هل فشلت احتجاجات الشارع السوداني؟ ..ربيع عبد العاطي : الأهداف التي طرحتها المعارضة "رخيصة وطائشة ولا قاعدة لها، والشعب السوداني واع ومدرك لقضاياه السياسية والاجتماعية والاقتصادية".

الخرطوم-إبراهيم العجب
لماذا فشلت احتجاجات الشارع السوداني لأكثر من مرة بعد الثورات التي شهدتها تونس ومصر وليبيا واليمن؟
فكلما سعي السودانيون للخروج إلى الشارع باءت احتجاجاتهم بالفشل، رغم أن الشارع السوداني صاحب إرث تاريخي في الثورات الشعبية منذ ثورة أكتوبر/تشرين الأول 1964 التي غيرت نظام الحكم العسكري حينها، وانتهاء بانتفاضة أبريل/نيسان 1985 التي أطاحت بنظام الرئيس الراحل جعفر محمد نميري.
وردا على هذا التساؤل اعتبر محللون سياسيون سودانيون أن احتجاجات الشارع السوداني على النظام الحاكم لم تفشل وأن معطياتها متوفرة، فيما وصف مسؤول في حزب المؤتمر الوطني الحاكم هذه الاحتجاجات بأنها "هشة وليس لها قاعدة".
تجربة مختلفة
المحلل السياسي فيصل محمد صالح أكد أن الاحتجاجات لم تخفق على الإطلاق، لأن ثورتي تونس ومصر كشفتا أنهما جاءتا نتيجة لتراكمات عدة سنوات، فمثلا حركة "كفاية" المصرية عمرها ست سنوات، وبدأت بثلاثين فردا ثم وصل عدد أعضائها إلى ملايين، و"تجارب الشعوب لا تنقل كالبصمة".
وأوضح أن تجربة السودان ستكون مختلفة عن نظيراتها، ولكن البعض يريد لها أن تصل للنهاية مباشرة، مؤكدا أن الاحتجاجات حاليا تحاول كسر حاجز الخوف، لأن كل معطياتها متوفرة، مشيرا إلى تنامي ظاهرة العطالة والفساد وكبح حرية التعبير.
شبه توافق
الكاتب الصحفي حسن بركية أشار إلى أن هناك أسبابا كثيرة تؤدي إلى فشل التظاهرات التي تدعو لها مجموعات شبابية، أهمها الاستخدام المفرط للقوة من قبل السلطات، حيث أدى ذلك إلى سرعة تفريق التظاهرات وزرع الخوف في نفوس الكثيرين، وإحجام قطاعات كبيرة عن المشاركة.
ويؤكد بركية أن التخطيط ضعيف وغير منظم وأدى بدوره لاختراق الأجهزة الأمنية لمعظم التنظيمات.
وأوضح أن هناك شبه توافق بين القوى الدولية التي صنعت اتفاق السلام في السودان على عدم تصعيد الأوضاع في السودان قبل الموعد المضروب لإعلان انفصال الجنوب رسميا، وبالتالي لا تجد التحركات في السودان الدعم اللازم، ولا تهتم بها وسائل الإعلام الغربية.
ضربات متلاحقة
من جانبه يؤكد رئيس تحرير صحيفة (أجراس الحرية) عبد الله الشيخ أن ضعف القوى السياسية التي أنهكتها الصراعات الطويلة أدى إلى فشل التظاهرات.
وأكد أن النظام السوداني وجه ضربات متلاحقة لتلك القوى، مما جعلها لا تتوافق على برنامج سياسي واضح الملامح، كما أن الشارع السوداني يرى أن حكومة الإنقاذ بقادتها الحاليين يتحكمون في مصير الوطن.
وأضاف "ليس لدى المعارضة ما تطرحه كحلول للأوضاع الراهنة، ولذلك فإن المعركة وإن بدأت بالمظاهرات السلمية فإنها ستتخذ سيناريوات أخرى بالنظر إلى تاريخ النظام في قمع كل من يخالفه الرأي".
تكسير الرموز
ويري الأستاذ الجامعي د. أحمد خليل حامد أن الفشل يعود لأسباب أهمها أن الثورات عامة تتطلع إلى تحقيق الرمز في وقت استطاع فيه نظام الإنقاذ تكسير الرموز السياسية، ومن تبقى منها ظل سالبا.
