الدقير يحذر من التعامل مع مشروع الحكومة الموازية بشكل سطحي

أكد رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير، أن التعامل مع انطلاق مشروع الحكومة الموازية في نيروبي بشكل سطحي أو ساخر يعد خطأً كبيرًا.
وأشار الدقير، إلى أن التقليل من خطورة وجود حكومتين في السودان يعتبر خطأً أكبر. وأوضح أن هذا الوضع يتطلب اهتمامًا جادًا من جميع الأطراف المعنية.
وذكر أن السودان يعاني منذ استقلاله من أزمة في التكامل الوطني، نتيجة لعدم وجود توافق حول مشروع وطني قادر على إدارة التنوع وتحقيق التنمية العادلة وضمان الحقوق والحريات. وبدلاً من الاعتماد على قمع الدولة لمطالب الأفراد والجماعات، يجب العمل على إيجاد حلول شاملة تعزز من الوحدة الوطنية.
رغم موقف حزبه الرافض لتشكيل حكومة موازية، إلا أن نفي وجود قوى سياسية ومجتمعية تدعم هذا التوجه يعد تجاهلاً للواقع. وأكد أن المواطنين في المناطق التي تسيطر عليها هذه الحكومة قد يضطرون للتعامل معها كأي حكومة قائمة، مما يزيد من المخاوف من انقسام البلاد.
مما لا شك فيه هو ان المواطن الواقع تحت سيطرة القوات غير الحكومية خير له الف مرة وجود حكومة مهما كانت تسميتها او مرجعيتها من عدم وجود حكومة لان هناك مشكلة امنية كبرى يواجهها ولا يمكن حلها الا عبر المؤسسات الحكومية الامنية المعروفة… نعم هناك مشكلة فالدعم السريع بعد استيلائه على قيادات الجيش والمقار الحكومية الاخرى عمد الى حرق هذه المؤسسات واضرام النيران فيها… خرب ابار المياه ودمر المستشفيات فمن الناحية العملية البحتة لم يبق هناك مقر حكومى سالما عسكريا كان او مدنيا ليظل السؤال الاهم على من تقع مسؤولية اعادة هذه المرافق الى العمل وفى هذا الظرف الدقيق؟ والسؤال يكون قائما حتى لو اعادت الحكومة المركزية السيطرة على هذه الانحاء والذى يبدو بعيدا جدل فهى لم تغادر الخرطوم بعد.. أظن ان تجربة جنوب السودان هى الماثلة امامنا قبل الانفصال فالحكومة المركزية غابت تماما الا فى فى بؤر صغيرة وخطورة هذا الوضع تكمن فى ان المواطن سيقتنع لعدم جدوى وجود الحكومة مما يفسح المجال لتمدد امراء الحرب وخلق ما اشبه بالكانتونات تتقاسم فيها النفوذ عصابات اجرامية وشبكاتها.. اذن من الخير اعلان الحكومة طالما ان الحكومة المركزية غائبة او غير قادرة على بسط نفوذها… ان تبسيط اعلان الحكومة الموازية هو نوع من اللامبالاة وعدم اعطاء الامور قدرها ان لم يكن تهربا من المسؤولية حيق لا مخرج الا بالبحث عن حلول ربما تكون موجعة ولكنها قطعا ليست عبر ابواب الكرامة او حربها انما من اجل الوطن فليذهبوا جميعا ويتركوا لنا الوطن
أغرب تصريح للدقير لقرابة نصف قرن، فلقد خلى هذا التصريح تماما من مفردة الكيزان أو الفلول أو الاسلامين!!!!عججججججججججججججيب. ربما تخططون يا باشمهندس للتحالف مع الكيزان للقضاء على المنشقين منكم قبل أن يقضى المنشقون منكم عليكم. ولم لا ؟ فكل شى وارد بل وارد جدا جدا كما يقول التاريخ السياسي للسودان، فامس الأول تحالفت الحركة الشعبية والدعم السريع كما تحالف اصل الحركة الشعبية من قبل مع الكيزان، وتحالفت الحركات المسلحة مع الكيزان بعد أن تقاتلوا سنين عددا ووووووو وعلى المستوى الاقليمى والعالم فقصص هذه المتناقضات المتصالحة والمتصافحة بالملايين. والمواطن هو ضحية خدمة السياسيين لمصالحهم الشخصية التى تتبدى فى أشكال الصراعات المختلفة.
يا غسان ،،الدقير يقول عدم التعامل مع الوضع الجديد بسطحية واهو تعليقك ده قمة السطحية ومسطح كمان في لوري فحم،،،،
طبعاً..
ابوه اسمو طارق…كيف ما يكون مسطح هههه
طبعاً..
ابوه اسمو طارق…كيف ما يكون مسطح هههه
عيون الجنجويد فى ود عشان وأم روابه والله كريم والرهد من احزاب اربعه طويله والشيوعين والبعثين وشرفاء المواطنين فى ام روابه يعلمون الدور الخبيث لاحزاب اربعه طويله ولاسيما حزب الدقير العميل البريطاني
قول اتعاملوا بعدم سطحية يوقفوهم كيف من اعلان الحكومة الموازية؟ حتقول طبعا عبر التفاوض واعادة الجنجويد الحرامية لصوص المنازل لكراسي الحكم والسلطة من جديد فحنقول ليك كو ما موافقين وبل بس حتى اعدام الدعم السريع كقوات نهبت وسرقت المواطن ودمرت البني التحتية والمنشآت بناعة الدولة والتي ليست ملكا للكيزان لان بيوت المواطنين وممتلكاتهم لايملكها الكيزان والمنشآت والمصفاة لايملكها الكيزان فعايز تنضم ليهم في نيروبي امش عايز تكون محايد قفل قدومك وخليك ساكت ما تقعد تتعلقن او شيل سلاحك وحارب مع الشعب وحمايته واعلن انك لاتحارب لاجل حكومة البرهان والكيزان بل لاجل المواطن االمعتدى عليه والمفترى عليه ماتقعد تعمل زي المنافقين كراع بره وكراع جوه