التمييز العنصرى السودانى الحديث !!

زهير السراج

* لا يكفى ان يحظر المجلس القومى للأدوية والسموم بعض الادوية والكريمات التى تستخدم لتبييض البشرة لاحتوائها على مواد ضارة وخطيرة مثل الاسترويدات والزئبق والهيدروكينون تسبب السرطان والتشوهات الجلدية المستديمة والفشل الكلوى والفشل الكبدى وعشرات الامراض والاعراض الجانبية الأخرى ..إلخ، بل الموت الفورى مثل حُقن (الجلوتاثيون) التى صارت تستخدم بكثافة فى السودان خاصة فى الفئة العمرية ( 17 ? 35)، للحصول على بشرة بيضاء من اجل العثور على زوج او عمل مناسب!!

* إدارة الاغذية والدواء الامريكية حذرت قبل خمس سنوات من استخدام حقن (الجلوتاثيون) بعد حدوث العديد من حالات الوفاة بالفشل الكلوى والغدة الدرقية وبعض انواع الحساسية القاتلة والصدمة السُمية ..إلخ، نتجة استخدامها، ورفضت الاعتراف بها، ورغم ذلك تدخل هذه الحقن الى السودان بكل سهولة ويسر وينتشر استخدامها فى الكثير من مراكز التجميل والتبييض جهارا نهارا، بدون أن تتخذ السلطات المسؤولة اية اجراءات لمحاسبة المتورطين وحماية الضحايا، وأعرف شابة توفيت قبل زواجها بيومين بسبب حساسية قاتلة نجمت عن حقنها بمادة (الجلوتاثيون) !!

* كانت ظاهرة استخدام الكريمات محدودة فى الماضى، حتى بدأت بعض القنوات التلفزيونية السودانية فى تقليد القنوات الفضائية العربية، واستخدام صاحبات البشرة البيضاء بكثافة كمذيعات ومقدمات برامج، وحرمان صاحبات البشرة السمراء من العمل، ثم انتشرت العدوى الى كثير من الاجهزة والمؤسسات الاخرى، وصار الكل يبحث عن الجميلات صاحبات البشرة البيضاء، وكانت النتيجة انتشار هذه الثقافة العنصرية البغيضة، فوقع الكل ضحية لها، وأولهن الفتيات اللائى وجدن انفسهن مضطرات الى البحث عن وسيلة بأى ثمن لتفتيح بشرتهن من اجل الحصول على العمل والزوج!!

* أعط نظرة سريعة لكل القنوات الفضائية السودانية، تجد ان اللون الغالب على المذيعات ومقدمات البرامج بل حتى المذيعين، هو اللون الفاتح، ومن النادر جدا ان تجد مذيعة سمراء او غامقة اللون، وهو فى حد ذاته تمييز عنصرى فظيع كان يجب ان يجد التعامل الصارم من الدولة وكل فئات المجتمع، حتى لو لم تكن الكريمات والمواد المبيضة للبشرة ذات خطورة تذكر، ولكن للأسف تجاهلت الدولة، ولا تزال، هذا السلوك العنصرى البغيض ولم تتدخل بأى نوع من الاجراءات لمنع هذا التمييز واستخدام مواد التبييض رغم ما فيها من خطورة كبيرة جدا، مع سلبية كبيرة للمجتمع، وكان من الطبيعى أن ينتشر استخدام مواد التفتيح ويصبح تجارة رائجة للكثيرين، وأذى ومعاناة وموت لارواح كثيرة، فضلا عن انتشار الثقافة العنصرية البغيضة!!

* صار أى صاحب عمل ، ومدير قناة فضائية، ومنتج مسرحى وعريس ..إلخ يبحث عن صاحبة البشرة البيضاء، بينما تحرم صاحبة البشرة الغامقة حتى من مجرد التفكير فى المنافسة، فكان من الطبيعى ان تلجأ الى التفتيح ومراكز التجميل التى انتشرت كالنار فى الهشيم للبحث عن البشرة البيضاء، وما يتكلفه ذلك من اموال باهظة ومعاناة ، عليها وعلى الجميع!!

