رجل ماسورة

وجوه شاحبة وشفاه جافة وملابس رثة وأقدام متعبة ونفسيات محبطة وعيون تائهة …. ولكن أمل في الله كبير هذا هو حال الكثير من النساء المطلقات اللائي صادفتهن في ردهات المحاكم وهن يلهثن خلف كثير من الرجال إستجداء لمؤنة أطفالهن من غذاء وكساء ودواء ومأوى .
كل قدرهن في الحياة أن الله وضع في طريقهن رجالاً لئام إنطبق عليهم قول المصطفى صلى الله عليه وسلم “إنما النساء شقائق الرجال ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم” نعم أنهم لئيمين وكلمة لئيم قليلة في وصفهم .. الواحد منهم يجلب جهابذة القانون وشهود الزور كل ذلك ليوحي للمحكمة بأنه معدم وفقير ولايملك مايمنحه لأطفاله وطليقته أكثر من 150 جنيه أو مائتين جنيه هي نفقة تشمل المأكل والمشرب والمأوى والكسوة لعدد ثلاثة أو أربعة أطفال.
بالله عليكم أي قانون عقيم للأحوال الشخصية هذا وأي رجولة هذه وأي كرامة للمرأة في بلد تتوسل فيه حق أبنائها في الحياة من رجال خانوا المروءة والكرامة قبل أن يخونوا الوعد والعهد. وأي بلد هذا الذي تضيع فيه حقوق الأطفال الأبرياء من رجال سُذج أغبياء يعتقدون أنهم بإيهام المحكمة بفقرهم إنما ينتصرون على طليقاتهم ناسين أنهم إنما يذلون ويهينون أطفالهم قبل أمهاتهم.
وكيف السبيل والحال بنساء لايملكن مصادر دخل أخرى ولاشهادات عليا تغنيهم عن سؤال الرجال الأندال كيف السبيل إلى تدبير إحتياجات الأطفال هل يعشن عالة على ذويهم وحينها قد يسمعن ما لا يسرهن من نساء الأخوان والحموات والسلسلة تطول.
أم يخرجن إلى سوق العمل المكتظ بقائمة طويلة من أصحاب الشهادات العليا وأنصاف المتعلمين.
ماذا يفعلن وكل الطرق تؤدي إلى الضياع والهوان فإن عاودن الكًٌرة لذات الرجال فهؤلاء لاأمل يرجى منهم لأن من يجعل زوجته تقف أمام المحكمة تستجدي قوت صغارها لا يصلح أن تعود له زوجته مرة أخرى. حتى لو صفعت خدها الف مرة من أجل الصغار فإنه يظل زوج لا أمل فيه بل أن وقوفها أمام المحكمة هو بداية الغيث و (التقيل وراء).
ماذا تفعل هؤلاء النسوة هل يحاولن البحث عن رجل آخر يكملن معه مشوار الحياة وهذا الآخر إذا لم تكن هناك سابق معرفة فإن الإرتباط به هو في حد ذاته مشكله لأنه مثل البطيخة المقفولة قد يكون أحمر أو أقرع قد يكون سنداً لها في الحياة أو عبئاً يضاف إلى أعبائها.
إن من يزور المحاكم ويشاهد زيارات النساء إلى خزانة المحكمة للحصول على مطوية صغيرة يدرك حينها ماذا تعني العلاقة الزوجية عند هؤلاء عندما تصبح العلاقة بين المرأة ومن كان زوجها في يوم من الأيام عبارة عن ورقة كراس ملفوفة في شكل اسطواني تقبع داخلها عدد من الأوراق النقدية البائسة لاتسد رمق ولاتكفي لوضع إناء على نار في مايعرف بإسم (الحلة).
