الخرطوم: محاسن أحمد عبدالله
شهدت عدد من قري ولاية الجزيرة إقامة مناسبات الأعراس رغما عن قرار الحظر الذي فرضته الحكومة.
ويتم توزيع رقاق الدعوة بصورة عادية, ويجتمع المشاركين لتتم مراسم الزواج وسط وليمة الغداء احيانا أو وجبة العشا, ضاربين بالقرار عرض الحائط, ودون إكتراث لخطورة التجمعات في نقل وتفشي وباء كورونا.
في إحدى القرى التي تقع شرق مدينة “الحاج عبدالله” بولاية الجزيرة, أظهرت متابعات “الراكوبة” أقامت احدى الأسر مناسبة زواج اثنين من أبناءها واجتمع الأهل والأقارب بالرغم من ظهور حالة اشتباه بفيروس كورونا في القرية الأمر الذي أثار غضب بعض سكان القرية, وطالبوا بعدم التجمع وهددوهم بإبلاغ السلطات.
فيما شهدت احدى القرى بمحلية الكاملين وفق المتابعات كذلك, احياء حفل زواج شاركت فيه عدد من القرى المجاورة, واجتمعوا لتناول وجبة الغداء دون إكتراث للوضع الصحي الذي يعاني منه البلد.
في غضون ذلك, أكد أهل المناسبة بأنهم قدموا الدعوة للجميع ومن كان لا يريد المشاركة عليه أن لا يأتي ومن حضر يتحمل مسؤولية ما يتعرض له.
من جانبهم, ظلت عدد من القري التي تقع شرق (جبل موية) بولاية سنار حسبما أظهرت المتابعات, تحي أعراسها في نطاق محدود يشهده مجموعة من أهل العروسين فقط ويجتمعون في مائدة الغداء ثم يتفرقون سريعا.
في الوقت الذي أبدي فيه عدد من أهالي تلك القرى المخالفة للحظر غضبهم الشديد وطالبوا بضرورة حسم ما يحدث من فوضى عبر لجان الأحياء بالتبليغ الفوري خاصة أنه هناك قرى بها عدد من الحالات المشتبه فيهم بإصابة بكورونا, وأكدوا تجاوز الغالبية لقرار الحظر بحجة أنه لا توجد كورونا وأن الأمر مجرد شائعة.
مبارك لكل العرسان و الحظر الطبى لن يجدى دون وجود علاج او لقاح ، ولا سبيل سوى مناعة القطيع مع اتخاذ التدابير الشخصية اللازمة مثل الكمامات و التباعد الاجتماعى.