معارك عنيفة بين جيش جنوب السودان وميليشيا مسلحة بولاية الوحدة المنتجة للنفط..متحدث رسمي : ستكون هناك خسائر بشرية كبيرة لانهم كانوا مسلحين بشكل جيد وكذلك كانت القوة التابعة للجيش الشعبي

الخرطوم (رويترز) – قال جيش جنوب السودان انه خاض يوم الخميس معارك عنيفة مع ميليشيا بولاية الوحدة المنتجة للنفط في أحدث اشتباكات وسط تزايد العنف بالجنوب الذي سيصبح قريبا أحدث دولة في العالم.
وصوت أبناء جنوب السودان هذا العام بأغلبية ساحقة لصالح دولة مستقلة اعتبارا من التاسع من يوليو تموز والانفصال عن الشمال بعد حرب أهلية استمرت عقودا.
ولكن العنف أدى الى توتر العلاقات مع الخرطوم التي يتهمها الجنوب بتسليح الميليشيات وعرقلة المحادثات بشأن اليات الانفصال. ويجتمع زعماء من الشمال والجنوب يوم الخميس في محاولة للتغلب على الجمود الناجم عن العنف.
وقال فيليب أجوير المتحدث باسم جيش جنوب السودان ان الميليشيا التي يبلغ عدد أفرادها ألف شخص تحركت من الخرطوم الشهر الماضي بغرض الانضمام الى جيش الجنوب لكنهم رفضوا الاجتماع مع مسؤولين جنوبيين وبدأوا يفرضون الضرائب على المواطنين بشكل غير قانوني.
وتابع قائلا "جاءوا بحجة الانضمام الى جيش جنوب السودان لكنهم أمضوا أكثر من شهر يرفضون الاندماج." وأضاف "كان الامر مجرد كسب للوقت لتجنيد مزيد من الجنود وتسلم أسلحة من الخرطوم."
وقال انه تم طرد رجال الميليشيا من قاعدتهم لكن لم يعرف بعد عدد القتلى والجرحى.
وأضاف "ستكون هناك خسائر بشرية كبيرة لانهم كانوا مسلحين بشكل جيد وكذلك كانت القوة التابعة للجيش الشعبي لتحرير السودان التي تغلبت عليهم في نهاية المطاف كانت مسلحة أيضا بشكل جيد."
وقال أجوير ان الميليشيا هاجمت الجيش الشعبي أثناء زيارة في ساعة مبكرة يوم الخميس للتحقيق قي شكاوى من الضرائب.
وأضاف "رد الجيش الشعبي بمهاجمة قاعدة الميليشيا صباح اليوم في اشتباكات عنيفة استمرت أربع ساعات وتم طردهم."
ولم يتسن على الفور للامم المتحدة ولا للجيش في شمال السودان التعليق على الاشتباكات ولكن الشمال ينفي اتهامات الجنوب له بتسليح الميليشيات هناك.
وسيضيف القتال الذي اندلع يوم الخميس الى المخاوف الدولية من انهيار النظام والقانون في الجنوب الذي عانى طويلا من انقسامات قبلية وعرقية. ويقول منتقدون ان الجنوب مهدد بأن يصبح دولة فاشلة قد تقوض الاستقرار في شرق أفريقيا اذا عجز مسؤولوه عن حفظ الامن.
ولا يزال هناك العديد من نقاط الخلاف القوية المرتبطة بانفصال الجنوب من بينها ترسيم الحدود وتقاسم الثروة النفطية التي تقغ أساسا في الجنوب لكنها تعتمد على البنية التحتية في الشمال ومنطقة أبيي المتنازع عليها في وسط السودان حيث يحشد كلا الجانبين قواتهما.
