ياسر عرمان: لا نقف مع حق تقرير المصير الاثني لانه سيؤدي الى تمزيق السودان وافريقيا

حوار: عمار عوض
أكثر من شهر ظللنا نلح على الاستاذ ياسر عرمان نائب رئيس الحركة الشعبية الاجابة على بعض الاسئلة التي قدمتها له بعضها اجابت عليه الايام والبيانات الصحفية وبعضها ظل حيا لا يموت واخرى استجدت حملنا كل هذه الاسئلة الخاصة بتقرير المصير والحرب في النيل الازرق والموقف من المجتمع الدولي وقضايا تحالفات قوى المعارضة القديمة والجديدة وعرجنا على قضايا اطلاق سراح بعض المعتقلين والتغيرات التي اجرتها الحكومة السودانية في طاقمها الامني والسياسي والعسكري فالى مضابط الحوار :
ما هو الحل المطلوب في نظرك للخروج من الازمة في النيل الازرق بعد المعارك الاخيرة ؟
الحل المطلوب واحد من طريقين اما توحيد الحركة واجراء مصالحة حقيقيه او الاتفاق على تعايش سلمي وتوجيه البنادق ضد المؤتمر الوطني ، الخيار الافضل هو ان تتوحد الحركة وتتم مصالحة حقيقيه بين شعوب النيل الازرق كما هو الحال في الحرب الاولى وحرب السنوات السبعة الماضية وإذا تعزر ذلك يجب ان يتعايش الطرفين ويوجهوا كافة مجهوداتهم ضد النظام في الخرطوم ورفض توجيه اسلحهتما لبعضهما البعض والمستفيد الان الوحيد هو نظام الخرطوم .
يقال انكم لستم لديكم وجود على الارض واشعلتم حرب البيانات هذه لتثبيت اقدامكم لدى الوساطة هناك من يقول انكم اصبحتم حركة تعمل في الفضاء الاسفيري اكثر من وجودكم على ارض الواقع؟
اذا ليس لدينا وجود على الارض لماذا يتحدث البعض عن انه استطاع السيطرة على (اولو وتانفونا) وغيرها من المناطق، اين توجد هذه المناطق توجد في الاسافير ام على الارض ولماذا يهاجمنا النظام في (كقلو) وسنعلن غدا عن اسماء عشرة من الاسرى بصورهم تم القبض عليهم في منطقة بوط بعد الهجوم الاخير هل ننتج الاسرى في الاسافير؟ ولماذا يكون الشغل الشاغل لشخص مثل ابو مدين واحمد كرمنو الشغل الشاغل ضد الحركة الشعبية اذا كنا لا نساوي شئن نحن نتمتغ بفاعلية واضحة ووضوح رؤيا ونعمل على بناء حركة في كل السودان وهذا ما يزعج النظام الذي حاول حصرنا في المنطقتين طوال سبعة سنوات وفشل ولن نقبل بذلك الان ،الصحيح اننا نعيش اوضاع صعبة لكن الاستتسلام ليس في قاموسنا سنقاتل مع ابناء شعبنا ضد النظام وسننتصر، نحن سنلتزم جانب الشعب وهو مصدر قوتنا
كيف تنظر لزيارة البارونة كوكس لمناطق تحت سيطرة جوزيف تكة ولم تزر مناطقكم ؟
البارونة كوكس التقيت بها بعد زيارتها للنيل الازرق بيوم واحد في مكتبها وعقدت معها اجتماعين ،وهي مع وحدة الحركة الشعبية ،ولا تقف مع اي طرف من الاطراف ،والترتيبات التي تمت لزيارتها مع اطراف بعينها هي التي جعلتها تزور بعض المناطق ولا تزور الاخرى ، ونحن لدينا علاقه معها خلال اكثر من عشرين عام ومستقبل النيل الازرق يحدده اهل النيل الازرق في خاتمة المطاف ، وموقف البارونة كوكس جيد وواضح
لماذا ترفضون حق تقرير المصير وهو حق كفلته القوانين ؟
نحن نرفض حق تقرير المصير ألاثني لأنه سيقضي على كامل امكانيات توحيد افريقيا ولن يؤسس لمجتمعات جديدة ولن يحقق مستقبل جيد للمنطقتين ، فهما توجد بهما اثنيات وتنوع وقبائل عربية وغير عربية ،ونحن لا نرفض حق تقرير المصير الذي ياتي على اسس ديمقراطية وليست اثنية، فالمطالبة بحق تقرير المصير على اساس اثنيات وعزل اثنيات اخرى سيشغل حروب لن تنتهي ولن يؤدي الى مجتمع جديد ،ان جوهر فكرة السودان الجديد هو وحدة السودان على اساس المواطنة المتساوية ويجب ان لا نتراجع عن ذلك ،لان فكرة السودان الجديد اذا لم تؤدي الى توحيد السودان وادت الى تمزيقه فلن تخدم افريقيا او السودان ،وفي كل الاحوال نحن طالبنا بحوار ديمقراطي داخل الحركة الشعبية لحسم هذه القضية وحاول البعض ان يحسمها بالانقلاب ، وهو طريق لن يخدم الا النظام في الخرطوم وقد ادى الى اضعاف الحركة وخدم النظام بالفعل .