(الحلة )التي يعلم ذلك الرجل أنها وبمكوناتها لوجبتين فقط لاتكفي مايضعه في الخزانة فمكوناتها من بصل وزيت ولحم وخضار وبهار ووقود للطهي ومايرافقها من صلصة وطماطم و… وهذه طبعاً مكونات (الحلة) الطبيعية ونقول الطبيعية لأن أمثال هؤلاء الرجال يعتقدون أن تحضير (حلة) لايتم بهذه المكونات أو يتمنون على المرأة أن تقتطع من لحمها هي لطهيه على النار بدلاً عن جلب نصف أو ربع كيلو من اللحم الضأن أو البقري لزغبها الصغار
وفي ما مضى لم تكن المحاكم مكتظة بهذا الشكل ولم تزد حالات الطلاق عن نسبة ضعيفة بل لم يكن هناك الكثير من قضايا النفقة . وذلك أن الرجل السوداني زماااان كان حين يطلق زوجته يخرج هو من البيت ويترك لها بيته لتربي أطفالها ويشرف هو بنفسه على صغاره أكلهم وشربهم وعلاجهم وتعليمهم وملبسهم وربما حينها رقّ قلب المرأة له وزالت الجفوة بينهما وغض الطرف عن أخطائها وعادت المياه إلى مجاريها هذا كله زماااان.
أما الآن فإني أدعو وزير العدل ورئيس القضاء ووزارة الرعاية الإجتماعية والمجلس القومي لحماية الطفولة وكل المواطنين لزيارة أقرب محكمة وحضور جلسة من جلسات النفقة أو الإطلاع على أحكام القضاة في السنين الماضية ستجدون مايخجل ويصغر الجبين من رجال يتنصلون من مسئولياتهم ويلقون بها على عاتق طليقاتهم وستجدون أحكاماً هزيلة بنفقات مضحكة وستجدون رجالاً منتفخين على الفارغ لايحملون من شكل الرجولة إلا البنطال والشارب . ونساء كسيرات حزينات مقهورات يمشين على غير هُدى تتقاذفن نظرات مجتمع ضرير وأصوات أطفالهن … يمه نحنا جيعانين.
لكى التحيه استازه سهير اولا طالما تزوج الرجل فانه محترم ولكن الحقيقه اثر تدهو الاقتصاد فى بلدنا فكك الاثر التى تكونت بالمحبه وانعدمت الاخلاف وكثر الكزب والنفاق واصبح الناس ك اشباح الليل والله يجازى الكان السبب
يا اختى الفاضلة/
شكرا على المقال الذى حالفه الصواب فى الكثير من اجزائه رغم عدم خلوه من التعنصر فى الكثير من النقاط.
المراة مسؤولة بصورة او باخرى فى طلاقها وخراب بيتها وقبل ذلك كراهية زوجها لها وتفضيله ان يعود لحياة العزوبية التى ودعها او يختار امراة اخرى عسى ولعل تكون افضل من طليقته ..
كثير من النساء قليلات عقل وعاطفيات ..فرغم الحالة والظروف الطاحنة والمدمرة للعقل والصحة ورغم الضائقة المعيشية التى يعيشها الغالبية العظمى من الاسر السودانية ( عدا لصوص وجواسيس الحكومة ) ..نجد ان المراة لا تقدر ذلك وتتصرف كان زوجها يملك (( مال قارون )) وكان تعيش فى احدى دول الخليج المرفهة .؟؟؟؟؟؟ وبعضهن بعد ان قارب ان يفوتهن قطار الزواج فضلن ان يتزوجن اى راجل والسلام بهدف انجاب طفل او طفلين ثم تدفعه الى الطلاق دفعاً وعمدا لان مهمته انتهت ..
اها حريم الزمن دا وين من حريم زماااان ؟؟؟
اسع انتى بتكتبى سااااكت ؟؟
انتى عارفة كلمة ماسورة دى يعنى شنو ؟؟ وجات من وين ؟؟
مادام بقيتوا تكتبوا كلام الشوارع فى الصحف
وتقولوه فى البيوت عادى
منتظرة شنو تانى من المجتمع ؟؟
ههههههه شكلي انا من ناس زمان مقال قمة الروعة ويا ليت الناس ما يزوجوا بناتهم ساكت كده مشي حالك ليس الفقر عيبد ولكن ان يكون رجل صاحب قيم واهم حاجة ما يسرق وربنا بعدل الحال
وماذا تقولى عن الالاف الرجال خلف القضبان بسبب النفقة , ; كيف يحكم قاضى بنفقة 1500 جنيه لبلد الحد الادنى للاجور 350 جنيه والحد الاعلى 1570 جنيه , الم يكن اكرم لابنائها ان يظل الرجل خارج السجن حتى لو لم بدفع من اجل ابنائه , ماذا ترجين من ابناء ادخلت ابيهم السجن .