وأضاف أن هناك سببا آخر يتعلق بالنظام "الذي يعمل في اتجاه خلق الإشكاليات لعامة المواطنين عبر وسائل مدروسة تعمل على إلهاء الناس عن القضايا الأساسية، واعتقال الناشطين والسياسيين بصورة منتظمة، أو السعي لتحييدهم. أما مراسلو وكالات الأنباء والفضائيات فهناك خط واضح لعملهم بالسودان لا يستطيعون تجاوزه أو تشكيل رأي عام".
احتجاجات هشة
من ناحيته يرى ربيع عبد العاطي القيادي بالمؤتمر الوطني الحاكم ومستشار وزير الإعلام أن الاحتجاجات هشة وليس لها قاعدة لأن تكرار السيناريوات التي حدثت في تونس ومصر لا معنى لها، وهو ما قاد التجارب التي خرجت للشارع إلى فشل واضح خاصة في القضايا الجوهرية.
واعتبر عبد العاطي أن الأهداف التي طرحتها المعارضة "رخيصة وطائشة ولا قاعدة لها، والشعب السوداني واع ومدرك لقضاياه السياسية والاجتماعية والاقتصادية".
المصدر: الجزيرة
زمان قلنا الكلام دا ومااعتقد انو قوة البشير اقوى من مبارك لكن شبابنا لسه هش وماعندو زول يسندو وبعدين ماعندو اهداف محددة وفوق دا كلو ماعندهم شخص يوجههم واصبحو مشتتين تارة هنا وتارة هناك وفوق دا كلو نقطة الالتقاء بين عصر 1985 والعصر الحالي مفقودة ومافي دعم من الاهالي للابناء وحتى الاباء لسة متمسكين بي كلام العجايز وانو ياولد اقعد في البيت ومنو اللي بيحكمنا غير البشير وانو والله عمل لينا كباري (( كانو الكباري اللي يطلع خطب ويرقص عليها يتمنّن بيها من جيبو )) وانو كلهم زي بعض الترابي والمهدي فدا سبب كبير من اسباب عدم وعي الشباب وانو داير يطلع براهو من غير تخطيط استراتيجي ويقعد يون ويولول ويقول كلام الطير في الباقير طبيعي انو حتى لو طلع بيكون خاتي يدو فوق قلبو لانو حتى في ساعة طلوعو بيفكر في ساعة رجوعو مش انو خاتي هدف في راسو وانو مايرجع الا وهدفو اتحقق السودان زمان نجح في انتفاضتو لكن نفاضاتو كلها راحت ادراج الرياح شبابنا لسة بتنقصهم الثقة والوطنية وهذا لايمكن مقارنته بالشباب المصري الذي كان جهاز امنهم اقوى من جهاز البشير وحكامهم اذكى من البشير لكن مايفرق هو حبهم لوطنهم فهو ماكسر حاجز خوفهم فهم اكثر الناس ولاء لارضهم وهذا لايختلف فيه احد فنحن ومنذ استققلالنا عن مصر تعيش حكوماتنا بين التخبط والحروب والانقلابات العسكرية والحظر الاقتصادي والانقسامات والعرقية والعنصرية والفساد برغم من هشاشة هذه الحكومة خارجيا وداخليا ,, نحن نعيش في ظل حكومة مركزية قامعه مركزها الخرطوم فكيف تريد ان تبدأتظاهرات من الخرطوم ؟؟ اين المنطق واين المنطق عندما يأتي شباب مراهقين يفتحون كل يوم صفحة وكل يوم موقع ويبدأون السباب والشتام بينهم وهم يفتقرون الى الفكر المتفتح والثقافات التاريخية والسياسية ويحسبون كل صيحة عليهم هم العدو ؟؟ انا لااحبط من عزيمة احد فالعزيمة لايحبطها الكلام ولكن لا تكابرو على انفسكم ولا تعطو احدا اكثر من قدره ولاتجاملو كعادتكم فكل ماتفعلونه لن يودي بشيء الا اذا كانت هناك عزيمة صادقة ????
المصدر الجزيرة – وكفى
لايحق لاى كائن ان يتحدث ياسم الشعب السودانى مالم تكون صحيفته بيضاء وليس فيها شيهة فساد سياس او مالى او تمزيق النسيج الاجتماعى …فكيف لشخص وهو فى قمة نطام افسد الحالة الاقتصاديه والاجتماعيه والسياسيه ومزق البلاد والعباد ان يتحدث باسم الشعب السزدانى؟ الشعب يريد اسقاط النطام …..الشعب يريد اسقاط النطام …
علي الحكومة ان تسعي جادة للتغيير في جميع سياساتها وتتخذ تدابير وقائية قبل ان يقع الفأس في الراس والشعب لا يمكن ان يصبر علي الظلم الى الابد والحرية سيكون ثمنها الدماء التى ستقدم رخيصة من كل شباب الوطن شرقا وغربا وشمالا وحتى جنوبا يجب ان يحارب الفساد علنا وان تقام مؤسسات شفافة لذلك يجب تنمية المواطن في المقام الاول لانه الثروة الحقيقية للبلد يجب رفع الغلاء ودعم السلع الاستهلاكية يجب تطوير ودعم التعليم والصحة وانشاء مشاريع للخريجين عند ما ينتشر العدل لاداعي لرفع ميزانيات الامن وعندما تتنفذ المطالب المشروعة اعلاه ستتوحد جميع الجهود لتنمية البلاد والعباد
الشعب السودانى واعى …..والواعى ما بوصوهو!!!