دعنا ننتقل نحو محور المفاوضات الوساطة لم تدعوكم ولكنكم اصدرتم بيان يعتذر عن المشاركة رغم ذلك ؟ لماذا رفضتم المشاركة ؟
تمت دعوة اربعة فصائل للمشاورات واعتذرنا لأننا نريد طريقة جديدة لحل القضية السودانية ،ولان قادة المعارضة في المعتقلات ،ونحن خلال 15 جولة رفضنا الحل الجزئي فالجولة الاخيرة كانت مجرد محاولة للوصول الى حل جزئي وحصر الحركة في اقل من المنطقتين ولذلك لم نتحدث عن دعوتنا للمفاوضات ولكن تحدثنا عن دعوتنا للمشاورات التي رفضنا تلبيتها .
كيف تقيموا ما خرجت به المفاوضات ؟
لا نحتاج الى تقيم لأننا لسنا طرفا فيها وقد اتت في وقت خدم النظام لا سيما انها فشلت وتم توقيع بيان مشترك بدلا من فضح تعنت النظام وعدم قبوله بأي حلول
هل تشعرون باي عزلة من المجتمع الدولي والإقليمي نتيجة لتغير الاوضاع على الارض ؟
هنالك قوى ترفض مشروع السودان الجديد معلومة لدينا ،هذه القوى قاومها الدكتور جون قرنق حتى فقد حياته وسنقاومها نحن ، لن نتنازل عن بناء حركة قومية ومشروع السودان الجديد ،ولن نقبل بحصرنا في المنطقتين او منطقة واحدة، ومشروع السودان الجديد لا يزال هو المخرج للازمة السودانية ،والحركة الشعبية هي مثل حركة الحقوق المدنية ناضلت من اجل المواطنة ،وهذه قضية لن تموت ولن تنتهي شاء من شاء وابى من ابى ، ولن يتوحد السودان الا على اساس جوهر فكرة السودان الجديد ،وهي فكرة للبناء الوطني واجهتها مصاعب كبيرة ،ولكن سيتم تجديدها وإعادة انتاجها اخذين الوقائع الجديدة وأخطاء التجربة الماضية ،وهي فكرة قابلة للانجاز عبر كافة الوسائل وعلى راسها حركات المقاومة السلمية الديمقراطية
ما هي محاور زيارة تشاد ؟
زيارتنا تشاد سبق وتحدثنا عنها ولم نذهب للقاء النظام ولم نلتقي به ونحن ندعو كل قوى المعارضة ان تهتم بتشاد وبلدان الجوار وهذا جزء من واجبات العمل المعارض وانهاء الحرب في السودان وتحقيق السلام العادل والشامل يحتاج لدعم بلدان الجوار جيمعا .
