مؤيدو الرئيس المصري المعزول يقطعون طرقا رئيسية بالقاهرة والجيزة

أصيب 22 شخصا على الأقل جراء اشتباكات اندلعت بين مؤيدين للرئيس المصري المعزول محمد مرسي وقوات الامن في منطقة رمسيس وسط القاهرة.
وأفاد محمد سلطان رئيس هيئة الإسعاف المصرية لبي بي سي بأن الإصابات تتضمن إصابات بجروح واختناقات من الغاز وإصابة واحدة بطلق خرطوش.
وأضاف أن ثلاثة أشخاص على الاقل اصيبوا فى مسيرة بمنطقة الجيزة كانت قد انطلقت من ميدان النهضة نحو ميدان الجيزة تأييدا للرئيس المعزول وقطع المئات منهم أعلى وأسفل كوبري الجيزة، الأمر الذي أدي لنشوب اشتباكات بالأيدي ومشادات كلامية بينهم وبين المارة وسائقي السيارات، وشهدت المنطقة حالة من الشلل المروري.
واستخدمت قوات الأمن المصرية الغاز المسيل للدموع لتفريق مسيرة لمؤيدي مرسي.
وأفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية بأن سحابة من الدخان الأسود تغطي سماء ميدان رمسيس وسط العاصمة المصرية القاهرة إثر الاشتباكات التي لا تزال مستمرة بين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي وقوات الأمن المركزي.
أغلقت قوات الجيش طريق صلاح سالم بالقاهرة أمام إحدى المسيرات
وأشعل مؤيدو الرئيس المعزول النار في إطارات السيارات أعلى كوبري 6 من أكتوبر ورفعوا لافتات تطالب بعودته لمنصبه وأخرى تهاجم القوات المسلحة.
وتسود حالة من الكر والفر بين مؤيدي الرئيس المعزول والشرطة في المنطقة.
وسمع دوي إطلاق خرطوش لم يعرف مصدره، بحسب مصدر رسمي.
ويواصل أنصار الرئيس المعزول رشق قوات الأمن فوق كوبري أكتوبر بالحجارة والزجاجات الفارغة وسط حالة من الذعر في المنطقة دفعت أصحاب المحلات التجارية إلى إغلاقها، بحسب موقع التلفزيون المصري.
وقطع مؤيدو مرسي شارع رمسيس ومنعوا السيارات من المرور فيه.
وصعد بضعة مئات من أنصار الرئيس المعزول إلى أعلى كوبري أكتوبر في المنطقة أعلى ميدان رمسيس وقطعوا الطريق في الاتجاهين.
وأفادت صحيفة الاهرام الرسمية بأن حركة المرور بدأت في الانتظام بعد أن تمكنت أجهزة الأمن من رفع المخلفات والحجارة.
ووضع المتظاهرون حواجز حديدية لمنع مرور السيارات وذلك لبدء الاعتصام بميدان رمسيس الذي يعد أكثر ميادين مدينة القاهرة ازدحاماً حيث يوجد به محطة القطار الرئيسية بالقاهرة.
وأسفر ذلك عن تكدس في الحركة المرورية بمنطقة الاسعاف وشارع رمسيس وكوبرى أكتوبر,وسط حدوث بعض المشاحنات بين المتظاهرين وقائدى السيارات الذين اضطروا إلى اللجوء للشوارع الجانبية لمحاولة تفادى التكدس المرورى.
فى سياق متصل، تواصل اللجان الشعبية بميدان التحرير عملها بتأمين ساحته وخاصة باتجاه ميدان عبدالمنعم تحسبا لأي هجوم محتمل من أعضاء جماعة الأخوان.
بي بي سي
برافو يا مصريين فلو تركتم مرسي عاما أخر لاوصلكم الي ما ال اليه السودان
لو كان المصريين منحوا الأخوان الشياطين فقط عدة اشهر أخرى لإنتهوا من تنفيذ
مكرهم وخبثهم
فى التمكين والهيمنه بإقصاء المواطنين الذين لاينتمون لهم من مراكز صنع القرار وكل الوظائف المهمه فى الدوله, تارة بإسم
الصالح العام و تارة للإتيان بالقوى الأمين,
بل حتى فى الكثير من الوظائف العاديه, ومضايقة ومحاربة رجال الاعمال الذين لاينتمون لهم, لكان علي مصر والمصريين
السلام.
الذى استغرب له هو كيف لم يفطن المصريين منذ البدايه للمثال السودانى وامثله اخري عديده حول العالم لكي يوفروا علي أنفسهم
كل هذا العناء الذى هم فيه الآن وسوف يكلف مصر العديد من السنوات.
فالذي فعله هؤلاء المجرمون المعتوهون ومازالوا يفعلونه فى وطننا الغالى السودان بعد ان تمكنوا من الإستئثار بالحكم للاربعه
وعشرون عام الماضييه ومازالوا, يندى له جبين الإنسانيه جمعاء.
كل هذه السنوات العجاف التى ادت الى إفلاس السودان تماماً وإنقسامه ودماره وضياع الملايين من ارواح ابنائه وبناته.
والنتيجه بكل إختصار, العالم فى تطور ونَماء ونحن فى تقهقر وإنحطاط, ولاعَجَب,
بسبب سماحنا لأمثال هؤلاء النَّكِرات “طيور الظلام” أن يُعَشعِشوا ويَنموا بيننا.
إن هؤلاء الرَّعاع, أعداء الإنسانيه والخير والجمال لو منحوا فرصة كافيه ليتمكنوا فى الحكم, متعللين بالديمقراطيه التى هم الدَّ
أعدائها,
فعلى الدنيا السلام.
نحمد الله العلى العظيم ان رد كيدهم فى نحرهم فى مصر, وهُزمو هزيمة مُذِلَّة, نَكراء ومُستَحَقَّه منذ يوم ميلادهم.
وكما ولدوا فى مصر هاهم يقبرون فيها, وقريباً في السودان وكل أنحاء العالم بإذن الله إلى يوم يُبعثون, بكلماتهم وأفعالهم
الإجراميه, الغبيه, المقيته وخبيثه.
فَهُم من حثالة البشر,
لعنة الله عليهم دنيا وآخره.