قصيدة سخيفة
قصوركم منيفة
كلابكم أنيابها مخيفة
نلهلث في بحث عن الوظيفة
عن لقمة شريفة
نشتاق للرغيفة
جيوشكم قوية عقولكم ضعيفة
قلوبكم ماتت فانتم جيفة
نحتاج لخليفة!!!!!!
يكون ليس مثلكم ليس له حاشية لطيفة
ألم أقل لكم قصيدة سخيفة
أقولها لك أنا ببساطة الشعب السودانى لايخاف الذى ولد الجلاد سيلد من يرد كيد الجلاد والشعب اسودانى شعب حكيم ويعرف متطلبات المرحلة لم يتفق كله على ثورة عارمة الآن .. الآن ولكن بالتأكيد متفق على المطالب المشروعة لأبنائه المتظاهرين وهى مطالب الشعب جمييعاً على الأقل كمطالب مرحلية ( محاربة الفساد ، حكومة إنتقالية ، دستور جديد للبلد ، إقامة دولة المؤسسات والعدالة الإجتماعية ) وحتماً ستأتى الثورة فى بلد المتناقضات وحينها لم يسلم أحد لا حاكم ولامحكوم ..
التجربة السودانية في اسقاط الانظمة الدكتاتوية غنية ولا تحتاج الى افكار من مصر او نونس ولكن نظام الانقاذ القمعي يحتهج الى طرق وادوات مختلفة عن نجربة ثورة اكتوبر1964 التي قادتها الاحزاب السودانب وتجربة ابريل التي قادتها النقابات السودانية
والشعب السودا ني مدرك وواعي وخلاق وسوف يجد الوسائل والادوات لدك نظام الانقاذ واقنلاعه من جزوره
عندما يقتنع الشعب السوداني بأن معارضة البشير ليست معصية لله فعندها ستنجح الثورة .
اضيف الي الاسباب ما هو مهم او اهم ذلك لان السودان هو بمثابة افريقيا مصغرة اذا نظرنا الي اختلاف اللغات والعادات الاجتماعية التي لا تتشابه مع عادات اللاثنيات الاخري واختلاف الشكال والالوان بين كل هذه الاثنيات المنتشرة علي كل بقاع السودان المختلفة اضف الي ذلك ان نسبة الامية في كل بين سكان كل هذه القبائل تصل الي 90 % او اكثر وان هذه الشعوب والقبائل موبؤة بحب الاستطلاع اهذه العادة التي دائما ما توجد بين الشعوب المتخلفة وهذا يتضح انه كلما قيل ان هناك رئيس او وزير او مسئول سوف يزور منطقتهم يتجمعون بالاف ليس من فرط حبهم الي هذا او ذاك ولكن لمجرد حب الاستطلاع والملاحظ ومعروف عن طبيعة كل هذه القبائل والشعوب مقدرتها علي التكيف مع كل الاوضاع وقناعتهم بما يجدوا من لقمة العيش فانهم يستطيعون ان يكتفوا بالقليل ولا يتبهوا بالكثير نضيف الي كل ذلك خوف المثقفين او الطبقة المستنيرة من الخوف من المجهول ودعدم رغبتهم في ركوب المخاطر السياسية فالناس يتحوطون ويعملون الف حساب لما سياؤول اليه الحال في حال اذا ذهب المؤتمر الوطني خصوصا بعد السياسة التي لجا اليها اهل المؤتمر الوطني في زرع قنبلة موقوته في كل ناحيةمن نواحي البلاد وعمد علي استراتيجية انفجار هذه القنبلة في حال رحولهم تقريبا نفس التكتيك الذي لجا ويلجا اليه القذافي من سياسة الارض المحروقة وسياسة علي وعلي اعدائي يارب كل هذا وذاك وغيرها من الاسباب من جعل ويجعل الثورة او اشعالها من الصعوبة بمكان الي حين
سبب فشل المظاهرات انو الناس ماشه وراء قيادات فاشله وما عندها برنامج واضح وكلها مجربه على الشباب ان يكون حذب جديد ويكون ليهو برنامج واضح وبعدين شوفوا موضوع مظاهرات ولا غيرها
