الجماعة نعنشوا..!!

بلا أقنعة
زاهر بخيت الفكي
جاء في الأخبار أنّ بعض الكيانات والأحزاب الإسلامية السودانية وقّعت على اعلانِ لتأسيس تيار إسلامي عريض، وجرى التوقيع بُمشاركةِ دكتور أمين حسن عمر، القيادي في حزب المؤتمر الوطني، ومجموعة من قادةِ الإسلاميين، وتم الاتفاق فيما بينهم على التنسيقِ للاندماجِ الكامل (لاحقا) لكل التيارات الإسلامية، لتحقيق شعار الحاكمية لله، والهدف الأول من الاعلان حسب حديث أمين حسن عمر هو نهضة البلد بالدين، والوقوف في وجهِ الحملة المنسّقة ضد الحركة الإسلامية، وانتهى حديثه بالتحذيرِ من الاستعجالِ في هذه الخطوات التي قد تنتهي بارتكابِ أخطاء كارثية تؤدي إلى تفتيت الوحدة المؤمل فيها.
بالوقوفِ على الجُملة الأخيرة في حديثِ أمين والتي حذّر فيها من استعجالِ الخطوات، نرى بأنّ الرجُل قد قرأ ما يدور بالضبطِ في أذهان رفاقه، وما حدث من أخطاءٍ قاتلة في عقود الحُكم والتي آلت فيها السلطة إلى الحركة الإسلامية، كان بسبب الاستعجال على التمكين وعلى اللهث وراء المكاسِب المادية، والتي حدثتمونا عن زُهدِكم فيها كحُكام (لا لدنيا قد عملنا)، والاستعجال والاقبال على مباهِج السُلطة أفشل مشروعكم الحضاري (الرسالي) الذي طرحتموه في البدايات (كُل شئ لله)، واتخذتموه فقط كمطية للوصول به للناس واستقطابهم لخدمة النظام، ولقد نجحتُم في ذلك نجاحاً كبيرا، واستطاع النظام أن يبني بهذهِ الشعارات قواعد ضخمة، مكّنه من الاستمرارِ في الحُكم لفترة طويلة، وعجزتُم فيها من انزال تلك الشعارات البرّاقة إلى أرضِ الواقع، ولم يعُد لها من أثر.
هي لله لا للسُلطة ولا للجاه، وغالب ما فعلتموه لم يكُن لله بالشهاداتِ الموثقة صوت وصورة لرفاقك في الفيديوهات المسربة التي بثتها قناة العربية بعد الثورة، والتي اعترفتُم فيها بفظائعٍ عظيمة ارتكبتموها بسببِ السُلطة، وحديث على عثمان الموثق بأنّكم قتلتُم في يومٍ واحد ثمانية وعشرون ضابطاً لأجل السُلطة، والسلطة والجاه في زمانِكم فعلتُما بها في السودان يا أمين ما لم تفعله العهود الاستعمارية في السودان، وذاكرة المواطن السوداني يا أخي ليست بالضعيفة حتى تُنسى، فعن أي نهضة تتحدث بالله عليك، وبالعودة للاستعجال يقيني بانّ الأشواق للسلطة هي الدافِع الرئيس للتقارب والاندماج المطروح في برنامجكم الذي اعلنتموه، وكأنكم نسيتم تدافُع الناس بالأمسِ القريب، وتعرضُهم للضرب والتنكيل والقتل في سبيل ازاحتكم من سلطةٍ سخرتموها في ما لا علاقة له بنهضة السودان.
تريّثوا قليلا فلا تدفعكم (النعوّشة) والنعوّشة من الانتعاشِ حسب ما ورد في حديث حميدتي عنكم إلى الافراطِ في حُلم العودة بأي مطيةٍ أخرى، فالصعود بأدواتِ الماضي لن يكون، والدخول بنفسِ الأبواب القديمة التي دخلتُم بها لن يوصلكُم إلى تحقيق أهدافِكم، فالفجوةِ عميقة، وهُوة الجفوة بينكم والمواطن كبيرة تحتاج في تجسيرها إلى جهودٍ حقيقية وتنازلات واعتذارات وليته يقبل ويرضى.
وكان الله في عون البلاد وأهلها..
الجريدة
حميدتي أصبح قوة ضاربة وإمبراطورية ضخمة ستقف صداً منيعاً في طريق الكيزان المنتشين إلى السلطة هذه الأيام، الكيزان لا يأبهون ببقية الأحزاب والمكونات لكن مشكلتهم هذه العقدة الحميدتية التي صنعها مخلوعهم فاستقلت عنه، وما فيديو الست حياة عبد الملك الذي خرج في اليومين الماضيين إلا دليل على الجرسة ومعاها حق تتجرس، فالرجل وضع يده على كل أسباب السلطة التي كانوا يضعون أيديهم عليها: الإعلام والمال والسلاح وحتى العلاقات الخارجية
و الصنع حميدتى منوا؟؟مش الكيزان زاتهم الصنعوهو؟؟؟ كيف يقود البلد زول طيش خلوة قال نصير للمدنية قال هههههه
وما ادراك ما امين حسن عمر !!!
