أمين النفيدي:القطاع الخاص مؤهل لادارة النشاط التجاري والسوق

الخرطوم (سونا)- قال الاستاذ امين النفيدي نائب رئيس اتحاد غرف النقل إن النظام الاقتصادي الحر فى ظل منافسة حقيقية للقطاع الخاص من شأنه تحقيق الاستقرار وانخفاض اسعار السلع بما فيها سلعة الغاز.
واكد النفيدي جاهزية القطاع الخاص لإدارة النشاط التجاري والسوق منوها الى نجاح المؤسسات التي يديرها القطاع الخاص مقارنه بتراجع خدمات المؤسسات التي يديرها القطاع الحكومي مثل النقل النهري والسكة الحديد داعيا الحكومة الخروج من السوق والانشطة التجارية .
واضاف قائلا ” القطاع الخاص مؤهل لإدارة النشاط التجاري والسوق اذا توفر له الدعم وما يحتاجه من تشريعات وامكانيات ولوجستيات .
واشار الي معاناة القطاع الخاص من ارتفاع تكلفة الانتاج والرسوم والضرائب المتعددة وتكلفة التمويل وفرض الرسوم المتعددة على المستوى القومي و الولايات والمحليات دون دراسة الاثار الاقتصادية لهذه الزيادات .

تعليق واحد

  1. * نقول للسيد “النفيدى”, ان هناك العديد من التحديات و الشروط و المعايير والمعطيات التى يتوجب على القطاع الخاص فى السودان مواجهتها, بخلاف البنيه التحتيه “التشريعيه و الاداريه و القانونيه و الاجرائيه”, التى يطالب بها السيد النفيدى, لكيما يتمكن “القطاع ” من القيام بمهامه, نوجزها فى الآتى:-

    1- الحقيقه الأولى تتعلق ب”تركيبة” القطاع الخاص من ناحية “راس المال”, و هى نسبة التشابك و التطابق بين الأفراد المتنفذين فى السلطه و بين الملكيه الفرديه فى القطاع الخاص,
    2- القطاع الخاص فى السودان “تقليدى”(Traditional), و “ضعيف” بطبعه(Poor), ثم صار اكثر ضعفا نتيجة سياسة “التمكين” المعروفه: الجهل و الضعف الإدارى, و تفشى مظاهر الفساد, و المساس بحقوق المواطنين, تنميط التعليم مركزيا, و إفقاده ملامح مميزه بما يخدم “القطاع الخاص”, و بالتالى عدم ربط مخرجات “التعليم” بمطلوبات “تنمية و تمكين” القطاع الخاص..إلخ
    3- لا يتوفر “القطاع” على الإمكانات الماليه الكافيه. و لا تتوفر له “مصادر التمويل الوطنيه” المقتدره الموثوقه, و لا “التمويل الخارجى” من المؤسسات الماليه الاقليميه و العالميه!
    4- عدم توفر “البيئه” السياسيه و الاقتصاديه و الماليه المناسبه, التى تدفع بالإستثمار فى القطاع الخاص, خارج إطار “الإحتكار”!,
    5- و للاسباب أعلاه, يكون “القطاع الخاص” فى السودان, فى وضع شديد الصعوبه, و يعجز عن القيام باهم اهدافه و ميزاته: توفير الجوده و المنافسه الحره فى بيئة اقتصاديه معافاة!
    * و بالتالى, فإن كل الذى “تروج” له الحكومه الآن, و تسوقه للشعب السودانى و “ناس النفيدى” و “حميده” بخصوص “تحرير الإقتصاد” و خروجها من “السوق”, لا يعدو عن كونه “تآمرا و تحالفا” جديدا بين “الحكومه” و “قطاعها” الخاص, ضد “المجتمع”..و لن يقود إلآ للمزيد من “الإحتكار”, و المزيد من”إفقار” الشعب السودانى!
    و الله من وراء القصد,,

  2. طيب غذا طلعت الحكومة من قطاع التعليم والصحة والبنية التحتية وتوفير الخدمات والاحتياجات الأساسية لزومها شنو ، يعني مخصصات وجبايات ومكوس لدعم البشير وأسر منسوبي الحكومة والمؤتمر الوثني والمتفرغين للعمل به ويقبضون من لبن وحليب وصحة وحق الأجيال القادمة واطفالنا الزغب الصغار والانتهازية التي تحيط بهم،، كسرة: ياخي انت بالذات يا نفيذي حقو ما تتكلم في الميناء البري أي مسافر أو داخل تأخذ منه 2 الف جنية كانت الف زادتها لكم الحكومة لانتمائكم لها لكي تمولاو أنشطة الحزب وتتقاسموا الكيكة مع متنفذيهم، لعنة الله على كل من أكل وساهم في اذلال الشعب السوداني وضرب على الذلة والمسكنة ونسأل الله أني أخذه أخذ عزيز مقتدر ، ااااممييييين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..