مقالات وآراء2

رسالة إلى الأستاذين الفاتح جبره وسيف الدولة عبدالقادر

عليكما بالبدء الفوري، وأكرر الفوري ،في بداية تحرير شهادة ميلاد المولود الجديد دون تردد  أو تأجيل، فالأيام لها من قوة تيار ازدراد عوامل روابط الاتفاق ، والقواعد الراعية للوفاق ما لم تتصورا   مخلفات  سلبياته.

لنطرح الاسم الجامع لأحلام شباب هذه الأمة، والمانع لكل نقيصة كان لها قدح  في إضلال القافلة  ، فالشعار الذي أشعل جذوة اليقظة يجب أن يكون معدن  الهوية الأصيل الذي يصاغ منه الاسم (حرية    سلام    عدالة ).
تعتور الذاكرة من الأسماء ما إن تعدادها لينوء بصفحات الصحف ،بيد أن إحجامي قد منعني مخافة طغيان الأثرة على الإيثار  ، وسريان روح الإملاء  ، وادعاء صواب الرأي  وعلوه على هامة رأي الآخر.

أجمعوا ذخيرة زاخرة من الأسماء المستوحاة من الشعار، منبتها حناجر الثوار، ومن ثم تحلقوا مع من تثقون في سلامة طوياتهم ،وعمق درايتهم ، وخلو خلفياتهم من إرث  أورثنا عناصر الهدم من بقايا أحزاب حزبتنا مخلفات ممارساتها، وألبستنا ثياب إدمان الفشل رداء، وإزارا ، واعتجارا  تحت دوافع الأنانية البغيضة التي قطنت قلوب القادة, وفتحوا لها فصول تدريب لورثتهم من بعدهم.

تجمعوا لكتابة وثيقة  الحزب النقي من شوائب الأمس ، واخلقوا لأنفسكم مصداقية نار المحلق الذي متى تأته تعشو إلى ضوء ناره تجد خير نار عندها خير موقد.

سيروا وعين الله ترعاكم، ولن نضن بجهد المقل في عونكم.

مخلصكم  :
الطيب علي أبوسن.
مدينة  لندن
هاتف
00447799264103.
بريد الكتروني:
[email protected]

‫5 تعليقات

  1. لم نفهم شيئ عزيزي الطيب، هل الفاتح جبرا و حمدنا الله ينويان تكوين حزب، إذا كان ذلك كذلك فوالله إنه لخبر سعيد، ونرجو منهم الإفصاح عن ذلك و حبذا لو إنضم لهم عثمان ميرغني و عثمان شبونة و هير عبد الرحيم و هنادي و شمايل النور.
    جميل جداً بيت الشعر بتاع المحلق، ياريت تنشر القصيدة كاملة.

  2. ههههههه
    الحزب الشيوعي العجوز عايز يتخفى تحت إسم جديد
    ههههه الشعب السوداني وااااااعي
    العبوا غيرها

    1. الحزب الشيوعي لا يخجل من اسمه يا أسماء الدويم ولن يتستر تحت اسم آخر. حمل هذا الاسم قبل أن تولدي أنت وربما قبل أن يخلق والديك وكان السودان وقتها اكثر تخلفا من الآن وكانت البشرية اكثر ظلاما من اليوم. حمل مصباح ديوجين وسار به في طرقات سودان منتصف القرن العشرين واضاء الطريق لأمة السودان.
      لماذا يغير اسمه الآن ويتخفى وله رجال يأكلون النار؟

  3. هو منو القال ليكم الشباب عاوزين أحزاب وانتخابات ودوشة فارغة؟! إنت صدقت يا جبرا يا عاقلنا وخطيب جمعتنا الكلام الفاضي بتاع المجلس العسكري الانتقالي داك لما جاءوا بخطة تنفيس الثورة والسيطرة على الوضع لمدة سنتين وترتيب انتخابات تعيد الأنجاس بشرعية صناديق انتخاباتهم المخجوجة إياها! تذكروا وقتها كانت خطة الثوار للفترة الانتقالية شنو؟ كان في البقول ست سنوات والبقول عشر سنوات والراي الغالب الراجح أن تكون مشروطة باستكمال الكنس والتنظيف للمسرح من كافة التشوهات بدءاً بفلول المؤتمر الما وطني وأحزاب الفكة المتوالية والمشاركة له، وانتهاء بأحزاب المعارضة، أي احزابنا الواحدة دي بتاعت قحت القاعدين ديل!! والمدة المحددة غير مهمة وستجدد مرة أو مراراً لأن الشرط المهم هو إنجاز التنظيف وتهيئة المسرح لنظام حكم ديمقراطي حقيقي جديد. أيوة نعم مهمة هذه الفترة الانتقالية ستطال حتى أحزابنا الشاركت في صنع الثورة ما دايرنها تجي تحل محل الحزب البائد وأحزاب اللغف المعاه وكأن هدف الثورة هو مجرد استبدال اللاعبين دون تعديل واستبدال اللعبة ذاتها.
    يا أستاذنا يا جبرا وإنت سيد العارفين أنت تعلم أن ثورة الشباب هذه ثورة مفاهيم وقيم لا نقول جديدة فهي مستلهمة من تاريخ هذا الشعب العظيم المتجاوز لتاريخ دخول العرب السودان إلى عهد الكنداكات والفراعنة السود وما أنتجته بوتقة الانصهار منذ دخول العرب والأفارقة السودان وإلى يومنا هذا مع حذف وأكرر حذف كل المخلفات وآثار ومخرجات الأنجاس النتنة ومن تلوث بهم في مؤسسات الدولة أو الأحزاب السياسية.
    وعليه وفي إطار البحث في هذه الفترة الانتقالية عن طرق وأساليب جديدة لكيفية ممارسة ديمقراطية حقيقية غير الديمقراطية الحزبية التي اعتدنا عليها منذ الاستقلال وقد أوصلتنا إلى ههنا ولا أظن أن عاقلاً منكم يرضى لنا بأن نعيد ذات السيناريوهات القديمة والتي قطعاً لم يحضرها شباب الثورة كلها ولم تكن قطعاً في بالهم وهم يقدمون أرواحهم لاستعادتها.
    فبالله روقوا المنقة شوية وحطوا في بطونكم بطيخ صيفي بأنه لن تكون هناك انتخابات مبكرة ولا عقد اجتماعي جديد ولا يحزنون، فمن هم أطراف هذا العقد الجديد ومن الذي يمثل هذه الأطراف؟ فإذا كان شباب الثورة قد ارتضوا تفويض أحزاب قحت والتجمعات المهنية في ما تعلق بالتفاوض مع المجلس العسكري الانتقالي الذي حل محل النظام البائد فذاك تفويض مقتصر على موضوعه ولا يمتد لإعطاء هذه الأحزاب حق إقرار استعادة النظام الحزبي السابق، أحزاب عقائدية وطائفية وقبلية وعنصرية وجهوية إلخ. وللشباب أن يقرروا هذا في هذه الفترة الانتقالية وذلك من خلال الآليات المنصوص عليها في الوثيقة الدستورية وما تقرره المفوضيات الجامعة وما يعتمده المؤتمر الدستوري من دستور يستفتى عليه كل الشعب.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..