فتنة العرق بين المؤتمر الوطني وحملة السلاح

فتنة العرق بين المؤتمر الوطني وحملة السلاح
رباح الصادق
فتنة العرق بين المؤتمر الوطني وحملة السلاح
ظللنا صامتين طويلا عما يدور باسم قوى الهامش لاعتقادنا الجازم بأن أس البلاء في السودان هو السياسات الحالية التي يتخذها المؤتمر الوطني، وكل ما عداها هو رد فعل لهذه السياسات، ولذلك صمتنا عن إدانة ردود الأفعال باعتبار أنها ما كانت إلا لوجود الفعل الرئيسي، ولكن بلغ خطر رد الفعل أنه صار مشاركا أساسيا في عملية ذبح السودان، فالمؤتمر الوطني بمدية، وردود الفعل له بمدية أخرى يتشاركون الآن في ذبح البلاد والعباد.
وقادتنا العديد من المواقف والأقوال لهذا الموقف الذي كنا نحيد عنه، أهمها جريمة حرب بولاية النيل الأزرق، وبيان من حركة العدل والمساواة.
ولنقر أولا وقبل كل شيء أننا برغم انتمائنا لحزب الأمة وعضويتنا لمؤسسته التشريعية إلا أننا لا نتحدث باسم الحزب، ولا تهيئ آراؤنا الخاصة لذلك، فنحن، داخل الحزب وضمن ما تتيحه الديمقراطية الداخلية، نصنّف من بين غير الراضين عن الموقف المتخوف من مآلات المواجهة في البلاد فنحن كما قلنا وكررنا نعتقد أن سيناريو استمرار الحال الراهن هو الأسوأ بلا مقارنة مع أي سيناريو آخر. ومع التزامنا بالقرار الحزبي الذي يلتزم بمعارضة النظام بوسائل الجهاد المدني ويحتفظ بمسافة متساوية بين المؤتمر الوطني وحملة السلاح في وجهه، فقد كنا وما زلنا نعتبر أن مسئولية المؤتمر الوطني عن الدمار لا تقارن بأي من حملة السلاح جنوبا وغربا. ونربأ من أي تقارب معه.
وما جعلنا نعتقد أنه آن أوان رفع الصوت المعارض لاتجاهات حملة السلاح ليس انتقادها لموقف حزب الأمة، فمن الطبيعي أن تضجر الحركات من الموقف الذي يدين الحرب والطرفين المشتركين فيها ومن الطبيعي أن تسعى لدفع كافة الأحزاب السياسية المعارضة للانحياز لها واعتبارها المعبّر الأقصى لمعارضة نظام نعتقد جميعا أن بقاء الوطن رهين بزواله.
ولكن الذي ندينه في مواقف هذه الحركات أنها كرد فعل استجابت لفتنة المؤتمر الوطني العرقية وصارت تقرأ تاريخ السودان وواقعه بعين عوراء، فتقسم الناس إثنيا، وكان أشد ما أزعجنا في بيان حركة العدل والمساواة المشار إليه والصادر في العاشر من نوفمبر الجاري بتوقيع السيد جبريل آدم بلال أمين الإعلام والناطق الرسمي باسم الحركة، هو الحديث عن أن رئيس حزب الأمة القومي، السيد الصادق هو (أول من أدخل السلاح إلى دارفور، وقسم شعب الإقليم على أساس زرقة وعرب)، فأي تاريخ منصف لفترة الديمقراطية الثالثة التي سيقت بحقها تلك التهم سوف يثبت خلوها من التقسيم على أساس اثني فقد كان نائب الحزب عن دائرة الضعين وهي مركز ثقل الرزيقات القبيلة (العربية) القوية بالإقليم من قبائل (الزرقة)، وكان حاكما الإقليم كليهما من قبائل (الزرقة): المرحوم دكتور عبد النبي علي أحمد، من البرتي، والدكتور التجاني السيسي، من الفور. وفي هذا دحض لفرية تسليح القبائل العربية بالإقليم فكيف يسلح حاكم من الزرقة العرب ضد أهله؟ بل إن انصاف الحزب لقوى الهامش ولدارفور تحديدا مما جاء في صفحات (الكتاب الأسود) الذي أصدرته حركة العدل والمساواة عام 2000م.