الا تعتقد انكم في عزلة ثورية بعد تفكك اوصال الجبهة الثورية وذهاب نصر الدين الهادي وزينب كباشي الا تعتبر هذا فشل وعزلة داخلية ؟
نحن من بناة التحالفات التي قامت في السبع سنوات الاخيرة ساهمنا في صناعتها وبنائها سواء الجبهة الثورية او الفجر الجديد او اعلان باريس او نداء السودان ،لازال بعضها يعمل وبعضها توقف عن العمل الان هنالك وقائع جديدة ،والمعارضة اكبر من المنابر الحالية جميعها ،وانهاء حالة الجمود في العمل المعارض تحتاج لضم قوى اجتماعية جديدة وفئات جديدة على راسها النساء والشباب والطلاب واصحاب قضايا الاراضي والسدود وقيادات المجتمع المدني واعداد كبيرة من القيادات التي دخلت السجون وبناء منبر واسع من كافة اشكال المعارضة وتقديم التنازلات لبعضنا البعض في المعارضة ، ان قضية وحدة المعارضة تحتاج الى خيال وذهن مفتوح وترتيبات مرنه واعمال اساليب جديدة اقرب الى الجماهير من الهياكل الفوقية ،وتوسيع قمة الهرم المعارض ،ولا نحتاج لنعزل احد او ان يعزلنا احد بل نرى ان منابر المعارضة الكبيرة يجب ان تستخدم لتوحيد الحركة بطرفيها، فان لم نتوحد كتنظيم واحد دعنا نتوحد في جسم المعارضة الكبير ، ان المعارضة الان تحتاج لترتيبات واسعه مرنة هدفها وحدة المعارضة وخدمة الشعب السوداني وإحداث التغيير .
ان المعارضة الان اتسعت وتضم اطياف جديدة لا تشملها المنابر الحالية والاعداد الكبيرة للمعتقلين اوضحت اتساع ضفاف المعارضة
على ذكر الجبهة الثورية اين هو نداء السودان الان
نداء السودان موجود وسيعقد اجتماع قريبا ،ويحتاج الى قدر من الفاعلية فقد شاب عمله الجمود ،ويحتاج الى تنسيق اكبر مع قوى الاجماع ،والانفتاح على المجتمع المدني العريض والمساهمة في بناء منبر واسع للمعارضة .
النظام في الخرطوم اجرى تعديلات في الاجهزة الامنية كيف تنظرون لذلك وتغيرات في الجهاز السياسي بابعاد ابراهيم محمود وتغييرات في الجيش بابعاد عماد عدوي ؟
كل هذه التغيرات مربوطة ببقاء البشير في السلطة وبانتخابات 2020 ،وهي لن تقدم الطعام او السلام للسودانيين ،ولن تحل الازمة السياسية، ان السودان يحتاج الى نظام جديد ودوام الحال من المحال وان النظام في حالة حرب مفتوحة مع المواطنين والأزمة في السياسات وليس في الاشخاص ان الشعب يريد السلام والطعام والتغيير .
كيف تنظرون الى اطلاق سراح بعض المعتقلين وابقاء الاخرين رهائن لدى النظام ؟
ما تم يجعل من البشير وجهاز الامن يستخدمون قضية المعتقلين للابتزاز السياسي وتقسيم المعارضة في انتهاك صارخ للقانون والدستور ،ولكن الجدير بالتأمل ان هذا لم ينطلي على قادة المعارضة ،وحسن فعل الاستاذ فاروق ابوعيسى بان ابتدر الموقف المعارض برفض لعبة المؤتمر الوطني لتقسيم المعارضة ،كذلك الاجتماع الذي عقده يوسف حسين واخرين مع حزب الامة كان اجتماعا جيدا كذلك، و لقاءات صديق يوسف مع حزب الامة واخرين كان امرا جيدا ، ان موقف حزب الامة فوق الشبهات فقد كان موقفا واضحا وممتازا ، قضية المعتقلين يجب ان تظل حية وما وحدته السجون لن تفرقه الاعيب النظام ،وعلينا توسيع حملة اطلاق سراح المعتقلين في الداخل والخارج فهي قضية لا خلاف عليها كذلك يجب ان تشمل المطالبة باطلاق سراح المعتقلين موسى هلال ومجموعته ،وعلى النظام ان يوضح ما هي الجهة التي تعتقل موسى هلال هل هي الامن ام الاستخبارات ام وزارة الداخلية ،وما هي التهم الموجهة ضده ،وهل هو اسير حرب ام معتقل سياسي وعلى المحامين السودانيين في الداخل والخارج تصعيد قضية المعتقلين مع المنظمات الحقوقية وان الاوان ان تمارس اسر المعتقلين في الداخل والخارج الضغوط على النظام ان الاعداد الكبيرة من المعتقلين تظهر ضعف النظام وليس قوته .