* لا يكفى ان يحظر المجلس القومى للادوية والسموم استخدام وتجارة الكريمات فقط، وانما يجب سن القوانين الصارمة ضد هذه الجريمة، بالاضافة الى وضح حد للتفرقة العنصرية الفظيعة التى تنتشر فى القنوات الفضائية وبقية مؤسسات الدولة الخاصة والعامة، وإذا كانت الدول التى يسود فيها اللون الابيض تجرّم التمييز العنصرى، فما بالنا نحن الذين خلقنا ببشرة داكنة، نمارس هذا التمييز البغيض ضد أنفسنا؟!

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. أخونا د.زهير…
    موضوع جميل وهادف…إختيار جميل جدا للموضوع…نحنا شعب ومليان عقد وتخلف وللاسف يادكتور حتي المتعلمين المفروض يكون تفكيرهم متقدم تجدهم أكثر جهلا..والله سبحانه وتعالي جعل كثير من الجمال في اللون
    الأسمر …مامعني إنه الواحدة لونها فاتح حاتبقي جميلة…زكرتني واحد صاحبنا عنده عقدة من اللون الأسمر واقع
    زواج في النساء من شمال إفريقيا والمغرب….عاااالم معقدة….

  2. هذا هو المشروع الحضاري وتعريب المجتمع
    ولتكن عربيا عليك ان تكون ابيضا حتي ولو كنت تتحدث العربية
    بفصاحة ابن ساعدة,اسلاميو السودان خربوا كل شئ وقعدو ينعقون
    علي الاطلال كالبوم

  3. قبل الانقاذ لقد كنا نعيش فى تمازج واحترام وسلام اذكر كنا فى ام درمان لانعرف قبائلنا الكل كان عم والكل كان خال بغض النظر عن اللون او العرق…تمازج الناس وتصاهرو …اذكر اننى عرفت قبيلتى عند استخراج الجنسية بغرض امتحان الشهادة السودانية…وبعد الانقاذ تغير الوضع بصورة درامتكية …فا اصبحت القبيلة هى السند الاساسي لابد ان تكون من قبيلة معينة حتى تستطيع ان تحظى بفرصة فى الوظيفة الجيدة..ليس مهم شهاداتك العلية او خبرتك… وقد سمعنا ان الرئيس ينعت احد مساعديه بالفريخ…وينعت ربع سكان السودان بالعبيد ويتفاخر باغتصاب الجعلين للغرابيات…العنصرىة فى السودان ممنهجة مرتكزة على تعاليم اسلامية مغلوطة ..ففى دولة مجاورة للسودان تحكم بالشريعة تم تطليق مراة من زوجها لعدم تكافؤ النسب ..ووجد نصوص وتفاسير ارتكز عليها الحكم…اذا استمرة الانقاذ 100 سنة سوف ترجع تجارة الرقيق الموجودة الان بصورة خفيفة فى المناطق المتاخمة لجنوب السودان

  4. اشهد بانك ماقلت الا الحق. هذه عقد نفسية ظهرت في الفترة الأخيرة.معظم مذيعات التلفزيون والقنوات الفضائية هن مذيعات ديكور فقط كل مؤهلاتهن الاصباغ والكريمات بدون وعي ولا ثقافة ولا حتى معرفة باللغةالعربية, يبدو ان المظهر هو كل راسمالهن.الفساد والمحسوبية في كل شيء يا أستاذ زهير.
    ظاهرة اخري من الاخوة المصوريين والتركيز على وجوه المذيعات كاننا ما فتحنا التلفزيون الا لمشاهدة وجوههن . هن بناتنا وهن شرفنا وقد يكن متزوجات اليس لازواجهن واهللن غيرة ولماذا هذا العرض وادامة الكاميرا علي وجوههن. يبدو اننا في نهاية المطاف ووكل الامر لمن ليس هو اهل له.
    قبل زمن طويل شاهدت حلقة عن مذيعي التلفزيون كانت تضم الجزلي والصباغ ومحمد
    عبدالماجد وفاطمة عوض واخرين باعترافهم ان فاطمة عوض لا تعرف اللغة العربية, السؤال كيف اجتازت المعاينات؟ الا توجد مذيعات من كردفان ولا دارفور او جبال النوبة؟ لأننا جاريين وراء الاخر!
    يااستاذ الفساد استشري في كل شيء وقد وسد الامر لغير اهله وعلى السودان السلام
    شوف الإدانة في اليوتوب التالي:

    https://www.youtube.com/watch?v=e-oyUjJAn5w

  5. هده المشكلة اكبر من سلطة الحكومة , وتستطيع ان ترجع الجنوب الي الشمال ولن تسطيع ان تمنع المراة من دلك لان هده قضية خرب

