أهم الأخبار والمقالات

عرمان: يجب فتح الباب أمام الإسلاميين عدا “المؤتمر الوطني”

دعا نائب رئيس الحركة الشعبية – شمال، في السودان، ياسر عرمان، إلى فتح الباب أمام الإسلاميين الراغبين في التغيير، وبناء الدولة المدنية، ممن ساندوا الثورة.

وفي حديث لـ”الأناضول”، قال عرمان: يجب فتح الباب أمام الإسلاميين الراغبين في التغيير، وبناء الدولة المدنية ممن ساندوا الثورة، عدا المؤتمر الوطني (الحزب الحاكم السابق) ومؤسساته الموازية”.

وأضاف: “يجب إنهاء نظام حكم المؤتمر الوطني، ومؤسساته، الموازية، دون رحمة أو مجاملة، لمنع اختطاف الدولة السودانية ومؤسساتها”.
وتابع، “هناك تيار إسلامي يبحث عن التغيير والدولة المدنية، وتجديد الحياة السياسية، من خارج الحزب المؤتمر الوطني”.

**ملف الجنائية
وبشأن تسليم الرئيس المعزول عمر البشير إلى المحكمة الجنائية الدولية، قال عرمان، “على البشير ألا يفلت من العقاب من جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ارتكبها في دارفور”.
وأضاف: “يجب إعادة تعريف المشروع الوطني السوداني، للحفاظ على ما تبقى من السودان، ومن ضمن تعريفاته التأكيد على عدم الإفلات من العقاب”.
ويشهد إقليم دارفور، منذ 2003، نزاعًا مسلحًا بين القوات الحكومية وحركات متمردة، أودى بحياة حوالي 300 ألف شخص، وشرد نحو 2.5 مليون آخرين، وفق الأمم المتحدة.
وأصدرت المحكمة الجنائية أمرين باعتقال البشير، عامي 2009 و2010، بتهم تتعلق بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية بدارفور، فيما ينفي البشير صحة الاتهامات، ويتهم المحكمة بأنها مُسيسة.

**اتفاق السلام
وبشأن ملف “إحلال السلام”، أكد عرمان على أن “السلام بات وشيكا”، مشدداً على أن “لا خيار لهذه البلاد دون السلام، لأن كل قضاياها المعقدة، كقيام الدولة المدنية، والترتيبات الأمنية القوية، وبناء جيش مهني واحد بعقيدة عسكرية جديدة، جميعها مرتبطة بالسلام”.
ونوَّه إلى أن “أبرز ملامح اتفاق السلام، معالجة قضية الأرض، عودة النازحين واللاجئين، وهم أكثر من 4 ملايين و500 لاجئ، إضافة إلى قضايا الترتيبات الأمنية، وكيفية الإصلاح الحقيقي للقطاع الأمني العسكري، والعدالة الانتقالية، وقضايا المواطنة، وتوزيع الثروة، وإنهاء حروب الريف، وبناء شراكة جديدة بين كافة الفاعلين”.
وتركز مفاوضات جوبا على خمسة مسارات، هي: مسار إقليم دارفور (غرب)، ومسار ولايتي جنوب كردفان (جنوب) والنيل الأزرق (جنوب شرق)، ومسار شرقي السودان، ومسار شمالي السودان، ومسار وسط السودان.
وإحلال السلام في السودان هو أحد أبرز الملفات على طاولة حكومة عبد الله حمدوك، خلال المرحلة الانتقالية.

**صعوبات الفترة الانتقالية
وأكد عرمان أن ، وأن قوى الحرية والتغيير تعاني من مصاعب، وتحتاج أن تعيد إنتاج نفسها وتقدمها على نحو جديد، وتوسع القاعدة الاجتماعية للثورة والقوى المشاركة في عملية الانتقال السياسي”.

وأضاف، “يجب أن يكون هناك دور للنساء في الحياة السياسية، سواء في المجلس التشريعي، أو حكم الولايات، بالإضافة إلى الاهتمام بقضايا الشباب، ولجان المقاومة”.
وتابع، “أيضا يجب أن يكون هناك أولويات واضحة، وبرنامج يخضع للمساءلة والمحاسبة، وكيفية للحوار بين الأطراف وإزالة الاحتقانات للوصول إلى توافق وإنجاح الفترة الانتقالية”.

وبدأت في 21 أغسطس/ آب الماضي، وتستمر 39 شهرًا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وتحالف “قوى إعلان الحرية والتغيير”، قائد الحراك الشعبي.