اولا احيى المناضل عرمان على موقفه من تقرير المصير الإثنى فهذا شىء يحسب له كثيرا . نظام الإنقاذ شوه كل أوجه الحياة فى السودان الإقتصاد التعليم الصحة و الأهم اهدر كرامة السودانيين فى أشياء لا ناقة لهم فيها و لا جمل !!!!
كرس للعنصرية الدينية و العروبية و زاد الغبن بين كل الإسنيات و تعامل مع ثوابت الوطن كأنه ملك حر يتصرف فية كما يشاء . أضاع هيبة السودان بسياسات خرقاء جعلت السودان صفرا فى العلاقا الدولية و تقزم فى محيطة الإقليمى تتجازبه المصالح و من يهن يسهل الهوان علية.
ياسر عرمان حارب نظام ديموقراطى قائم حتى وقع فريسة للعصابات الشمولية وانسحب من سباق الترشيح الرئاسى الخطوة التى لعبت دورا أساسيا ومحوريا للانفصال فأنت كرت محروق والشعب ليس ضعيف الذاكرة؟؟
فارض نفسو علينا
اولا احيى المناضل عرمان على موقفه من تقرير المصير الإثنى فهذا شىء يحسب له كثيرا . نظام الإنقاذ شوه كل أوجه الحياة فى السودان الإقتصاد التعليم الصحة و الأهم اهدر كرامة السودانيين فى أشياء لا ناقة لهم فيها و لا جمل !!!!
كرس للعنصرية الدينية و العروبية و زاد الغبن بين كل الإسنيات و تعامل مع ثوابت الوطن كأنه ملك حر يتصرف فية كما يشاء . أضاع هيبة السودان بسياسات خرقاء جعلت السودان صفرا فى العلاقا الدولية و تقزم فى محيطة الإقليمى تتجازبه المصالح و من يهن يسهل الهوان علية.
ياسر عرمان حارب نظام ديموقراطى قائم حتى وقع فريسة للعصابات الشمولية وانسحب من سباق الترشيح الرئاسى الخطوة التى لعبت دورا أساسيا ومحوريا للانفصال فأنت كرت محروق والشعب ليس ضعيف الذاكرة؟؟
فارض نفسو علينا
والجنوب كيف ياعرمان ؟؟
لقد كان فى مقدور الحركة الشعبية أن تتحول غلى جبهة شعبية صامدة و منازلة بعد نيافاشا .. و لكنكم أخذتم تقدمون رجلا” و تؤخرون أخرى إالى أن نبت الحشيش تحت أقدام قوتكم
أخشى أن يكون الأوان قد فات.. و ما بقى سوى التلاشى.. و الهجرة
مبروك كمرد
عرمان امل السودان
لما يظهر الجداد الالكترونى يجى جارى متزاحم لما نسمع الكاك كاك فى الجبال
اركزوا الحركة حا تتوحد وعرمان جاييكم يا جداد شوفوا ليكم (صندكة) اتلموا فيها ياكيزان
لست حركة شعبية ولكن وللأمانة والتاريخ عرمان رجل من طراز فريد وعفيف وشريف ولذلك يكره الفسدة والقتلة من الكيزان وفوق هذا وذاك وطنى وغيور على بلده ولذلك عمل الحلو على اقصائه وتغزيم الحركة الشعبية واسدى خدمة جليلة للمؤتمر بإنقسام الحركة المجانى.. سبع سنوات في مفاوضات مع المؤتمر الوطنى وهو مصر على الحلول القومية.. يا لخيبتنا فيك يا الحلو اهديت الكيزان نصر مجانى…والتاريخ بيننا وشريف شريف يا عرمان لانك آخر الشرفاء لانو الفراعة وخريجو جامعة الفرع معظمهم يبحثون على ذواتهم وانت وقفت وقوف الأشجار ضد الكيزان. كن بخير وربنا ينعم عليك بالصحة والعافية ويحفظك من شرور الكيزان والرفاق الملوثين
