اختصاصي يقاضي طبيبين

هل هي صحوة ضمير ،ام صلة قربى ،كل يوم اخطاء طبية و يتم التغطية عليها و تبرأة مرتكبيها بتقارير مضروبة ممن يعول عليهم في تحقيق العدالة

لهذا نطالب و بشدة بتصدير دفعات أكتر و أكتر من الأطباء السودانيين و طلاب الطب لداعش
أهو فايدتين: نساعد في إنقاذ المريض السوداني من الخطر و نساعد في التخلص من خطر داعش

موقف مشرِّف يحسب للاختصاصي…

أطباؤنا الذين يعملون خارج السودان لا يستهترون بالمريض كما كانوا يفعلون أيام عملهم بالسودان، و السبب هو غياب المساءلة التام و التغطية على الأطباء المستهترين من اللجان الطبية فى السودان، أما خارج السودان فليس هناك تغطية على المخطئ و ليس هناك مجاملة و كل من يخطئ يخضع لحساب عسير و قد يضطر لدفع الدية أو دفع تعويض و لذلك يكونوا فى غاية الحذر و يعملون فوقاً للأصول و الأخلاق الطبية المتعارف عليها، و لكنهم فى السودان يبالغون فى الاستهتار و اللامبالاة و قد يصبح المريض حقل تجارب لهم و واضح ان الطبيبين المشار اليهما فى المقال قد أرادا التعلم فى هذا المريض و اكتساب الخبرة فيه و الا فلماذا لم ينتظرا أخصائى الجراحى المختص؟

ذكرت سابقا في تعليقات على أخبار أن لأطباء في السودان أصبح همهم في الغالب العيادة جابت كم . حتى أضحى الطبيب لا يسمع كلام المريض حتى نهايته إنما يقاطعه إما بروشتة لشراء أدوية وأحيانا يحدد صيدلية تكون إما ملكه , أو ملك أحد أصدقائه . أو يرسله إلى معمل ويصر على معمل معين . وبعد ذلك يكتب له أدوية ثابتة ومعروفة ( كلوروكين , كينين , مضاد حيوي أمبيكلوكس , أو تتراسايكلين , أو فايتمين مخلوط أ, ب , ج ,………إلخ . أو مضاد حساسية ، أو شراب كحة )
أما البنيات الخريجات فلا هم لهن غير الموبايل والرسائل والرد على المكالمات حتى يزيد المريض مرضاً . وكذلك الشباب حديثي التخرج وأغلبهم متغطرسين , والواحد مفتكر نفسه ابن سينا أو الرازي , ينظر إلى المريض نظرة استخفاف بكل سوء أدب ، وفي حقيقته لم يعرف في الطب إلا المقدمات فقط .
أما المختصين أنفسهم فيصرفون المرضى بسرعة ، وينتبهون إلى الحصالة والحسابات .
شكراً لهذا الاختصاصي ونحيي فيه جرأته ووقوفه إلى جانب الحق , وهذه بادرة طيبة . نتمنى أن تأخذ العدالة مجراها ، وأن لا يأتي أصحاب السلطة من مؤتمر لاوطني ليهددوا الطبيب أو يلزموا القاضي بتوجيهات كما اعتادوا دائما . فهم يخافون من العدالة ويلجؤون إلى أسليب ملتوية لإصدار أحكام حسب رغباتهم . نسأل الله أن ينتقم من كل من يفعل مثل هذه الأفعال في الدنيا قبل ألآخرة .
نسأل الله أن يكفينا شر هذا النظام المتربع على صدور أبناء الوطن , واللمكمم لأفواههم . والذي أفقرهم وأذلهم .

عندما كنا نتدرب بعد الامتياز ,, يشهد الله ويعلم كانت تحدث أشياء يشيب لها الرأس ,, والله العظيم رأيت طبيب يبتر قدم مريضه ,, وهى ليس بها شىء سوى جرح سطحى ,, يمكنأن يشفى حتى ولو لم تعالجه,, لالشىء إلا ليكتب في التقريرإنه أجرى عملية بتر , رأيت طبيب أمتياز في مستشفى إقليمى (مناطق الشده) يجرى عملية ولاده قيصريه بلا أى داعى ,, وترك المريضه في العنبر , وذهب في نفس اليوم للعيد ولايوجد مع المريضه سوى الدايه الممرضه ,, وقد ماتت في اليوم الثانى بسبب أهمال الطبيب ,, والله فتاة في ريعان الشباب,ماتت في ثانى أيام العيد ,, وآلالاف الحوادث المشابهه التى مرت مرور الكرام بدون أن يسأل أحد عن سبب الوفاة وكلها بسبب أطباء الامتياز الذين ليس لهم أى خبره أو درايه عن إجراء العمليات ,, ورغم ذلك تجدهم يجربون في هؤلاء الغلابه في المستشفيات الاقليميه ,, لاضمير ,, ولامحاسبه ,, يموت الناس والشباب والشابات ,, , لعدم تأهل الطبيب الذى يجرى العمليه ,, وعدم درايته بالعمليه غير إنه قرأها في الكتب ,, ولاحول ولاقوة الابالله