البشير لأول مرة يزور دولة عضو في المحكمة الدولية من العيار الثقيل .. جنوب افريقيا.. نهاراً جهاراً

خليل محمد سليمان
بشة في اكبر دولة افريقية ديمقراطياً وبها مؤسسات محترمة لا علاقة لها بالحكومة.
من المؤسف سبقنا كل المجتمع الدولي في كل قضايانا وتحمل المسؤولية منذ الوهلة الاولى في 2009. ولا يمكن لأي تحرك من المجتمع الدولي بلا تفاعل وحراك جاد في الداخل او من اصحاب القضية ان يكون مؤثر وفعال.
ضعفَنا وتشرذُمنا وتشتتنا جعل من قضية القرن قضية بلا مضمون وبلا هدف.
ضحايا بالملايين من قتلي ومهجرين ومعتقلين ومشردين ومعذبين وبيوت اشباح ومسالخ ومغتصبات ومفصولين من وظائفهم ضاعت حقوقهم.. عذراً لكم جميعاً من تولى القصاص كانت غايته واهدافه تخصه وتخص تنظيمه السياسي وجماعته او طائفته اوقبيلته او عشيرته.. لذلك تاهت قضيتكم العادلة.
صراعات الأنا والخاص واحياناً شح الانفس الفقيرة والتي ليس بمقدورها ان تقدم حتي لنفسها سوى الجعجعة وقرع الطبول ليس لشيئ سوى لفت الانظار والاضواء والتلميع .
يقيني جهل النخبة والمثقفين بقضايا الامة وترتيب اولويات النضال والتعالي وعدم الترفع عن الصغائر جعلنا اوهن من بيت العنكبوت.
على الجميع ان يعلن الحداد ومن الآخر.. المجتمع الدولي سيتخلى عنكم جميعاً وسترون البشير قريباً في الدول الاوربية وليس من المستبعد امريكا.. التي تعرفنا وتعرف الجميع اكثر من انفسهم.
للأسف كذبنا كثيراً علي شعبنا وامتنا وتعهدنا بإسترداد حقوقه في الديمقراطية والحرية والحقوق وتحقيق العدالة والقصاص من المجرمين السفلة تجار الدين المنافقين.
سبق وقال بشة : المحكمة تحت نعله فهل فعلاً اصبح الجميع معنا تحت نعله الذي اصبح واقعنا لأكثر من ربع قرن من الزمان..؟
اين نذهب بخيبتنا هذه..؟
[email][email protected][/email]
((((((اين نذهب بخيبتنا هذه..؟)))).
لن تذهب الى اي مكان !
ستظل حيث انت .
وقيل في الاثر ” ما حك جلدك مثل ظفرك ”
فلا تلومن إلا نفسك، فالواقع اكثر قتامة مما كتبت .
لو اجريت استطلاعا في اوروبا بين المهاجرين السودانيين
لوجدت ان نسبة المؤدين لتطبيق الشريعة الاسلامية في السودان
في غالبيتهم من ابناء دارفور المنكوبة وان سألتهم من قتلكم ؟
سيقولون ان من قتلنا هو البشير وليس الدولة الدينية التى تجعل
الحاكمية لله وفي الغالب لا يدرون انها تصنع الطغاة من ( نصوص
الدين )نفسه وبحسب هواها ومصالحها .
ولو اجريت استطلاعا حول ( مفهوم الوطنية ) في اوروبا بين المهاجرين السودانيين لوجدت انها تعنى للغالبية العظمى في مثلث “الابيض – سنار – الخرطوم ” تعنى توفير الطعام والدواء والتعليم للمناطق التى انحدروا منها ولا تعنيهم الحرائق في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق ولا يهمهم ضحايا السدود والتهجير القسري في الشمال .
لقد نجحت الحركة الاسلامية السودانية في تفتيت البلاد وحمل الشعب الفضل على الاستكانة والخنوع وليس للمجتمع الدولي مصلحة في الدفاع عن شعب يعيش خارج التاريخ ولا يريد ان يغير ما بنفسه وامام هذا المجتمع الدولي تجربة الشعب السورى الذى خرج على الاسد ليس من اجل الطعام والدواء وانما من اجل الحرية والكرامة الانسانية .
فلنذهب إلى القمر
لو المحكمة الدوليه لم تردعه والدول الاعضاء فيها تحميه يبقي الحل شنو يا اهل السودان؟!!
لكن البشير ده طلع شخصيه سياسيه وذات مواقف بطوليه ورجوليه يحسد عليه من الاصدقاء قبل الاعداء له اسلوبه الخاص ف التعامل مع القضايا الشايكه ويتميز صبر جلد وحنكه بارعه ف التعامل مع المحكمه الجنائيه استطاع ان يقنع القاده الافارقه بعدم جدواها القانونيه لانها صارت محكمه مسيسه من الدرجه الاولى
لا ادري ما الذي جري للمستنيرين من بقابا المخبة الشمالية في السودان . ما ان ينجح بشة في شئ تافه لا قيمة مثل زيارة اريتريا او موريتانيا او حتي جنوب افريقيا الا ويولول بالعويل ويبدا فورا بالطرق علي ابواب المعرضة وضعفها والشعب الذي اصبح جعانا وجبانا لا يفكر الا في المعيشة المذلة ناسيا الحريات . من الذي لا يعرف وهن المعارضة واسبابها الحاليةولكنها في الوقت الحالي افضل مما كان قبل 6 اشهر وهل الشعب (نقابة او اتحاد) يتحرك فور حدوث مشكلة والحال هكذا يتجاهل هؤلا كم تدفع السلطة الامنية الدكتاتورية يوميا ومن خلال شبكات هائلة من (الوسطاء والعملاء) لفركشة المعارضة ومنع تجمعها وكم تنفق يوميا لتفريق تجمعات الاهالي او احباط (حركات) مقاتلي الجبهة الثورية ففي الوقت الذي كانت هذه المقالة (تدبج) كان اهالي اجريفات في الشوارع يموتون بالرصاص ولا زالت تطلق الرصاص والبومبان .وفي نفس الوقت كانت فرقتان من الجيش تحاول منع مقاتلي الحركة الشعبية من مهاجمة (ودابوك) في جنوب النيل الازرق وتفشل ايضا . لم نقرا شيئا شحذا للهمم بل محاولات (احباط) مثل الرسالة التي نرد عليها ومؤداها (جنوب افريقيا لا تريد القبض علي السفاح فماذا انتم فاعلون ) من لا يملك كل الحقائق ليكتب شارحا لكل المشهد عليه ان لا يكتب جزء من المشهد يعضد الة الاعلام الجكومية فليصمت .