فتلك الجملة من البيان تظهر تشويها لا يتناسب ولغة سائر البيان الذي عوّل على علاقة حركة العدل والمساواة بحزب الأمة القومي وكافة القوى السياسية (للإطاحة بهذا النظام وتأسيس الدولة المدنية الديمقراطية)، ووجه لوما بلغة مقبولة للسيد الصادق المهدي في أنه لم (يذكر كمية السلاح المحظور والصواريخ المحرمة دولياً التي هربها نظام المؤتمر الوطني من ليبيا وأدخلها دارفور والولاية الشمالية، وإستخدم بعضها في جبال النوبة والنيل الازرق)، وأوضح بأن من أسماه طائفة الأنصار ممتدة في عمق الهامش وبالتالي فإن حركة العدل والمساواة ترى ألا داعي للقلق من حكم قوى الهامش. وكل هذه المعاني يمكن نقاشها بروح هادئة والاتفاق حولها، فحزب الأمة يدرك تماما أن جماهيره ممتدة في عمق الهامش، وأنه يهمّش حتى حينما يصل لسدة الحكم حيث يأتي في نظام منصوب ضد الجماهير التي تقوده بصناديق الاقتراع ويهوّن من شأنها، فأنت ترى النخبة النيلية المسيطرة على الخدمة المدنية والإعلام والقوات النظامية تسعى دائما لتتفيه رؤى الجماهير وتتهمها بالتغييب والطائفية الغوغائية. وما يتخوفه حزب الأمة ليس سيطرة قوى الهامش أو حكمها ولكن الذهنية العرقية التي يروّج لها في الحرب الحالية، فالهامش جغرافي وليس إثنيا ولكن الحروب الحالية لها وجه إثني قميئ بفعل سياسات (الإنقاذ) واستجابة حملة السلاح وهي استجابة تظهر في صفوف المقاتلين في الطرفين بحيث يمكن فرزها ورصدها إثنيا. ونهاية المحاززة الإثنية هي تفتيت الوطن، وهي نهاية تتبناها مراكز دولية عديدة وتجد في عيوبنا موطيء قدم.
ولكن تلك الجملة، التي تفشل في تحديد المشكلة وأسبابها وتاريخيتها، تصب فيما ننتقده اليوم من اتجاهات حملة السلاح لركم الجميع وإعلاء راية الإثنية. وهو ما حدث فعليا بيد الحركة الشعبية لتحرير السودان في ولاية النيل الأزرق. فقد تعرضت قوة تابعة لها في ذات اليوم (العاشر من نوفمبر 2011م) لجماعة من قادة حزب الأمة القومي الذين كانوا متحركين بالولاية صوب مشاريعهم لتفقدها جنوب غرب الدمازين، فصبت عليهم النيران بالقرب من جبل أبو قرن، واستشهد برصاصهم الحبيب الضي أحمد شلعي الأمين العام لهئية شئون الانصار وعضو المكتب السياسي بولاية النيل الازرق والحبيب أسامة الريح ابراهيم عضو الحزب بولاية سنار، وأصيب الحبيب كمال محمد التوم ابراهيم القيادي بالولاية وممثل الحزب بدائرة الدمازين بانتخابات 86م. هذا الضرب العشوائي على المدنيين يجعل الحركة تتساوى مع المؤتمر الوطني في وزره وهو معروف بقصف المدنيين وشن حملات الإبادة العرقية، خاصة وأن الشهداء معروفون بمعارضتهم لنظام (الإنقاذ) وحينما فرّ بعض الناس من الدمازين وهي بيدي السيد مالك عقار بقي العم الضي في مكانه باعتبار رفضه للحرب وللطرفين المشاركين فيها، وفي النهاية ذهب لقاء فتنة العرق التي انحاز لها الطرفان.
