أخبار السودان

مناخ العدل ..!!

الطاهر ساتي

:: لقد كتب وزير العدل – بقلمه – ما يُشير للآخرين بأنه ( أخطأ).. و غير الكتابة، ما كان عليه أن يدخل في حوض الحسكنيت ( من أساسو).. والحسكنيت – كما تعلمون – نبات ذات أشواك حادة ومؤلمة ولاصقة، أي يصعب نزعها من الجسد..وما أن تفلح في نزع أشواك يلسعك الحسكنيت بأشواك أخرى في مكان آخر من جسدك .. والدكتور عوض الحسن النور – عند من يعرفون سيرته العلمية ومسيرته المهنية – رجل مأمون الجانب، ولا يُرجى منه إلا الخير والعدل .. !!

:: ولأنه عند حسن ظن الجميع، بمن فيهم من يعارضون حكومته، كانت زيارته لمحمد حاتم سليمان – في نيابة الأموال العامة – صادمة، ولم يصدقها البعض إلا بعد أن كتب .. بالزيارة لموقع الحدث ، تناست مجالس الناس ومواقع التواصل قضية المال العام ومتهمها، لتحل محلها ما هي الأخطر في حياة العدالة ..( والله لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها)، أبلغ حديث يُلزم الجميع بالمساواة أمام العدالة.. وبتلك الزيارة، فقد الجميع الإحساس بالمساواة أمام أولى مراحل العدالة ..فالإحساس بالمساواة ( مناخ العدل)..!!

:: قبل سنوات، تجاوز رجل أعمال شهر المادتين (178، 123)، الإحتيال والتزوير، وأتهم بهما في نيابة الجمارك .. وعند إلقاء القبض عليه من قبل الشرطة، لم يجد هذا المتهم النافذ غير وزير العدل الأسبق ( شفيعاً)..وكأول سابقة في تاريخ السودان، إتصل الوزير مباشرة بالشرطي الملكف بتنفيذ أمر القبض ليطلق سراح (المتهم النافذ).. وعندما إستنكرت الصحف هذا (التدخل السافر)، لم يدفع ثمن الإستنكار غير وكيل نيابة الجمارك الذي تم نقله من موقعه في ذات شهر (التدخل الجائر)..!!

:: وكثيرة هي الوقائع المؤلمة التي تدخلت فيها وزارة العدل وغيرت بتدخلها مجرى الأحداث من محض قضايا جنائية إلى ( أم القضايا)، وهي تجريد عقول وقلوب الناس من الإحساس بالمساواة أمام العدالة.. ولذلك، كان – ولا يزال – الأمل عريضاً في أن تقود وزارة العدل مسيرة الإصلاح بحياد ونزاهة في عهد الدكتور عوض الحسن النور.. وقد إجتهد الوزير – في مقاله الأخير – في توضيح أسباب زيارته لنيابة الأموال العامة في تلك الليلة.. ولكن لم يكن التوضيح مقنعا لمن هاجم أو عاتب .. !!

:: وإن كانت هناك ثمة إشراقة في خضم الحدث ، فهي أن وزارة العدل صارت تشعر وتسمع وتقرأ وتناقش مثل هذه القضايا بقلم وزيرها (شخصياً) ..وكلما كان المسؤول قريباً من نبض الشارع كلما كان ( أفضل من غيره)..وأن يقرأ وزير العدل ثم يرد بالأسماء (حتى أنتم يا مولانا سيف، الظافر، شبونة، فتح الرحمن الجعلي، لينا وآخرين)،فهذا تحسب له .. وما لم تسقط من ذاكرة الناس، فأن آذان الذين سبقوه – في هذا الموقع – كانت بها (صمم)، وهذا إن لم يستغلوا النيابات وأجهزة أخرى ضد من ينتقدون.. !!

