حل ازمه الوطن بحل الحكومه

حملت الانباء تصريحا من النائب الاول لرئيس الجمهوريه علي عثمان طه من ان الرئيس يعد تقديم روشته تضمن حلولا لازمات الوطن عامه ودارفور علي وجه الخصوص ومناطق النزاع،
*كثير من المبادرات والمفاوضات الروشته التي تحقق السلام والاستقرار للشعب والوطن من مختلف الكيانات والاحزاب السياسيه ومنظمات المجتمع المدني والناشطون واصحاب الكفاءات لكن باجمعها ظلت حبيسه اروقه قاده النظام ،يستفيدون من الاجنده التي تحويها وينسبونها لشخصهم مع انهم يعانون من خواء فكري واضح والا لما وصل السودان وشعبه ما وصل اليه من تقتيل وتشريد ونزوح ولجوء؟
-الضغط المهول الذي يواجه النظام من الداخل والخارج وحتي من منظومته السياسيه(الموتمرالوطني)بتعدد الاقطاب الموثره علي تناغم تنفيذ موجهات خطه السياسي والطموح التنافسي بين تياراته ما ستجعل من نظام الموتمرالوطني ان يقدم علي تنازلات تجاوزها الزمن كثيرا حسب الاعتقاد السائد من ان النظام قد استنفذ كل الفرص التي اتيحت له ولم يستطع ان يكون جادا لوضع حدا للازمات،بل يزداد تمكينا ولجم الاصوات التي تطالبه بحلول الازمه.
*دعوه نائب رئيس الجمهوريه تهدف الي تطمئن عضويته التي باتت اكثر قناعه من قبل من ان تنظيمهم لن ولم يستطع ان يحقق سلاما واستقرارا للفرص التي وآتته ولم يحرز تقدما بشأنها.
*24 عاما مضت ،كم من الضحايا الذين قضوا في حروب تدور بارجاء البلاد كان يمكن تلافي ازهاق ارواح الابرياء وتشريدهم وفقدان معيل اسر،بمجرد نزوات من بيدهم السلطه للانتصار لكبرئايهم الزايف؟
كم اورثت سياسات فاشله الشعب والوطن من اللحاق بركب الدول التي تسوئ علاقاتها الدبلوماسيه بمجرد الاهانه لاحد رعاياها بالدوله المعنيه،دعك من نظام يتبني سياسه الارض المحروقه وقتل شعبه سنينا عددا وبعد سنوات يسعي لايجاد روشته تحقق السلام والاستقرار لشعبه؟
*بالامس القريب وبموجب انفصال جنوب السودان في 9/7/2011م.اقدم رئيس حكومه دوله جنوب السودان بحل حكومته وشمل قرار حل الحكومه نائبه الاول ريك مشار،والامين السياسي للحزب باقان اموم اوكيج والوزراء؟عاما فقط،بينما تاخر حل الحكومه الذي يفترض له ان يكون بعيداعلان الاستقلال،لكن تشابكات تأسيس الدوله ما ادي الي تأخرالاعلان عنه؟
*منذ1989م،قاده الحكومه متواجدون في سده السلطه،اشخاص وكانما حواء السودانيه لم تنجب مثلهم،او ان لهم من العبقريه ما تعجز الافهام والعقول الوطنيه بمماثلتهم؟
*فرعون لم يكن طاغيه لكن هامان مستشاره وبقيه مستشاروه ما زينوا له بانه الأله،واستفراده بقراره ما جعله ان يقول،لا أريكم الا ما اري واني لاهديكم الي سبيل الرشاد؟الفرعونيه ليس محصوره علي فرعون لكنها لكل الحكام الذين يقبعون في كراسي السلطه ويوجهون رعاياهم وفق نظرتهم التي لاتتعدي سوء التمترس في مقاعدالسلطان،وهذا ما يرمي له السيد نائي رئيس الجمهوريه.
-البشارات التي اطلقها نائب الرئيس باعتكاف الرئيس لتقديم روشتات تضمن حلولا لازمه الوطن،نحن نحتاج حلولا لازمه الحكم الذي بقيتم قابعون به لربع قرن من الزمان؟
*لماذا لا يقدم الرئيس لحل الحكومه باكملها ويدعو الي تكوين حكومه انتقاليه لاتستثي احد من المكونات السياسيه والحركات المسلحه ومنظمات المجتمع المدني لاداره الدوله لفتره معلومه توسس لعمليه ديمقراطيه؟
ان كانت الروشته تضمن مقترحات حكومه انتقاليه وابعاد نواب الرئيس ووزراءه ومساعدوه ومستشاروه الذين لديهم صله مباشره باطاله الازمه وتأجيج الصراعان ؟ربما سيكون مقبولا الي حد ما،صحيح لا يمكن ان يتوافق الجميع علي ما تضعه من خارطه طريق او مقترح لكنه سيجدمن يوافق عليه ،لولا اختلاف الأاراء لبارت السلع؟
*لكي لايحدث في الوطن كما حدث في ليبيا او سوريا علي الموتمرالوطني ان يبعد عن اراقه دماء الشعب لانه لن تهداء ثورته ولن تنكسر عزيمته تجاه اسقاط النظام؟
-طوق النجاه من الوقوع في نزاعات حرب اهليه،وكذلك حرب عرقيه للغبن الذي استشري بين مكونات الامه السودانيه،
يكمن الحل في ان يتخذ رئيس الجمهوريه قرارا شجاعا يبعد به كل الاشخاص الذين تبؤي مواقع سلطه ،وليس هنالك من قرارات او مفاوضات تخص الشعب والوطن الاعبر هئيه يتشارك فيها مكونات الاحزاب والحركات وخلافه التي يمكن ان تتوافق الحكومه والاحزاب والحركات المسلحه عليها،ولاشك في ذلك ان كان هذا الوفاق سيحقق الحفاظ علي ارواح الابرياء من ابناء الوطن
*اذا كان رئيس الجمهوريه جادا لوضع رؤاءه التي تحقق حلا لازمه الوطن ،فالحكومه الانتقاليه هي ماتوسس لانجاح روشته،اما ان كانت الروشته تؤسس لتكريس منظومه الموتمرالوطني وبقاء الوجوه القديمه التي اورثت البلاد الدرك السحيق من الجهويه والعنصريه والقبليه،والتشريد والتقتيل واللجوء والنزوح والتفكك الاجتماعي فان الامر لايعني الشعب في شي،
وسيصبح خيار الحرب الاهليه والقبليه هو الراجح
انظروا مايحدث في دارفور اضف عليه حال الانفراط الامني وانهيارالنظام وما يمكن ان يحدث،من المغبونيين الذين سوف يجتهدون ماوسعوا للتشفي من ابرياء لاناقه لهم ولاجمل من ممارسات قادتهم المحسوبون عليهم جهويا،انها الحقيقه المره التي بجب ان تقال؟
الفرصه الأخيره قبل تهاوي النظام علي عروشه الزايفه عليه بوضع الحلول وتشييع الاحاديه التنظيميه الفرديه التي انتهجها لتمكين الافراد مقابل الشعب والوطن،
خالد آدم اسحق
[email][email protected][/email]