نحن نرفض حق تقرير المصير ألاثني لأنه سيقضي على كامل امكانيات توحيد افريقيا
الحالمون بوطن لم ولن ياتي….شوف ليك شغله
هرولت من انتخابات 2010 وفقدت الحركة شرعيتها الانتخابية والسقوط غير من الفرار والنالئج قدامك
تجاوزت اتفاق نافع=عقار 2011 يرجع الحركة الشعبية حزب ونص الجيش
عملا كمونية الجبهة الثورية التي لا يعترف بها المجتمع الدولي ولا الشعب وبلاعيط العدل والمساواة ينشرون الفتنة الان وهم تلاميد الترابي
ومن الذى اجمع على قوى الاجماع في المركز اصلا
وهل يوجد برنامج افضل من اتفاقية نيفاشا ودستور 2005 عشان نكبر اللفة
ولماذا لا تعود اذاغة الحركة الشعبية باسس جديدة من اجل الشعب الان
حق تقرير مصير، اثني أو غير اثني، مرفوض تماماً لأنه لا يُعالج أزمة الحكم في السودان وقضايا التوزيع العادل للثروة والمُشاركة المتساوية في السُلطة.
نعم، حق تقرير المصير حق إنساني كفلته المواثيق الدولية، ولكنه ليس مناسباً، نظرياً وعملياً، لمعالجة النزاع في المنطقتين ودارفور وغيرها.
لا زلت أن ياسر عرمان وقع فريسة للانفصاليين الجنوبيين عام 2010، وها هو الآن يقع فريسة للانفصاليين النوبة مرة أخرى..
مشكلة ياسر أنه لا يتخذ القرار الصحيح في الوقت الصحيح.
كان عليه أن ينفض يده من الحركة الشعبية الانفصالية ويصر على خوض الانتخابات.
وكان عليه أن يوقع على خارطة الطريق ويعود للسودان..
ولكنه خضع لضغوط وابتزاز الانفصاليين في الحالتين.
من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر ، هذ الكلام ينطبق على جميع سياسي السودان الشرفاء الحاضرين والغائبن منهم – ياسر عرمان أخطأ في السابق ما من شك، ولكنه كان تحت تأثير الدكتور جون قرنق الذي لم يقرأ أيضا الواقع في تلك الأيام بصورة جيدة، ولو كانوا قد قرأوا الواقع بصورة جيدة في أيام حكومة الديمقراطية (حيطة الطين) لما وصل السودان إلى هذا المصير الذي نعيشه اليوم، ولما انفصل جنوب السودان (والله أعلم).
ما ندركه اليوم أن ياسر عرمان قد فاق ووعى تلك الدروس، و كان صنديدا أمام محاولات النظام البغيض لاستقطابه، وإلا لكان من المهرولين إلى حضن النظام الفاشل كما فعل الكثير من الآخرين. نحن أيضا يجب أن لا نقرأ الواقع بصورة خطأ، وعلينا أن نضع يدنا مع كل معارض صلب لهذا النظام الذي يجثم على صدورنا جميعا.
ما يقوله ياسر عرمان كلنا نؤيده، فنحن ضد انفصال أي جزء جديد من الوطن سواء كان الإنفصال إثنيا أو حمائيا للنظام. ويجب أن نتحالف مع كل من يقف ضد هذا النظام الإستعماري. ونحرر عقولنا من الدجل الذي زرعه فينا النظام بتخوين كل من لم يهرول اليهم.