الكثير من النساء يخافون من العنوسة ويجيبون اول طارق للباب ويدخلون الحياة الزوجية بأحلام زلوطية بعيدة عن الواقع . ان الانحدار الاسرى الحاصل في السودان هو جزء من الانحدار الكلى الحاصل في البلد ومن الظلم الذى سكن مفاصل كل شى ولم بصبح فيها شئ مستقيم , فالكل مقهور ومظلوم والحل في المعالجة من الجذور
حتي لا ننسي
نعم هناك ظلم كثير و كبير يقع علي النساء من قبل الأزواج و غيرهم !و هناك رجال قد لا يشبهون الرجال إلا في ظاهر اللبس وهم غير كرام و لكن!
ما هي الاسباب؟
إن المرأة الصالحة هي خير زاد و معين للرجل في هذه الحياة الدنيا و نور لطريق الآخرة
نحن نعرف رجال كانوا يتعاطون الخمور و المسكرات ولكنهم تابوا عندما تزوجوا بالصالحات!!
و نعرف رجال أصبحوا لصوص سكاري اشرار بعد زواجهم بنساء طالحات و غير واقعيات في طلباتهن!!
و هناك من إنتحر أو قتل فشنق!أو سجن بأعوام طوال
الظروف الإقتصادية نعلمها جميعآ و لكن وجود الأزواج في المحاكم و ظاهرة كثرة الطلاق والإنفصال موجودة حتي في السعودية ,قطر, مصر, و حتي دول الغرب و في كل مكان ولكن بدرجات متفاوتة!!
تعتبر عدم إحترام الآخر وسؤ فهم المسئؤليات هي من الأسباب الرئيسية للمشاكل الزوجية
و المجتمع المحيط إن لم يكن فيها سبل لحلول مثل هذه المشكلات تصبح هي زاتها وقود للحريق!!
**مثلآ عندما تكن هناك (محكمة للأسرة و الطفل) أغلب موظفيها و قضاتها غير متزوجين صغار في سنهم و تجاربهم !بالله عليكم كيف تتصورون أن تكون نتائجهم وحلهم للمشاكل الزوجية؟
أو أن تسمع و أنت في المواصلات واحدة تقول لجارتها(من يوم الليلة دي اي راجل يقل أدبوا معانا نوديهو المحكمة طوالي! المرشدة القانونية قالت لينا كده! أوعي تضيعن حقكن)!
أختي العزيزة
إن ظاهرة التسول التي نشاهدها اليوم هي خلاصة الإنهيار الأسري وهي ناتجة لعدم إحترام حقوق الزوجية من الطرفين و الفقر بسبب جور الحكومات!! ولكن علينا جميعآ أن نخشي الله في أطفالنا وأزواجنالأن الله لا يحب ظلم العباد
إن فقر الزوج ليس بعيب و يكفي أن رسولنا الكريم إنتقل إلي جوار ربه و درعه مرهون بصاع شعير
إن الدنيا فيها إبتلأت ضحكي و بكي غنآ و فقر نقص و زيادة فعلينا الصبر و الحمد
ليس بالمحاكم وحدها تأتي الحقوق
اللهم ثبت بيوتنا و أحفظ أولادنا يا رحمن يا رحيم
ربنا آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قنا عذاب النار.
