مايهمنا أن ( تذهبوا ) و (تحاكمو )اا

مايهمنا أن ( تذهبون ) و (تحاكمون )
محمد عبد الله برقاوي..
[email protected]
قلنا في مقال سابق أن الأوطان ، ليست حقولا لتجارب الحكام ، وانسانها ليس فأرا في مختبر جماعة بعينها ، تحقنه في كل مرحلة بترياق فاسد لازالة فشل علاجه ، على المدى الطويل من التخبط ، الذي انتهك حرمة جسدة وذلها ، ان هي تبقي فيها متسع للمزيد من التجريب !
الآن الحركة الاسلامية في غمرة هلعها مما ينتظرها عند أفول ظلها وزوال سلطتها التي لاتحتاج الى دليل لاثبات اخفاقاتها الكارثية ، أكثر من تلك المذكرة التي سربتها المواقع الاسفيرية عن المجموعات التي يبدو أنها بدأت تشق عصا الطاعة ، على المؤتمر الوطني ، وسلطته التي وصلت الي نهاية الطرق المسدود ، أمامها ، دون أن تفلح رغم أنشاب اظافر محاولاتها في جدارواقعها المزري ومآل خيبتهابحثا عن المخارج!
تلك المذكرة سردت ما يقوله الناس جهرا في كل مكان ، وهي تمثل التفافا ، بل وسرقة لما نادى به الشارع شاكيا من فساد السلطة التي أتت على مدرعات الاغتصاب ، وانتهي بها المطاف الى افلاس الفكرة !
ورغم اتفاق المذكرة مع لغة الواقع الداعي الى التغيير الجذري ، من خلال نفض الخرج ، بعد قلبه لتنظيفه مما علق به من خطل تجربة سنوات الانقاذ صراحة ، ولكنها تختلف عن برنامج الثورة القادمة ، بان تلك المجموعة من الاسلاميين سواء من داخل المؤتمر الوطني ، أو أذرع الحركة الداخلية والخارجية ، تسعي في خبث الى استباق الثورة ، وانقاذ الحركة الاسلامية في السودان برمتها ، من عواقب ذنوب الانقاذ ، وبالتالى اذا ما خرجت الانقاذ كليا أو جزئيا من المشهد السياسي على غرار سقوط بعض القيادات جراء ثورات الصيف العربي الحار عليهم ، وبقاء سدنة أنظمتهم بصورة أو بأخرى ، عالقين في مفاصل الدولة والامن والجيش والاقتصاد ، فان تلك الدعوات الاصلاحية الهلعة !
تهدف في المقام الأول أن يكون للحركة الاسلامية أيضا مؤطي قدم في الواقع القادم عندنا دون ريب ،تتحرك به ، في اتجاه ، عواطف الجماهير ، لتدغدغها من جديد ، باسطوانة ، تطبيق الشرع ، ومحاربة العلمانية ، وسد الذرائع أمام عودة من تسميهم بدعاة السودان الجديد ، الذين يهددون ، عقيدة مواطنية الاسلامية ، ويشوهون صورة هويته العربية المزعومة !
الآن يا شيوخنا الذين ( تعترفون ) أمام التاريخ بسرقة الحكم واللعب بمقدرات البلاد ، واضاعة التراب ، لن يغفر لكم اختلافكم على المسروق وتبديده في سفه المصالح الذاتية لكم ، فجريمة السرقة في حد ذاتها هي التي تستوجب القصاص من اللصوص أولا ، بغض النظر عن فرضية اعادة المسروق !
ولسنا على استعداد لسماع صوتكم الذي ثقب اذاننا على مدي ربع قرن من الصراخ والنواح بانكم اتيتم لاقامة دولة الفضيلة والشريعة، وسردكم لقوائم الشهداء لن يمنحكم المزيد من زمن الوطن ثانية واحدة وقد هدرتموه مثل تلك الأرواح لزيادة أكوام الجماجم ، لتصعدوا عليها من جديد على مخارج الانفاس التي ضاقت وتأففت منكم ، مجتمعين !