دولة الكيزان في سباق مع الوقت لافشال قيام دولة جنوب السودان في التاسع من يوليو القادم وذلك لاعلانهم بان اميركا لم تف بوعودها بشان مستحقات الموافقة على الانفصال وبالتالي يقومون بدعم اتور وكل من باع ذمته في سبيل تحقيق اهدافهم الدنيئة …وبالتوازي مع ذلك يريدون تقسيم دار فور الى خمس ولايات اهمها ولاية شرق دار فور وعاصمتها الضعين وذلك لمجاورتها لجنوب السودان من الجهة الغربية واستغلال الرزيقات في حربهم المزعومة ضد الجنوبيون وبذا وحسب اعتقاد الكيزان سوف يتم تطويق الجنوب بقوات موالية لهم من الرزيقات والمسيرية وجلب المرتزقة من النيجر ومالي وتشاد للقتال دونهم ….وما حدث بدارفور ليس ببعيد .
لا ادرى لماذا يدفن الجنوبين رؤسهم فى الرمال خوفآمن الحقيقه كخوف النعامه من الاعداء الكل يعلم ماهى الاسباب الحقيقيه لتمرد اتور على الحركه الشعبيه ومن قبله دكتور لام اكول وكثيرون من الجنوبين . المشكله الاساسيه هو هيمنة جناح واحد داخل الحركه الشعبيه على مقاليد الامور بالجنوب دون الاخرين . ان مسالة دعم الحركات المسلحه المتمرده اصبح ليس شئ صعبآ والحركه الشعبيه تعرف ذلك والحركه تعلم علم اليقين بان اتور يحاربها بسلاحها الذى استولى عليه عندتمرده ثم ان حكومة الانقاذ من مصلحتهآاستمرحكومة المراهقه السياسيه الحاليه بالجنوب لانهالن تجد من هواكثرمنهم عماله لذلك هى حريصه كل الحرص على استمرارها لانهم يعتبرونهاكديك العده. ثم دولة الجنوب ليس فى حوجه لمن يفشلها لانها كذلك طالمآاصبحت دولة الرجل الواحد الذى يديرها بالتوهم والحقد
;( :mad: :lool: :lool: نحن قبيل شن قلنا – ما قلنا الطير بياكلنا :mad:
يا أخ بنانكو , لا أتفق معك الرأي. فالحرب الدائره في ولاية الوحده ليست وليده اليوم أو أمس بل هي حرب طاحنه منسيه بسبب حرب الجنوب الكبرى وسبب نسيانها أنها حرب بين قبائل الجنوب أنفسهم وليس لجيش الشمال دخل فيها. فكتائب فاولينو متيب النويري والذي كان محسوبا على الحكومه تشكل قوه ضاربه في المنطقه ومقرها ميوم والطرف الأخر والذي كان مدعوما من قبل الحركه الشعبيه متمثلا في كتائب القائد تيتو الدينكاوي وكلا الطرفين يملك من الأسلحه ما يكفي لتدمير كل الجنوب.فدولة الجنوب أخي بنانكو تحمل عوامل فشلها وتدميرها قبل قيامها فلن يرضى الدينكا بحكم النوير ولن يرضى النوير بحكم االدينكا وهما أكبر قبيلتين في الجنوب ولديهم مقاتلين أشداء. أذا أرادت حكومه الجنوب النجاح فلابد من اصلاح ذات البين الداخليه ولتبتعد من أقحام الشمال في مشاكلها فهو لن يجدي شيئا ولا أجد مبررا للنظام القائم في السودان للتدخل في شأن الجنوب بعد أن وافق على أنفصاله حتى ولو كان نكوص أمريكا عن وعودها. ولا ندري كيف سيكون تعامل الجنوب مع الشمال بعد الزوال القريب المرتقب للنظام الحالي…هل ستتغير لهجه الأتهام أم سيسعون لتكوين صداقه دائمه مع جسد كانوا يوما عضوا فيه.