:: ولأن تلك الزيارة هي الواقعة الأولى في عهد وزير العدل، ولأن القضية وأطرافها في طريقها إلى المحكمة بأمر الوزير والنيابة، فنأمل أن تكون تداعيات الزيارة هي (الدرس الأول والأخير).. فالوعي بالحقوق والواجبات صار بلا حدود في المجتمع، ثم أن كل دهاليز الدولة وأجهزتها وشخوصها – وما يعملون – معروضة أمام الناس بفضل ثورة الإتصالات..وعليه، ما للسياسة للسياسة، وما للدولة للدولة، والقانون فوق الجميع، أو هكذا يجب أن يكون نهج الوزارة في ترسيخ (مناخ العدل)، وحتى لا تجد ذاتها في ( فيافي الحسكنيت)..!!

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. * قريبا سينعدل الحال و يحق الحق و يزهق الباطل، إن شاء الله!
    * قريبا جدا، يا أخى، سيتم “تفكيك النظام السلطوى”، من جذوره!
    * و قريبا جدا، سيذهب كبار “الإسلامويون”، اللصوص و القتله و المجرمين و الفاسدين، إلى المحاكم و السجون و القبور و الشوارع!!
    * سيحدث ذلك، و على أيديهم أنفسهم، أؤكد ذلك، بلا مبالغه!..و لست منجما!..و لا أزيد!
    * و هى إرادة الله و حكمته و تسنطيره، لمن يؤمن بإرادته و مشيئته و حكمته!..لأنه سبحانه يمهل و لا يهمل أبدا!..و لأنه جل جلاله، هو وحده الحكم الحق العدل القوى الجبار!
    إن اللبيب بالاشارة يفهم، و ظنى أنك كذلك يا أخى،،

  2. برسل سلامي لك يا الطاهر ساتي

    دائما” حديثك وكلامك وكتاباتك تنحاز وتقف وتدافع عن مصلحة الشعب السوداني كله. وليس اي جهة اخرى او تنظيم او حزب من الاحزاب ,هذا بحسب وجهة نظري.

    ربنا يقويك و يسدد خطاويك وكل خطوة تخطوها في طريق الحق وحقوق المواطنين وحقوق الشعب السوداني .

  3. فقط نذكر السيد/ وزير العدل بهذه القصة فهو يعرفها وكل قاضى يعرفها وهى : اشتكى يهوديا امير المؤمنين على بن ابى طالب فى درع وجدها عنده وادعى انها تخصه. وقبل ان يبدأ “القاضى شريح” المحاكمة طلب من سيدنا على ان يقف بجانب اليهودى وخاطبه بكنيته : يا ابا الحسن وليس بأمير المؤمنين . وكانت هذه أول مرة يطبق فيها رفع الحصانة عن الحكام و كبار المسؤلين عندما يمثلون أمام العدالة . وبعد ان قدم كل واحد منهما حجته , حكم القاضى شريح لليهودى باحقيته للدرع . وقد تأثر اليهودى بتصرف القاضى شريح وعدله وسلوك امير المؤمنين على بن ابى طالب بتنفيذه لحكم المحكمة ودخل الأسلام فى قلبه واعلن اسلامه لأنه رأى فيه العدل والأنسانية التى تعنى كل شئ حسن . وفى الختام نهدى هذه القصة للرئيس البشير الذى يتدخل ليس قبل الحكم فقط , بل بعد ان يحكم القاضى فى القضية و يقوم باصدار أوامره و مرسوماته الجمهورية ببطلان الحكم . ونذكره ايضا بالأمبراطور نابليون الذى طبعا لا يوجد وجه مقارنة بينهما والذى صرح بأنه لا يخاف الا من ” القاضى ” . اين انت يالبشير من القاضى شريح والأمبراطور نابليون . الدولة التى لا تطبق العدالة ولا يحترم فيها القضاة , فأقراوا عليها الفاتحة .

  4. الاخ الطاهر ، لماذا لا ارى ما تراه انت و معظم اصدقائي؟ ذلك ان زمن التفاؤل قد ولى وان الواقع قد وقع ولانسان السوداني قد تم تدميره تماما و الا كيف ترى خلو الوطن من الرجال ؟ اين هم؟ حتى في كندا لم يعد هنالك رجال!

