تقرير : مقتل القنصل الاسباني في الخرطوم..اعترافات مثيرة للمتهم بالقتل

تقرير : إنعام محمد آدم
في بادرة غير معهودة في أروقة المحاكم السودانية اعترف المتهم بقتل القنصل الأسباني في الخرطوم بارتكابه جريمة القتل، وبعد انتهاء تلاوة المتحري أقواله التي تتضمن اعترافاً صريحاً بقتل الدبلوماسي الأسباني في سبتمبر الماضي، سأله قاضي محكمة جنايات الخرطوم شرق عصمت سليمان هل هذه أقوالك؟، فرد- بهدوء: نعم أقوالي.
وقائع الجلسة المثيرة بدأت قبل نصف ساعة من منتصف نهار أمس (الأربعاء) وسط حضور ضئيل تقدمه طرفا التقاضي من ممثلي الاتهام والدفاع، بينهم ممثل للسفارة الأسبانية- بطبيعة الحال.
أقوال المتحري
المتحري المقدم محمد عبد الحكيم محمد عثمان من قسم شرطة الرياض ابتدر حديثه أمام القاضي بأنه بتاريخ 29/9/2014 وحوالي الساعة الثامنة وخمس دقائق فجراً أبلغ الشاكي إيهاب عادل بشير عبد الرحمن، يعمل سائق في السفارة الأسبانية أنهم عثروا على مسؤول التأشيرة في السفارة صريعاً في مقر إقامته في حي قاردن سيتي شرقي العاصمة الخرطوم، وعلى الفور خفت الشرطة إلى موقع الحادثة، وكالمعتاد في تلك الحوادث- ضربت طوقاً أمنياً حول المكان، واستدعت عناصر مسرح الجريمة إلى الموقع، بعدها جرى تكوين أتيام مشتركة؛ لضبط الجناة، أفلحت في ألقاء القبض على المتهم بعد مضي ثلاثة أيام من وقوع الجريمة.
دوافع الجريمة
ومضي المتحري ليقول: بعد القبض على المتهم في الجزيرة- التي فر إليها بعد ارتكاب الجريمة- أخضع إلى استجواب مكثف، انتهي بمسؤوليته عن ارتكاب الجريمة، وقال المتهم أثناء استجوابه بيومية التحري: اسمي (م، ع) ولدت بالجريزة، وحالياً أسكن أم درمان، أبلغ من العمر (19) عاماً، انتمي إلى أسرة عادية، تعيش ظروفاً مماثلة لمعظم الأسر السودانية، والدي يعمل نجاراً، فيما تعمل والدتي بائعة فول سوداني متجولة، درست حتى المرحلة الثانوية- التي لم أكملها- حيث انقطعت عن الدراسة في السنة الثانية بالمرحلة الثانوية، بعدها دخلت إلى سوق العمل، وجربت كل الأعمال التي تجلب مالاً حلالاً حيث عملت (طلبة) و(كمساري)، و(صبي شيشة) و(جوكي) لقيادة الركشات باليومية وحالياً أمارس الأعمال الحرة.
تعرفت على القنصل الأسباني عن طريق شخص قبطي يدعى (ماركو)، يقيم خارج السودان الآن، بعدها توطدت علاقتي بالأسباني، وترددت على مسكنه أكثر من(25) مرة، والرجل كان يبادر بالاتصال بي طالباً مني زيارته، وكثيراً ما كان يأخذني إلى التنزه في شارع النيل، وينفحني بمبالغ مالية قبل توصيلي إلى أم درمان.
وفي يوم الحادثة حضرت إلى شقة القنصل حوالي الساعة السادسة مساء واستقبلني الرجل داخل الشقة، وبعد أن جلست أحضر لي طعاماً وشراباً وانخرط هو في ممارسة الرياضة، وأثناء تناولي الطعام فاجئني بالاقتراب مني، وحاول التحرش بي، وتقبيلي- عنوة، ما أثار حفيظتي، واستللت سكيناً- كنت أحملها في طيات ملابسي، حيث اعتدت على حمل سكين معي للدفاع عن نفسي- وسددت طعنة إلى بطنه، جعلته يتلوى، ويصيح من فرط الألم، فوضعت يدي على فمه؛ لمنعه من الصراخ، وجذب انتباه الآخرين، بعدها وجهت إليه طعنة ثانية في عنقه حيث بدأ في المقاومة عندها بدأت حركته تهدأ، وسريعاً دخلت إلى الحمام، واستبدلت ملابسي- التي تلخطت بالدماء بملابس تخص المجني عليه-، ثم توجهت إلى السوق العربي، وهناك تخلصت من جاكيت القتيل، الذي كنت ارتديه واشتريت (تيشرت) من السوق، وتخصلت من محفظة القتيل، وذهبت إلى منزلي في صباح اليوم الثاني غادرت إلى ولاية الجزيرة حيث تم إلقاء القبض عليّ. بعدها ران صمت ثقيل على قاعة المحكمة قطعه صوت القاضي عصمت سليمان موجهاً سؤاله إلى المتهم، هذه أقوالك فأجاب- بهدوء-: نعم أقوالي.