  6. (ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير ) صدق الله العظيم
    أغلبنا إن لم يكن كلنا قد مررنا بهذا النص المقدس و قراناه ربما الاف المرات دون أن تكلف انفسنا محاولة فهمه وتطبيقه و هذا من خلال العلمانية التي ترفضها الدولة منهجا ثم تطبقها من خلال العلمانية الذاتية أي من خلال أن ما لله لله و ما لقيصر لقيصر كيف ذلك المسؤول يعرف النص القرآني و لكن عند التطبيق لا يطبقه بحجة ان ذلك موضوع اخر يحاكم من خلال اجندة اخرى (يا اخي دي خادم ) طبعا لان لونها ليس فاتحا رغم أنه ليس هنالك بيت او أسرة سودانية ليس بها ذوي البشرة الداكنة
    معليش البعض قد يهاجمني و ربما يسبني و لكنها الحقيقة عارية
    من الناحية الاجتماعية جميع السودانيين عايزين عروسات بيضاوات و فارعات و حتى على مستوى وسائط التواصل الاجتماعي تجد البعض يتقيأ عقده بسب الآخرين مثال واحد كتب( العبيد أقصد ذوي البشرة السوداء ) لا تقول ان هذا واحد بكرة يكون مسؤول و يمارس ترهاته و وسخه و الساحة حبلى بالمسؤلين و الصحفيين و النخب الموتورين الذين ساهموا بشكل أو آخر في فصل هذا الوطن الجميل و لا يزالوا (الحزام الاسود ) (ديل ما بشبهونا ) ياللبؤس و يا للعار اين تذهبون من ربكم

  7. سلامات ياجماعه الحقيقه الموضوع عجبنى شديد بس في حاجه اذهلتنى تماما الايام دى وهى الاستعراب الواقع فى السودانيين المشكله طريقه الخطاب بين العامه وحتى على منصات التواصل الاجتماعى لقيت مجموعه كبيره ما عارفه تعبر او عندها اخطاء املائيه بشكل مذهل طيب عندهم على ما اعتقد كميه من الجامعات خياليه وبرضه الناس سطحيه لدرجه قف
    عموما وجهه نظر ماقدروا يتكلموا اللغه قالوا نغير اللون
    ولك الله ياسودان

  8. حظوة البشرة البيضاء في الداخل تنعدم و تنتفي في خارج السودان فصاحبها يكفاح
    (تكافح) لاثبات سودانيته
    فغالبا” ما يواجهو بمعقول سوداني أبيض ؟ أو سودانية بيضاء ؟
    مع انو الفضائيات السودانية لا تروج الا لذلك و تصر بأن كل السودانيين قوم بيض

  9. شكرا دكتور سراج لقد تناولت الموضوع بغاية من التبصر و الحكمة !لقد اضطر الكثير لتغيير البشرة و اسم القبيلة لا لشيء الا للحصول على وظيفة وهذا جزء من سياسة الدولة في ظل عدم ثقة الحكومة في اللون و القبيلة !حكى زميلا لنا في السعودية انه كان يدرس طالب سعودي في بيتة تزامن موعد الحصة مع نشرة اخبار في قناة الشروق وكان يقدمها فتاة بيضاء بمعايير السودان أراد المدرس ان يقول للطالب عندنا بيضاوات في السودان
    تابع معا النشرة فقال المعلم هذه ما رأيك في الفتاة ؟ رد الطالب : ” انها سوداء بس متمكنة !” اندهش صاحبي فقلت له أجل السواد ليس فقط البشرة بل تقاسيم الوحه و البيضان يميزونها بلمحة بصر. وابعد من ذلك سعودي كان يتابع معنا احتفالات توقيع السلام الشامل .سأل من ذولا ؟ قلنا سلفاكير نائب الرئيس و زعيم افريقي و عمر البشير رئيس السودان و زعيم عربي ز رد قائلا و الله التنتين عبيد و احسن انهما شقيقين ؟
    يجب التعامل مع هذه الظواهر السالبة و إزالة كل مظاهر العنصرية حتى نبني بلد مستقر تسع الجميع وطنا اليوم عانى فيه الأبيض قبل الأسود و كان الدولة تأتمر بأمر الدهماء و السفلة و كان شريحة كبيرة صدقت هذا الوم و ان دنيانا تسير بهذا النهج !!!!! واهمون واهمون واهمون

