ضد الانكسار
الطاغية يوجه معظم خططه وميزانية الدولة نحو الأجهزة الأمنية التي تخمد كل محاولة تنادي بالتغيير واعتمدت الأنظمة الدكتاتورية علي الاعتقال والتعذيب و القتل يقال أن ٤٩ مليون روسي تم اغتيالهم في عهد (ستالين) وفي كمبوديا ٣ ملايين في عهد (بول بوت)…. والمعروف أن أشهر الديكتاتوريات التي تعاملت بحد السيف مع كافة معارضيها (هتلر و موسو ليني وستالين)…. ومن أبشع ماقراءت عن الدكتاتورية ما كتب عن عن عيدي أمين الذي قال في إحدي اللقاءات الصحفية عندما ساله صحفي :هل اكلت لحوم البشر؟ أجاب عيدي امين.
(لا انها مالحة جدا) رغم ان هناك اقوال تؤكد أنه ياكل لحوم معارضيه.. تلك نماذج للديكتاتوريات منها نيكولاي تشاوتشيسكو رئيس رومانيا الذي هد عرشه الشعب…
في السودان اذا أخذنا عهد الرئيس المخلوع عمر البشير الذي عذب واعدم معارضيه و أبشع الجرائم التي ارتكبت في عهده حروب الإباده في دارفور و جبال النوبة مما أدي إلي مطالبته دوليا…
في اواخر ايامه سخرت الأجهزة الأمنية لمطاردة الثوار و قتلهم وشهدت الثوره عدد من الشهداء…
الآن ارتفعت الوتيره بمطالبة محاكمة الذين اجرموا بدأ من رأس الدولة الي الاذرع التي كانت تضرب و تقتل بدون رحمة…. من حق الثوار وأهل الشهداء المطالبة بالقصاص ومن واجب الحكومة التنفيذ دون مماطلة أو تهاون….
تقابل المسيرات المطلبية بالدعم لا البمبان……. علي الأجهزة العدلية البت في هذه القضايا…… عبر محاكمات عادلة تمنح كل ذي حق حقه…. فمازال ملف فض الاعتصام في غياهب اللجان والهتافات تردد (ياأمي ما تبكي دم الشهيد دمي) (الدم قصاد الدم ما بنقبل الدية) ….
العدالة يا وزير العدل بدون اتباع سياسة إضاعة الوقت في دهاليز اللجان ….
&قصائدنا بلا طعم
بلا لون
بلا صوت
في حضرة الدم يخجل الحبر ويتراجع
أحمد مطر
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
امل أحمد تبيدي
كان أحرى بك توجيه رسالتك للنائب العام بدلاً عن وزير العدل.
اللواء شرطة قال ان المخلوع لايزال رئيسا،،وقام بتادية التحية العسكرية له ،رغم احتجاج القاضي،،حدث هذا في محاكمة المخلوع قبل ايام،،،هذا يفسر لماذا تقابل المسيرات المطلبية بالرصاص و بالبمبان،،ولماذا يستمر قتل الثوار في المواكب، ،ولماذ اصبح اعادة هيكلة القوات النظامية مطلب اساسي،،الثورة ستنتزع الحقوق وتحقق السلام والعدالة وستنتصر باذن الله.ومافيش حاجة اسمها إضاعة وقت ،،الآن يدور الحديث عن اتجاه لتمديد الانتقالية ل 3سنوات اخرى،،من الاخر،،لا انتخابات ولا غيرو قبل تحقيق كل مطالب الثورة .