بدايات حمدوك عقلانية ديمقراطية : تمهل يا الفاضل الجبوري

أتابع باهتمام وشغف أحاديث الفاضل الجبوري في اليوتيوب .. من الواضح أن الرجل قلبه على السودان ويساهم في تشكيل الوعي الجديد .. استخدامه اللهجة الكردفانية المحببة تدعم وتشير إلى مكون الامة المتنوع الذى كان يدعى جورا ”دغمسة“..
غير أني أجده مغاليا وعاطفيا في نقده للدكتور حمدوك وفيه استعجال للنتائج .. المؤتمر الصحفي واللقاء التلفزيوني الذي أدارة بجدارة وتركيز الاستاذ فيصل محمد صالح تخللتها مؤشرات ايجابية في حديث الدكتور حمدوك .. بالرغم من أنه تناول الكثير من القضايا إلا أني أجرؤ في اختزال التوجهات في كلمات ثلاث هي العقلانية والديمقراطية والبراغماتية .. وبالرغم من أن جذوة الحرية والديمقراطية حية في شعبنا إلا أنها بعد ثلاثة عقود من التغييب خمدت واصابها الضمور فتحتاج إلى إضرام وإشعال من جديد .. وعليه فقد أصبحت المفردات والمصطلحات الديمقراطية في حاجة إلى إعادة إدخال في أدبيات الحوار .. أما زيارة حمدوك للسيد الصادق المهدي فهي كما فهمتها ليس المقصود منها زيارة شخصية وإنما لفتة ذكية ترمز إلى آخر رئيس وزراء تم انتخابة ديمقراطيا وأطاح به انقلاب عسكري أسس وضعا جاءت الثورة لتصحيحه ..
ومن الغريب أن يشيع البعض في اشارة إلى أحاديث رئيس الوزراء القليلة أن الكلام لا يجدي فالذي لا يجدي هو الكلام الفارغ المخادع الذي يجيده بعض السياسيين ولكن الكلام في الخطط الممنهجة ذات الرؤية العملية ”البراغماتية“ هو ما تحتاجة مرحلة التأسيس حتى لو جاء جافا غير معسول .. إذن الكلام المليان والعمل الجاد المخلص هو شعار المرحلة وأن إرساء المصطلحات وتحديدها يساهم في توضيح الرؤية والطريق المؤدي إلى تحقيق الأهداف .. وهذا كل ما ظل يفعله رئيس الوزراء بدون رتوش وتنميق في الكلام وبتواضع جم وفي دعوة صريحة للعمل الجماعي ما فتئ يرددها .. وقد طرح الدكتور حمدوك في لقائه التلفزيوني مع الاستاذ فيصل فهما صحيحا لجوهر الديمقراطية بأنها لا يتم تاصيلها وتصحيح مساراتها إلا بممارستها وقال ذلك بتعبير سوداني أصيل مشيرا الى العمل الجماعي : نقوم ونقع حتى نصل الهدف .. هذا ما تحتاجه البلاد رئيس وزراء متواضع مسلح بالعلم وطاقم من الوزراء من شاكلته واختياره وكفانا من مبالغات القائد الملهم وأسد أفريقيا ومجلس الصحابة كما كان يقال زورا وبهتانا وإفكا ..
د. الفاتح ابراهيم
واشنطن
حلوه مجلس الصحابة دي هههههه
أحسنت أخي
استعجال للنتائج_ مشكلة كبيرة خصوصأ تخرج من أشخاص لهم مستمعيين مثل الجبوري
مشكلة اغلب النشطاء في المواقع الالكترونية التحليل واعطاء نتائج وهم مجرد اشخاص ناشطيين لا يملكون خبرة او علم يتحدثون به وانما يسمعون تحاليل من اخارين ويبنون عليها، هذه مرحلة تحتاج ان يكون الكلام بناء على النتائج وليس على الاراء والاهواء السياسية والتنظير دون علم، يجب اعطاء حمدوك وقته الكافي وتشكيل حكومته وفترة سنة على الاقل حتى نستطيع الحكم على مشروعه الاصلاحي في السياسي والاقتصادي
الذي يود ان يسدى نصحا للدكتور حمدوك ينصحه بتقوية العلاقات الاقتصادية والاجتماعية مع افريقيا واوربا الشعب حيستفيد غاية الفايدة الخير كلو في افريقيا لو انكم تعقلون ربط السودان بعمق القارة بخطوط سكة حديد وتأسيس رحلات جوية منتظمة الى عواصم القارة وذلك بعد احياء خطوطنا الجوية والتي اعدمها الكيزان اعداء الانسانية العافية كما اعدموا كل شي جميل في البلد.
حمدوك ماشاءلله انسان واعي جدا وفاهم يعمل في شنو لاول مره نطمن ولا تعنينا السيياسه ولا الاقتصاد في شيء ننفذ فقط
هههههه عبارات
لا لدنيا قد عملنا
القائد الملهم وأسد أفريقيا ومجلس الصحابة كما كان يقال زورا وبهتانا وإفكا ..
هههههه عبارات
لا لدنيا قد عملنا
وكضب في كضب
الفاضل الجبوري
انتقد الحوار وهذا من حقه وكذلك وضح وجهه نظره ،
انا اعتقد كلامه كان موفق وكذلك كلام حمدوك في اللقاء برضو موفق
وهذا لا يعني ده ضد ده
حقو نتعلم سياسه الانتقاد للأصلح