انحنا اصلا فى الجنوب عندنا الحروبات القبلية من زمان
لكن الكلام مافى الحروبات الكلام فى التسليح والعتاد الحربى من اين لهم بها
هى المشكلة
اى من دول الجوار له مصلحة فى التسليح
هنا يجب التفكير الدولة التى لها مصلحة فى ذلك او انها تخاف على نفسها
فى حالة استقرار الجنوب من التدخلات الاجنبية او الغربية هى الدولة التى تدعم
المليشيات فى الجنوب
اذا اى دولة من دول الجوار لها مصالح فى الجنوب او تخاف على نفسها…….؟
للأسف يعلق هذا سترته في شماعة ذاك ويموت الشعب السوداني هوادة. إن الحرب في الجنوب ولدت الكثيرين من ما يعرف بــ " "War Lords ي زعماء الحرب الذين يعيشون على جماجم الآخرين. فزعماء الحرب هؤلاء لا ينحصرون على الجنوبيين فقط ولكن في كل أنحاء السودان. إذا علمنا أن قضية الشرق قضية واحدة فلماذا تكون هنالك أكثر من جبهة مسلحة تدعي كل واحدة منها القتال لرفع الظلم عن الشرق؟ وإذا كانت مشكلة دارفور واحدة فلماذا تتصارع الحركات وتريد كل واحدة منها أن تكون هي الوحيدة التي تقاتل من أجل دارفور؟ وفي نفس الوقت يعيش أهلنا في الشرق مآسي تضاعفت الآن بعد أن اعتبر حكام الشرق الجدد أنفسهم هم الأحق بالفتات الذي تلقوه من المؤتمرجية واستخدموا كل الموارد لمصالحهم الخاصة. وفي دارفور يعيش أهلنا الذين كان حالهم ستورا قبل الحرب في وضع لا إنساني لا يقبله عقل ولا منطق.
يا أيها الناس في الشمال والجنوب والشرق والغرب، قضاياكم هي قضايا كل السودان وبقية السودانيين الذين لا يحملون السلاح ليس لهم جبال يحتموا بها ولا غابات تغطيهم وقبل كل شيء ربما يدركون بأن هنالك وسائل أخرى قد تكون أطول ولكن أنجع للمطالبة بحقوقهم. كل السودان مهمش ولذلك اجتمعوا على وسيلة واحدة هي الحوار مع بعضكم وبعض وعزل من يرفضون الحوار وحلوا مشاكلكم بالطريقة السودانية التي نعرفها. فقد حان الوقت لذلك، شبابنا يعذب ويسحل وحرائرنا تغتصب.
إنتظرو بعد لم ترعو شئ من الجيش الشعبي مهم كان نوع العدو سوي كان جنوبي او شمالي و مهم كان تسليح الخرطوم إلي حاولا المليشيات سوفه يلقنهم الجيش الشعبي درس لن ينسوها ابدآ إنتظرو حتي بعد التاسع من يوليو وبعد التفريغ من احتفالات الدولة الجديدة بعديها التفريغ الكامل إلي حاولا المرتزقة لانو الجنوب ليس لديها ما يخسرها سوفه يشنونا حربآ دروسن لاننا ليس لدينا فلل ولا حتي امارات كي نخسرها إنتظرو بعد ولن يطول إنتظاركم نحن شعب لن نرضي بالحقارة مهم كان نوعكم وسوفه نرد الساعة ساعين عندنا كل شئ ونحن ليس زي زمان ايها الموهمين .
يا اخوانا الخبر واضح وضوح الشمس في كبد السماء
الف جندي من جيش الشمال
وثائق تسليح اعلنت من يومين
المشكلة انه الجماعة في الجنوب بتكلموا بوضوح وبدون لف ودوران
وجماعة البشكير بلتو وبعجنو بدون اي توضيح او مبرر
يجب ان نعلم ان حكومة الجنوب سيئة كانت ام صالحة لا مصلحة لها اطلاقا في زرع الفتنة والمشاكل حاليا
يعمل النظام في الخرطوم بكل مالديه من تكتيكات ومراوغات وذرع الفتن و تجنيد وتسليح المليشات لعدم قيام دولة جنوب السودان .
ولكن سيظل ابناء جنوب السودان موحدين تحت قيادة القائد المناضل/ سلفا كير وسيرفف علم دولة جنوب السودان في 9/7/2011م رغم كيد الاعداء .