جنوب السودان قبل الانفصال كان قائم على نظرية ما يسمى بالسودان الجديد أذا كان الجنوبيين الاقرب لها وجدانيا وثقافيا وفكرياو..و…الخ وحركتم القابضة على السلطة فشلت فى تطبيقها هناك فكيف تحلم مجرد حلم بتطبيقها فى السودان “القديم” المواطن فى الشمال بعد ما رأى أصحاب مشروع السودان الجديد طبقو(النظرية عمليا)على الارض قتل على الهوية وسحل وحرق وأغتصاب فهم جيدا معنى “السودان الجديد” بالعربى الدارجى (وقعت ليهو)عشان كدة يا عرمان شوف ليك مكنة جديدة (مكنة البوكس موديل 83)بقت ما تقسم فى زمن ال GPS لماذا لا تجربو الخيار الأفضل والأرخص الا وهو القاء السلاح والرجوع ودخول السجون والمعتقلات ولنا فى أشقائنا الأثيوبيين أسوة حسنة عندما رأت الجماهير أن قادتها فى السجون صمدو وأعتصمو حتى تحققت كثير من مطالبهم وخرج القادة من السجون للقصور النضال السلمى الجماهيرى أرخص كلفة وأنجع وسيلة البندقية جربناها من سنة 1954 نتائجها كانت كارثية كثير من الفشل قليل من النجاح والأخطر كان الموت والمرض والجهل وتفشى الأثنية والقبلية
الاخ ياسر لك التحية والتقدير … وبارك الله لك في كل جهودك مع المخلصين لاطفاء النيران التي يشعلها المؤتمر الوثني ..
نعرفك جبدا رجلا مخلصا تجري الوطنية في دمك .. تقدم الغالي والنفيس وترفع شعارا – برغم الضغوط عليك -لم يتغير ولم يتبدل
وهو ان السودان للجميع فرفضك العنف والفتنة والتفرقة هو ما يوجع الممسكين بالسلطة ..
انت شوكة في خاصرتهم وسيظلوا يعادونك في كل جبهة .. ويكفي تعليقات (الجداد الالكتروني البعيدة عن الواقع)
نحن نعيش في البلد ونعابش الواقع يوما بيوم ..
سر وعين الله ترعاك .. وفقك الله وسدد خطاك ووفق الجميع لما فيه خير السودان واهله .. امين ..
الأستاذ ياسر عرمان المحترم
أيدت حق تقرير المصير للجنوبيين ودافعت عنه دفاع المستميت وأبليت حسناء حتى أستفادوا منك (كشمالي) وساهمت بدور أساسي في إنفصالهم (وأثنيا برضو عشان ما تقول لي الحلو أثني) والآن بعد ما دار الزمن وأنقلبت الآية جايي تسوق لينا رفضك لحق تقرير مصير أثني من الحلو؟ انت تريد أن تدعم موفقك جماعتك المنهزمة أمام الحلو في النيل الأزرق وحشركم في زاوية فيها. وفقدت حركتكم كل شيء ولم تدعوكم حتى الآلية الأفريقية للمفاوضات ودعتكم على إستحياء للتشاور فقط وزعلتو ورفضتو تجوا.
لا تسوق لنا رفضك حق تقرير المصير الذي سميته بالأثني فالجنوب الذي إستمت من أجل فصله فقد أنفصل أثنيا برضو . والإنفصال ياهو الإنفصال أثني ولا ما أثني لذا عليك أيجاد وسيلة أخرى تلمع بيها حركتكم المهزومة من الحلو
منطق السابق للدفاع عن حق الجنوبيين في الإنفصال يحرمك من أن نصدقك لأنك أصبحت متناقض.