فقد أخذتم أكثر الفرص وأطول الفترات في حكم السودان ، وما أنزل الله في قرأنه ولا قالت السنة المحمدية ، ولاأجتهد المخلصون لاجازة تفضيلكم على بقية القوم لتخلدوا قوادا لمسيرة هذا الوطن الجريج في دروب الهلاك ، الى مالا نهاية !
ما نعرفه ، الان نحن ، فمن أخطأ في الحكم يذهب ويحاكم ، بل ويحرم سياسيا من الدخول في السباق ابديا أو لمدة بعينها ، وفقا لتوافق دستوري وقوانين قضائية ، تعدها الثورة القادمة ، التي لن تعرف رمادية القول مثل، باركوها أو غطوها بثوب السترة ، التي أجدتم فقهها وجيرتموه لصالحكم ، ضررا للوطن وأهله الميامين ، الذين لازلتم تزعمون أن صبرهم عليكم ، وصمتهم علامة على الرضاء ، وهو لعمري شعب لو تعلمون ان يكن حليما أو عظيما صبورا وكظيم !
لكنه سيقول كلمته في من ظلمه يوما ما حتما ولازم !
نعم يا سادتي ، انتهت الفرص !
وسيتحرك قطار الثورة لا محالة ، فهي مسألة وقت ، فمن صبر عقودا لا يضيره صبر الشهور!
والله المستعان ..
على كل عزم ..وهو من وراء القصد..
اي حركة اسلامية؟ ما كان يسمى بالحركة الاسلامية انفضحت و انكشفت و اتضح انها مجرد حركة و ليست على الاطلاق اسلامية1 و الشعب السوداني يتساءل اذا كان حاكميه حتى فقط مسلمين يؤمنون بما يؤمن به غالبية الشعب من دين الاسلام 1
المؤتمر الوطني الفاشل بيعمل حركة جديدة و بس
يبدو ان هذه المزكره هى احدى خدع المؤتمر الوطنى
لم تكتفى بترديد نفس المفردات
الهويه والعلمانيه وكل ذلك لممارسة مذيد من الخداع على الشعب
ماهى محصلة الحكم لمدة 23 سنه
لقد انتصرتم على الشعب وهزمتوه نفسيا واخلاقيا
اصبح الناس عباره عن جرابيع خالين تماما من كل خلق حسن
من كل صفه نبيله كانو يمتازون بها
Anwar , you have got a lot of linguistic blunders , if you aren’t able to write sound language please read the articles without sharing opinion
برقاوي ، خالص تحياتنا، لا تقل الحركة الاسلامية، بل قل المؤتمر الوطني، لأن الحركة الاسلامية ، لا تفنى، سقط الاندلس وهي قائمة، قتل الأسد الآلاف وها هي تشرأب من جديد، سجن وعزب عبد الناصر العديد، ولكن ها هي تعود أزهى وأنضر، لا يعيب الحركة الاسلامية، أن أفراداً قد فسدوا مالياً وإدارياً، ولا يعيب الحركة الاسلامية، أن عسكرياً قمعها واستولى على أفكارها وشوههها، لا يعيب الحركة الاسلامية أن بعض الإئمعات لمجرد لفت الأنظار أصبحوا يهاجموها، أكتب ما شئت وحلل وما شئت ولكن ليكن في علمك أن الإسلام ووجوده في الحكم هو في وجدان الشعب السوداني، وأن لا محل لدولة لا تقوم على أساس الشرع، وأنت الذي تتبجح لو عدت للسودان وأوكلت لك بعض المهام ولو كانت ضئلة ، لأعلنت إنضمامك للمؤتمر الوطني.
لكن يا برقاوى هم لا ذالو يقولون اذا لم نقم بالانقلاب لكان غيرنا فعل
ما رايك فى هذا التبرير
يعنى الان هناك كثير من المرتشين يقولون اذا لم نسرقها نحن
سيسرقها الكيزان وهكذا اتشلعت البلد
بعدين العطبراوى ده حكايتو شنو ؟
عزيزى الاخ محمد
هل سمعت بالنكته بتاعت
لكن ده ما مهندس ده فنى ساكت
اسال منها