**الاعتصامات
وحول رؤيته لاعتصام “نيرتتي” في دارفور غربي السودان، أوضح عرمان أن “الريف كان يتوسل لإنهاء معاناته ويقف ضد الدولة باستخدام النضال المسلح”.
وأضاف، ” لكن الآن هناك تحولات عميقة في المجتمع السوداني، تجعل من بناء حركة للحقوق المدنية والسياسية والثقافية والاجتماعية ممتدة من الريف إلى المدينة، وهذا سيغير نوعيا شكل الثورة السودانية”.

وأشار أن “الارتباط العضوي بين الريف والمدينة يبني مجتمعا جديدا، بشكل أكثر فاعلية من العمل المسلح”.
وتابع، “النضال المسلح لم يكن ضد أحد، بل كان ردا على عنف الدولة السودانية، لكن الانتقال للعمل السلمي في الريف والمدينة، كما يحدث الآن في نيرتتي وفي لقاوة من قبلها، سيخلق ملامح جديدة لبناء مشروع وطني”.
وفي 28/ يونيو حزيران الماضي، دخل مواطني “نيرتتي” بولاية وسط دارفور غربي السودان، في اعتصام مفتوح للمطالبة، بتوفير الأمن للمواطن، وإجراء تعديلات في القيادات الرسمية المحلية، ونزع سلاح المليشيات، وتأمين الموسم الزراعي، والقبض على مرتكبي الجرائم وتقديمهم للعدالة. –

‫18 تعليقات

  1. انت يا عرمان بقيت مساوم تاريخي و هابط ناعم وله شنو ،،، يا خسارة دروب النضال الكان و راح ،،،

  2. يا عرمان بطل دهنسة، أنت تعلم جيدا أنه لا يوجد شيء اسمه وطني و شعبي و اخوان و اسلاميين و هلمجرا، إنهم جميعا كتلة واحدة شاركوا جميعا فى دمار هذا الوطن فى فصل جنوبه، فى سفك دماء أبنائه و بناته، لا عودة لما يسمى بالاسلاميين على خارطة السودان السياسية لما تسببوا فيه من كوارث لهذا الوطن لن تنسى ابدا و يجب أن يثبت ذلك فى دستور السودان، الرجاء من عرمان الخروج من الدور الداخل فيهو على أنه نلسون مانديلا أو المهاتما غاندي ما حدث فى السودان لا يتطابق مع تلك المثاليات فى التاريخ السياسي.

  3. ليس عرمان وحده من طالب بإفساح الباب أمام الإسلاميين، فقد كرر الشفيع خضر ذلك في “المساومة التاريخية” وهذا أيضا يشكل أهم ركائز الصادق المهدي “للهبوط الناعم”
    لكن دعونا نسأل من هم الإسلاميين غير المنتمين للمؤتمر الوطني/الانقاذ؟
    – هم ليسوا المسلمين السودانيين “العاديين” فهؤلاء مسلمين وليسوا إسلاميين.
    – هم ليسوا المنتمين للحزبين الطائفيين الكبيرين (الانصار والختمية) فهؤلاء لا يستخدمون صفة “إسلاميين” للتعريف بأنفسهم وهم لا يحتاجون لدعوة خاصة لإفساح المجال لهم للمشاركة فهم موجودون في قلب المشاركة.
    – هم ليسوا اتباع الطرق الصوفية العديدة في السودان فهؤلاء لا يوجد من طالب يمنعهم من المشاركة في الحياة السياسية بعد الثورة.
    – هم حتى ليسوا جماعة انصار السنة -رغم مشاركتهم في فترة البشير- لكنهم موجودون دون حظر أو منع وبالأمس كانوا في لقاء رئيس الوزراء.
    – هم ليسوا الأخوان المسلمين -جماعة الراحل الصادق عبدالله- فهؤلاء لم يحظرهم أحد بعد رغم مشاركتهم للبشير في معظم حكوماته.
    – – هل المقصود بالإسلاميين المنشقين عن المؤتمر الوطني كأفراد (عثمان ميرغني- الراحل الطيب زين العابدين- حسن مكي-الظافر، مثالاً) وهؤلاء لا يوجد من طالب بحظرهم أو منعهم من المشاركة.
    – هل المقصود بالإسلاميين المنشقين عن المؤتمر الوطني كأحزاب (الشعبي – الإصلاح-الخ) وهؤلاء معروفة مشاركتهم في جريمة الانقلاب على الديمقراطية وسيرة التمكين المريرة وسينطبق عليهم ما ينطبق على عضوية المؤتمر الوطني نفسها؛ من وجد مذنبا في إطار القانون يجب أن يحاكم (بما في ذلك الحظر لمدة معينة عن ممارسة العمل السياسي بجريرة إنقلابه على الحكم الديمقراطي)
    * إذا لم نشاء فهم دعوة عرمان لمشاركة الإسلاميين في السلطة كـدعوة لـ (عفى الله عما سلف) فسيحيرنا إيجاد تفسير آخر لها!.
    * من يمارس العمل السياسي تحت مظلة “إسلامي” هو بالضرورة من يسعى لأن تكون غايته النهائية تطبيق “شرع الله” و “الحكم بما أنزل الله” وقيام الدولة الدينية “الإسلامية” وهذه دولة تتأسس على محاربة أي شكل آخر للحكم بما في ذلك الدولة المدنية الديمقراطية، فكيف ندعو للمشاركة في الديمقراطية من هو حرب على الديمقراطية. أما إذا وجد حزب أو فئة تتبنى العمل الدعوى الديني -لا تفرضه على الناس- وتقبل بدولة مدنية/علمانية تقوم قوانينها على احترام الحريات الفردية والجماعية وعلى المساواة المطلقة بين المواطنين في الحقوق والواجبات وعلى احترام مبادئ حقوق الأنسان التي أرستها البشرية عبر العصور فمن يمانع في مشاركتهم في الحياة السياسية