  5. ثم أن كل دهاليز الدولة وأجهزتها وشخوصها – وما يعملون – معروضة أمام الناس بفضل ثورة الإتصالات.. كلامك سمح ياليت الكيزان يعلمون

  6. الاستاذ/ الطاهر ساتي

    مقالك مثل مقال السيد وزير العدل غير مقنع بتاتاونرجو الا تمسك العصا من نصفه

  7. الترابي عراب المشروع عندما سأله أحمد منصور عن العدالة قال ما معناه لقد انتهو من القضاء ،، الكلام ده عن التسعينات ،،، الموضوع واضح ليس هنالك عدل في السودان الا على الضعفاء

  8. أستاذ الطاهر .
    لا تزينوا لنا الباطل … إن كنت متفائلاً بوزير العدل ، فإن تفاؤلك ليس له ما يبرره … إذا افترضنا أن وزير العدل نزيه نأمل أن تجاوب على الأسئلة التالية ( ليس امتحان ولكن لنعرف رأيك ):
    1 – لم تم إعفاء وكيل النيابة الذي حبس محمد حاتم ولا شك أن الوزير يعلم بذلك ؟؟؟
    2 – أين هو مناخ الحرية والعدل الذي سيعمل فيه وزير العدل وقد صرح أحد وزراء العدل قبله بأنه قد مورست عليه ضغوط من جهات عليا في إحدى القضايا ، وللأسف انصاع ذلك الوزير للضغوط ؟؟؟
    إذا كان الوزير نزيهاً فنقول له ( اليد الواحدة ما بتصفق ) ، ولكن مشاركته في هذه الحكومة الظالم أهلها تجعلنا نشك ألف مرة في نزاهته ويبدو أن من شارك في تلميعه قد أخطأ التقدير …

  9. ينصب أنصار السنة خيمتهم فى قلب سرادق المولد النبوى الشريف رغم مجاهرتهم
    بأنه، أى المولد ، بدعة ويبررون ذلك بأنهم إنما يبغون محاربة البدعة من
    داخل ميدان البدعة، أى أن الغاية تبرر الوسيلة.
    بإختصار شديد وبدون لت وعجن إذا قبل مواطن أكرمه الله ببعض صفات الأنبياء من
    ورع وزهد وتقوى وأمانة، أكرر إذا قبل ورضى لنفسه، أن يدخل رجله فى بحر
    الشيطانيين المتلاطمة أمواجه بكل موبقات الدنيا وشرورها وفسادها وعفنها،
    هل يمكنه فعل شئ ولو يسير ؟ لقد ضحكوا علينا لأكثر من ربع قرن وجاء الان
    دور من يضحكون علينا تحت راية إنما نحن مصلحون.
    إن الذى يرضى لنفسه الغوص فى سبتكتنك الحركة الشيطانيه بالتأكيد يحمل
    نفس جيناتهم الشيطانية أو يكون فى منتهى الطيبه وهذا الأخير يعجمون عوده
    فى لمح البصر. الغريب أن أنصار السنه المحمديه خيمتهم منصوبه فى مولد
    الشيطان قرابة ربع قرن بدون لعلعة للمكرفونات ، هل هى فى الوضع الصامت
    (فقه الستره) ؟؟!!

  10. يعني ببساطة يا الطاهر
    الراجل العوض (دا)..أخونا و كدة…فباركوها
    وسامحوهو في دي…البركة في (الكتابة)…ليكم يا شعب (الشحاتين)
    والتواضع الخلاهو كتب (أسامي) بعض البشر
    هيييييييييع غيرو ما سووها
    وخيرا في غيرا…وبرضو…خلوها مستورة
    منتهى التلواط الفكرة…. وبغاء اللغة
    هذه هي نوعية الصحافة …والصحافيين …التي جلبها لنا مشروع الجيفة الدون حسن ترابي كيرليوني وربعه!!!!
    هذه هي صحافة الاسلام السياسي…والضمير المربوط بأسباب السماء.