والجنوب كيف ياعرمان ؟؟
لقد كان فى مقدور الحركة الشعبية أن تتحول غلى جبهة شعبية صامدة و منازلة بعد نيافاشا .. و لكنكم أخذتم تقدمون رجلا” و تؤخرون أخرى إالى أن نبت الحشيش تحت أقدام قوتكم
أخشى أن يكون الأوان قد فات.. و ما بقى سوى التلاشى.. و الهجرة
مبروك كمرد
عرمان امل السودان
لما يظهر الجداد الالكترونى يجى جارى متزاحم لما نسمع الكاك كاك فى الجبال
اركزوا الحركة حا تتوحد وعرمان جاييكم يا جداد شوفوا ليكم (صندكة) اتلموا فيها ياكيزان
لست حركة شعبية ولكن وللأمانة والتاريخ عرمان رجل من طراز فريد وعفيف وشريف ولذلك يكره الفسدة والقتلة من الكيزان وفوق هذا وذاك وطنى وغيور على بلده ولذلك عمل الحلو على اقصائه وتغزيم الحركة الشعبية واسدى خدمة جليلة للمؤتمر بإنقسام الحركة المجانى.. سبع سنوات في مفاوضات مع المؤتمر الوطنى وهو مصر على الحلول القومية.. يا لخيبتنا فيك يا الحلو اهديت الكيزان نصر مجانى…والتاريخ بيننا وشريف شريف يا عرمان لانك آخر الشرفاء لانو الفراعة وخريجو جامعة الفرع معظمهم يبحثون على ذواتهم وانت وقفت وقوف الأشجار ضد الكيزان. كن بخير وربنا ينعم عليك بالصحة والعافية ويحفظك من شرور الكيزان والرفاق الملوثين
نحن نرفض حق تقرير المصير ألاثني لأنه سيقضي على كامل امكانيات توحيد افريقيا
الحالمون بوطن لم ولن ياتي….شوف ليك شغله
هرولت من انتخابات 2010 وفقدت الحركة شرعيتها الانتخابية والسقوط غير من الفرار والنالئج قدامك
تجاوزت اتفاق نافع=عقار 2011 يرجع الحركة الشعبية حزب ونص الجيش
عملا كمونية الجبهة الثورية التي لا يعترف بها المجتمع الدولي ولا الشعب وبلاعيط العدل والمساواة ينشرون الفتنة الان وهم تلاميد الترابي
ومن الذى اجمع على قوى الاجماع في المركز اصلا
وهل يوجد برنامج افضل من اتفاقية نيفاشا ودستور 2005 عشان نكبر اللفة
ولماذا لا تعود اذاغة الحركة الشعبية باسس جديدة من اجل الشعب الان
حق تقرير مصير، اثني أو غير اثني، مرفوض تماماً لأنه لا يُعالج أزمة الحكم في السودان وقضايا التوزيع العادل للثروة والمُشاركة المتساوية في السُلطة.
نعم، حق تقرير المصير حق إنساني كفلته المواثيق الدولية، ولكنه ليس مناسباً، نظرياً وعملياً، لمعالجة النزاع في المنطقتين ودارفور وغيرها.
لا زلت أن ياسر عرمان وقع فريسة للانفصاليين الجنوبيين عام 2010، وها هو الآن يقع فريسة للانفصاليين النوبة مرة أخرى..
مشكلة ياسر أنه لا يتخذ القرار الصحيح في الوقت الصحيح.
كان عليه أن ينفض يده من الحركة الشعبية الانفصالية ويصر على خوض الانتخابات.
وكان عليه أن يوقع على خارطة الطريق ويعود للسودان..
ولكنه خضع لضغوط وابتزاز الانفصاليين في الحالتين.
من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر ، هذ الكلام ينطبق على جميع سياسي السودان الشرفاء الحاضرين والغائبن منهم – ياسر عرمان أخطأ في السابق ما من شك، ولكنه كان تحت تأثير الدكتور جون قرنق الذي لم يقرأ أيضا الواقع في تلك الأيام بصورة جيدة، ولو كانوا قد قرأوا الواقع بصورة جيدة في أيام حكومة الديمقراطية (حيطة الطين) لما وصل السودان إلى هذا المصير الذي نعيشه اليوم، ولما انفصل جنوب السودان (والله أعلم).
ما ندركه اليوم أن ياسر عرمان قد فاق ووعى تلك الدروس، و كان صنديدا أمام محاولات النظام البغيض لاستقطابه، وإلا لكان من المهرولين إلى حضن النظام الفاشل كما فعل الكثير من الآخرين. نحن أيضا يجب أن لا نقرأ الواقع بصورة خطأ، وعلينا أن نضع يدنا مع كل معارض صلب لهذا النظام الذي يجثم على صدورنا جميعا.
