الطريق للسلام والديمقراطية والعدالة والتنمية

*نعود إليكم ونحن أكثر شوقاً للتواصل معكم رغم أننا لم نقطع عنكم لأنكم في دواخلنا في حلنا وترحالنا? نعود ونحن اكثر حرصاً على مواصلة السعي معكم وبكم ولكم من أجل الإنتقال لغدٍ أفضل لأهل السودان جميعا.
*نعلم أنكم مللتم الوعود كما مللناها خاصة في ظل إستمرار الخلافات السياسية والنزاعات المسلحة وضعف الحكومة والمعارضة معاً? لكننا لم نيأس ولن نترك فرصة لليأس كي يتسلل إلى نفوسنا ويهزمنا من الداخل.
*لذلك ظللنا ندفع بكل خطوة إيجابية تسهم في إخراج السودان من دوامة الإختناقات السياسية والإقتصادية والامنية? من اجل ذلك نرحب بالخطوات التي اتخذها رئيس الجمهورية لإحياء الحوار السوداني كما نرحب بنداء العيد الذي أطلقه الإمام الصادق المهدي عبر خطبة عيد الأضحى المبارك.
*نؤكد مجدداً القول بأن الحلول الثنائية والجزئية فشلت في الحفاظ على وحدة السودان وحل مشكلاته وأزماته.. لم يتحقق السلام الشامل ولا التحول الديمقراطي? بل إستمرت الخلافات والنزاعات واستمرت معاناة المواطنين? من أجل ذلك ظللنا ندعو للحل السياسي الديمقراطي القومي.
*نكرر النصيحة للجميع بأنه لم يعد هناك وقت للمناورة والكيد السياسي في ظل الضغوط الإقتصادية المزادة داخلياًمع تفاقم الاوضاع المعيشية للمواطنين? وأنه لامفر من إستعجال خطوات الإتفاق القومي ودفع استحقاقاته كاملة.
*اللقاء التحضيري الذي جددت الدعوة له الالية الأفريقية رفيعة المستوى بأديس أبباضرورة لازمة للإتفاق على إجراءات بناء الثقة وخارطة الطريق للحوار السوداني الجامع في الداخل? لكن ليس مع حملة السلاح فقط وإنما مع الأحزاب المعارضة أيضا.
*إن نداء العيد لايعبر عن موقف حزب الامة وحده وإنما يعبر عن تطلعات أهل السودان المشروعة لتحقيق السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الحقيقي ووقف نزف الدم السوداني وفتح صفحة سياسية جديدة نحو غدٍ أفضل لايعزل احد ولا يهيمن عليه أحد.
*السودان في حاجة ماسة للإنتقال إلى مربع سياسي جديد – نريده سلمياً وديمقراطياً – يستفيد فيه من تجارب أهله السابقة? ويستصحب معه تراثه الثر بتنوعه الخصيب لاسترداد عافيته البشرية ولإعادة إعمار علاقاته مع العالم ومؤسساته السياسية والمالية.
*الفرصة مازالت مواتية للوصول إلى كلمة سواء بين أهل السودان جميعاً للإنتقال حقيقة من دولة الحزب إلى دولة السودان الذي ينعم فيه جميع أبنائه بخيراته الظاهرة والباطنة في رحاب السلام والديمقراطية والعدالة والتنمية المتوازنة.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الذى فرط فى ارض السودان هو ليس من اهل السودان انما هو خائن لوطنه و لا مكان له فى تسوية سلمية او عسكرية و البادئ اظلم و يا مرتزقة الصحف الصفراء دعونا من هذه الكتابات الناعمة التى لا يعرف هى مع الشعب ام ضده و لا عايزين تكون فى عصاية قايمة و عصاية نايمة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..