رأسك قوي

بسم الله الرحمن الرحيم

قرار ممهور بتوقيع وزير التربية والتعليم يوجه فيه بتعطيل الدراسة في العشر الأواخر من شهر رمضان لتمكين الإخوة المعلمين والطلاب من إحياء سنة الاعتكاف، وإقامة صلاة الليل خلال العشر الأواخر.

بمعنى أن بداية التهجد والاعتكاف تكون عادة في اليوم التاسع عشر من رمضان وهو يوم الاثنين الموافق السادس من يوليو، وهذا يعنى أن المدارس ستبدأ في محاولة الاستفادة من العطلة منذ يوم الخميس 15 رمضان فيتم التحايل على يوم الأحد فتكون الإجازة بصورة عملية يوم الخميس 15 رمضان بدلاً عن 19 رمضان.

أما إذا افترضنا حسن النية وأن المدارس لن تتحايل و(تستفرد) بيوم الأحد وستبدأ إجازتها يوم 19 عوضاً عن 15 فهذا يعني أيضا وحسب حديث السيد الوزير أن الدراسة ستتوقف أحد عشر يوماً.

ما نريد أن نخلص إليه من كل هذا أن وزارة التربية والتعليم وزارة (صماء) لا تسمع إلا صوت نفسها، وتلف وتدور في حلقة مفرغة.لقد بح صوتنا ونحن نتحدث عن الاختيار السيئ لتوقيت بداية العام الدراسي، والذي ناقشنا فيه ارتفاع درجة الحرارة ووصول الخريف ورمضان في توقيت واحد مع تردي البيئة المدرسية والقصور الواضح في الإجلاس والكتاب المدرسي.

رغم هذا لم نجد أذناً صاغية وواصلت الوزارة إعراضها عن النصح والمشورة.

الآن هناك سؤال نطرحه على السيد وزير التربية ونتمنى أن يمتلك (الشجاعة ) الكافية للرد عليه، هلا أخبرتنا سيدي الوزير ماذا استفاد الطلاب من بداية الدراسة في التاسع من يونيو الجاري؟

سأقول لك أنا ماذا استفادوا. استفاد الطلاب حصصاً فاضية، وعدم استقرار في الجدول، التهابات ونزلات وحمى بالجملة، تذبذب التحصيل ما بين قطوعات المياه وقطوعات الكهرباء، تحملهم لاستياء المعلمين وصداعهم وإرهاقهم نتيجة لقيامهم بالتدريس وهم صائمون وسط ظروف عمل سيئة أبرزها انقطاع التيار الكهربائي وانقطاع المياه.

لقد قلنا أكثر من مرة ونعيدها، للمرة المائة بعد الألف: أطفالنا ليسوا فئران تجارب يا وزير التربية.

كما أن تمسكك في ما مضى بقرار بدء الدراسة في موعدها وما أرفقته معه من ( بيان طويل) أغفل تماما ظروف الطقس وتزامن شهر رمضان مع بداية الدراسة، وما قرارك الأخير هذا إلا برهان أكيد على التخبط والعشوائية في الوزارة.

أم أن هناك سبباً آخر مثل أنك فوجئت برمضان أو فوجئت بأن هناك (عشر أواخر) فيهن اعتكاف وعبادة وتهجد وتقرب إلى الله. حقيقة نفسي أفهم (ليه رأسك قوي)؟

خارج السور:

مدرسة الخرطوم العالمية والتي بدأت السنة الدراسة لطلابها متأخرة عن رصيفاتها بقرابة الأسبوعين ها هي تعود مجدداً لإرسال خطابات لأولياء الأمور تعلنهم فيها بتعليق الدراسة، وذلك بسبب انقطاع المياه. هذه المدرسة (العالمية ) وهذا حالها، وهي عاجزة عن توفير المياه لطلابها الذين يدفع أولياء أمورهم (دم قلبهم) لدراستهم، فكيف يا ترى الحال بالنسبة لي ناس قريعتي راحت؟

*نقلا عن السوداني
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. لو كان السبب الحقيقي لهذه الاجازة هو تمكين المعلمين و الطلاي و اولياء امور الطلاب من الاباء و الامهات من الاجتهاد في العشر الاواخر من رمضان لكان الامر حسنا .
    لكني اخشى أن يكون السبب الحقيقي هو العجز الحاصل في توفير المياه و الكهرباء مما ينذر بتهيؤ الاجواء لمظاهرات هي اسوأ ما تخافه الحكومة في هذه المرحلة .
    و في هذه الحال يكون السبب المذكور مجرد تورية.

    ملاحظة : قدمت الكاتبة دعاية مجانية لمدرسة الخرطوم العالمية و ربما أن احد افراد اسرتها يدرس هناك و لكن هذا ليس مبرر للدعاية المجانية.

