الشيوعي السوداني لانراهن على الجبهة الثورية للوصول للسلطة ولكننا نتحالف معها لإسقاط النظام(وبالمناسبة فقد توصلت اللجنة المركزية لحزبنا لهذا الشعار في دورة إنعقادها يناير 2010 ?قبل عام من ثورات الربيع العربي?) وإن إختلفت الوسائل بيننا، فنحن نراهن على النضال السلمي من خلال الجبهة الواسعة (وإن بدا لك أنه رهان خاسر ممثلاً في تحالف قوى الإجماع)، بينما هم حملوا السلاح لظروف ندركها ونقدرها خاصة بالحرب في مناطقهم، والتهميش والغبن والظلم الذي حاق بأهلهم لأكثر من ستين عاماً عجاف .
وفي الختام لك السلام والتجلة والإحترام، السيد الإمام قولاً وفعلاً، لاتملقاً ولازلفى، هذه أخلاقنا نحن معشر الشيوعيين السودانيين، وصدق القائل (إختلاف الرأي لايفسد للود قضية).
الميدان
(في حوار له مع جريدة الصحافة بتاريخ 28 فبراير المنصرم شن السيد الإمام الصادق المهدي هجوماً لاذعاً وقاسياً على من أسماهم”بالحرس القديم” في قيادة الحزب الشيوعي السوداني)!!
اولآ: الصادق المهدي انتهي عمره الافتراضي كسياسي وكحزبي، ولم يعد من ناس “الحرس القديم” في حزبه، بل مومياء نخرها السوس!!
ثانيآ: ماقاله بجريدة الصحافة هو تصريح مدفوع الأجر من قبل رئيسه في الحزب الحاكم!!
ثالثآ: من قال اننا نحترم هذا المتلون.. المتدهنس.. خائب الرجاء.. “غواصة” المؤتمر الوطني الصدئة?!!…وطالما لسانه الزفر ينفث بالسم الزغاف ويشتم الحزب الشيوعي الذي لاباع.. ولااشتري.. ولاجامل..ولا قايض..ولا انحني..ولامال..ولاركع..ولا انبرش..ولاانبطح..ولا قبض..ولا خان…..فعلي الشيوعيين ان يقوموا بتآديبه بالكلمة الواعية المهذبة وبالنقد الحار الصارم …ورد “الصاع صاعين” …والبادئ اظلم.
***- ورحم الله الامام عبدالرحمن المهدي الذي احترم الحزب الشيوعي، وكانت كل تصريحاته في نقده لسياسات الحزب الشيوعي تتسم بالعقلانية والأدب الجم….
لقد اسمعت اذا ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي السيد الصادق هو من سلم البلد للاسلاميين بدليل كل حرسه القديم مشارك في الانقلاب الهادي بشرى وغيرهم وللرجل املاك تمت مصادرتها يريد استعادتها ويريد توريث ابنائه وقد فعل وهو يعلم قبل غيره بتهتدون وجيبوتي وانه راح يصطاد فارا ووجده فيلا والمليارات التي ذكرها مبارك الفاضل وجيش الامة الذي احتل دار الحزب كل هذه قرائن تدل على ان الرجل همه الاول الحفاظ على مصالحه وهو محق في ما سعى اليه اما اعضاء حزبه فهم خلفه بارادتهم ويعتقدون فيه كرجل دين وهذا امر لا خلاف عليه فهو رجل نزيه وصادق وللكن نحن ننتقد فيه السياسي فللسياسة تكتيكاتها ولكن نقول للامام ليس على حساب شعبك ونعلم انه يكن عدا للحزب الشيوعي ولذلك هو يبني كل تكتيكاته حتى يبقي الحزب الشيوعي خارج حلبة السباق السياسي لانه بنى كل هذا وفي ذهنه تحالف الشيوعيين مع مايو ومجزرة بيت الضيافة واحداث ودنوباوي ولكنا نقول للسيد اما ذنبنا نحن الشعب السوداني عليك بنصح المؤتمر الوطني بان يفي بمطلوبات الحوار لانه الجهة الاقوى والمسيطر على كل مقاليد الامور وعلى المؤتمر ان يخبرنا بشروطه للحوار وهي كالاتي على ما اظن : ما في حزب معارض يهاجمهم وما يعملوا مسيرات ومظاهرات ويقلقوا دور احزابهم حتى الانتهاء من الحوار وما يكتبوا في الصحف بشقيها عن فساد المؤتمر الوطني اما موضوع الحساب ورد المظالم حلوه لاصحاب المصالح ان شاء عفى وان لم يشاء تذهب للمحاكم ام ان تقول للناس تعالوا اجلسوا والسيوف مسلطة على اعناقهم فهذا ليس بحوار
الحارث احمد التوم والله مقال فى الصميم مع انى لا اتفق مع الحزب الشيوعى فى افكاره لكنكم ناس نضاف بس ابقوا مع الديمقراطية الليبرالية وانسوا حكاية ديكتاتورية البروليتاريا وخليكم مع الحريات العامة والفردية والمبادرة الفردية فى السياسة والاقتصاد وطوروا من برامجكم واذا الشعب اعطاكم التفويض للحكم وتنفيذ برنامجكم الله يحييكم لكنه بيكون تفويض مؤقت الى حين الانتخابات القادمة وهكذا!!