  11. تحياتى

    على غير العادة يا أستاذ الطاهر جاء مقالك باردا وباهتا في ما فعله وزير العدل ،

    يا ترى لماذا ؟

    هل لأنه من عنديكم من قرية دبلة في منطقة الدناقلة وانتم من نفس المنطقة
    ام لأنه اسلامى التوجه والهوى وعاودك الضرس
    ام خدعك ببروقاندا المساواة والعدل وما خلافه ما ظل يقوله كل الوزراء قبله والولاة والتنفيذيين من لدن 89 الإنقاذ

    هل تعتقد انه سوف يقنعنا بهذا الحبر الذى كتبه ، عليك ان تعلم انهم قد علمونا منذ الصغر
    برز الثعلب يوما في ثياب الواعظينا

    يا طاهر ياساتى

    اذا كان بعد كل هذه التجارب والسنين لم نتعظ فلا فائدة منا على الاطلاق اذن على الإسلاميين ان يحمونا مائة عام أخرى كمان ، فلا خير في عوض حسن النور ولا سبدرات ولا المرضى ولا البيلى ولا عبدالله ادريس ولا عبدالسميع عمر كل هؤلاء الذين تعاقبوا على وزارة العدل وكلهم لم يستطيعوا ان يقيموا ولا حائط واحد من بيت العدالة فهل يستطيع هذا الكوز وكمان نسيب امين حسن عمر فوق الفوقه حشفا وسوء كيلة

  12. لا يعني وجود وزارة العدل أو وجود وزير الظلم – أقصد وزير العدل – وجود عدل في السودان، وليت ظلم نظام البشير اقتصر على ترك الشريف إذا سرق! هذه الوزارة ووزيرها لوازم ديكورية لاستهلاك المحلي والعالمي والمقصود بهما ذر الرماد في العيون فالدستور الذي تسير به هذه الدولة الظالمة – دولة عمر البشير وعصابته – قائم على ما حذر منه النبي الكريم صلى الله عليه “إنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف اقاموا عليه الحد” ما يجعلنا نتضرع إلى الله ألا يؤآخذنا بما فعل السفهاء منا ويجعلنا في غاية التفاءل أن يهلك الله عصابة البشير ويبدأ برأس نظام الظلم نفسه، عمر البشير وعاجلاً غير آجلاً يا رب العالمين!

  13. * قريبا سينعدل الحال و يحق الحق و يزهق الباطل، إن شاء الله!
    * قريبا جدا، يا أخى، سيتم “تفكيك النظام السلطوى”، من جذوره!
    * و قريبا جدا، سيذهب كبار “الإسلامويون”، اللصوص و القتله و المجرمين و الفاسدين، إلى المحاكم و السجون و القبور و الشوارع!!
    * سيحدث ذلك، و على أيديهم أنفسهم، أؤكد ذلك، بلا مبالغه!..و لست منجما!..و لا أزيد!
    * و هى إرادة الله و حكمته و تسنطيره، لمن يؤمن بإرادته و مشيئته و حكمته!..لأنه سبحانه يمهل و لا يهمل أبدا!..و لأنه جل جلاله، هو وحده الحكم الحق العدل القوى الجبار!
    إن اللبيب بالاشارة يفهم، و ظنى أنك كذلك يا أخى،،

  14. برسل سلامي لك يا الطاهر ساتي

    دائما” حديثك وكلامك وكتاباتك تنحاز وتقف وتدافع عن مصلحة الشعب السوداني كله. وليس اي جهة اخرى او تنظيم او حزب من الاحزاب ,هذا بحسب وجهة نظري.

    ربنا يقويك و يسدد خطاويك وكل خطوة تخطوها في طريق الحق وحقوق المواطنين وحقوق الشعب السوداني .