إننا نعتقد أن حملة السلاح يخطئون ألف مرة ويتخندقون في معسكر المؤتمر الوطني القميء إذا رفعوا الإثنية شعارا وساروا في ردة فعل عمياء لشعارات العروبة الشائهة التي أنكرها (عرب) السودان قبل غيرهم، فيكونون هم والمؤتمر الوطني وجهان لعملة واحدة هي عملة الفتنة العرقية، ونعتقد أنه مثلما ينبغي أن يربأ أي حزب أو حركة وطنية من المؤتمر الوطني، مثلما نصح البيان، فعليه أن يربأ من التبشير بفتنة العرق والاستجابة لها.
وليبق ما بيننا
الراي العام
الكاتبة رباح الصادق
الفت انتباهك الى ان تصنيفك للمرحوم عبدالنبى على احمد انه من الزرقة هذا تصنيف خاطى و غير صحيح البتة و لك ان تراجعى معرفتك عن قبيلة البرتى ,
اضافة الى معلومتين اخرتين فى غاية الاهمية و هى ان الرجل متزوج من امرأة من بيت المهدى "تربت فى بيت المهدى" بمعنى اهلها الانصار الطيبين دفعوها لخدمة سيادة آل المهدى رضى الله عنهم .
التجانى السيسى هو الاخر لا يختلف من عبدالنبى فى زواجه و ان اردت او ارد القارئ اتينا بتفاصيل ذلك .
و لك ان تتركى اللف و الدوران ناس البشير ديل راكبن الشعب السودانى كله بما فيهم انا ما عدا الصادق المهدى و اولاده و بناته عشان انتو لاقنها باردة ما عاوزين حرب , البشير ذكر بالحرف الواحد انه من اراد التغيير عليه حمل السلاح .
و بعدين يا رباح انت شبكانا انو التهميش جغرافى و ليس اثنى و ما الى ذلك , المهم ان هناك تهميش و عنصرية و تفرقة و هذا وضع غير لائق او مناسب للادمى ان يبقى عليه اصحى شوية من تضليلك للقارئ وقولى الحق .
والله حديث عقل وحكمة، ياليت حزب الأمة يركز في جهوده على ذلك فالجهوية والعنصرية والقبلية شرور سعى المؤتمر الوطنى والإنقاذ لزرعها في أرضنا الطيبة وعلى الحكماء من أهل السودان السعى الدائم لنزعها وقتل شتولها.
يابنات الصادق لا تتكلمن عن العنصرية ويكفي ما بدر منكم حين رفضكم لدفن المرحوم عبدالنبي والممراسات آل المهدي في تعبيدهم الانصار في الجزيرة ابان وغيرها من مناطق تجمعات الانصار اما الولاة في منطقة دافور في ذلك فكانوا ينفذون سياسة الدولة ومازال ابناء دار فور الذين يحكمون الاقليم تحت مظلة المؤتمر الوطني يقومون بنفس العمل في ازلال اهلهم وخليها مستورها يا رباح
اجد نفسي اليوم في وضع مؤيد ومساند للرأي مع الاخت رباح الصادق ان الحرب مدمرة لا شك لكن المؤسف ان كل الاطراف تؤجج نيرانها وكل يغني لليلاه ولا يحترمون قداسة ارض الوطن وفي النهايه لا يستطيع اي من كان ان يحكم السودان في ظل الحروب اما حكاية التهميش فانها كلمة حق اريد بها باطل نرجوا ان يسموا الجميع ويترفعوا عنها حتي يتأتي لنا النهوض بهذا البلد الواعد. ولك كل الود
والله العظيم شبعنا من نتظيركم الكتير دا
ماذا قال الصادق المهدى حين اصدرت محكمة الجنايات الدولية قرار توقيف البشير
( جلدنا ما بنجر فوقو الشوك) , يعنى الجلد الاتجرا فيهو الشوك فى دارفور /الجبال /الازرق / الشرق / اقاصى الشمال /كجبار ما تابع ليكم ,
العمل السلمى بتاع ماذا هنالك مئات الشرفاء قتلهم النظام بدم بارد ,ماذا قال ديك العدة (الداير حقو يشيل السلاح ويلاقينا ) الظاهر انو الامام واولادو لا يقرءون التاريخ جيد او يقرءونه ويفسرونه وفقا لمصالحهم الخاصة ,
ونظام سيذهب عاجلا ام اجلا والظاهر لن يذهب وحده ,
كل ما ذكرتيه حقيقة ولكن يتحمله الحبيب الامام وزره من دون تفاصيل لانه استمر يحمى الظالم حتى ايقن المظلوم ان لا فائدة فانفلت عن الطريق السوى.لان الجمرة بتحرق واطيها وللصبر لرفع الظلم حدود. وكم يقول الكيزان فل ترق كل الدماء مادام الامام لا يرى فى المظلومين الا راوندا بدلا ان يقودهم الا الطريق السوى.
