أخبار السودان

وصفت بالسابقة الخطيرة ..صفوف للمصدرين امام وزارة التجارة لاستخراج عقودات الصادر

الخرطوم:الراكوبة

طالبت الغرفة القومية للمصدرين وزارة التجارة بأن تقوم بدورها في تسهيل حركة الصادر وتوفير المناخ الملائم للعمل ووجه أمين مال غرفة المصدرين ابراهيم أبوبكر انتقادات عنيفة لوزارة التجارة والصناعة لوضعها تعقيدات مستحدثة في استخراج عقودات الصادر بوزارة التجارة تتمثل في فحص العقودات وتعطيل عمل شركات الصادر لأيام وأسابيع بواسطة مباحث التموين وأضاف ( الصادر يعتبر تجارة خارجية ولا علاقة له بمباحث التموين).
وأستنكر ابراهيم بشدة منظر صفوف المصدرين امام وزارة التجارة لاستخراج عقودات الصادر وقال (هذه سابقة خطيرة وتعتبر اول سابقة في تاريخ قطاع الصادر مع العلم ان العلاقة مابين الوزارة والغرفة علاقة تكاملية ) وحذر الصديق من تاثير إجراءات الوزارة علي انسياب حركة الصادرات و تاخير وصول عائد الصادر لمقابلة احتياجات البلاد من السلع الضرورية وزيادة في معاناة المواطن بصورة غير مباشرة .
وتسأل أمين مال غرفة المصدرين الي متي تستمر معاناة قطاع الصادر؟ معددا في حديثه حجم التعقيدات الكبيرة في شتي المراحل المرتبطة بالجهات الحكومية تحديدا ابتداءا من استخراج عقد الصادر وصولا الي ميناء بورتسودان وتكدس البضائع بها وتحمل المصدرين ارضيات باهظة بمليارات الجنيهات نتيجة تاخير الشحن بسبب ضعف الات المناولة والكرينات الرافعة.

‫4 تعليقات

  1. الصادرات السودانية هى أكبر معوق للاقتصاد السودانى ـ وكل ما يعرف بعقد الصادر منذ العهد المندحر هو عقد وهمى لا يمت للجقيقة أو للاسعار العالمية للسلع .!!!المصدرون جميعهم يتلاعبون فى أسعار السلعة فى الاسواق العالمية فمثلا طن اللحوم فى الاسواق العالمية 6600دولار للحوم الابقار وزارة التجارة او بنك السودان أخير يحددون الطن من لحوم الابقار بسعر 4000 دولار للطن بمعنى هناك أولا 2600دولار لصالح المصدر فى حساباته الخارجية ومثال ثانى الن من الليمون الناشف فى الاسواق العالمية 3000دولار الحكومة محدده عائد الصادر بسعر 750دولار مثال ثالث الطن من الكركدى فى الاسواق العالمية سعره 2000دولار للكركدى الزهرة الحكومة محددة الطن من الكركدى لعائد الصادرات بسعر 1400دولار للطن , حقيقة لا يعلمها السيد وزير التجارة او وزير المالية او محافظ بنك السودان – قطاع الصادرات السودانية يحتاج لمراجعة كبيرة و وزارة المالية تحتاج لإنشاء غرفة مهمتها مراقبة الاسعار العالمية للسلع السودانية !!! قطاع الصادرات السودانية فى حقيقتهم هم تجار عملات يمولون تجارة الاستيراد عن طريق بيع عائدات الصادرات السودانية من النقد الاجنبى للمستوردين !!!
    لو كنت وزيرا للوزراء لأوقفت الصادرات السودانية فورا لانها لا تصب لمصلحة الوطن و المواط و إنماهى غى حقيقتها رافد من روافد تجارة العملات .!!
    الحكومة السودانية لا تستفيد من النقد الاجنبى الذى يأتى من الصادرات كله فى جيوب المصدرين حسب منشور بنك السودان بتاريخ 1/1/2020 بالرقم 4/2020 و الذى يتيح للمصدر التصرف فى العملات الصعبة التىتنجم عن عمليات الصادرات بالاستيراد او البيع لمستورد !!!
    أوقفوا إستنزاف ثروة الشعب السودانى قورا على الحكومة تشكيل لجنية لمعرفة هذه الحقائق المثيرة و التى هى غائبة او مغيبة عن الشعب السودانى و الذى تهدر عائدات صادرات الدولة فى تجارة العملات !!!أوقفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوا الصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــادرات فورا ياوزير التجارة صـــــــــــــــــــــــــــــــــادرات
    لا تصب لمصلحة السودان و لا لمصلحة المواطن ماذا يفعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل بها السودان عائدات الصادرات السودانية تذهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــب لجيوب الافراد و الشركات الخاصة بالافراد !!!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..