الفورة ألف

 بسم الله الرحمن الرحيم

تدفع وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) ما قيمته 300 مليون دولار سنوياً لدراسة لغة جسد الزعماء في العالم وعلى رأسهم فلاديمير بوتين الرئيس الروسي، وذلك من أجل رسم صورة تتيح التوقع والتكهن بتصرفاتهم وهو الأمر الذي من شأنه إرشاد السياسة الأمريكية للقرارات المتوقعة من أولئك الزعماء..

ما يفعله (البنتاغون) يطبقه الرئيس الأمريكي باراك أوباما حرفياً في خطاباته ؛ آخر خطاب الأسبوع الماضي للرئيس أوباما، خاطب من خلاله طلاب العلوم السياسية بواحدة من أكبر الجامعات الأمريكية أوكلاند؛ خطاب أوباما استمر ساعة و25 دقيقة انتقل من خلال ذلك الخطاب لمُناقشة أربعة مواضيع أساسية تتعلق بالسياسة الأمريكية الخارجية وكيفية التعامل مع الملفات الشائكة، وانتقل بسلاسة إلى رسائل في شكل كبسولات إرشادية لأولئك الطلبة.

ما أن انتهى أوباما من خطابه حتى علق مدير الجامعة بالقول إنه سيوصي بتضمين خطاب أوباما في المقرر الجامعي لتلك الكلية (طبعاً الخواجات ديييل ما بجاملوا…… اما عجبوا الخطاب أو لا).

أوباما رئيس فذ يسيطر على لغة الجسد في خطاباته، كما يجيد قراءة توقعات الجمهور ويتميّز بارتداء الأقنعة بذكاءٍ ويحسن إظهار الثقة بالنفس والسيطرة على زمام الأمور.

يتحدث بصوت متوسط ويختصر الكثير من الكلام في جمل محدودة وذات دلالات خفية ومُعلنة؛ لا يميل الى لغة الفورة ألف، بل تتميز خطاباته بإبراز القوة والتواضع معاً.

ظَلّ أوباما وطيلة فترة حكمه يتمتّع بكاريزما وجاذبية لا تُخطئها عين، بل أنه وعلى الرغم من انخفاض نسبة وسامته، إلا أنه ظلّ رجلاً جذاباً في نظر النساء الأمريكيات.

الرجل ليس وحده، فهناك الكثير من الدول التي تنفق الكثير من الأموال لضبط الخطاب الإعلامي ولغة الجسد لرؤسائها، لكن في كثير من الأحيان الطبع يغلب التطبع ؛ ويصبح الأمر أشبه بتعليم شخص بسيط قواعد البرستيج و استعمال الشوكة والسكين، فتارة يمسك الشوكة باليمين والسكين بالشمال، وتارة أخرى يقطع الأكل بأسلوب المنشار، ثم لا تلبث أن تفلت السكين وتصدر صريراً مع صوت الطبق.. فلا تدري حينها أتطلب منه التوقف عن استخدام أدوات الأكل أم تتجاهل ذلك الحدث برمته.. أم (تحرد) الأكل..؟!

خارج السور:

خطاب الرئيس الأمريكي أوباما يستحق فعلاً أن يُدرس في الجامعات…… وكذلك خطاب رئيس الجمهورية المشير البشير في كسلا والمناقل ومدني يستحق أيضاً أن يدرس في الجامعات.

*نقلا عن التيار

تعليق واحد

  1. ياصحفيين خليكم واضحين ياتوا جامعة تقبل تدرس سياسة قتل الشعب. الكلام اللى بالاشارة يفهم مضى عهده كما مضى عهد خوف وقهر الشعوب !

  2. يظهر عليك يا أستاذة سهير ماك ناويـة تجيبيهـا البـر…مخيـرة
    وياريتك كنتى لغيتى الملحوظة خارج السـور…كان أسلم ليك من جرجرة الجماعة أصلهم الأيام دى روحهم محرقاهم بعد ما العصيان كسر ليهم دش المواجهة الدموية اللى كانوا بيمنوا أنفسهم بيها وطبعا كلكم عارفين(حصل أيه فى السابق).

  3. بقيتي خطيرة يا سهير .. الجملة الأخيرة هي الخلاصة .. الخطابين يستحقان أن يدرسا لكن تحت عنوانين مختلفين تماماً ههههههههههه

  4. وبالرغم من إنخفاض نسبة وسامته؟؟؟؟

    إنتى يا مرة الجاكى شنو؟ خليتى الرجال السودانيين قبلتى للرجال الأمريكان؟

    الله يشفيكى،، أوباما أمه بيضاء ووسيم على مقاييس الرجال

  5. خطاب أوباما يدرس في الجامعات .. وخطاب البشير يدرس في رياض الأطفال، لتحذير الأطفال من قلة الأدب التي حواها الخطاب.

