غضب د. مريم هل يمرر إعلان باريس؟!

*القيمة الكبرى لإعلان باريس تكمن فى أن قادة الجبهة الثورية يحملون الوجه الأجمل فى الجنوح للسلام وبوعي ..فإننا نعرف بمقتضى معايشة طويلة ان القائد مالك عقار من اشد الناس كراهية للحرب لأنه كما كان يحدثنا كثيرا بان الحرب لايدرك بشاعتها وفظاعتها الا من عايشها ، وهل ينبيك مثل خبير ؟!وعندما حاورنا الدكتور جبريل عبر هذه الصحيفة كان روح الحوار هو الرغبة الصادقة فى مفاوضات جادة تقود الى سلام حقيقي ، والقائد / ياسرعرمان عندما يتحدث عن ضرورة الوصول الى اتفاق سلام لأنه صاحب علم يقين بمأساوية الحرب والقادة / منى مناوى وعبدالواحد محمد نور عندما قبلا السير فى مسيرة السلام وهم على إستعداد لدفع إستحقاقاته فما ذلك الا لأنهما آمنا بان الحرب لن تفضي الى حل للإشكال السودانى الذى يدفع ثمنه المواطن العادى المغمور ، فإلتقت رؤى القادة جميعاً على ان لامخرج لبلادنا وشعبنا الا السلام الحقيقي ..

*هذه هى الصورة الكلية كما عايشناها فى اللحم والدم منذ زمن ليس قصير ، ومالذى تم على هامش مؤتمر هيرمنس بورج بالمانيا إلا مقدمة لإعلان باريس الذى بذل فيه الاستاذ/ الصادق يوسف حسن جهداً خارقاً ? وكعادة الجندى المجهول ? لزم صمته الذكي وهو يرى جهده العظيم قد دخل به تجار سوق النخاسة السياسي اسواق الدول الكبرى والأخرى محتفظين لأنفسهم بالدور المقيت والمكرور والمجوج وهم يحملون الإعلان على مناكبهم التى تترفع عن النزول لأرض شعبنا الطيب الصبور ..

*وبالأمس عندما كتبنا يسيرا من كثير نعرفه ? ان لم نكن جزءاً منه – فاذا بالدكتورة مريم ترسل لنا ماخالته حمماً وهو فى حقيقته سخائم نفس ماتوقعنا انتكون عندها وهى لم تتجاوز الأمّارة بعد ، وماكتبته كان هذه الرسالة [متى سمعتني اوهم الناس بهذا الذي قذفتني بهذا الذي قلته عني يا أستاذ حيدر؟ انني الشيف الرئيس لإعلان باريس؟ ومتى سمعت هذه التلفونات التي أجريتها ولمن كانت في مؤتمر ألمانيا؟حقاً متأسفة عليك.. اذهب وشأنك وقل ما تشاء.. فلا عتب او تثريب عليك فيما اخترته لنفسك..فهناك لا يزال من هم اعلاميون/ات وصحفيون/ات مهنيون/ات، وطنيون/ات، صادقون/ات؛ لا يحركهم غرض ولا مرض. بل يهدفون لنشر الخبر بالمصداقية والتجرد؛ في عمل وطني في زمن صعب لوطن مكلوم يحكمه جهاز ضعيف وخايف ببث الفتن وصرف الأنظار عن القضايا المهمة بالتلفيقات والأكاذيب والترهات. وحسبنا الله ونعم الوكيل]