  10. الحبش عندهم عقدة اسمها السودان ونريد أهلهم الجعليين فتحوا ليهم الأبواب وأصبح السودان بالكامل بيوت حبشية لن ينصلح حال السودان إلا بطرد أفكار اولاد عم الحبش من السودان

  11. االمشكله برضو في الشباب (الزكور) كلهم بقو يميلو نحو البت البيضه . طيب اذا كان نص الانسان بيطالب النص التاني بي انو يكون ابيض فما ممكن نلقي اللوم علي مستحضرات التجميل بس بل انحنا السبب الرئيسي في المشكله دي بي التميز العنصري الموجود في السودانين .اي في تميز عنصري بين السودانين واقوله بي كل حرقه و الم لانو دي الخصله الشوهت وجه السودان و دخلتو في المستنقع الهو فيهو دا

  12. الانسان يقاس بعلمه وادبه وتعامله مع الاخرين وليس بلونه وقبيلته . فكم من شخص يعجبك لونه ومظهره فما ان ينطق او يتصرف حتي تكتشف سواد قلبه وعقله.

  13. حل المشكلة دي ساهل .. الان هناك اعداد كبيرة من السوريات يكنن التزاوج معهن وكذلك هناك فرصة كبيرة لتدفق المصريات حسب الإنفكار الديمغرافي المتوقع والتي ستشهدته مصر وهي ايضا فرصة لنا لتغيير البشرة ان كان ذلك ضروريا ونرتاح من عقدة اسود دي والكريمااااات

  14. الهوام يا احمد بريستو هم عصابة البشير الرقاصة القتلة السفلة في عهدهم أصبح السودان والسوداني بلا قيمة في عهدهم أصبح نص السودان اولاد حرام ولواط وشذوذ جنسي مقاطع الفيديوهات علي الواتساب كل يوم تحمل لنا مشاهد فقط تحصل في السودان لواء ودعارة من من رجال الأمن الجيش والشرطة شاربي البنقو المرتشبن هل يا احمد يا سافل توجد في السودان حقوق انسان وعدالة اجتماعية يا واطي
    غضب الله فيكم واضح أرض خيارات وشعب جائع مياة وفيرة تتكاثر بها البعوض والموت بداء الملاريا يا حرامية يا سارقي قوت الشعب اولاد وبنات المسئولين يحملون المال المسروق بالملايين في شوارع أوروبا واستانبول وشرق آسيا وحدث ولا حرج
    أعمالكم تتطلب أبعاد ابن البلد ل يحلو لكم الجو يا سفله يا قتلة تفففوة علي اصلكم

  15. التفرقة العنصرية في الاعلام السوداني تتعد لون البشرة الى ما هو ابعد بكثير.. فهل في يوم من الايام رأيتم حواراً او نشرة اخبار او حتى غناءاً في اجهزة الاعلام بغير اللغة العربية…؟ وانا من الجانب العربي ولكني احس بأن هناك ظلم شديد وتجاهل واجحاف واقع على باقي اللغات والثقافات السودانية الاخرى والتي كان يجب ومنذ زمن بعيد ان ترى النور بكثافة في اجهزة الاعلام وكان ذلك سيخفف كثيرا من الاحساس بالتهميش الذي يعاني ويشتكي منه الناس اليوم ولما كنا دخلنا اصلا في حالة الاختناق الذي يعيشه السودان وللأسف فقد اتضح ان اغتيال الثقافات وقتل اللغات وعدم الاعتراف بالحقائق لا يولد إلا المشاكل…..!!!

    في اثيوبيا المجاورة ورقم ان الدولة تعتمد لغة الامهرة كلغة رسمية للدولة إلا ان كل باقي القوميات الاخرى اصبحت معترف بها ولها اعلامها الخاص الذي تمارس فيه وجودها وتعبر فيه عن ذاتها عبر قنوات فضائية حديثة نشاهدها باعجاب شديد رغم بساطة المواضيع التي تطرحها عن حياة الناس ومن وجهة نظري فان ذلك هو الغرض الاعلامي الذي يفيد الناس. في دول شمال افريقيا اعترفت الدول هناك بالوجود الامازيغي فأصبحت اللغة والثقافة الامازيغية تدرس في المدارس ولا تتحرج اجهزة الاعلام في نشر الخطاب الامازيغي في البرلمانات ونشرات الاخبار…..