وصلي الله علي رسوله الكريم
آمين
كلامك 100ميه في مكانو
كرهونا الواحد يجري سنين داير يعرس همو الاول بس مابتهمو الاختيار ولا كيفيه الاستقرار الواحد يعصرو ناس البيت شان يعرس في حين هو لسي وضعو ما مستقر يقبل دا انا شايفو في حد زاتو انتكاسه واهانه وقبول امر في غايه الخصوصيه من باب الاولي له هو شانه الخاص لايقبل مجامله فيه وفي حاجه تاني كثره الانجاب تلقي واحده شايله في كتفها جنا وفي بطنها جنا وسايقه جنا تاني من يدها دا شنو دا عليكم الله والله انا لو سألتوني البلد محتاجه شنو عاجلا بقول وقف الافجاب لفتره 10سنين ومن بعد يصرح لاي اسره بأنجاب طفل واحد والاكتفاء به للابد شان ما اي زول يلدي ساي ويفك اولادو عكس الهوي
اتفق معك في كثر مما تفضلتي به ولكن يجب ان يؤخذ في الاعتبار ظرف الرجل قلة من الرجال يتخلي عن مسئوليته تجاة فلذات كبده والرجل الذي له القدرة المادية ولا يلبي حوجة ابناؤه يسمي ذكر وليس رجل ، ولكن الكارثة الاقتصادية المت بالسواد الاعظم من هذا الشعب الذي افقره النظام الحاكم ، لذلك يجب ان لاتعمم والمرأة هي المسئول الاول عن الطلاق.
اختيار العنوان غير صائب
هناك كثير من الرجال ضحاياتعنت النساء
انتى يا سويسيوه مالك شايلاها حااااره كدى مع الرجال عايزة الشهرة ولا انتضربتى شاكوش قديم مالك يا بت الناس مقالاتك كلها مكجنة الرجال الطلاق كعب والاطفال الضحية وفى رجال سجم رماد و برضو فى حربم الرماد ذااااتو وكت مشيتى المحاكم كان تعملى دراسة عن اسباب الطلاق واى طرف سكب الزيت على النار وزى ما بتتحسرى على رجال زماااان اتحسرى برضو على حريم زمااااان
شكرا كثيرا على مقالك الرصين اعجبني كثيرا لانك تحدثتي عن مشكلة مؤثرة جدا. لي صديقة مطلقة و عندها طفلتين و طليقها طبيب و لديه عيادة !!! ولكنه يبخل على ابنتيه!! و تركض صديقتي في المحاكم و هيهات هيهات ان تنصر قوانينا امراة مطلقة!
سوال: وهل ينفق المتزوجون بسخاء حتى ينفق المطلقون؟ ما اكرم ابي و هو من الجيل القديم الذي ذكرته ما اكرمه عندما يعطي امي مصروفها الخاص الى جانب مصروف البيت! اين هذا من اولاد الزمن الده!!!!!
يا سهير بت عبد الرحيم اولا انتي محامية وثانيا انتي متزوجة عشان كتابتك دي توضح انك بتلعبي خشن شديد في موضوع زميلتك فاطمة والموضوع الثاني دا كان في لاعب في المريخ اسمه بشاره كان لاعب شديد وحريف ولكن كان بلعب خشن شديد مع اللاعب دون ان يفكر له الحكم ياسهير يا بشاره عبد النظيف كلامك صاح بس الخشونة لزومه شنو
والله معكي حق بكل كلمه
سوف أعلق قبل قراءة الموضوع.
برضو ما أحسن من البايركس.
ممكن بشوية تعديل منك يصبح رجل مرق.
