
استضاف منبر كباية شاي بمبنى صحفية التيار يوم الخميس الماضي جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة، وقد ذهبت لحضوره وتفاجأت بالحراسة المشددة التي يحيط بها نفسه، فالحراس يتوزعون على الشارع وأسقف مبنى الصحيفة، وعلى الأرض هناك أربعة حراس اثنين على يمينه وشماله على بعد متر تقريباً واثنين آخرين على بعد ثلاثة أمتار تقريباً، وهناك عدد آخر عند مدخل الباب الذي يبعد حوالي 6 أمتار من المنصة، ثم على المدخل من الخارج، وأخبروني أنه قبل حضوره جاء حراسه وقاموا بتفتيش المنطقة والمبنى تفتيشاً دقيقاً.
وحقيقة شعرت لأول وهلة كأنني أشاهد فيلماً ووقفت مندهشة أتأمل المشهد الغريب فلم أر في حياتي شخصاً في داخل الخرطوم محروساً بمثل هذه الطريقة حتى البشير المجرم الكبير والذي حمل جبريل السلاح ضده وأعلن أنه نصير الذين ظلمهم والمهمشين، وكان في مخيلتي أنه مثل كل المناضلين سأجده (بتونس) مع المظلومين المهمشين الذين حضروا ليسألوه ماذا قدم وماذا سيقدم، لأكتشف أنه لا يمكن الاقتراب منه حتى، وإن حاولت ستجد يداً امتدت إليك لتمنعك وقد جربت ذلك بنفسي.
أول سؤال تبادر الى ذهني بعدما فقت من دهشتي تلك وأيقنت أن الأمر مشهد واقعي وليس فيلماً، هو كم تكلف كل هذه الحراسة علماً بأن هناك عدد آخر لزوم الورديات، ومن أين يأتي جبريل بالأموال ليصرف عليهم؟ وحين يصبح وزيراً هل ستستمر هذه وتنتقل التكلفة الى عاتق الدولة، أي سيدفع ثمنها المظلومون والمهمشون أم سيتحملها هو؟ وإذا أصبح وزيراً كيف سيتسنى إدارة الوزارة وإدارة وضعه الخاص كرئيس حركة فيها ما فيها وعليها ما عليها؟ .
جبريل نفى في اللقاء انتماءه للحركة الإسلامية التي قال إنه التحق بها عام 1972 أي قبل 48 سنة وقال بنفسه إن أغلب الحضور هنا لم يكونوا موجودين وهذا صحيح فهناك خمسة أجيال وُلدت بعد هذا التاريخ، ولكنه نفى انتماءه لها حالياً وقال انه لا يطمح في ذلك ، وأعتقد أنه لم يكن صادقاً وقد اكد هذا بنفسه لأنه يصر على عدم إبعاد أو إقصاء جميع الإسلاميين من المشهد السياسي، كما انه لم ينصح الإسلامين بالاعتراف بما فعلوا والاعتذار وإعلان التوبة.
جبريل قال إنه عرض عليه أن يتقلد منصب وزير المالية في الحكومة الجديدة ولكنه متردد في الأمر، وتلقى عددًا كبيرًا من الرسائل أغلبها يطلب منه عدم قبوله، بحجة أن المنصب سيحرقه، وآخرين يطالبونه بالموافقة، ولكن حتى الآن لم يحسم موقفه، أنا أيضاً أقف مع الذين نصحوه بعدم الموافقة، ولكن ليس لأن المنصب سيحرقه فهو حرق نفسه زمان وانتهى الأمر وما يؤكد ذلك الحراسة المشددة التي يحيط بها نفسه، ولكني أرى أنه سيفشل كوزير لتعقيدات المشكلة الاقتصادية في السودان، لذلك المنصب يحتاج الى شخص ليس له هم غير الوزارة ، يمشي في الشارع بلا حراسة يزور الأسواق والمصانع والمزارع والمشاريع بلا حراسة ودون أن يخاف من الناس أو يشعرهم بوجوده حتى .
عموماً ننصح جبريل بعدم إنكار انتمائه للحركة الإسلامية بالكلام وإذا أراد أن يثبت ذلك فليفعل عملياً وهو يعلم كيف يفعل، وبالنسبة للمناصب الأفضل له أن يعتذر عنها جميعاً ويتفرغ لعلاج مشاكله مع أهل دارفور والاعتراف بالأخطاء التي ارتكبتها الحركات عموماً ومعالجتها من خلال العدالة الانتقالية، حتى يتحرر هو من قيود الخوف من المظلومين والمهمشين التي تجعله مكبلاً بحراسة مشددة وغير قادر على قبول المنصب وهذه هي الحقيقة ولا داعي للمكابرة. وهو حر فيما يختار طبعاً، ولكن عليه أن يكون مستعداً للثمن.