إدلة اتهام
بعد إقرار المتهم بأقواله، أعطت المحكمة المتحري سانحة أخرى لتقديم إدلة الاتهام، بينها تقرير طبي للمتهم، الذي أجري له كشف طبي سريري وفحوصات، أثبت وجود خدوش في يده اليمنى، لكن التقرير أشار إلى أن حالته مستقرة ما لم تحدث مضاعفات، وأكد التقرير أن الفحص السريري قطع بعدم وجود أي آثار لاتصال جنسي قديم أو حديث على المتهم.
مواد الاتهام
من خلال التحريات، وأقوال الشاكي، وشهود الاتهام، وأقوال المتهم، وإقراره القضائي، والمستندات، والمعروضات، قدم المتهم إلى المحاكمة تحت طائلة المواد (78،174،130) السكر، السرقة، القتل العمد من القانون الجنائي.
طبيعة العلاقة بين المتهم والقتيل
أكد المتحري خلال مناقشته أن العلاقة بين المتهم والمجني عليه بدأت قبل خمسة شهور- تقريباً- من ارتكاب الجريمة- حسب التحريات، وأن طبيعة العلاقة أن المتهم كان يبحث عن عمل.
وأشار المتحري إلى أن القتيل لا يملك حارساً شخصياً، ويكتفي فقط بالاستقبال الموجود أسفل العمارة، التي يقطن فيها، وأضاف المتحري أنه لا يوجود أي مستند رسمي في تقرير المشرحة قدم في القضية يفيد بعرض المجني عليه للكشف المتعلق بالشذوذ الجنسي على غرار ما جرى للمتهم.
الشاكي يروي تفاصيله
وبعد انتهاء أقوال المتحري، استمعت المحكمة إلى الشاكي إيهاب عادل بشير، الذي يعمل سائق في السفارة، حيث أفاد أنه تلقى اتصالاً من أحد أفراد السفارة الأسبانية في الخرطوم، أخبره بوقوع الحادثة، وعندما وصل إلى الشقة، وجد نائب السفير، والفرد الذي اتصل به، وقام بإبلاغ الشرطة، وأكد الشاكي أنه يعرف المجني عليه جيداً؛ بحكم أنه أقدم شخص في السفارة، وأن للمجني عليه علاقات واسعة مع السودانيين.
[email][email protected][/email]
لو الود ده كلامو صاح، معناتا ماركو القبطي ود ميكي و عاضاهو النعجه كمان
أكاد أجزم أن أقوال هذا الشاب صحيحة، بسبب أنه إضافة إلى صغر سنه فليس من الواضح توفر عنصر مغري يدفعه لارتكاب جريمة القتل مثال سرقة أموال أو مجوهرات” فالمعروف أن التحرش بالذين يأتون من الريف خط أحمر لايمكن قبوله مالم يكون الشخص مُبتلى بمثل هذا المرض وفي هذه الحالة يكون الموضوع طبيعياً مما ينتفي معه ارتكاب جريمة قتل كما أن مسألة الشذوذ الجنسي وسط هؤلاءالأوروبيين، والعياز بالله، متفشية بصورة كبيرة.