يا للعار بوق الصادق المهدي تساوي بين الحركات الثورية والمؤتمر الوطني ا
انتم يا اَل المهدي اس البلاء في الهامش السوداني وليس سراً ان حزب الامة اول من قسم الدارفوريين الى عرب وزرقة
واول من ايقظ الفتنة العرقية لتحقيق مكاسب انتخابية ثم جلس ليحكم على جماجم الجميع عرب وزرقة
والان بعد ان فقد قواعدة في الهامش اسفر عن وجهه الحقيقي وانحاز الى ولي نعمتة الموتمر الوطني
وليس سراً ايضاً ان حزب الامة وخصوصاً اَل المهدي وحاشيتهم باتو يعيشون على معونة المؤتمر الوطني وما قصة مليارات التعويضات ببعيدة
ولا يخفى على الناس ايضاً استيعاب اشقاء رباح هذه عبدالرحمن والبشرى الاول في الجيش والثاني في جهاز الامن ولكنها لاتزال تتحدث عن معارضة النظام
وتتحدث عن عرقياتو اشياء اخرى لاوجود لها
يا استاذة رباح دقت ساعة الحقيقة وتمايزت الصفوف ولم يعد من الممكن الاكل في مائدة المؤتمر الوطني والصلاة خلف المعارضة
يكفينا أننا مسلمين وأننا سودانيين
لك التحية يا أستاذة رباح
قتل الله الفتنة والساعين بها من الكيزان أعداء الله
وحملة السلاح أعداء أنفسهم
والسلام
هذه خلاصة شديدة الخطورة كونك تعتبرين الوطني وحملة السلاح وجهان لعملة واحدة.
والاخطر انك تنشرين هذا فى الاعلام.
ما الذى منع ويمنع حزب الامة من لقاء مكثف مع حركات السودان المسلحة.؟
ان الصادق يقصد ان يحجر على قوى الهامش المسلحة المشاركة فى تغيير النظام.
ولكن يبدو ان مجمل فكرة الامام تنطوي على امور كاملة الاستحالة:
وهوان تضع قوى الهامش سلاحها غدا وبدون سبب او ان نصحوا ونجدها قد تلاشت من الوجود.
لو شاء حزب الامة ان يواجه مستقبل البلاد القريب عليه ان يتجه الى كاودا ينتقدهم وينتقدونه ويصدرا بيانهما
وهذا امر يهم الشعب السوداني جدا عشان الناس تعرف البيها والعليها.
ان بقاء البلاد ووحدتها تحدد بوضوح ما الذى يتنازل عنه المتحاورون .
واحد من هذه التنازلات ان حزب الامة لن يحصل على الاغلبية التى توفرت له فى الماضي.
فهل هذه النقطة البايخة الموغلة فى الذاتية هي سبب البلبلة داخل حزب الامة.
ليس فى مصلحة البلاد ان يتحول تخوف الامة من مسلحي الهامش الى عداء بينهما.
يبدو ان الحياة تتغير وتتهيا البلاد لواقع جد مختلف ونحن نريدها فى حالها القديم.
انكار الحقيقة يقود للهلاك ولكن لابد انها ستتحقق وان بعد دهر طويل بعد ان نموت جميعنا بقيادة الامام.
اقترح وارى ضرورة ان يتفاكر الناس(فاروق ابو عيسى والاخرون) عما يتصاعد بين الامة وقوى كاودا.