القضية ما البشير وحتى لو قبض علية مابحل مشكلة السودان مشكلتو اكبر من ذلك ومتراكمة وتحتاج كثير من الوقت
كنا بنقول ومازلنا انه اسد افريقيا وسيكون بعون الله
فقط ينقصنا التخلص من عقدة الاجنبى الذى سيخاصناويحررنا
فالعمالة عمرها ماقدمت ليها شعب ولا دولة
مكعارضة خيبانة غبية تافهة
حركات مسلحة لا تساوي نملة
صدق البشير حينما قال المحكمة الجنائية تحت جزمتي
مين الكاذب انتم يا معارضة ام البشير
تباً لكم
على اهل دارفور التصالح مع هذا الرجل بدل الاتكال على الاقزام هؤلاء
السيد الرئيس تلقى تطمينات وتأكيدات ثم تطمينات حتى قوى قلبه وسافر جنوب افريقيا نحن رئيسنا قلبه رهيف شويه وماكان ممكن يسافر عنترية ابدا لان العنتريه حقتو حدودها البسطاء والعزل زي ماكلنا عارفين ، وأرجو الا ننسى ان اسدنا النتر قدمت له دعوه قبل 5 سنوات لحضور افتتاح كأس العالم في ذات البلد كأحد زعماء القارة مع التصريح انه لو لبى الدعوة سوف يلقى عليه القبض فماكان من اسدنا الا ان لبد
يا أبو الخل لا تيأس فدى خطة من المحكمة الجنائية أن البشير يشعر بالأمان حين يسافر من دولة الى دولة حتى يتخيل أنه ممكن يزور هولندا (مقر المحكمة الجنائية) ويعود سالما غانما وما إن يصل الى هناك حتى تلقى المحكمة القبض عليه وتحاكمه فلا تيأس وتقول يا خيبتنا
يا لخيبة المعارضة السودانية غير البكاء والولولة ماعندهم شئ يفعلونه ابدا
اسد افريقيا يضع الفيتو الروسي في جيبه مقابل صفقات من الذهب السوداني
اسد افريقيا يضع الفيتو الصيني في جيبه مقابل صفقات من البترول السوداني
اسد افريقيا ينجح في تضليل مصر والسعودية وبعض دول الخليج بالمشاركة في عاصفة الحزم
اسد افريقيا يتجول في افريقيا من اقصاها الى ادناها رغم سخافات مجلس الامن والمحكمة الجنائية
اسد افريقيا يفوز بانتخاباته بنسبه اكثر من 90% رغم مقاطعة الشعب والمعارضه للانتخابات
اسد افريقيا سيكمل ما تبقى وسيزور امريكا واروبا واسيا ويتجول في دولها بسبب وبدون سبب كما يتجول في افريقيا
يا للعار وهذا البشير يهزلء ويهتر ولا يبأ باحد لقد نجح في تحرير شهادة وفاة المعارضة لا صوت ولا صورة لها ولكن الشعب حي لا يموت الاء بامر الله وسنرى كيف يصنع ومتى انها قريبا جدا يكون البشير وزمرته في خبر كان
أسد افريقيا يتبو.. أقصد يتجول في أفريقيا/ مرحب بالأسد الهمام ولكن نخشى من الكلمة الأولى – ان كشكشت قشة وتتحول إلى فأأأأأأأأأأأر كبير يا بشة/ تبا لك
اين نذهب بخيبتنا
اتفق معك (خليل سليمان) في كل ما وصفت به المعارضة المهترءة العنصرية اليسارية الغبية، بل هي اكثر خسة ودناءة مما وصفت. اما الاجابة عن سؤال اين نذهب فهي: الاقرار بالخطا والتوبة والرجوع للحق طوعا او غصبا. لقد قال الشعب كلمته في الانتخابات وحدد وجهته.
المعارضه تعبانه والاتعب والاسواء السيدين الجليلين الميرغنى والهدى بالله عليكم اتركوا السودان لاهله ويا معارضه حلى عن سمانا ويا صادق المهدى لا تفكر فى حكم السودان انت رجل عمر 90سنه لسه تفكر فى القصر الجمهورى يا راجل اعقل والترابى ده الله يسلط عليه ملاكم يوديه فى 60الف دهيه
عنتر …(زمانه)
إنا الجعلي
هههههههههههههههههههههههههههههه اسد والله .يابشير
افتح يا خليل بلاغ فى خليل ابراهيم المغلوع من الحركة وجوذانه لخيانة الامانة العلمية والفكرية