لوالرجال مواسير في نساء حنفيات تطلع الراجل من هدومة ف المشاكل الزوجية ضحاياها الابناء دائما لكن فتشي عن الاسباب اسرة كل طرف لديها عود كبير لو كان يوجد وعي بين الزوجين ما كان الحصل حصل غير حياة الزوجية المملة الرتيبة لا توجد بها تجديد عند لو كان بسيط المرح الوحيد اعمال السنة الشهرية بين الزوجين اذا وجدت لها نفس فطموحات الزوجات اكبر من امكانات الزوج المادية ف حياتنا اصبحت مادية فقط
أتعجب من ردود أغلب المعلقين من الرجال ونظرتهم للموضوع من زاوية ضيقة أي هجوم علي الرجال, طيب لو كان هجوما علي الرجال لصالح النساء فمن هن هؤلاء النسوة الباكيات النائحات في المحاكم يستجدين حقوق اطفالهن؟؟ ألسن هن أخواتنا وأمهاتنا وقريباتنا وجاراتنا ونساء بلدنا؟؟الموضوع لم يحرك في الكثيرين الجانب الانساني ومعاناة النساء المطلقات, لم ينظر للموضوع من جانب ضعف المرأة وحاجتها للدعم في مجتمع ليس سهلا علي المرأة الحصول علي كامل حقوقها, بل تم النظر للموضوع من منظار الأنانية ليس إلا .
والله لولا الإحتياج الطبيعي ,, سبب واحد يخلى الواحد يرتبط مافي !!! لا الرجال فاهمين النساء , ولا النساء فاهمين الرجال !! كل واحد في جانب!!! ياخي حتى فى الونسة (ونسة الله دي) نحنا في وادي والنسوان فى وادى !! ياكافي البلا كان بتحضر معاك الأخبار في التلفزيون والخبر عن كارثة تحطم طيارة (كان أنوارا طافية ولا كان مولعة) تلقاها مركزة فى زخرفة فستان واحدة من الضحايا!!!!!!!!!!!!!!
غايتو نحنا مبليين بيهن وهن مبليات بينا ,, ولا حول ولا قوة إلا بالله .
يا سهير مافي امراة ماسورة طيب لو فرضنا بفرضية مقالك
آباء وأولياء أمور البنات هم (المواسير)، وهذه(الماسورية) حتمها خوفهم من الحال المائل الماثل أمامهم المتمثل في زيادة عدد بيوت حضن الأطفال المُفرخين خارج المظلة الزواجية الشرعية، وأفلام الجنس المنتشرة، على أجهزة التلفزيون والهواتف النقالة، ووسائل التواصل الاجتماعي. لذا أصبح لزاماً على آباء وأولياء أمور البنات عرض بناتهم على قارعة الطريق مع إعلان يقول (عروس مجاناً لمن يشتري). حتم هذا الواقع (انتشار الفاحشة)، الطاعة على البنت وعدم الانصياع لرفضها لأي عرس يطرق باب (الدلالة) المجانية. رأينارجالاً لا يستطيعون الباءة ثم تزوجوا من بنات (زي العسل)، وأسكنوهن في أطراف المدن في بيوت تفتقر إلى أبسط مقومات الراحة والبيت السعيد في أحياء ينعدم فيها الأمن والماء والرخاء والمواصلات. الزواج على طريقة (المزاد العلني) المجاني، لابد أن يفشل ويتوج بالطلاق ولكن بعد أن يُفرخ سي السيد من تلك (المفعوصة) عدد من الفراخ الزغب التي تضاف إلى طابور المعدمين والأميين.
لو كان الزاوج يتم كما كان في الماضي بناءاً على قاعدة (الرجل المناسب للبنت المناسبة)، لما رأينا هذا العدد الهائل من المطلقات اللائي كان كل ذنبهن أنهن كن بنات لآباء خافوا عليهن من الفتنة لذا قرروا إهدائهن إلى أي رجل ينكحهن بطريقة شرعية بواسطة ورقة صادرة من مآذون الحلة، يُخول فيها العريس بنكاح تلك البنت على سنة الله ورسوله وذلك لكي يرتاح ضمير الأب ويتأكد من أن بنته قد تزوجت وانجبت بطريقة شرعية، دون الالتفات إلى قدرة الرجل على مؤنة الزواج وتبعاته.
الآباء واقعين تحت مطرقة الخوف من الزنا والبنات واقعات تحت مطرقة (العنوسة)، ويستغل تلك الأجواء المواتية كل رجل لا يخاف الله، فيقرر المقامرة في تلك الظروف التي هو سيدها بلا منازع.