*بدءاً إن لنا قلماً أعف من أن يمارس القذف على من يستحقه ناهيك عن السيدة مريم التى أنطوي لها على كثير من الإحترام والود ، لجسارة نعرفها عنها ولإرث هى ربيبته ، وكل مواقفها محفوظة عندى وعند اهل السودان ونسال الله ان تكون محفوظة عنده .اما ان كنت مهتمة بمعرفة مع من كنت تمارسين الضغوط لتخرج ادانة لإعتقال السيد الإمام فان ماخرج به البيان كان كل المعتقلين السياسيين ، ولن نرى حرجا فى ان ننشر مكالماتك متى ماراينا ضرورة ، هل ارانى بحاجة للتذكير بتلفون الإمام المغلق لمدة ثلاثة ايام؟ام اننى محتاج اكثر لزعيمكم الذى لم يحضر بحجة جواز السفر؟ ساذهب يادكتورة وشأنى ولا اخالنى بحاجة لإذن منك رغم احترامى لك ، افضل ماحوته رسالتك الغاضبة قولك : (فهناك لا يزال من هم اعلاميون/ات وصحفيون/ات مهنيون/ات، وطنيون/ات، صادقون/ات؛ لا يحركهم غرض ولا مرض. ) هذا صحيح واتفق معك عليه تماماً وهم أنفسهم الذين سيعملون على حمل معاول هدم الطائفية ، بكشف الاعيبها وفضح ميكافيليتها وتعريتها .. واول هذه التعرية ستكون هذا الإعلان المفترى عليه .. شكرا لحسن ظنك فى الإعلام والاقلام .. وسلام ياااااوطن ..

سلام يا

البروف غندور : لايعقل ان نطرح الحوار ثم ننقله لدول الجوار .. ولماذا لايعقل يابروف ؟ لأول مرة نعرف ان نيفاشا تقع فى بحرى وابوجا من احياء العاصمة وقطر فى امدرمان ..كفى مزايدة نريد سلاماً حتى لو جاء من المريخ ، حقيقة نريد سلاما .. وسلام يا..

الجريدة الثلاثاء 23/9/201

تعليق واحد

  1. الاخ حيدر
    لك التحية والاحترام ولكن السؤال : لصالح من يلعب الاعلام هذا الدور ؟
    فحتى ولو ان مريم أخطأت فعلى الاعلام الذى يحمل مشعل معارضة السلطة عن يغض النظر عن قليل الهانات ومن أجل توحيد الجبهة الضاربة والتى تخنق شرايين السلطة
    ولكن مصيبة الاعلام ( المعارض ) لا يجيد اللعبة كما يجيدها ( المؤتمر الوطنى )
    فالمؤتمر الوطنى يعرف كيف يغذى فيكم روح ( التناحر ) والتناكف والتناحر ولن يجعلكم يداً واحده وهذه من اوجب استراتيجياته .

    فاننا فى حاجه الى اعلام يعرف ماذا يكتب ومتى وكيف ولماذ ؟
    ولكم …

  2. يا دكتورة مريم ، لا فائدة ترجى من مناقشة حيدر خير الله ،، انه رجل مسكون ببغض حزب الامة والمهدى وال المهدى ،، فهو لا يستطيع ان يتقبل فكرة ان املا ما او خيرا ما قد يأتى من وراء اى نشاط حزبى لحزب الامة او شخصى للامام الصادق ،، وقد بلغ به الحقد ان يكيل المدح لقادة الجبهة الثورية – كما جاء فى اعلى مقاله – ويذكرهم جميعا دون ان يشبر للطرف الاخر من الاتفاق وهو الصادق المهدى المعروف سلغا بانحيازه للسلام ..
    خير الله يا دكتورة مريم ليس له رأى واضح من اى قضية
    اليوم يعتبر ان لقاء باريس له قيمة كبرى وهى اقتناع قادته بالسلام وبالامس وقبلها كان يردد ان اتفاق باريس اتفاق صفوى لم يتنزل على الشعب .ولم يلامس همومه .
    خير الله يفتقد لحس الصحفى السياسى ولضمير الصحفى الامين فأرجو ان لا تعطيه من الوقت والتعليق على ما يكتب ما لايستحق ..
    خير الله لازال مغتاظا من تعيينك نائبة لرئيس حزب الامة وينعت هذا التعيين بأنه طائفى فى الوقت الذى يصمت فيه صمت القبور على تعيين اسماء محمود محمد طه رئيسة للحزب الجمهورى
    ليس لكتابات خبر الله اى اثر وسط العامة او الخاصة ،، نحن تكتب له فقط لنذكره بطائفيته التى يحاول انكارها ويرمى بها الاخرين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..