ما يقوله ياسر عرمان كلنا نؤيده، فنحن ضد انفصال أي جزء جديد من الوطن سواء كان الإنفصال إثنيا أو حمائيا للنظام. ويجب أن نتحالف مع كل من يقف ضد هذا النظام الإستعماري. ونحرر عقولنا من الدجل الذي زرعه فينا النظام بتخوين كل من لم يهرول اليهم.
جنوب السودان قبل الانفصال كان قائم على نظرية ما يسمى بالسودان الجديد أذا كان الجنوبيين الاقرب لها وجدانيا وثقافيا وفكرياو..و…الخ وحركتم القابضة على السلطة فشلت فى تطبيقها هناك فكيف تحلم مجرد حلم بتطبيقها فى السودان “القديم” المواطن فى الشمال بعد ما رأى أصحاب مشروع السودان الجديد طبقو(النظرية عمليا)على الارض قتل على الهوية وسحل وحرق وأغتصاب فهم جيدا معنى “السودان الجديد” بالعربى الدارجى (وقعت ليهو)عشان كدة يا عرمان شوف ليك مكنة جديدة (مكنة البوكس موديل 83)بقت ما تقسم فى زمن ال GPS لماذا لا تجربو الخيار الأفضل والأرخص الا وهو القاء السلاح والرجوع ودخول السجون والمعتقلات ولنا فى أشقائنا الأثيوبيين أسوة حسنة عندما رأت الجماهير أن قادتها فى السجون صمدو وأعتصمو حتى تحققت كثير من مطالبهم وخرج القادة من السجون للقصور النضال السلمى الجماهيرى أرخص كلفة وأنجع وسيلة البندقية جربناها من سنة 1954 نتائجها كانت كارثية كثير من الفشل قليل من النجاح والأخطر كان الموت والمرض والجهل وتفشى الأثنية والقبلية
الاخ ياسر لك التحية والتقدير … وبارك الله لك في كل جهودك مع المخلصين لاطفاء النيران التي يشعلها المؤتمر الوثني ..
نعرفك جبدا رجلا مخلصا تجري الوطنية في دمك .. تقدم الغالي والنفيس وترفع شعارا – برغم الضغوط عليك -لم يتغير ولم يتبدل
وهو ان السودان للجميع فرفضك العنف والفتنة والتفرقة هو ما يوجع الممسكين بالسلطة ..
انت شوكة في خاصرتهم وسيظلوا يعادونك في كل جبهة .. ويكفي تعليقات (الجداد الالكتروني البعيدة عن الواقع)
نحن نعيش في البلد ونعابش الواقع يوما بيوم ..
سر وعين الله ترعاك .. وفقك الله وسدد خطاك ووفق الجميع لما فيه خير السودان واهله .. امين ..
الأستاذ ياسر عرمان المحترم
أيدت حق تقرير المصير للجنوبيين ودافعت عنه دفاع المستميت وأبليت حسناء حتى أستفادوا منك (كشمالي) وساهمت بدور أساسي في إنفصالهم (وأثنيا برضو عشان ما تقول لي الحلو أثني) والآن بعد ما دار الزمن وأنقلبت الآية جايي تسوق لينا رفضك لحق تقرير مصير أثني من الحلو؟ انت تريد أن تدعم موفقك جماعتك المنهزمة أمام الحلو في النيل الأزرق وحشركم في زاوية فيها. وفقدت حركتكم كل شيء ولم تدعوكم حتى الآلية الأفريقية للمفاوضات ودعتكم على إستحياء للتشاور فقط وزعلتو ورفضتو تجوا.
لا تسوق لنا رفضك حق تقرير المصير الذي سميته بالأثني فالجنوب الذي إستمت من أجل فصله فقد أنفصل أثنيا برضو . والإنفصال ياهو الإنفصال أثني ولا ما أثني لذا عليك أيجاد وسيلة أخرى تلمع بيها حركتكم المهزومة من الحلو
منطق السابق للدفاع عن حق الجنوبيين في الإنفصال يحرمك من أن نصدقك لأنك أصبحت متناقض.