التوتر يخيم على النيل الأزرق عقب تجدد العنف القبلي

عاد التوتر إلى ولاية النيل الأزرق، جنوب شرق السودان، إثر تجدد الاشتباكات القبلية، والتي أدت أمس الأربعاء، إلى مقتل 15 شخصاً على الأقل، حسب الإحصاءات الرسمية.
وطبقاً لمعلومات “العربي الجديد”، فإن عدد القتلى مرشح للزيادة في منطقة ود الماحي، بؤرة النزاع الحالية، وسط حركة نزوح لآلاف الأسر الفارة من جحيم الاشتباكات، التي تستخدم فيها الأسلحة الثقيلة والخفيفة.
وشهدت مدينة الدمازين، مركز الولاية، اليوم الخميس، تظاهرة احتجاجية تطالب بإنهاء العنف القبلي وإقالة حاكم إقليم النيل الأزرق أحمد العمدة، لفشله في مهمة فرض الأمن ووقف العنف.
وتجمع المئات بوسط المدينة وأحرقوا إطارات السيارات القديمة وأغلقوا الطرقات، تعبيراً عن احتجاجهم على الأوضاع في الولاية، فيما شوهدت بعض التعزيزات العسكرية تصل للولاية.
وتعد الاشتباكات بين قبيلتي البرتا والهوسا، امتدادا لاشتباكات سابقة في يوليو/تموز الماضي، لقي فيها ما لا يقل عن 150 شخصاً مصرعهم وأصيب المئات وسط نزوح الآلاف للولايات القريبة.
ودعا عبد العزيز النور، أحد القياديين الأهليين بولاية النيل الأزرق، الحكومة المركزية والسلطات الولائية للقيام بواجبها كاملاً في حفظ الأمن وحماية الأرواح.
وأشار النور، بحديثه لـ”العربي الجديد”، إلى أن السلطات “لا تمتلك أي خطة لإنهاء الاقتتال وفرض هيبة الدولة، رغم وجود وحدات للجيش والشرطة والدعم السريع، وأن عمليات الكر والفر لا تزال مستمرة في عدد من قرى الإقليم”.
ما يحدث فى فى كل من النيل الازرق جبال النوبة سيعم كل السودان هى سيناريو مخطط من قبل لتفجير الاوضاع السودان سيدخل موجة من الفوضة وخراب لا مثيل له فى افريقيا عاما