    في الماضي كان الجهل هو العامل المساعد في تكريث الوضع الراهن أما الآن وقد انتشر التعليم والوعي قد واصبح العالم قرية صغيرة متقاربة الاطراف لذلك وقبل فوات الاوان يجب الاعتراف بأن السودان بلد متعدد الاعراق والثقافات والاديان ويجب ان يجد كل ذلك حظه في الحياة ويرى النور ويمارس نهارا جهارا وما لم يتم الاعتراف بكل ذلك وتنزيله لأرض الواقع فسنظل نلف في نفس الدائرة الجهنمية التي نلف فيها الآن حتى يتفتت السوادن الى قطع متناثرة……..

  16. كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته لا تلقوا اخطاؤكم على شماتة الانقاذ كل يربى بنته على الدين لان الشارع لا يربى ولا عمر البشير يربى البيت هو من يربى

  17. ماعندك اي موضوع .مقالك لايخلو من الدعوة للعنصرية هذه ظواهر اجتماعية مابعالجوها بمثل هذا الكلام .هناك مواضيع اهم من لون المذيعات والكريمات .اذا كانت هناك مشكلة سببها الاعلامين والصحفيين امثالكم (دعوها انها نتنة)

  18. اشهد بانك ماقلت الا الحق. هذه عقد نفسية ظهرت في الفترة الأخيرة.معظم مذيعات التلفزيون والقنوات الفضائية هن مذيعات ديكور فقط كل مؤهلاتهن الاصباغ والكريمات بدون وعي ولا ثقافة ولا حتى معرفة باللغةالعربية, يبدو ان المظهر هو كل راسمالهن.الفساد والمحسوبية في كل شيء يا أستاذ زهير.
    ظاهرة اخري من الاخوة المصوريين والتركيز على وجوه المذيعات كاننا ما فتحنا التلفزيون الا لمشاهدة وجوههن . هن بناتنا وهن شرفنا وقد يكن متزوجات اليس لازواجهن واهللن غيرة ولماذا هذا العرض وادامة الكاميرا علي وجوههن. يبدو اننا في نهاية المطاف ووكل الامر لمن ليس هو اهل له.
    قبل زمن طويل شاهدت حلقة عن مذيعي التلفزيون كانت تضم الجزلي والصباغ ومحمد
    عبدالماجد وفاطمة عوض واخرين باعترافهم ان فاطمة عوض لا تعرف اللغة العربية, السؤال كيف اجتازت المعاينات؟ الا توجد مذيعات من كردفان ولا دارفور او جبال النوبة؟ لأننا جاريين وراء الاخر!
    يااستاذ الفساد استشري في كل شيء وقد وسد الامر لغير اهله وعلى السودان السلام
    شوف الإدانة في اليوتوب التالي:

    https://www.youtube.com/watch?v=e-oyUjJAn5w

  19. هده المشكلة اكبر من سلطة الحكومة , وتستطيع ان ترجع الجنوب الي الشمال ولن تسطيع ان تمنع المراة من دلك لان هده قضية خرب

  20. (ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير ) صدق الله العظيم
    أغلبنا إن لم يكن كلنا قد مررنا بهذا النص المقدس و قراناه ربما الاف المرات دون أن تكلف انفسنا محاولة فهمه وتطبيقه و هذا من خلال العلمانية التي ترفضها الدولة منهجا ثم تطبقها من خلال العلمانية الذاتية أي من خلال أن ما لله لله و ما لقيصر لقيصر كيف ذلك المسؤول يعرف النص القرآني و لكن عند التطبيق لا يطبقه بحجة ان ذلك موضوع اخر يحاكم من خلال اجندة اخرى (يا اخي دي خادم ) طبعا لان لونها ليس فاتحا رغم أنه ليس هنالك بيت او أسرة سودانية ليس بها ذوي البشرة الداكنة
    معليش البعض قد يهاجمني و ربما يسبني و لكنها الحقيقة عارية
    من الناحية الاجتماعية جميع السودانيين عايزين عروسات بيضاوات و فارعات و حتى على مستوى وسائط التواصل الاجتماعي تجد البعض يتقيأ عقده بسب الآخرين مثال واحد كتب( العبيد أقصد ذوي البشرة السوداء ) لا تقول ان هذا واحد بكرة يكون مسؤول و يمارس ترهاته و وسخه و الساحة حبلى بالمسؤلين و الصحفيين و النخب الموتورين الذين ساهموا بشكل أو آخر في فصل هذا الوطن الجميل و لا يزالوا (الحزام الاسود ) (ديل ما بشبهونا ) ياللبؤس و يا للعار اين تذهبون من ربكم