  6. ما نحن بندرس لينا 27 سنة حسيتى بإختلاف من 89 لى 2016 أعتقد ان الريس تدهور كثيرا (هو أصلا لايملك شيئا) 27 سنه الطفل يولد ويتلقى تعليمه كاملا ويتخرج ويصبح من ناس الكيبورد

  7. كدي تخيلوا معاي سنة الفين وعشرين الطالب يطلع من الامتحان ويقول لزميلو انا غلبني السؤال بتاع من القائل علي الطلاق جلد كديسه مابنسلمن ليه

  8. اطلعوا الشارع و واجهونا لو كنتوا — لكن ما حيطلعوا عشان عارفيين حصل شنو في السابق —
    رئيس عصابة ( آل كابوني ) الشهيرة أكثر تهذيبا و كياسة من هذا العنين الذي لا يكاد يبين —

  9. الكناية دائما أبلغ من التصريح .. فقد وصلت رسالتك من دون التغريدة ال ( خارج السور)…. لقد أفسدتي بالتصريح مقالك الراثع (شلهوتة) وها أنت تفعلين الشئ نفسه في هذا المقالززز أتركي المغزى لفطنة القارئ وواصلي إبداعك

  10. اقتباس :

    خطاب الرئيس الأمريكي أوباما يستحق فعلاً أن يُدرس في الجامعات…… وكذلك خطاب رئيس الجمهورية المشير البشير في كسلا والمناقل ومدني يستحق أيضاً أن يدرس في الجامعات.

    أها الأول عرفنا سببو
    لخ التانى دا يدرسوه كيف ؟!

  11. هل تصدقي يا استاذة ياوطنية يا عظيمه وعمري 14 سنة اصطحبت والدي لحضور ليلة سياسية يقيمها الحزب الوطني الاتحادي بقيادة المرحوم ازهري ِووالدي كان من كبار رجالات الحزب الوطني الاتحادي فجلست بجانبه في الصف الأمامي لاستمع لخطبة الرئيس الذي كان له شعبية كبيرة آنذاك وصدمت لأنه كانت خطبته بسيطة لحد السذاجة مقارنة بما كنا نسمعه في خطب جمال عبد الناصر الحماسية التي تركز علي قضايا وطنه ؟؟؟ ولن أنسي ما قاله عن زيارته لعطبرة التي وصفها بالتفصيل الممل وكرم الضيافة التي تلقاها من ابن السودان البار محمد جبارة العوض كما وصفه وكان علي وشك أن يذكر عدد الصحون التي قدمت له ؟؟؟ وأنه عندما اضرب العمال ساق لهم القطار محمد جبارة العوض بنفسه ليرجعه ووفده للخرطوم؟؟؟ كان رجل طيب وأمين الله يرحمه لكن بالطيبة لا تبني الأوطان

  12. بقيتي خطيرة يا سهير .. الجملة الأخيرة هي الخلاصة .. الخطابين يستحقان أن يدرسا لكن تحت عنوانين مختلفين تماماً ههههههههههه

  13. وبالرغم من إنخفاض نسبة وسامته؟؟؟؟

    إنتى يا مرة الجاكى شنو؟ خليتى الرجال السودانيين قبلتى للرجال الأمريكان؟

    الله يشفيكى،، أوباما أمه بيضاء ووسيم على مقاييس الرجال

  14. خطاب أوباما يدرس في الجامعات .. وخطاب البشير يدرس في رياض الأطفال، لتحذير الأطفال من قلة الأدب التي حواها الخطاب.

  15. ما نحن بندرس لينا 27 سنة حسيتى بإختلاف من 89 لى 2016 أعتقد ان الريس تدهور كثيرا (هو أصلا لايملك شيئا) 27 سنه الطفل يولد ويتلقى تعليمه كاملا ويتخرج ويصبح من ناس الكيبورد

  16. كدي تخيلوا معاي سنة الفين وعشرين الطالب يطلع من الامتحان ويقول لزميلو انا غلبني السؤال بتاع من القائل علي الطلاق جلد كديسه مابنسلمن ليه

  17. اطلعوا الشارع و واجهونا لو كنتوا — لكن ما حيطلعوا عشان عارفيين حصل شنو في السابق —
    رئيس عصابة ( آل كابوني ) الشهيرة أكثر تهذيبا و كياسة من هذا العنين الذي لا يكاد يبين —

  18. الكناية دائما أبلغ من التصريح .. فقد وصلت رسالتك من دون التغريدة ال ( خارج السور)…. لقد أفسدتي بالتصريح مقالك الراثع (شلهوتة) وها أنت تفعلين الشئ نفسه في هذا المقالززز أتركي المغزى لفطنة القارئ وواصلي إبداعك

  19. اقتباس :

    خطاب الرئيس الأمريكي أوباما يستحق فعلاً أن يُدرس في الجامعات…… وكذلك خطاب رئيس الجمهورية المشير البشير في كسلا والمناقل ومدني يستحق أيضاً أن يدرس في الجامعات.

    أها الأول عرفنا سببو
    لخ التانى دا يدرسوه كيف ؟!

  20. هل تصدقي يا استاذة ياوطنية يا عظيمه وعمري 14 سنة اصطحبت والدي لحضور ليلة سياسية يقيمها الحزب الوطني الاتحادي بقيادة المرحوم ازهري ِووالدي كان من كبار رجالات الحزب الوطني الاتحادي فجلست بجانبه في الصف الأمامي لاستمع لخطبة الرئيس الذي كان له شعبية كبيرة آنذاك وصدمت لأنه كانت خطبته بسيطة لحد السذاجة مقارنة بما كنا نسمعه في خطب جمال عبد الناصر الحماسية التي تركز علي قضايا وطنه ؟؟؟ ولن أنسي ما قاله عن زيارته لعطبرة التي وصفها بالتفصيل الممل وكرم الضيافة التي تلقاها من ابن السودان البار محمد جبارة العوض كما وصفه وكان علي وشك أن يذكر عدد الصحون التي قدمت له ؟؟؟ وأنه عندما اضرب العمال ساق لهم القطار محمد جبارة العوض بنفسه ليرجعه ووفده للخرطوم؟؟؟ كان رجل طيب وأمين الله يرحمه لكن بالطيبة لا تبني الأوطان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..