الرجل الذي يذهب إلى القنصل ومعاهو سكين هو رجل يتوقع شراً من القنصل وبعد 25 زيارة لا بد أن القنصل فهم من هذا الشاب أو عنه أشياء وأشياء … الطعنة الأولى كانت كافية لكي تفش غل الشاب الذي زعم أن الأسباني تحرش به أما الثانية فهي مجهود واضح لإسكات القنصل إلى الأبد ولو كانت القصة كما زعم هذا الشاب لما طعن القنصل طعنة ثانية ولما تكبد مشاق إخفاء جريمته ولما حاول الهرب إلى الجزيرة ولذهب مباشرة إلى الشرطة وسلم نفسه إليهم وأخبرهم بما حدث
اقواله ميه بالميه صحيحه الرجل دافع عن نفسه بس ما كان يتسرع فى القتل كان التهديد بالسكين يخرجه من هذا المازق الذى وضع نفسه فيه زاره 25 مره مما يؤكد انها ليست صداقه والله العليم ………هنالك شىء غامض لا يعرفه الا الجانى
اذا كان المتحدث مجنونا ,ربما يكون المستمع عاقلا…ما السبب الذي يجعل قنصل لدولة اروبية يصادق واحد سوداني, عمره 19 سنة و كان يعمل طلبة,كمساري,و سائق ركشة..اكيد هناك علاقة غير سوية بينهما..و اذا كان القنصل شاذا مثلا, هل يصبر على الجاني حتى تبلغ زياراته الى 25 زيارة دون ان ينال مراده منه؟؟؟خلاصة القول هناك علاقة غير سوية بينهما و لم يدلي الجاني للمحكمة بابعاد هذه العلاقة
Fifty percent of the Spain are gays
Allah yahmina
لو رجعتم لايام الحادثة فقد علقت فى الراكوبة ان الجريمة بهدف الشذوذ الجنسى
اقوال المتهم الي حد ما اقرب للمصداقية
العوز الحاجة عدم فرص العمل المتاحة دوافع و عوامل محبطة
الشرف في في القروية يعني الموت خط احمر لا مساس به
انا اذا كنت القاضي بديه 5 سنين مع الشغل
اكيد الرواية فيها جانب كبير من الصحة .. العلاقة مريبة دون شك .. الولد صغير 19 سنة فقط وعاطل عن العمل له علاقة مع دبلوماسى من دولة اوربية (نائب السفير).. ولكن من هو القبطى هذا (ماركو) ؟؟ هل تحرت الشرطة عن من هو ماركو هذا الذى زعم الصبى انه خارج السودان الان .. هل هو شخصية حقيقية ام هو شخص اقحمه الصبى فى الرواية لكى يغطى على الطريقة التى تعرف بها على هذا الدبلوماسى … عمومأ الاقباط بصورة عامة قليلى الاختلاط مع السودانيين فعلاقاتهم دائمأ محدودة وحذرين جدأ فى تعاملاتهم .. فكيف لقبطى ان يعرف صبى صغير عمره 19 سنة وشبه عاطل عن العمل على دبلوماسى .. وكيف تعرف الصبى على ماركو هذا..نفسه؟؟
العلاقة مؤكد ذات طابع شاذ…
اين توجد الحلقة المفقوده
يوجد سر دفين مدفون المتحري فشل ف كشفة ما علاقة قنصل دولة ب شخص كل لا مؤهلات علمية له تسمح بتقديم المساعده له الحلقة المفقوده يعرفها الله سبحانة وتعالي و الجاني والمجني علية
هنالك تقصير واضح جدا من المتحري ومن النيابة العامة وقد قدمت هذه القضية للقضاء دون إكتمال التحري إذ أن هناك عنصر مهم كان يجب التحري معه وهو القبطي ماركو الذي عرف المتهم على المجني عليه وأكيد أن هذا الشخص ستكون لديه معلومات مهمه تلقي الضوء وتفيد القاضي في إصدار الحكم .
يا الله السلامة دنيا وآخرة..
من ماركو هذا؟؟.. هل هو قواد للشذوذ الجنسي إستغلالاً لحوجة اليافعين من شباب السودان الضائع؟؟..
الحقوا الذهب قبل ما يضيع اعملوا صندوق قومي للمتاجرة واربطوه مع دبي الناس تتاجر فيو وهو قاعد مخزن امن
القصة بصراحة ما مستبعدة كافكار الشك بس في تاخر القنصل حتئ خمسة وعشرين زيارة معناها كان في تفاصيل اخرئ بينهم خدمات او شئ من هذا القبيل اقترح اعطاء الشاب جائزة اللعب النظيف
الرواية من الشاب واضح فيها حلقات مفقودة. ما السبب الذي جعل القبطي يعرف هذا الشاب البسيط على رجل دبلوماسي، و ما سبب نشوب العلاقة بينهما من الأساس؟ و هل يجيد اللغة الإنجليزية للتواصل أم الإسباني يعرف اللغة العربية؟ أم الشاب يعرف اللغة الأسبانية؟ ثم ذكر أنه تردد عليه خمسة و عشرين مرة، فلماذا ؟ و كان يأخذه في نزهة إلى شارع النيل و يعطيه قروش، فمقابل ماذا كان يعطيك هذه القروش و لماذا يتسلم الشاب هذه القروش، مقابل ماذا؟ ما هي أسس العلاقة؟! ما المشترك بينهما من الأساس حتي يخلق هذا الدبلوماسي علاقة مع هذا الشاب البسيط ذو التعليم المحدود، و الأوربيين كما نعرفهم محدودي العلاقات الاجتماعية؟! و كيف عرف هذا الشاب القبطي الذي يقيم خارج السودان، و هو شخص غير عادي كونه يعرف دبلوماسي إسباني، و لماذا عرف هذا الشاب تحديدا على دبلوماسي أوربي؟! ما هو المشترك بين الشاب البسيط و الدبلوماسي حتى يقيم من الأساس علاقة إجتماعية معه؟!