  2. بيتخرجوا دواعش
    انها مسخ العقول ونشر للهوس الديني البغيض وبالطبع الكل جبان ولا يجرؤ احد على القول العبادة يا سيد الوزير لا تفرض بالقوانين بل بالاقتناع انها اكبر ماساة في تاريخ السودان البلد المنكوب ان تقوم الدولة بل والمؤسسة التي يفترض انها تعمل على تنوير العقل تعمل جاهدة على بث التخلف وإذا كان هناك تلميذ يرقب في التحصيل ولا يريد التهجد ؟ انها لحظة فارقة في تاريخ الأمة فإما ان نكون بلدا ينمو فيه العلم او ننحدر الي درك أسفل مما نحن فيه وهكذا تعمل اجهزة الدولة على افراغ العقول وتعطيلها بمثل تلك التفاهات والتي لا سند لها في اي ديانة كانت وحشوها ليطل علينا أمثال مامون حميده الذي يرسل طالبة لمحرقة جهاد كاذب بسماحه لمثل تلك الجمعية المشبوهة بالعمل في مؤسسته الغير تعليمية ليقبض هو العايد بالدولار ويرسل أبناء الغير للموت

  3. وبعد كل هذا نتباكى على شباب نقول انهم غرر بهم فمن الذي غرر بهم انها الدولة ممثلة في وزير التجهيل
    انتبهوا يا أيها الناس
    هل وفرت وزارة التجهيل الكتاب المدرسي
    هل وفرت وزارة التجهيل المقعد الدراسي وهل وهل وهل
    لك الله يا بلدي
    بلد تشجع الناس على الكسل والدجل والخرافة وتغييب العقل اما كفانا عبد الحي يوسف واحد ومحمد عبد الكريم واحد اما كفانا و د ابراهيم واحد اما كفانا ماجد سوار واحد اما اكتفى السودان من المهوسين بعدحتى نعمل على انتاج المزيد
    اما كفانا راشد عبد الرحيم واحد والهندي عز الدين واحد وضياء بلال واحد بل اما كفانا
    حتى نخرج المزيد
    هنيئا لك دواعش والنصرة والقاعدة فوزير التجهيل الغير سوداني يرسل لكم المزيد وبالمجان

  4. انا زي م قلت ليك معجب بيك
    والله يحييك بتنا بت الجزيرة
    خليك كلماتك قاهرة ومصادمة كدا
    هو عليه قوة راس وبلادة
    ومثل هؤلاء هم من ضيعوا السودان
    مثل هؤلاء اصبح السودان مهزلة في التعليم
    وكل وزارات التعليم الولائية والاتحادية
    اننا نستغرب كيف تكون مزاجية وزيرة التعليم العالي
    ووزيرة التعليم العام
    اطفال السودان معظمهم لا يتعلمون لسبب بسيط ليس لديهم المال الكافي وليس لديهم وجبة الفطور وليس لديهم الكساء وحق الكتب والمصاريف
    هناك اشياء ذميمة ومتعفنة للغالية لا نقدر ان تسرد هنا
    هروب من المدارس – حالات اغتصاب – حالات تحرش جنسي – هروب للاعمال الهامشية – هروب للمخدرات ومن ثم للجرائم الكبيرة .. الخ
    ما حدث قبل ايام كفيل بان يوضح لكل انسان عن المستوي الذي وصل عليه التعليم ف جامعاتنا السودانية ان كانت خاصة ولا عامة .. هل تعلم بان هناك جامعات في الخرطوم لديها مكاتب مباشرة تستقطب الطلاب وارسالهم الي الخارج
    اعتقد مش التعليم لوحدة عايز نقطة نظام ولا استفهام
    اعنقد ان السودان كلو عايز نقطة استفهام
    اناس جهلة ربنا ياخد حق كل سوداني منهم
    من كبيرهم لكبيرهم
    ولكم التقدير

  5. الله اكبر عليك ياوزير التلتلةو التعذيب العرة( وليس التربيةو التعليم) لا يفق و لا يفهم شئ و حقيقة فاقد الشئ لا يعطيه, و اذا كان رب البيت عازف دف فما لاهل البيت الا الرقص و الطرب, و اذا كان الغراب دليل قوم ما فلح الغرب و لا هم وقلوا. لك الله يا وطن و هذا زمانك يا مهازل فامرحى.

  6. انتي زاتك راسك قوي ما عارفة الناس ديل بعملوا الفي مزاجهم ولا يستبينوا النصح الا ضحى الغد اي حاجة تنتقدهم فيها يصروا ويلحوا الحاحا على تنفيذها مهما كانت النتائج

  7. العشرة الاواخر تبدأ في ليلة واحد وعشرين …نرجو ان تعرضي ماتكتبين اذا كان فيه شئ من الدين على احد العارفين بالدين لتيرئي ذمتك

  8. شئ وحيد أطلبه منك على كتاباتك الغير مفهومة أبدا .. وهو أرجو أن لا تخلطى الحابل بالنابل .. بالله عليكى أنا أسألك شنو دخل قطوعات الماء والكهرباء بالسنة الدراسية.. دى حاجة ودى حاجة .. الكلام دا اسألى فيها المسئول عن الماء والكهرباء .. دى اسمها الهيئة القومية للكهرياء والمياه ودى اسمها وزارة التربية والتعليم والله حيرتينا .. أما عن بداية السنة الدراسية حسب علمى فى حالة تأخير السنة الدراسية الى شهر سبتمبر قد يضر بالتعليم فى السودان كثيرا فسوف يغرد السودان خارج السرب عن موسم الدراسة فى البلاد العربية وقد لا يتناسب مع نظام الجامعات فى السودان .. وكلامك عن تعطيل الدراسة فى أواخر شهر رمضان شئ طبيعي فاجازة المدارس اسبوعين واجازة العاملين فى الدولة خمسة ايام فى جميع الدول العربية والاسلامية والا فقد كانت الدولة أولى بالتهجد فى اعطاء العاملين فى الدولة اجازة قدرها عشرة أيام .. أرجو منك أن تكتبى فى مواضيع تهم الناس مباشرة وسوف تجديها بالكوم فى السودان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..