هل لإيران صلة بزيارة البشير للسعودية؟
عماد عبد الهادي-الخرطوم
رجح محللون سياسيون سودانيون أن تكون زيارة الرئيس عمر البشير الحالية للسعودية تتجاوز السبب المعلن وهو إجراء فحوص طبية إلى مناقشة قضايا من بينها العلاقة بين الخرطوم وطهران.
وكان الرئيس البشير توجه الاثنين إلى المملكة في زيارة وصفت بأنها خاصة “يلتقي خلالها خادم الحرمين الشريفين وعددا من كبار المسؤولين بالمملكة”، حسب ما ورد في بيان للرئاسة السودانية.
وقال البيان إن الرئيس السوداني سيجري خلال الزيارة “مراجعة طبية عادية تتعلق بما أصابه من التهابات بالحبال الصوتية”.
وعرض المحللون السودانيون تفسيرات مختلفة للزيارة, وربطوها بالتطورات الأخيرة في السودان في ضوء الهجوم الإسرائيلي على مصنع اليرموك للسلاح في الخرطوم, وما تبعه من إثارة للعلاقة السودانية الإيرانية.
وتتردد منذ مدة تساؤلات عن صحة الرئيس السوداني, بل إن البعض أثار قضية خلافته على رأس حزب المؤتمر الوطني الحاكم خاصة بعد إجرائه جراحة في الحنجرة في الدوحة في أغسطس/آب الماضي.
بيد أن الرئاسة السودانية وصفت صحة البشير بالجيدة, وقالت إنه يباشر نشاطه الرئاسي بشكل طبيعي.
ملفات
وقال أستاذ الدراسات الإستراتيجية حسن مكي للجزيرة نت إن لدى الرئيس البشير ملفات أخرى أكثر أهمية “كالتشويش على السودان بسبب دخول البوارج الإيرانية” وكيفية توضيح الأمر للجانب السعودي.
ويعتقد مكي أن ملف الهجوم على مصنع اليرموك للصناعات العسكرية الذي وقع نهاية الشهر الماضي سينال الحظ الأوفر من النقاش بين الطرفين السعودي والسوداني، والأضرار التي أصابت السودان جراء ذلك.
أما أستاذ الدراسات الإنمائية والسياسية الحاج حمد فرأى أن هناك إطارين للزيارة التي اعتبرها مفاجئة وغير معلنة.
وتوقع أن يتركز النقاش على توسع العلاقات السودانية الإيرانية بعد الهجوم الإسرائيلي على مصنع اليرموك وما تبعه من زيارة لبارجتين إيرانيتين للسودان, وما إذا كانت هناك اتفاقية للدفاع المشترك بين السودان وإيران من عدمه.
وقال للجزيرة نت إن الحالة الصحية للرئيس البشير وإمكانية إجرائه فحوصا طبية دقيقة “هي ما يشغل الناس حاليا حول نوعية المرض وما إذا كان مؤثرا أم لا”.
وأكد أن توضيح البشير للتواصل بين بلاده وإيران “الذي تخشاه بعض الدول” -على حد تعبيره- سيمهد الطريق لوصول استثمارات سعودية جديدة إلى السودان، متوقعا نجاح البشير في توفيق أوضاع السودان مع دول الخليج العربي في الفترة المقبلة.
المصدر:الجزيرة
تشتمون فى السعودية وتهرولون للعلاج فيها بعد أن فقدتم مستشفيات امريكا واوروبا بسبب المحكمة الجنائية والويل لك يا سيادة البشير لو حاولت الذهاب والاستشفاء من دول الغرب او امريكا . ناس عبدالحى وعصام يتعالجون فى سويسرا وسيادة الرئيس فى السعودية والله تقشف اجبارى الحمدلله . هذه فعائلكم ايها الاخوان الشياطين تقتلون الشخص وتمشون فى جنازبه تشتمون مصر وتأون اليها عند الحارة وتشتمون السعودية وبدون خجل تسافرون لها وتتعالجون فى مستشفياتها . تبا لكم ايها الجبناء لتعرفوا اليوم ان السعودية هى دائما اليد العليا وهى دائما صمام الامان والعلاج لكم ايها الجبناء وغدا برضوا قوموا بشتمها .