تجدون مقالات كتاب الديمقراطي على الفيس وموقعها الذي افتتح امس
الديمقراطي 10 يناير2021
اسماء محمد جمعة <[email protected]>
ما شاء الله…. صحفية ما ساهلة ترفع لها لقبعة وكل ما جاء في الموضوع حقيقة واضحة والجديد هو موضوع الحراسة خاصة المدعو جبريل المتنصل من عقيدته او المتستر عليها وفي كلا الحالتين ليس هناك ما يجعله يلجا لحراسة بمثل هذا القدر المذكور من قبل الصحافية والا يكون وراء ذلك شيء كبير مجهول للعامة
يا حليل زمن الكيزان — والله انا ما كوز — لكن والله العظيم مرة قابل وزير المالية المرحوم عبد الوهاب عثمان والله العظيم في نمرة 2 في عرس جاء وحضر الزواج وانا وجدت خارج نادي موقع الاحتفال هو مترجل ماشي بدون حرس وانا وجدت وسلم عليه ما في اي حرس معه ومشي مسافة وساق عربيتو وفات دون حراسة دون بهرجة الكلام 1999 هو كان زيرا للمالية —- ولذلك ونحن متواجدين في مستشفي شوامخ جاء عبدالرحيم محمد حسين فك الله اسره سائق عربيتو و معه واحد قريبوا نحن قاعدين جوا سلم عليه السلام عليكم ودخل المستشفي وطلع سريع تقريبا كان جاي في سيارة خاصة للشخص واخطاء الموقع المراد وخرج سريع معه شخص واحد م اقرباءه لماذا اصلاح يحرسوهم وشوفنا الرئيس البشير في مناسبات الاعراس –
انت شكلك ساذج زي عامة العوام
تقرير بائس و فطير من صويحيفية مشهود لها بالسذاجة و الحقد العميق على د. جبريل
الفريق حميدتي يتحرك بحراسة اكبر عشر مرات مما لدى جبريل , فلماذا لم تنتقدي حميدتي؟ انه الحقد الخرطونيلي العميق لأهل السودان غير المستعربين.
بالاضافة الى ذلك, الصحفي/ة الناجح يفترض فيه الحيادية و ليس ان يدلي بدلوه. هذه الصويحفية أسماء تستكثر على د. جبريل حراسه الذي لا يكلفونها و لا أمها مليما أحمر.
إنه الحقد النيلي الكريه على كل ما هو ليس نيلي.
لكن تنبح الكلاب و يذهب السحاب
# السؤال البسيط يا كاربينو…للقائد جبريل ..وبقية قادة الحركات ..من حميرتي ..حتي حمراتي!!! (ممن تخافون ؟؟؟ ولماذا تخافون؟؟ والي متي تخافون؟؟؟) والاجابة جاءت بالضبط من النازحين بقولهم عند خروج اليوناميد.. ( ذهبتم وتركتمونا للمجرمين!!!؟؟)
# وهل الخائفون…يمكن أن يقودون بلدا؟؟؟
# اصحي يا ترس…لم تسقط بعد!!! حركات السجم والمراد…لن تلد الا الرماد!!!
يا زغاوي زولكم ده لص زيكم
ياجماعه الخير اسألوا جبريل دا ساعه دخلوا الخرطوم وبفتشوا لي القصر وحاولوا يعبروا الكوبري ودقوا فيهو ذخيره
وفي المهندسين وماتت ناس منهم والأمن والجيش… الوقت داك كانوا جايين للمصالحه مع النظام والا الفهم اشنو
مع تقديري واحترامي لوجهة نظر الصحفية المحترمة اسماء لكن اجد نفسي اختلف معها في 3 نقاط: 1/ كل حديثها ركز علي خلاف موضوع المقال مما افقده الموضوعية حيث لا يختلف اثنان في ضرورة الحماية الامنية لمثل هولاء الاشخاص لعديد اسباب معلومة بالضرورة. 2/ من حق الرجل كمواطن سوداني مؤهل لشغل المنصب ان يتقلد هذا المنصب اذا احس انه سيسهم في ايجاد حلول اقتصادية البلد بحاجة اليها. 3/ الانتماء الديني لتيار معين ليس بشرط يحول بين الرجل والمنصب طالما انه سيسهم في حل المشاكل الاقتصادية وليس ادل علي ذلك الجمهوريين والبعثيين والشيوعين والانصار والختميمية وبقية الطوائف الذين لا يتوافر فيهم عنصر الكفاءة بل اتوا من خلال المحاصصات .
كلكم لصوص وقطاع طرق
لا للعنصريه لا للجهويه اذا لم تقرا لانتقاد لها لحميتي او هي لم تنتقد حميتي لايعني ان تطبل لجبريل لا تفرعنو الناس اي مسئول او قيادي في حركه ما حزب ما هو خادم للشعب من الغرب من الشرق من الشمال من الوسط من اي مكان
يا اخي ازهرى عليه الرحمة كان بمشي يجيب السكر والشاى من الدكان والخضار من الملجة بدون حراسة بدون اي شئ يا اخي الان عليكم الله حسع جبريل دا يحرسوا فيهو شنو والله مايسوى شئ للشعب ولا الشعب يهتم بامثاله وفي النهاية هو كوز وعرف الاغتيالات دا عند الكيزان عشان كده مافي زول جايب ليهو خبر اما حميدتى لابد من حراسته لانه مستهدف من الكيزان لوقوفه مع الثورة والتعجيل بإنهاء حكمهم البغيض التحية للقائد البطل حميدتي.
جبريل واخيه وحركته هم الجناح العسكري للترابي , استغلاهم الترابي للانتغام من البشير عندما طرده الاخير من مجلس الشعب , ليس لهم أي قضيه , قتلوا وشردوا أهلهم واهالي دارفور بلا هدف سوى ارضاء الترابي . واليوم يأتي كقائد للكفاح المسلح
جبريل مجرد كوز من فصيلة العنصريين الحاقدين المعقدين