م.عثمان ميرغنى ينفخ فى الزبادى –!!

هنالك مثل سائر يتداول ما بين مصر وبقية العرب ونحن معهم , ولتلك الامثال مترادفات تحمل نفس المعنى ولكن بصيغ مختلفه ? المهم يقول المثل ( اللى اتلسع من الشوربه ينفخ فى الزبادى ) ولا داعى للشرح المطول لان المعنى واضح ولكن لا بأس من مقاربة المثل بما يسعى له البعض ممن (نحسبهم ) اصحاب اقلام حره ومواقف ثابته فتجدهم اكثر الناس تحولا وتغيرا وتبدلا فى اول امتحان وعقبه تواجهه فى مسيرته الصحفيه او النضاليه بصوره عامه . م عثمان ميرغنى مر بعدة محطات ومواقف تطلبت بعضا من السخط والتذمر الناعم ضد قرارات الامن الحكومى حيث تعرضت صحيفته للايقاف مرتين وتعرض للمضايقات والضرب احيانا . فى آخر ظهور له على شاشات الفضائيات التى خصصت مساحات مقدره لمناقشة اوامر الايقاف التى طالت التيار , اعلن بانه مع القانون وسوف لن يتعامل الا بالقانون وابدى عشما كبيرا فى القانون حتى انصفه القانون الى حين وبشروط وحدود وخطوط سريه يعنى بينه وبين جماعة الحكومه الامنيه ومن تلك الشروط والبنود السريه ان يكون للتطبيل حظ معلوم وعلى ذلك تم التوقيع وعليها تم اطلاق سراح التيار .
وقبل مضى شهر على تلك الانفعالات خرج علينا عثمان ميرغنى بعنوان ضخم وفخم (اللعب فى الوقت بدل الضائع )
وتمثل اولى بنود الصفقه السريه حيث جاء المقال متحاملا على المعارضه الوطنيه ومعددا لمحاسن الحوار ومخرجاته وظهر فى موقف الناصح الامين والحريص على الوطن وظن ان تلك الحيل والفهلوه الزائده سوف تنطلى على فطنة الشعب السودانى , ومن عجب ان تأتى مناجاة عثمان ميرغنى متزامنة مع تهديدات المساعد الرئاسىى م ابرهيم محمود تنفيذا لما اتفق عليه , حيث جاء التهديد من الرئاسه والتبريد من عثمان ميرغنى ? وللباشمهندس عثمان نقول كيف يستقيم ان يكون موقفك بالامس من الحوار والمتحاورين وتنقلب الامور لكى تكون مدافعا ومنافحا عن ما يسمى بالحوار وانت تعلم بان الحوار انتهى فى اولى ساعات الوثبه الرئاسيه . وهذا ما جاء
تحت عنوان مجرد مقترح .
(في تقديري الأفضل إعطاء العملية كلها (حُقنة مُنشطة).. حتى لا يقتلها ملل الانتظار الطويل (إلّا إذا كان ذلك ما يُخطِّط له المؤتمر الوطني).. هذه الحقنة المُنشِّطة هي جُرعة قرارات (انفتاحية) تمنح الإحساس العام بأنّ المُؤتمر الوطني راغبٌ وقادرٌ على دفع فاتورة (قرارات كبيرة).. ولم أقل صعبة..
هذه القرارات الكبيرة اقترح أن تستهدف تنفيذ بعض التوصيات المُهمّة استباقاً للجمعية العمومية.. لتبث رسالة أن الإرادة السياسية متوفرة وقوية لإسناد الحوار الوطني..
في تقديري سيساهم ذلك في تسيير إلحاق البقية وتليين المواقف للحصول على مزيد من الإجماع على خلاصات الحوار الوطني.) انتهى كلامه . .
اما مسألة وقف اطلاق النار التى تبرع بها السيد المشير البشير والاستحسان الذى تبرع به الباشمهندس كانت اشبه بتصرفات مستجدى الصحافه , لقد تعود السيد الرئيس اطلاق مثل هذه البالونات والفقاعات فى كل المناسبات واحيانا بدون مناسبه وهذا امر خاص بالرئاسه والحكومه ولامور تكتيكيه وامنيه حمراء وسوف لن يُسأل الرئيس عن تصريحاته او التقييد بما جاء فيها ببساطه لانها كثيره وخطيره ومثيره ولم يسبق تحقيق ايا منها وهى فى النهايه مجرد كلام وبس . وبقى على المحلل عثمان ميرغنى ان يثبت على موقفه ويواصل (تكسير التلج الامنى ) حتى ترضى عنه الرئاسه . لقد جاء الاعلان الرئاسى بدون الرجوع لوزارة الحرب التى تخلت عن عقيدتها واصبحت مجرد معسكرات وراحات تاركين الامر للمليشيات وشباب الحزب, والا كيف يستقيم ان تتواكب التصريحات مع اعادة الانتشار وتحريك مليشيات الدعم السريع شمالا واستعراض القوه المفرطه فى غير مكانه والتغنى بالانتصارات فى جبال النوبه والنيل الازرق والحدود الشماليه , انها مجرد تكتيكات فاشله يراد بها كسب الوقت على حساب الشعب المغلوب .
ان الموقف الثابت من رفض الحوار ومواصلة النضال من اجل تحقيق احلام الشعب هو الرد الحقيقى والاصيل بعد فشل (السد الرد – او الرد بالسد) وبعد ان فقد المطبلاتيه العشم والدليل , على الباشمهندس وجماعته النفخ فى زبادى الحكومه حتى يصبح ثلجاً وبعدها كســـــــرووه
أفبعد هذا يكون الحوار ? من ينتظر نتائج الحوار خائن للوطن .
من لا يحمل هم الوطن — فهو هم على الوطن .
أللهم يا حنان ويا منان ألطف بشعب السودان — آميــــــــــــــــــــــــن .

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. اعزائى اوفياء الوطن – الاساتذه الاماجد خليل ودلدوم .
    نحن فى خندق واحد لاماطة الاذى عن الوطن -لذلك نكتب من اجل الوطن وارجو ان يكون خلافنا واختلافنا على الوطن وللوطن — المناضل مهدى كما وصفه المناضل دلدوم اخذ الامر بصوره مشخصنه فقط بعيدا عن الموضوع وانا فى انتظار الرد معكم —شكرا مكرر -دمتم ذخرا للوطن

  2. اعزائى اوفياء الوطن – الاساتذه الاماجد خليل ودلدوم .
    نحن فى خندق واحد لاماطة الاذى عن الوطن -لذلك نكتب من اجل الوطن وارجو ان يكون خلافنا واختلافنا على الوطن وللوطن — المناضل مهدى كما وصفه المناضل دلدوم اخذ الامر بصوره مشخصنه فقط بعيدا عن الموضوع وانا فى انتظار الرد معكم —شكرا مكرر -دمتم ذخرا للوطن

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..