حقيقة هناك شئ مهم جدا مفقود لدى المعارضة وهى لم تنتبه له هو الوسيلة الاعلامية وخاصة قناة فضائية تبصر الشعب السودانى بما يدور حولة ونتستمع للقيادات البديلة ونطمئن عليها ودونكم نجاح الثورة فى تونس مصر كيف كان لقناة الجزيرة القدح المعلى وكذلك الان نجاح والتفاف الشعب اليمنى حول ثورتة بسبب فضائية المعرضة القوية التى تنقل الاحداث اول باول
منو القال فشلت المظاهرات
الدليل التواجد الامني الكثيف في الخرطوم ميدان ابوجنزير وحول الجامعات ميدان جاكسون
العبره بالنهاية
الجمره بتحرق الواطيها
يا جماعة ناس الشرطة مساهرين فى كل المواقع وعايزين الناس تظاهر فى بيوتها ليه الحكومه مرتعبة وبتقول مافى استجابه كدى يوم كدى حاولوا الابتعاد عن مواقع التجمع المفروض والله انكم عبطاء لدرجة البلاده حتى التصريحات التى تتناول السحق والابادة تدل على ان النظام خلاص انتهى نفس كلام د.ابوساق فى ايام نميرى والان نافع الغريبه كلهم مشلخين تى ؟؟؟؟؟
والله السودانين ديل كلهم ينفعو محللين في عالم الرياضة بس
كلامكم كتييييييييييييييييييييييييير
و ما يباريكم الا عاطل بس
فاليعلق من يعلق و لينظر من ينظر و لتهناء اجهزة امن النظام بالامن المستتب , يا زبانية النظام نوموا ملء اعينكم فالشعب لن ينتفض , الشعب السوداني (مبسوط) منكم و يدعو لكم بطول السلامة , هل تظنون ان هناك (اذكياء) غيركم ؟ هل نظنون ان هناك (قوة فوق الارض) يمكن ان تهزكم ؟ فشر (بس خلوا ناس الامن و البوليس في حالة استعداداتام ) و نحن خايفين و بنرجف و ما ممكن علي الاطلاق يقوم عليكم (شفع) الانترنت باي شكل , و زي ما انتو عارفين الشعب السوداني ما ممكن يدعم اي ثورة ضدكم.
انت الطائش ياعبد العاطي وليكم يوم تحاسب فيه على هذا التطاول – الشعب مدرك انكم فصلتوا الجنوب والشعب يعرف انكم تجمعوا منه الاموال ولا تنفقوها الا على انفسكم – والمواطن يدرك انه عليه ان يدفع لتعليم ابنائه وان يدفع لعلاج اطفاله وان يدفع اموال اخرى لجيش المستشارين الفاشلين من امثال ود عبد العاطي الما عندو غير الكلام الفاضي
الله يريحكم يا ناس الراكوبه
حسستونا انو السودان لسه فيهو بعد جفاف
فكرتنا عنو انو مافيهو ناس حاسه
بالوجع المسببنو اعداء الوطن الماسكين
البلد من مفاصلها والدار من مراسيها
الله معانا علي الكيزان
NO HURY IN SUDAN we are in the MIDIL OF THE ROAD…… WE WORKING GOOD ….. step by step MORAL MUST BE HIGH…… SUDAN . NO CRY THE FUTUER IS FOR US…………
في تونس ومصر سبقت الجماهير نخبها السياسيه بخطوات وكانت ثورات عفويه اما نحن فنخبنا تلعب لصالح ورقها وليس لصالح الوطن يجب ان نضربها في زيرو ونسقطها من حساباتنا فنحن ايضا شعب معلم ولنا طريقتنا في التغيير وايضا ليس بالضروره ان تسقط الثورات الانظمه في ايام او اسابيع فمن الممكن ان تستمر الثورات سنوات لتأتي اكلها ولنا مثال في الثوره الفرنسيه ولا نذهب بعيد انتفاضة ابريل 85 بدت خفيفه من ديسمبر 84 وناس كتيره ما كانت مصدقه ان ابعاج ممكن ان يسقط وقد حدث اما مع خازوقنا الحاكم فانظمة مبارك وبن علي تعتبر مسامير بالمقارنه به لذلك لابد من تحضير كماشه عملاقه مناسبه لخلعه