حرب بين قوتين جنوبيتين
وفى جنوب السودان الذى أنفصل
ولن تكون الأولى ولا الأخيرة …
:
:
الســــــــــــــــــــــــــــــؤال :
ماهى علاقة وزير دفاع حكومة الشمال بوضع صورته مصاحبة للخبر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الى من يقول لماذا صورة وزير الدفاع بالشمال …. واضح لانه متهم من باقان ؟؟ وباقان وما اداراك ما باقان … هذا الافعى السامة …
والى من يقول نظام الخرطوم يعمل …. نظام الخرطوم واضح جدا … والجنوب انفصل منذ عام 2005م وسيعلن ذلك رسميا عام 2011م … واللف والدوران كله فى الاخوة الجنويين !!!!! واثارة الفتن والمشاكل من الجنوبيين وضد الجنوبيين (منهم وفيهم) وسيظل الامر هكذا الى ان يقضى الله امرا كان مفعولا … واسأل من هم الاعداء … قال كيد الاعداء ….
وللعلم الاحزاب المعارضه فى الجنوب هى أول من فند ادعاءات الذئب (باقان اموم) وغدا لناظره قريب … وسنري ؟؟؟؟
الحكومة فى الشمال لايهمها المواطن فى الشمال او الجنوب فهى تسعى دائما للخراب والفتن حتى بين ابناء البيت الواحد ناهيك عن احزاب او قبائل او دول هؤلاء مجرمين الان بعد ان دق ناقوس الخطر وفقدهم لموارد البترول بداوا فى صب الزيت على الاماكن الملتهبة لاشعال نيران الحرب بين ابناء الجنوب واتمنى ان يفهم الاخوة فى الجنوب ابعاد هذا المخطط القذر الذى تقوم به الجبهة الاسلامية واعوانها وان ينظروا بعين حادقة لمصلحة المواطن الجنوبى وتوفير سبل عيش كريم حيث انهم عاشوا اوضاعا ماساوية بسبب الحروب وخاصة الاخيرة التى اشعلتها الجبهة الاسلامية وجعلت منها ما تسميه الجهاد والقت باكثر من مليون مواطن فى التهلكة وشهد اخيرا عرابهم وقال قولته المشهودة بانهم فطائس لا اكثر عديمى ضمير واخلاق وحرامية شوهوا صورة الاسلام وسرقوا اموال الشعب السودانى
لكن هيهات فرياح التغيير اتية لامحالة ولن ينعموا بالمسروقات لعنة الله عليهم وعلى من رباهم القتلة المجرمين …
يا الجنوبي الجماعة باعوا بقر وإشتروا سلاح مثل ما قال أحد الرعماء الراحلين في إحدى المقابلات الفضائية
المؤتمر الوطني يلعب حاليا بالزج بالسلاح ليكون الجنوب مولع نار ومستندات باقان كلها تزوير ولن يستطيع أن يمسك عليهم شيء وعمليات نقل السلاح ممكن تكون باسقاط عمودي بالآحداثيات GPS ومن ثم ,يحدث نزوح من الجنوب للشمال وتتغير ذهنية المواطن الجنوبي البسيط اذ لا مفر لهم غير الوحدة وأن الحركة الشعبية خدعتهم بالجنة الموعودة واليوم يلوح الشمال بأن الجنوب لا يمكنه وقف صادر النفط عبر الشمال قبل الانفصال في يونيو القادم كلام لا يدخل العقل كيف للجنوب بوقف الصادر ومن أين له بأموال لرواتب هذا الكم الضخم من وظائف العسكريين ومخصصاتهم فالخبر مخادع يرسم في أذهان الجنوبيين أن الشمال محتاج لنفط الجنوب لكن الحقائق توضح عكس ذلك المهم الواضح أن الشمال سيستدرج الجنوب حتى يونيو القادم ويطمئنه أن صادره سيستمر وصدقوني سيستدرجه بملفي أبيي والحدود والتسليح وسيركله بأي حجة يوم الانفصال بوقف صادره وأن أباليس الانقاذ معدين العدة لرفع الانتاج في نفط الشمال لرقم لا يتوقعه أي سوداني ( وانتظروا لتروا وتسمعوا ما يحل بالجنوبيين ) والآمر ببساطة أن الجنوبيين في سنة أولى سياسة وينازلون مخادعين لا يعرفون غير الدهاء و هذا التكتيل للمؤتمر الوطني سببه تحرك متمردو دارفور بالجنوب واصرار بقاء الحركة سياسيا في الشمال