  21. سلامات ياجماعه الحقيقه الموضوع عجبنى شديد بس في حاجه اذهلتنى تماما الايام دى وهى الاستعراب الواقع فى السودانيين المشكله طريقه الخطاب بين العامه وحتى على منصات التواصل الاجتماعى لقيت مجموعه كبيره ما عارفه تعبر او عندها اخطاء املائيه بشكل مذهل طيب عندهم على ما اعتقد كميه من الجامعات خياليه وبرضه الناس سطحيه لدرجه قف
    عموما وجهه نظر ماقدروا يتكلموا اللغه قالوا نغير اللون
    ولك الله ياسودان

  22. حظوة البشرة البيضاء في الداخل تنعدم و تنتفي في خارج السودان فصاحبها يكفاح
    (تكافح) لاثبات سودانيته
    فغالبا” ما يواجهو بمعقول سوداني أبيض ؟ أو سودانية بيضاء ؟
    مع انو الفضائيات السودانية لا تروج الا لذلك و تصر بأن كل السودانيين قوم بيض

  23. شكرا دكتور سراج لقد تناولت الموضوع بغاية من التبصر و الحكمة !لقد اضطر الكثير لتغيير البشرة و اسم القبيلة لا لشيء الا للحصول على وظيفة وهذا جزء من سياسة الدولة في ظل عدم ثقة الحكومة في اللون و القبيلة !حكى زميلا لنا في السعودية انه كان يدرس طالب سعودي في بيتة تزامن موعد الحصة مع نشرة اخبار في قناة الشروق وكان يقدمها فتاة بيضاء بمعايير السودان أراد المدرس ان يقول للطالب عندنا بيضاوات في السودان
    تابع معا النشرة فقال المعلم هذه ما رأيك في الفتاة ؟ رد الطالب : ” انها سوداء بس متمكنة !” اندهش صاحبي فقلت له أجل السواد ليس فقط البشرة بل تقاسيم الوحه و البيضان يميزونها بلمحة بصر. وابعد من ذلك سعودي كان يتابع معنا احتفالات توقيع السلام الشامل .سأل من ذولا ؟ قلنا سلفاكير نائب الرئيس و زعيم افريقي و عمر البشير رئيس السودان و زعيم عربي ز رد قائلا و الله التنتين عبيد و احسن انهما شقيقين ؟
    يجب التعامل مع هذه الظواهر السالبة و إزالة كل مظاهر العنصرية حتى نبني بلد مستقر تسع الجميع وطنا اليوم عانى فيه الأبيض قبل الأسود و كان الدولة تأتمر بأمر الدهماء و السفلة و كان شريحة كبيرة صدقت هذا الوم و ان دنيانا تسير بهذا النهج !!!!! واهمون واهمون واهمون

  24. الحبش عندهم عقدة اسمها السودان ونريد أهلهم الجعليين فتحوا ليهم الأبواب وأصبح السودان بالكامل بيوت حبشية لن ينصلح حال السودان إلا بطرد أفكار اولاد عم الحبش من السودان

  25. االمشكله برضو في الشباب (الزكور) كلهم بقو يميلو نحو البت البيضه . طيب اذا كان نص الانسان بيطالب النص التاني بي انو يكون ابيض فما ممكن نلقي اللوم علي مستحضرات التجميل بس بل انحنا السبب الرئيسي في المشكله دي بي التميز العنصري الموجود في السودانين .اي في تميز عنصري بين السودانين واقوله بي كل حرقه و الم لانو دي الخصله الشوهت وجه السودان و دخلتو في المستنقع الهو فيهو دا

  26. الانسان يقاس بعلمه وادبه وتعامله مع الاخرين وليس بلونه وقبيلته . فكم من شخص يعجبك لونه ومظهره فما ان ينطق او يتصرف حتي تكتشف سواد قلبه وعقله.