المعادلة صعبة: شباب فقير وفتيات يتدحرجن بسرعة نحو هاوية (العنوسة). طموحات الفتاة الجامعية تتلقص من شاب ذكر عاقل وسيم جامعي مغترب، إلى شاب ذكر عاقل وسيم جامعي، ثم إلى شاب ذكر عاقل وسيم. ثم إلى شاب ذكر عاقل، حتى تصل مرحلة شاب ذكر فقط!!! أها…. بعد داك تكتشف الفتاة أنه ليس بالحب وحده يحى الإنسان. تبدأ النقة، والتململ واختلاق المشاكل والنفخ فيها، فتتطور وتكبر حتى تصل مرحلة تدخل الأهل والأجواد….. لا ينفع تدخل الأهل والأجواد لأنه تدخل (كلام*كلام) أي كلام بس ليس فيه اي مساعدات مادية…. تعود ريمة لحالتها القديمة….. يصبح الافتراق ضرورة حتمية…. تبدأ مرحلة المحاكم والمقاضاة والتي تعني حرفياً افتراق الطرفين (فراق الطريفي لجمله)!
المشكلة فى المسلسلات التركية والمكسيكية وناس ZEE زفت .النسوان يشوفن مهند يفتكرن انه دى الحياة مفروض تكون كده.ناسيات انه دا تمثيل ساكت حتى الممثلات 98% مطلقات والممثلين غير متزوجين .عيشن حياة امهاتنا السودانيات البقولن للزوج يا ابومحمد مش البقولن للزوج يا انت او يا اسمك .وانا بأكد للزوجات تانى محاكم مافى.
الخلاصة انعدام الوعي الحقيقي في مجتمعنا اليوم بالحقوق و الواجبات في نطاق الزوجية بالذات اخص جنس الرجال ليس تعصبا لجنس النساء ولكن كثيرا من الرجال لا يفهمون فعلا معنى القوامة. نعم صحيح اصبحت الفتيات تهربن من شبح العنوسة بالرضا باي طارق! او ان الفتيات يقمن منذ البداية بتغطية الكثير من تكاليف الزواج ان لم تكن جميعها و من هنا يبدا التنازل!! كيف لهولاء الشباب تعلم معنى الانفاق? و فئة اخرى من الرجال حريفة جدا يريدونها عاملة كشرط اساسي منذ البداية للمشاركة في تكاليف الحياة الزوجية .اين هن النساء اللاتي لا يرضين بالقليل ؟؟؟ المراة اليوم يقع على عاتقها الولادة و تربية الابناء و الطبخ و الغسيل و جميع تفاصيل الحياة الزوجية و اخيرا العمل و يا ريت عاجب؟؟؟ مجتمع متخلف و قاسي و يحتاج لمليون سنة حتى يصل لمرحلة الفهم و المرونة. المشكلة ليست فقط ضيق العيش و حكومة السجم و الرماد المشكلة ايضا في مجتمع متخلف, هيهات هيهات ان يتطور…..
كلام جميل استاذة سهير . لقد انعدمت المروة والشهامة في السودان .في امريكا دولة الكفر تلزم الدولة الرجل بالصرف علي ابنائه واذا لم يصرف يسجن . كيف للرجل ودبلد يسمح لنفسه اذا كان راجل فعلا ان تذهب طلقيته الي المحكمة مهما كان سبب الطلاق .لقد اصبح في السودان السيف عند جبانه والمال عند بخيله .
انعي لكي سيدتي بمزيد من الحزن والاسي دولة السودان التي كانت مثالا يجتذي به في الاخلاق والكرم سرقت وقتلة بواسطة اناس يدعون الاسلام.
من ينتظر ان يرق قلوب هؤلاء السفلة سينتظر طويلة الامر يحتاج لقانون رادع يجعل كل مستخف عديم المروءة ذليل
يامعشر النساء اجلسنا في بيوتكنا انتم اكثر اهل النار تكفرو العشير وتكثرناالعن
هذا زمانك يا مهازل فامرحي
هذا زمن الذين قالوا ولم يقصدوا كذبوا ولم يصدقوا
هذا زمان الطوفان لا تسالى