خليكم مع ايران وخلوها تعالجكم وتعينكم على كوارثكم الكثيرة هذه .
ما الذي يمكن تصديقه؟
هل تصدق الاقوال ام تصدق الافعال؟
ام ان الاول يكمل الاخر كما يتوهم الانقاذيون؟
واذا كان الامر كذلك, هل يتم خداع السعوديين كما ينخدع السودانيون مرتين في اليوم؟
وتلك الحنجره التي ادمنت الكذب حتى تقطعت حبالها الصوتيه, هل يتم يتم ايقافها من ان تكذب ام يتم صيانتها لمتابعة ما جبلت عليه من كذب وبذلك تكون خدعةالسعوديين قد تمت؟؟
نسأل الله ان تعود علاقات السودان بكل الدول الاسلامية السنية على احسن ما يكون وخاصة السعودية والخليج
اللذى يحصل فغى السد
نجاح البشير فى توفيق أوضاع السودان مع الدول العربية السنية امر مستبعد الا اذا كانت هذه الدول على روؤسها الطير
اللهم لا شماته
ليس من باب الشماتة التى لا تليق .. ولكن من باب التأمل والذكرى:
+ احتوي بيان البشير الأول في 30 يونيو 89 على اتهام الصادق المهدي على أنه (أضاع وقت البلاد بكثرةالكلام حتى فقد مصداقيته)..
+ المهدي كان يتكلم في ندوات فكرية وسياسية ومؤتمرات وأحيانا مؤتمرت صحفية هادئة.. ويقول أفكارا ورؤى ولم يكن يسب أو يلعن أحدا او قبيلة معينة او منطقة معينة .. وكان طبيعيا أن يرد المهدي ( أين فقد مصداقيتي؟؟ فالبرلمان لم يطرح ضدي صوت ثقة واحد..ولم أجد من الشارع العفوي السياسي إلا كل تقدير)
+ جاء صاحب البيان الذي يكره الكلام لدرجة جعله أحد أسباب الانقلاب العسكري, وأصبح يتكلم ويتكلم ويتكلم حتى تورمت حنجرته ولم يجد من الشارع العفوي السياسي الحر الا كل اللعنات.. .. ليته مثل الصادق يقول فكرة أو نظرية أو رؤية جديدة..!!!!
بعد فترة قصيرة من اساءة عمرالبشير للشريفة السودانية التي جلدت في الشارع العام ووصفه لها بالزانية ضاع صوته
لن يرجع للبشير صوته لو لم يعتزر لهذه الفتاة المسكينه
واعلموا يا كيزان ان الله حي لا يموت
سيسمع البشكير مايجب ان يسمعه وسيسمع مالايسمعه هنا فى السودان ! سيرى حجمه الطبيعى مجرد مطلوب للعدالة سفاح وقاتل لشعبه ومتلاعب بامنه ومقدراته وسيادته ومصدر قلق وتوتر لجيرانه
نعم عندك مانع؟؟وان شاء الله يزوروك فى السجن ما يزور يا اخى مش رئيس دولة؟؟
هل تعلم ايها الاخرس الذى اخرسك الحق وسد حلقك الذى استباح اموال المظلومين وسكت عن الحق وكذب واساء هل تعلم ان الحق امهلك حتى اعترفت بنفسك بسرقة ممتلكات الشعب بمنازل كافورى والرياض والشقق والمزارع المختلطة ثم تم اخراسك لانك لم تكسب الشعب وكسبت الشيطان سكت عن الحق ودافعت عن اللصوص والمجرمين امثال المتعافى والخضر ونافع انت تحلف بالله وانت كذاب وانت بعيد عن مشاكل الناس والشعب الظلوم فشيل شيلتك وهذا عذاب الدنيا وكيف عذاب الاخرة ايها القاتل لك الويل من دعوات المظلومين والمفصولين وضحايا التمكين واليتامى والمسجونين الى الجحيم يالئيم