  27. حل المشكلة دي ساهل .. الان هناك اعداد كبيرة من السوريات يكنن التزاوج معهن وكذلك هناك فرصة كبيرة لتدفق المصريات حسب الإنفكار الديمغرافي المتوقع والتي ستشهدته مصر وهي ايضا فرصة لنا لتغيير البشرة ان كان ذلك ضروريا ونرتاح من عقدة اسود دي والكريمااااات

  28. الهوام يا احمد بريستو هم عصابة البشير الرقاصة القتلة السفلة في عهدهم أصبح السودان والسوداني بلا قيمة في عهدهم أصبح نص السودان اولاد حرام ولواط وشذوذ جنسي مقاطع الفيديوهات علي الواتساب كل يوم تحمل لنا مشاهد فقط تحصل في السودان لواء ودعارة من من رجال الأمن الجيش والشرطة شاربي البنقو المرتشبن هل يا احمد يا سافل توجد في السودان حقوق انسان وعدالة اجتماعية يا واطي
    غضب الله فيكم واضح أرض خيارات وشعب جائع مياة وفيرة تتكاثر بها البعوض والموت بداء الملاريا يا حرامية يا سارقي قوت الشعب اولاد وبنات المسئولين يحملون المال المسروق بالملايين في شوارع أوروبا واستانبول وشرق آسيا وحدث ولا حرج
    أعمالكم تتطلب أبعاد ابن البلد ل يحلو لكم الجو يا سفله يا قتلة تفففوة علي اصلكم

  29. التفرقة العنصرية في الاعلام السوداني تتعد لون البشرة الى ما هو ابعد بكثير.. فهل في يوم من الايام رأيتم حواراً او نشرة اخبار او حتى غناءاً في اجهزة الاعلام بغير اللغة العربية…؟ وانا من الجانب العربي ولكني احس بأن هناك ظلم شديد وتجاهل واجحاف واقع على باقي اللغات والثقافات السودانية الاخرى والتي كان يجب ومنذ زمن بعيد ان ترى النور بكثافة في اجهزة الاعلام وكان ذلك سيخفف كثيرا من الاحساس بالتهميش الذي يعاني ويشتكي منه الناس اليوم ولما كنا دخلنا اصلا في حالة الاختناق الذي يعيشه السودان وللأسف فقد اتضح ان اغتيال الثقافات وقتل اللغات وعدم الاعتراف بالحقائق لا يولد إلا المشاكل…..!!!

    في اثيوبيا المجاورة ورقم ان الدولة تعتمد لغة الامهرة كلغة رسمية للدولة إلا ان كل باقي القوميات الاخرى اصبحت معترف بها ولها اعلامها الخاص الذي تمارس فيه وجودها وتعبر فيه عن ذاتها عبر قنوات فضائية حديثة نشاهدها باعجاب شديد رغم بساطة المواضيع التي تطرحها عن حياة الناس ومن وجهة نظري فان ذلك هو الغرض الاعلامي الذي يفيد الناس. في دول شمال افريقيا اعترفت الدول هناك بالوجود الامازيغي فأصبحت اللغة والثقافة الامازيغية تدرس في المدارس ولا تتحرج اجهزة الاعلام في نشر الخطاب الامازيغي في البرلمانات ونشرات الاخبار…..

    في الماضي كان الجهل هو العامل المساعد في تكريث الوضع الراهن أما الآن وقد انتشر التعليم والوعي قد واصبح العالم قرية صغيرة متقاربة الاطراف لذلك وقبل فوات الاوان يجب الاعتراف بأن السودان بلد متعدد الاعراق والثقافات والاديان ويجب ان يجد كل ذلك حظه في الحياة ويرى النور ويمارس نهارا جهارا وما لم يتم الاعتراف بكل ذلك وتنزيله لأرض الواقع فسنظل نلف في نفس الدائرة الجهنمية التي نلف فيها الآن حتى يتفتت السوادن الى قطع متناثرة……..

  30. كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته لا تلقوا اخطاؤكم على شماتة الانقاذ كل يربى بنته على الدين لان الشارع لا يربى ولا عمر البشير يربى البيت هو من يربى

  31. ماعندك اي موضوع .مقالك لايخلو من الدعوة للعنصرية هذه ظواهر اجتماعية مابعالجوها بمثل هذا الكلام .هناك مواضيع اهم من لون المذيعات والكريمات .اذا كانت هناك مشكلة سببها الاعلامين والصحفيين امثالكم (دعوها انها نتنة)

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..