  15. فقط نذكر السيد/ وزير العدل بهذه القصة فهو يعرفها وكل قاضى يعرفها وهى : اشتكى يهوديا امير المؤمنين على بن ابى طالب فى درع وجدها عنده وادعى انها تخصه. وقبل ان يبدأ “القاضى شريح” المحاكمة طلب من سيدنا على ان يقف بجانب اليهودى وخاطبه بكنيته : يا ابا الحسن وليس بأمير المؤمنين . وكانت هذه أول مرة يطبق فيها رفع الحصانة عن الحكام و كبار المسؤلين عندما يمثلون أمام العدالة . وبعد ان قدم كل واحد منهما حجته , حكم القاضى شريح لليهودى باحقيته للدرع . وقد تأثر اليهودى بتصرف القاضى شريح وعدله وسلوك امير المؤمنين على بن ابى طالب بتنفيذه لحكم المحكمة ودخل الأسلام فى قلبه واعلن اسلامه لأنه رأى فيه العدل والأنسانية التى تعنى كل شئ حسن . وفى الختام نهدى هذه القصة للرئيس البشير الذى يتدخل ليس قبل الحكم فقط , بل بعد ان يحكم القاضى فى القضية و يقوم باصدار أوامره و مرسوماته الجمهورية ببطلان الحكم . ونذكره ايضا بالأمبراطور نابليون الذى طبعا لا يوجد وجه مقارنة بينهما والذى صرح بأنه لا يخاف الا من ” القاضى ” . اين انت يالبشير من القاضى شريح والأمبراطور نابليون . الدولة التى لا تطبق العدالة ولا يحترم فيها القضاة , فأقراوا عليها الفاتحة .

  16. الاخ الطاهر ، لماذا لا ارى ما تراه انت و معظم اصدقائي؟ ذلك ان زمن التفاؤل قد ولى وان الواقع قد وقع ولانسان السوداني قد تم تدميره تماما و الا كيف ترى خلو الوطن من الرجال ؟ اين هم؟ حتى في كندا لم يعد هنالك رجال!

  17. ثم أن كل دهاليز الدولة وأجهزتها وشخوصها – وما يعملون – معروضة أمام الناس بفضل ثورة الإتصالات.. كلامك سمح ياليت الكيزان يعلمون

  18. الاستاذ/ الطاهر ساتي

    مقالك مثل مقال السيد وزير العدل غير مقنع بتاتاونرجو الا تمسك العصا من نصفه

  19. الترابي عراب المشروع عندما سأله أحمد منصور عن العدالة قال ما معناه لقد انتهو من القضاء ،، الكلام ده عن التسعينات ،،، الموضوع واضح ليس هنالك عدل في السودان الا على الضعفاء

  20. أستاذ الطاهر .
    لا تزينوا لنا الباطل … إن كنت متفائلاً بوزير العدل ، فإن تفاؤلك ليس له ما يبرره … إذا افترضنا أن وزير العدل نزيه نأمل أن تجاوب على الأسئلة التالية ( ليس امتحان ولكن لنعرف رأيك ):
    1 – لم تم إعفاء وكيل النيابة الذي حبس محمد حاتم ولا شك أن الوزير يعلم بذلك ؟؟؟
    2 – أين هو مناخ الحرية والعدل الذي سيعمل فيه وزير العدل وقد صرح أحد وزراء العدل قبله بأنه قد مورست عليه ضغوط من جهات عليا في إحدى القضايا ، وللأسف انصاع ذلك الوزير للضغوط ؟؟؟
    إذا كان الوزير نزيهاً فنقول له ( اليد الواحدة ما بتصفق ) ، ولكن مشاركته في هذه الحكومة الظالم أهلها تجعلنا نشك ألف مرة في نزاهته ويبدو أن من شارك في تلميعه قد أخطأ التقدير …

