الخرطوم :الراكوبة
وافقت وزارة المالية على مقترح مقدم من شركة أيربص المصنّعة للطائرات بتزويد الناقل الوطني سودانير بعدد (8) طائرات جديدة.
وأكد وزير المالية إبراهيم أحمد البدوي خلال لقائه وفد شركة ايربص بالوزاة اليوم بمشاركة وزير البنى التحتية والنقل هاشم طاهر إلتزام الدولة بدعم الناقل الوطني وتوفير مطلوبات تطويره ضمن أولويات الحكومة .
وتضمن مقترح شركة ايربص الفرص المتاحة لعودة سودانير للفضاء الخارجي بقوة كما تضمن تقديم الدعم الفني لتشغيل الطائرات.
.وعد البدوي بطرح المقترح على مجلس الوزراء لمناقشته
وأكد إهتمام الحكومة بنهوض الناقل الوطني وإستعادة مجده لأهميته في ربط السودان ودول الإقليم بالعالم الخارجي بالاستفادة من موقع السودان الاستراتيجي.
من جانبها قدمت مدير إدارة أمريكا الشمالية بوزارة الخارجية مها أيوب شرحا ضافياً حول تطور العلاقات بين السودان وأمريكا
واشارت إلى استمرار المحادثات لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ما يسهّل فتح الآفاق لجذب مزيد من الاستثمارات لجميع القطاعات سيما قطاع الطيران.
من جانبه أكد مدير الطيران المدني إبراهيم عدلان استمرار جهود الدولة لدعم الناقل وتطوير صناعة الطيران في السودان لتلبية متطلبات مواكبة التطورات العالمية في مجالها .
ما علاقة الايربص بامريكا ؟
امريكا دى اعفن دولة فى العالم الكيزان وغاروا تانى شنو دولة داعمة للارهاب كلام فارغ وعبط من اقذر دولة فى العالم
مال قدر دا ما عاوزنكم تدخلوه في ذمتنا في الوقت الحاضر! نحن حتى ما عندنا طاقم إداري نثق فيه يحافظ على هذا المال العام – انتظر شوية واستمروا في الكنس والتنظيف جيداً!
خلونا من الطائرات الان وشوفوا الخبز والمواصلات والجازولين دي اهم واسهل اقتصاديا
ثم بخصوص هيئة الطيران المدني ..
الناس الفيها اتغربلوا ولا لسة
عشان ما بكرة تجيب الطائرات الجديدة وترجع البلد لعادتها القديمة
انتشرت اخبار تمويل وزارة المالية شراء ٨ طائرات من شركة ايربص لسودانير . ومع كل رواية تتحور المعلومة حول هذا الزعم بين مجرد الإيحاء بانه مجرد خبر وبين انه نبأ يوحي بان الطائرات ستحط في مطار الخرطوم خلال عام علي الاكثر.
اصبحت أيامنا حبلي بكل الأخبار المثيرة وقلة من الأنباء الصادقة وتركنا نحن مرجل الثورة وخلدنا لدغدغة الأخبار التي عجت بها كل سبل الإعلام آملين في ان ينبلج الصبح فنجد أحوالنا فجأتن (كما يقول الفاتح جبره) صارت سمن علي عسل وقد زالت كل منغصات الثلاثون عاماً الغابرة.
ما حدث ان تصريح وزارة المالية قال ان شركة ايربص عرضت ان تمد سودانير
ب ٨ طائرات وقد رحب السيد الوزير بهذا العرض Full – Stop كما كان يقول لنا مدرس اللغة الإنجليزيةفي حصة ال Dictation معلناً نهاية الافادة للجملة السابقة دون اي زيادة او نقصان. يعني لا فيه عقد إتوقع ولا موافقة الأجهزة المنوط بها مراجعة اي عقود حكومية شافت عرض رسمي وراجعته ووافقت عليه .
وين بقي مايفيد بان وزير المالية قال إنه الوزارة هتمول شراء ٨ طائرات يبلغ ثمنها تقريبًا اكثر من مليار دولار؟
والطيارات دي موديلاتها شنو ؟هل هي ايربص A 320 ولا A 330 ولا A380 ؟ وكم طائرة من كل موديل؟
الحصل انه مكتب ايربص في دبي وهو مكتب تسويق فقط يعني مكتب شغلانته يتصل باي زبون ويعرض بضاعته هم من حضروا عارضين بضاعتهم وليس رئاسة شركة ايربص الام في تولوز . وإذا عرف السبب ، بطل العجب.
السبب ان ال٨ طائرات المعروضة ليست A320 المشهورة والمرغوبة والتي بيع منها اكثر من 4000 طائره ولكن طائر ال A220 وهي اصلاً كندية الصنع بدأت تصنيعها شركة بومبارديير الكندية ونسبة لصعوبات مالية اشترتها شركة إيربص .
بيع من هذه ال A220 حوالي مئة طائره فقط وأناطت شركة إيربص لمكتبها في دبي بتسويق هذه الطائره والتي تعاني من قلة الإقبال علي شرائها نسبة لصغر حجمها مقارنة بال ايربص A320 فهي في نفس حجم ال A319 والتي لم تلقي نجاحاً في السوق.
يعني طائرة غير مرغوبة ومكتب ايربص دبي بق زي صاحب البضاعة البايرة يبحث تحت اي حجر في طريقه آملاً في بائع غشيم يشتري بضاعته حتي ولو كان السودان الذي تركته حكومة الإنقاذ مفلساً ويعاني عقبات جمه نتيجة سياساتها العامله لمصلحة التنظيم العالمي للأخوان وليس لمصلحة السودان.
يبقي الحكاية كلها قنبلة في فنجان وإدمان وسائل إعلامنا علي التهويل هو السبب في تحويل محاولات ايربص دبي اليائسة الي خيال واقعي إذا جاز التعبير وانا علي يقين بأن السيد وزير المالية لو عنده مليار دولار فلديه أولويات بديهية ينفقها عليها فوراً.
قليل من الدقة والتحري والتريث والتزام الواقعية لكي لا نحرث في البحر و لخير الثورة والبلد .
منقول