ثم بالمنطق لو كان من الأساس يريد التحرش الجنسي، فلماذا ترك المسألة لمدة خمسة و عشرين زيارة؟! واضح لو كان الدبلوماسي الإسباني شاذ جنسيا أنه أقام علاقة مع هذا الشاب من قبل، ثم لسبب ما اختلفوا في القروش، أو حاول الشاب ابتزازه للحصول على فيزا مقابل ذلك، و لما اختلفوا حاول الانتقام منه بتلك الطريقة، لأنه لو طعنه بغرض التخلص من التحرش فمجرد ابداء اعتراض يجعل الدبلوماسي يتركه لأنه على الأقل بيكون حريص على سمعته كدبلوماسي في دولة تجرم مثل هده الأشياء، كما أن روح الانتقام واضحة في سلوك الشاب تجاه الدبلوماسي لأنه كان مصرا على إنهاء حياته.
البعض من السودانيين الان يبيعون كل شيء حتى عروضهم مقابل المال. و لي تجارب شخصية يتعرف عليك الواحد منهم و بمجرد ما يعرف أنك مغترب مثلا أو صاحب جاه يندفع نحوك دون أن يعرفك حتى معرفة جيدة و يدعي مصادقتك و من ثم يدخلك على بيته و يعرفك على زوجته، و بعدها تجد أن المسألة ليست لله كما يدعون و إنما بغرض مطالب معينة سواء مالية أو غيره.
انا اقول ليكم الحلقة المفقودة و هى انه كانت هناك علاقة شاذة بين المتهم و الضحية و فى يوم الجريمة أراد القتيل أن ينهى العلاقة لأنه تعرف على شخص آخر و لكن المتهم لم يتقبل فكرة حرمانه من الهدايا و المساعدات المالية و الامتيازات التى كان يعطيها له القتيل و لا بد أنه ترجاهو و توسل له إلا يقطع العلاقة و لكن القتيل أصر فما كان من المتهم إلا أن أستل سكينة و قتله أما لماذا قال إن القتيل أراد تقبله و لذلك قتله قال ذلك لأنه يريد أن يستفيد من مادة الاستفزاز المفاجيء لينجوا من حبل المشنقة. اها ليقيتونى كيف؟😎😎
اعتقد ان القبطى هو اللذى اتي بالمتهم لموظف السفارة بغرض توظيفه .ولكن القبطى يعلم جيدا ان الموظف من الشواذ وقد يكون الموظف طلب من القبطى فى البحث له عن مثل هذا الشاب.
فى هذاالزمن الصعب زمن البشير الكعب حيحصل فى هذا السودان العجب…!!
فى النهاية الحاجة هى التى جعلت هذاالشاب يفعل فعلته كان قتل ولاغيره
بصرف النظر عن كل هذا الذى سمعناه كان علاقة غير سويةاوانتقام فى النهاية شاب
لم يكمل تعليمه والدولة غافلة عنو بتسرق فى ارثه وماله وحياته التى هى
ضاعت هباء …هذه هى سبل كسب العيش فى زمن البشير سرقة او شذوذاو دعارة وقوات للنهب وللدهس السريع!!! العندو ضهر فى السودان حيعيش ويكون مستور الحال والماعندو حيكون مصيره مصير هذا الضحية وزى ما قال مجيد ادوهو سنوات تأديبية والدبلوماسى زى ما بقول المثل السودانى (الببارى الجداد بوديهو الكوشة )دا دبل مهمات مش دبلماسى والنتيجة ودتو الاخره الله يرحمه …..
في اعتقادي ان الدبلوماسي هو الشاذ
بدليل الهدايا
الولد هو الذي كان يفعل الفاحشة في الدبلوماسي وليس العكس ، الشذوذ منتشر بين الاسبان كثيراً.
زيارة الولد للدبلوماسي هذه المرة كانت بقصد السرقة.
ماركو اعتاد على توفير شباب لاشباع رغبة هذا الدبلوماسي
سؤال هل هذا الدبلوماسي متزوج ام لا .
لكن برضو نقول الله اعلم
مع مودتي