اما الحركة الاسلاموية الفيها اتعرف وسقطت سقوطا شنيعا وطنيا واخلاقيا ووالله عندما تاتى الديمقراطية اى زول يديها صوته يكون غير وطنى وبيكره الاسلام الحقيقى!!!!
وانت قايلهم مكنكشين ليه ؟؟ماهم عارفين انهم انكشفوا وبضاعتهم اصبحت بايرة ودى الفايدة الوحيدة لانقلابهم القذر الواطى الغير وطنى ولا اخلاقى ولا حتى اسلامى!!!!
ألا رحم الله الأستاذ /محمود محمد طه رجل السلام الإجتماعى الذى نادى بتربية الجماهير لتعرف ما لها وما عليها لاحوار والإعتراف بالآخر وهى دعوة حضارية ليست همجية وليست تقف مع قتل الآخر من أجل الأنا البغيضة. ضحى لنتعلم ولكنّا لانفهم ولا نعى ولا نُدرك إلا لغة الدم. فإلى متى نظلُّ فى غينا سادرون. ثوبوا إلى رُشدَكُم أيها الناس وحكموا العقل وكفى تمزيقاً لبلادكم واجلسوا بلا شروط من الحكومة أوالأحزاب بنفوسٍ صافية لاترى إلا السودان . إليس فيكم رجلٌ رشيد ونقول للبشير خاف الله وكفى مأوصلتم السودان إليه من فقرٍ وموت وخرابٍ ودمار فأنت المسئول أمام الله يوم لا ينفع مؤتمر وطنى ولا مال ولا بنون
كضاااااااب كضااااااااب يا الإمام يمين كضاااااب ….. أنا ما كضاااااب !!!! يمين كضااااااب
الكاتب: تربية حزبنا الشيوعي في توقير (كبيرنا) حتى لو جنا علينا، فما بالك بمن هو في مقام السيد الإمام.
هل تربية الحزب الشيوعي تجيز توقير كبار السن وتجعل لهم مقامات وهم يتسببون في الضرر للوطن والمواطن؟!
الإمام(الإنقاذيّ) يتلاعب ويتلوّن لخدمة النظام معتقدا بأنّ السوداني لايفهم
أنت (بتوقيرك ومقاماتك) لمثل هذا المتاصبي سنّا وعقلا شيء يخصّك ولا تفرض رأيك على الآخرين!
إن كان توصيف وتقييم الحزب الشيوعي كما وصفت أنت هذا الخائب المتآمر على طائفته وحزبه
فاحترامنا لحزبكم وثقتنا فيه باتت محل إعادة تفكير وسبّبت لنا صدمة (ولخبطة)لرؤيتنا
لا أدري إن كنت فعلا شيوعيّا أم غواصة تستهدف الإساءة للحزب الشيوعي!
الصادق المهدي كما ( مؤشّر الراديو ينقلنا من محطّة لأخرى) ليعكّر ويشتّت ثقتنا في المعارضة دعما للنظام الشمولي علامات استفهام وتعجّب نرسلها للحزب الشيوعي علّه يشرح لناأدب (التوقير و المقامات) عندهم
(وانطم ايها الملحد الوغد)
وهل تقبل ان تم وصفك “بالجبان”
إلى من يعتقد أننا نحترم هذا الرجل لشخصه الا تعتقدون أن هناك اكثر من مليوني سوداني يعتقدون في الصادق المهدي بانه مبعوث من السماء ووطني وشريف وفاهم ونصير للضعفاء وهذا من المؤكد عكس ما نعتقد ولكن الا يستحقون هؤلاء الاحترام فهم من المؤكد لاتجمعهم المصلحة مع آل المهدي بل هو التضليل والتجهيل والتجارة بالدين وحتماً سيعودون يوماً فلماذا نجعل عودتهم اصعب وابعد بالاساءة لهم في شخص الصادق المهدي
ما ينطبق على الصادق المهدي ينطبق على محمد عثمان الميرغني وآخرين كثر لا يستحقون غير البصق على تاريخهم الملئ بالمخاذي واستغلال جهل الاخرين.
الجهل ليس جريمة الجاهل بل جريمة من تعلم ولا يعلم ويمارس التجهيل لاستغلال الاخرين
دا إنقليزى … يا مرسى …… اقصد يا فيصل ..؟؟؟
أدب سياسي نادر ان يراه الإنسان في عالمنا فعلا ولد الحزب الشيوعي من رحم سوداني شريف. أحي الأخ الكاتب على إطلالته الرايعه ( على نبره) . برنامج يلبي مطالب شعبنا.
