مجهولون يحرقون اضرحة بسوق ليبيا

الخرطوم : علي الصادق البصير
تعرضت قبة الشيخ أبوزيد ابن الشيخ بلة بأمبدة بالقرب من سوق ليبيا، لعملية اعتداء وتخريب من مجموعة متطرفة مساء أمس. وأبلغ الخليفة الشيخ رضي نور الجليل ، أن مجموعة مجهولة قامت بحرق مقامات ستة أولياء مقبورين بالقبة، خمسة منهم خلفاء الشيخ أبوزيد المتوفي عام «1883م». وقال إن المعتدين قاموا بكسر الباب وتحطيم سياج التابوت ووضع نجاسات لتدنيس هذه المقامات، مشيراً إلى اتخاذهم الإجراءات القانونية في مواجهة المعتدين، ودونوا بلاغاً بالحادثة في قسم شرطة الإمام مالك بأمبدة.
الانتباهة
دا التطرف الذي زرعته الانقاذ … لكن بعد الانقاذ لن يكون هناك تطرف…. يلى كلنا نسرع الثوره ضد هذا النظام الذي أدخل علينا أشياء غريبه …. ومنها التطرف وغيره
لا حول ولا قوه الا بالله
نحن لسه في عباده القبور و شيخي و شيخك و خليفتي و خليفتك ؟؟؟؟
مجهولون شنو ؟ ما معروف الجماعه البتعمل كده ..
يكسروا الضريح ونقول اختلاف مذاهب ! لكن ياتو دين وياتو مذهب البيبيح وضع النجاسة علي قبر الميت ؟!!
لا حول ولا قوة الا بالله …
هم كان رجال ما يمشوا يدنسوا ضريح ابو لؤلؤة الكتل سيدنا عمر ( رضي الله عنه ) ..
يبدو أن داعش السودان بدأت تعمل …. مستقبل مظلم …. وعلي الناس الأنتباه جيدا وحماية أنفسهم ومقابرهم من هؤلاء الرعاع والزود عنها بأنفسهم مهما كلف الأمر لأن السلطات الرسمية غير مهتمة بأمر هؤلاء المتطرفين وفقط فاضية لجعجعة السياسين وتاركة ما يهم الناس
هذه فتن من الجبهة الثورية وعملائها لاشعال السودان ..بالأمس حرقوا نخيل الشمالية حتي يثيروا اهل الشمال واليوم اتجهوا للأضرحة
تعرضت قبة الشيخ أبوزيد ابن الشيخ بلة بأمبدة بالقرب من سوق ليبيا، لعملية اعتداء وتخريب من مجموعة (كافرة تؤذي الموتى) متطرفة مساء أمس. وأبلغ الخليفة الشيخ رضي نور الجليل ، أن مجموعة مجهولة قامت بحرق مقامات ستة أولياء مقبورين بالقبة، خمسة منهم خلفاء الشيخ أبوزيد المتوفي عام «1883م». وقال إن (الكفار)المعتدين قاموا بكسر الباب وتحطيم سياج التابوت ووضع نجاسات لتدنيس هذه المقامات، مشيراً إلى اتخاذهم الإجراءات القانونية في مواجهة المعتدين، ودونوا بلاغاً بالحادثة في قسم شرطة الإمام مالك بأمبدة.
إنهم لايكرمون الموتى ولايحترمونهم فعسى ولعل قد يفعل هذا بقبورهم بعد وفاتهم.. إن كان هؤلاء أوليا لله عن جد.
من غلبه الخروج بالوطن من المشاكل وحالة التهدور العام يتجه لتكسير المقابر لأن مشاكل السودان خرجت من رؤس الاموات في المقابر وليس من رؤس الاحياء الاموات. مشكلة التطرف ستؤدي بباقي السودان بعد سقوط اسباب ومبادئ التعايش بين مكونات السودان المتعددة…..
هناك بلاد فيها مقابر وقباب ومساجد وكنائس ومعابد لليهود والهندوس والبوذيين وغيرهم وغيرهم ولكن الناس هناك لم تلجأ لتحطيم تلك المنشآت اولا لانها تحت حماية الدولة وثانيا باعتبارها شئ اساسي من مكونات حضارة الانسان في تلك الدولة وهي دليل قاطع على التعايش والتسامح بين بني البشر فيها…..
يخطئ من يظن انه سيصفى الدنيا على وتيرة واحدة لمجرد انه اختلف مع الآخرين في العرق او اللون او الدين فيستطيع الذهاب بآثار كل من اختلف معه من على وجه البسيطة وذلك العمل النشاز يجافي سنة الله في الخلق حيث ان سنة الله في الارض التعدد والتنوع وإن من ينكر ذلك على الناس ينكر ارادة الله فيهم ويريد عكس ما يريد الله في خلقه……
القباب والمعابد والاهرامات في السودان تعود الى عصور مختلفة من التاريخ منها ما هو من قبل ظهور الاسلام اما القباب والاضرحة على وجه الخصوص فهي تعود لرجال النهج الصوفي رجال قدموا من المغرب العربي ومن الشام ومن مصر والحجاز وهم الرواد الاوائل في نشر الاسلام في السودان حضروا على مدى قرون خلت من الزمن وقد كان ذلك قبل ظهور الكيانات التكفيرية في السنين الاخيرة وهي اذا افتكرت انها بتلك الاعمال الخرقاء انها ستصحح الدين والعقيدة في واهمة والتصحيح لا يبدأ بإزالة آثار الآخرين من الرواد الذين ادخلوا الاسلام الى السودان في وقت كان فيه السفر على الحساب الخاص وفيه من المخاطر ما اودي بحياة الكثير من حملة العلم في مقاصدهم لنشر الاسلام في البلاد الاخرى..قالوا غلبه الحمار جاء يتشطر على البردعة……
من يبني لا يحطم ويدمر ومن يعمر لا يكسر ويخرب…….
ي واحد م التاس شكلك عجبتك حركات التكفريين
ل
أنصار السِنة والسلفيين ما غيرم.