المريخ يقترب.. والبحير يفرّط

? بعث المريخ برسالة عميقة للاتحاد العربي صاحب المعايير العجيبة في تصنيف الاندية وقهر منافسه فريق تفرغ زينة الموريتاني بهدف علي جعفر في الدور التمهيدي الثاني لبطولة كأس العالم العربي.
? بهذه النتيجة خطا المريخ خطوة كبيرة نحو التأهل لدور المجموعات والمرحلة النهائية في المنافسة.
? اعتمد المريخ في مباراة الامس على الأداء الدفاعي بتركيز عالٍ ومع ذلك وجد عدداً من السوانح.
? ليت الجهاز الفني يركز على النواحي الدفاعية أكثر وفي كل المنافسات، محلية، وإقليمية، وقارية.
? مسألة حماية المرمى وتأمين الدفاع يجب أن تكون في مقدمة ما يشغل الجهاز الفني.
? تطور كبير طرأ على لاعب خط الدفاع علي جعفر في الفترة الأخيرة.
? بالأمس نجح اللاعب في تتويج جهود زملائه بإحراز هدف المباراة الوحيد.
? وفي المباريات السابقة شاهدناه يعكس الكرات المحسنة التي افتقدناها كثيراً في السنوات الأخيرة.
? عاد الحارس المتميز جمال سالم للتألق من جديد وتمكن من صد ركلة جزاء.
? جمال سالم يملك قدرات الحارس الأسطورة حامد بريمة ويمكنه أن يعيد سيرته من جديد لو ترك الاستهتار والتزم بالوقوف على خط المرمى كل زمن المباراة.
? مباراة الأياب أمام افريق الموريتاني هي مباراة لإكرام الضيف داخل وخارج الميدان وأتمنى أن يلعبها المريخ دفاعية بزيادة عدد لاعبي الإرتكاز.
? في مدينة نيالا ? مكان الأُنس حسب لغة الداجو- فرّط فريق مريخ البحير في فوزٍ غالٍ وأكتفى بالتعادل بهدف لكل أمام ضيفه مهيض الجناح فريق الهلال أم درمان.
? سيطرة شبه كاملة على مجريات المباراة من فريق المريخ ولكن لاعبوه تباروا في إهدار السوانح السهلة التي تهيأت لهم على مدار شوطي المباراة.
? الفرص التي تهيأت للمريخ داخل خط الست ياردات ? فقط- يتجاوز عددها الأربع فرص.
? كما كتبنا يوم أمس أن الهلال إذا نجح في العودة من نيالا بالست نقاط سيكون ذلك أبرز مفاجآت الدورة الأولى للدوري الممتاز.
? تعجّبت من تراخي لاعبي المريخ نيالا وكان واضحاً أنهم قنعوا مُبكراً بالتعادل أمام خصم يعتبر أن التعادل هو المكسب.
? لو كنت ضمن الطاقم الاداري لنادي الهلال لأقمت احتفالاً صاخباً بعد الظفر بهذه النقطة الثمينة.
? وكما كتبنا مراراً عبر هذه الزاوية فقد أكد حارس الهلال مكسيم فودجو ضعفه أمام الكرات التي تسدد من مسافة بعيدة.
? فشل مكسيم في الشوط الاول في صد تسديدة أحمد مارتن والتي تجاوزت الحارس لتصطدم بالقائم وتعود إلى داخل الملعب.
? في الشوط الثاني استقرت تسديدة أحمد مارتن العابرة للقارات في شباك الكاميروني كأجمل أهداف الدورة الأولى حتى الآن.
? المباراة أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أن مشكلة الهلال في (اللعيبة) وليس في الأطقم الفنية.
? مطلوب من الأسرة الهلالية الاعتذار للمدربين الضحايا بداية من لافاني مروراً ببيلاتشي وحتى البلجيكي باتريك أوسيمس.
? لا نستبعد أن يتم ضم الديبة لقائمة الضحايا الطويلة.
? الدوري للمريخ إلا إذا أبى!.
? الهلال مرشح بقوة لاحتلال موقع بعد الرابع على لائحة الترتيب بنهاية المنافسة.

التيار
[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..