بين الحرس القديم وعبادة الاصنام الترابي والميرغني والصادق
الامام الكاذب الضليل كما وصفه المرحوم النميري وهي من اكبر جلطاته لم يقطف رؤس السعلوه ام 3 رؤس الترابي الصادق الميرغني المدهش يتكلم عن الحرس القديم بالمصطلح العالمي ونحن بالمحلي نصفة بالشبابي وزراء شباب فنانون شباب اغاني شباب بعد نعته للاخوة الرفاق مصدق نفسة بانه شاب مشكلتك في بيت الامة الخاص بالصادق كونت اسره من الابناء والبنات شركة قابضة انت الاب والزعيم والممول للخزب والعضو والدرويش الانصاري يعني الكل ما تركت خرم لم تسده ف لا مقارنة بالمره بين الاحزاب الرجعية والطفيلية ف اترك الرفاق هم يعرفون تخاذلك وبيعك للقضايا المصرية من اجل مصالحك الشخصية مثل ما وصفك احد الاخوة بمؤشر الراديو مما فتحنا اعيننا وجدناك ي شاب في شركة الامة القابضة وراعيا وابا للدراويش ف لن تجد درويشا في الحزب القديم لان الحرس القديم يضئ النور في ويخرج الانسان من عبادة الاوثان الي عبادة الله والاوطان والانسانية هنا الفرق بين الحرس القديم والاصنام
ف الشيوعية هي الحياة لن تموت
[A. Rahman] 03-05-2014 08:45 AM
يا أبا علي
انا لا اعرف كم عمرك، لكن ان كتن في الخمسين او ما دونها، فالسيد الحارث احمد التوم عضو في ألحزب الشيوعي قطعا قبل ان تولد، و لك بعد ذلك ان تقرر اذا كان مثله غواصة ام لا. عليك ان تسعى لمعرفة مع من، و عن من، تتحدث.
_________________________________________
_____________
المشكلة أنّ أكثر الناس ضررا للحزب الشيوعي هم مدّعي معرفة الشيوعيّة وهم لا يعلمون أنّهم هم المنفّرون لمحبّي برامجه وأهدافه
وقتما كنّا طلاّبا بالثانويّة قدّمنا للشيوعيين من المؤازرة والخدمات ما لم يقدّمه المنافقون (عبدة الأفراد) أقلّها توفير معينات الطباعة ( ماكينات الرونيو وشمعها وحبرها وورقها)
عايشنا النضال والكفاح مع أفذاذ الحزب منذ ذلك الزمان وإلي ما بعد ثورة هاشم العطا ومازلنا نقف بجانبهم عن قناعة شخصيّة
كان نصيبنا الكثير من الصعاب والأذيّة في مايو وتبعتها الهجرة الإجباريّة منذ 37 عاما
أيّهاا المدعو :
نحن لا نجري وراء المعرفة الشخصيّة لقيادات وأعضاء الحزب لأنّنا نخدم (تبرّعا لا لمصلحة ومنفعة وادعاء)
لو أنّ شخصيات الحزب الشيوعي متاح معرفتها لكل (منافق ) لأبيدوا جميعهم على أيدي الدكتاتوريات المتعاقبة وما كان هناك حتّى نضال سريّ من (تحت الأرض)
نحمد الله أنّنا قدّمنا الكثير للوطن ولم نكن نركض وراء الشخصيّات لأنّنا نعرف خطورة ذلك عليهم
يكفيني ومن شاركوني (ونحن من غير الشيوعيين) أنّنا هرّبنا الكثير منهم لخارج الدولة بعد إجهاض ثورة هاشم العطا
نحن (لا نسعى لمعرفة مع من وعن من نتحدّث) وهنيئا لك أنت بمعرفتهم
ويكفين أنّ مكانتنا محفوظة ومقدّرة عند من عاصرناهم من قادة وأعضاء الحزب
ولن نلتفت نحو من هم يقفون على ( الحجرة) خوفا من البلل والغرق
فنحن نراهن على النضال السلمي من خلال الجبهة الواسعة (وإن بدا لك أنه رهان خاسر ممثلاً في تحالف قوى الإجماع)، بينما هم حملوا السلاح لظروف ندركها ونقدرها خاصة بالحرب في مناطقهم، والتهميش والغبن والظلم الذي حاق بأهلهم لأكثر من ستين عاماً عجاف .انت هنا وقعت فى الفخ الذى نصبه المؤتمر الوطنى بوصفك الجبهة الثورية بانها من مناطق محددة فى السودان ومثل هذا الكلام فى الغالب هو صادر من لاوعيك العروبى وهو اخطر من نظام الانقاذ باعتبار ان الانقاذ عدو معروف ومحدد انت تستبطن حاله استعلاء عروبى مؤجلة .