موقف طبيعي من حزب آل المهدي يا بنت الصادق استهبالكم لا يستتر استحوا على دمكم واتخذوا الصمت وجاء تحاولين المساواة بين الكيزان والثوار والتخويف من المد الثوري الذي سيجتاح كل الرموز الكرتونية وأرباب العهد البائد لأنك تستشعرين الخطر القادم على دولة الأسياد والتبع والحظوة بالميلاد أنتم حريصون على بقاء النظام لأنكم استطعتم الاحتفاظ بما يلائم آل المهدي من جاه ونفوذ وتعويضات بعد الكثير من الصفقات والمساومات والتنازلات والمواقف المزدوجة على حساب الشعب السوداني الذي أدرك حقيقتكم وأنكم نهازين ومنافقين ومصلحجية والثورة ستذهب بريعكم إلى مزبلة التاريخ وتعيدكم إلى حجمكم الحقيقي يعني بالدارجي نهاية أحلامكم السلطوية الزلوطية قد أزفت وتاني تشموها قدحة
ا"لفتنة العرقية" مثل تلك التي يدعو لها زميلك عبدالمنعم سليمان:cool: |
لكل أولئك الثائرين والمتحمسين على الفاضى والمليان، وأولئك المتربصين والمتحفزين دون تروى للردود والساعين بالإتهامات الباطلة.
ما أفادت به الأستاذه رباح هنا هو حقيقة واقعة فهى لم تساوى بين الجلاد والضحية أبدا ولكنها وبالواضح لا تريد أن يتساويان بإستخدام نفس السلاح القذر وهو العنصرية والجهوية والقبلية، فهى لم تتوجه بذلك للإنقاذ لأن هؤلاء هم من أستتن هذا السلاح فالكاتبة قد ذكرت بوضوح بأنها لا تحاسب حركات الهامش على ذلك لأن ذلك لديهم مجرد (رد فعل) وليس فعل أصيل.
حزب الأمة هو تلاقح بين المركز والهامش وكذلك الحزب الإتحادى الديمقراطى رغم العيب الكثيرة التى يمكن عدها لديهما، فإذا أراد حزب الأمة أن يحافظ على دوره وحيويته وفاعليته ووجوده وأن يتطور فليقف بصلابة ضد العنصرية والجوية والقبلية، سيلاقى الكثير من العنت وسوء الفهم والنقد الغير هادف من مختلف الجهات وحتى من داخل عضويته ولكن هذا هو الموقف الصحيح، ونضرب مثلا بالأحزاب الإيطالية فيمكنها أن تحصل على الكثير من الدعم المالى والتأييد لهو تغاضت عن ما تقوم به المافيا ولكن الحزب الذى تهمه البلاد والعباد سيقبل أن يتفتت ويندثر وينهزم مقابل أن تبقى القيم الأصلية التى فيها الحفاظ على وحدة البلاد وتحقيق العدالة والمساواة أن طال الزمان أو قصر.
لست حزب أمة ولا أنتمى لأى جهة فخلقيتى عسكرية حقيقية ولكن تهمنى مصلحة الوطن وتخيفنى مثل الكثيرين أن يتنافس الناس في الحكومة وبعض المعارضة في إظهار الدعاوى الممتنة للعنصرية والقبلية التى أعترف وأقر بأنها بضاعة حكومة الإنقاذ ولا يمكن نفيها.
أما أولئك الكاذبيين والمزيفيين للحقائق من نوع أن أن حزب الأمة أو الحكومة الديمقراطية قد قسمت دارفور أو غير دارفور على أساسى عرقى أو عنصرى فعليهم بتقوى الله وترك الكذب الذى حبله قصير جدا جدا فقد عاصرنا تلك الفترة ونعرف خباياها وأسراها أن كان لها خبايا أو أسرار.
كلمة أخيرة بالرغم أن الأستاذة رباح على حق في نقدها لما ورد في بيان العدل والمساواة وأشد على يدها فى ذلك، إلا أنى أظنها مخطئة في تحميل الحركة الشعبية حادثة إستشهاد المواطنين العزل لهم الرحمة والمغفرة ونسأل الله أن يتقبلهم قبولا حسنا، ولكن أظن والله أعلم بأنه لا يوجد إستهداف للمدنيين هنا وأنما هى حادثة من ضمن الحوادث العرضية التى تأتى مع الحرب اللعينة، وأتمنى أن يكون هذا الرأى هو الحقيقة.