  21. ينصب أنصار السنة خيمتهم فى قلب سرادق المولد النبوى الشريف رغم مجاهرتهم
    بأنه، أى المولد ، بدعة ويبررون ذلك بأنهم إنما يبغون محاربة البدعة من
    داخل ميدان البدعة، أى أن الغاية تبرر الوسيلة.
    بإختصار شديد وبدون لت وعجن إذا قبل مواطن أكرمه الله ببعض صفات الأنبياء من
    ورع وزهد وتقوى وأمانة، أكرر إذا قبل ورضى لنفسه، أن يدخل رجله فى بحر
    الشيطانيين المتلاطمة أمواجه بكل موبقات الدنيا وشرورها وفسادها وعفنها،
    هل يمكنه فعل شئ ولو يسير ؟ لقد ضحكوا علينا لأكثر من ربع قرن وجاء الان
    دور من يضحكون علينا تحت راية إنما نحن مصلحون.
    إن الذى يرضى لنفسه الغوص فى سبتكتنك الحركة الشيطانيه بالتأكيد يحمل
    نفس جيناتهم الشيطانية أو يكون فى منتهى الطيبه وهذا الأخير يعجمون عوده
    فى لمح البصر. الغريب أن أنصار السنه المحمديه خيمتهم منصوبه فى مولد
    الشيطان قرابة ربع قرن بدون لعلعة للمكرفونات ، هل هى فى الوضع الصامت
    (فقه الستره) ؟؟!!

  22. يعني ببساطة يا الطاهر
    الراجل العوض (دا)..أخونا و كدة…فباركوها
    وسامحوهو في دي…البركة في (الكتابة)…ليكم يا شعب (الشحاتين)
    والتواضع الخلاهو كتب (أسامي) بعض البشر
    هيييييييييع غيرو ما سووها
    وخيرا في غيرا…وبرضو…خلوها مستورة
    منتهى التلواط الفكرة…. وبغاء اللغة
    هذه هي نوعية الصحافة …والصحافيين …التي جلبها لنا مشروع الجيفة الدون حسن ترابي كيرليوني وربعه!!!!
    هذه هي صحافة الاسلام السياسي…والضمير المربوط بأسباب السماء.

  23. تحياتى

    على غير العادة يا أستاذ الطاهر جاء مقالك باردا وباهتا في ما فعله وزير العدل ،

    يا ترى لماذا ؟

    هل لأنه من عنديكم من قرية دبلة في منطقة الدناقلة وانتم من نفس المنطقة
    ام لأنه اسلامى التوجه والهوى وعاودك الضرس
    ام خدعك ببروقاندا المساواة والعدل وما خلافه ما ظل يقوله كل الوزراء قبله والولاة والتنفيذيين من لدن 89 الإنقاذ

    هل تعتقد انه سوف يقنعنا بهذا الحبر الذى كتبه ، عليك ان تعلم انهم قد علمونا منذ الصغر
    برز الثعلب يوما في ثياب الواعظينا

    يا طاهر ياساتى

    اذا كان بعد كل هذه التجارب والسنين لم نتعظ فلا فائدة منا على الاطلاق اذن على الإسلاميين ان يحمونا مائة عام أخرى كمان ، فلا خير في عوض حسن النور ولا سبدرات ولا المرضى ولا البيلى ولا عبدالله ادريس ولا عبدالسميع عمر كل هؤلاء الذين تعاقبوا على وزارة العدل وكلهم لم يستطيعوا ان يقيموا ولا حائط واحد من بيت العدالة فهل يستطيع هذا الكوز وكمان نسيب امين حسن عمر فوق الفوقه حشفا وسوء كيلة

  24. لا يعني وجود وزارة العدل أو وجود وزير الظلم – أقصد وزير العدل – وجود عدل في السودان، وليت ظلم نظام البشير اقتصر على ترك الشريف إذا سرق! هذه الوزارة ووزيرها لوازم ديكورية لاستهلاك المحلي والعالمي والمقصود بهما ذر الرماد في العيون فالدستور الذي تسير به هذه الدولة الظالمة – دولة عمر البشير وعصابته – قائم على ما حذر منه النبي الكريم صلى الله عليه “إنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف اقاموا عليه الحد” ما يجعلنا نتضرع إلى الله ألا يؤآخذنا بما فعل السفهاء منا ويجعلنا في غاية التفاءل أن يهلك الله عصابة البشير ويبدأ برأس نظام الظلم نفسه، عمر البشير وعاجلاً غير آجلاً يا رب العالمين!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..