مع عودة الفلول عاد فتاها المدلل لمسرح عرض الازياء الكيزانية يستعرض ويتمايل وتغروز عينيه ويمصص شلاليفه ويتبسم بطريقة معبوده ومثله الاعلى الترانى انه أمين حسن عمر: الباحث المثقف الاستاذ العالم البروفيسر الكاتب الدكتور الخبير الاستراتيجى والمفكر …القاب مملكة فى غير موضعها!!!
وللتأكيد على هذا ننقل من الاسافير تعرية عمار احمد آدم لامين حسن عمر وتفسير جديد لحالة امين … بأن اصل متلازمة امين حسن عمر شاكوش انصارى جامد بعد ان تقدم لتسلق احدى الاسر القريقة فرفض …
ما علينا … نيران صديقة وتحليل نفسى ونحن نراقب ونستمتع.
وهذه مقتطفات من مقال عمار احمد آدم بعنوان امين حسن عمر:
“اما أمين حسن عمر فقد كان ضحية صدمة عاطفية حادة اطارت عقله. وعصفت بلبه. واطاحت بآماله وطموحاته وتركت رضوخا وخدوشا في الذات وجراحا عميقة وغائرة لم تندمل بفعل الزمان. فقد كان يرغب في الانتماء الي احدي البيوت الانصارية الأمدرمانية الاصيلة الكبري بالزواج مثلما فعل الترابي ومثلما غازي صلاح الدين وعلي عثمان. وفشل أمين حسن عمر ان يتبع خطي الترابي وقع الحافر علي الحافر وشبر بشبر وزراع بزراع حتي ولو ان الترابي دخل جحر ضب لدخله أمين حسن عمر فهو يمني نفسه دائما وحتي الان ان يكون خليفة الترابي في قيادة الحركة الاسلامية.
ولكن الصدمة العاطفية التي تعرض لها امين حسن عمر قلبت حياته رأسا علي عقب فما عاد ذلك الشاب المثقف الآتي من مدرسة اليسار في المرحلة الثانوية ذو الشعر الكث والمتحدث بلغة تبهر الاسلاميين البسطاء. اذ انهم يعانون من نقص في فيتامين الثقافة وقراءة كتب الارث الانساني العظيم لذلك كان أمين حسن عمر وسيد الخطيب من المتقدمين عندهم في هذا المجال لانهم يعانون عقدة الرجعية التي ينعتهم بها اليسار. ولذلك قدموا الترابي امينا عاما لهم لكونه قادم من فرنسا وقد درس في السوربون.
الصدمة العاطفية حولت امين حسن عمر الي شخص عدائي يتحدث مع الاخرين بتعالي وغطرسة.
وفي أمين حسن لؤم في الحديث ورغبة في ان يكون مفكرا عالميا كبيرا وهذه الرغبة توافق شبيهه المحبوب عبد السلام والكرنكي ومثلهم عبد الوهاب الافندي.
حاول أمين حسن عمر ان يترشح ليكون رئيسا للمؤتمر الوطني وكنت حاضرا في ذلك الوقت كصحفي خارج القاعة ولكنه حينما شعر انه سيمني بهزيمة محققةوساحقة خرج مغاضبا يلعن ويسب ويجرجر اذيال الخيبة ولكن امين حسن عمر ليس له صليح فهو يتعالي علي الجميع لذلك لم يسانده او يقف معه احد.
وحينما استبعدوا الصادق الفكي كمستشار صحفي لرئيس الجمهورية جاؤوا بأمين حسن عمر ذلك لان الرئيس البشير اقام صداقة وعلاقة شخصية مع الصادق الفكي فخشوا من تاثيره علي الرئيس. وهو لايتبع لاي مجموعة من مجموعاتهم فاقصوه ليكون امين حسن عمر مؤانسا للرئيس وقريب منه. وحول منصب المستشار الصحفي الي ادارة الاعلام بالقصر الجمهوري ولكن سرعان ماغادر الموقع لان الرئيس لم يستطع ان يبتلعه واذا ابتلعه فانه لايستطيع ان يهضمه.”
انتهى الاقتباس.
الرابط:
https://sudaneseonline.com/board/510/msg/1650418027.html
كالهر يحكي انتفاخا صولة الاسد.
خليكم في اوهامكم دي لمن يمسحوكم مسح.