    1. من أين أتيت يهذا التحديد اوالتعريف الذي يناقض الواقع

      كلمة اسلامي يا شاطر تطلق على صنفين من الناس
      1. كل من ينادي بحكم اسلامي و ينبذ العلمانية سواء كان صوفيا او انصار سنة
      2. الاحزاب التي لديها ايديولوجية اسلامية معلنة

  4. على كل من شارك الانقاذ المناصب السياسية والوظائف الادارية الابتعاد لفترة يتم تحديدها بواسطة المجلس التشريعي لا تقل عن عشرة سنوات بعد ان يعلونوا عبر القنوات الرسمية تخليهم عن فكرة الخلافة وايمانهم بالتداول السلمي للسلطة عبر صناديق الانتخابات وايصدر قانون يحرم على من ارتكب اي جريمة مخلة بالشرف والامانة تقلد المناصب الحكومية . نحترم رايك اخ ياسر ولكن الاسلاميين لا يستحقوا ان يكونوا جزء من المجتمع السوداني

  5. يجب قفل الباب نهائيا أمام الإسلامويين الكذبه المجرمين و تابعيهم من المؤتمر الوثني و الطائفيه كمان.

  6. كل يوميثب ياسر عرمان قصوره العرفى وانه معضله من معضلات السودان. اولا الحركات الاسلاميه بجميع اوجهها هى تمثيل للحركه الاسلاميه العالميه والسلفيه النجديه الصحراويه. وكليهما ينفذ اجنده تخريبيه ضد السودان ويهمان بتشكيل دوله تمكينيه داخل دوله. يعنى ببساطه يا ياسر عرمان هما اعداء السودان. الملاحظ ان دعوة ياسر عرمان دعاء لها الشفيع الخضر فى مساومته التاريخيه وعميل المخابرات المصريه الحاج وراق ومرشد الاخوان المسلمين الخفى بالسودان الامام الضال الصادق المهدى سليل ال السراج.ياسر عرمان عميل تقسيمى وشخص نرجسى محدود المواهب السياسيه متسلق يحاول جاهدا اثبات ذاته وخدمه الحزب الشيوعى لا السودان. حتى غوص كوادر شيوعيه داخل حركه شعب لتحرير السودان. يا ياسر عرمان الاسلاميين الذين ساهمو فى الثوره , ساهمو كافراد ثوريين مثال الشهيد احمد الخير ساهم كفرد وليس كممثل للمؤتمر الوطنى. وحركه دكتور خليل بتمرده وتشكيل حركه العدل والمساواة صنعها بمعزل من تنظيم المؤتمر الشعبى وكان جل كوادرها من الزغاوة.

  7. لا

    كل زووول بى دينووووووو

    #دولة المواطنة_بس

    الخالق الرحمن هو القاضى الذى يحاكم من خلقهم

  8. يا سيدي الكريم منو العندو مفتاح الباب عشان يقفل ولا يفتح؟؟ هداك الشارع وهداك العمل السياسي فاتح .الكورة في ملعبهم . علي الاسلاميين مراجعة خطهم السياسي ..و الاعتراف بالذنب فضيلة. عليهم أيضاً العمل للوطن ما للدين.نحن الشعب نحمي بلدنا اما الدين فالله كفيل به يحميه بطريقته

  9. يا عرمان اى كوز تجده شارك فى انقلاب 1989م والمفاصلة التى فرقت الكيزان لأربع فرق حدثت بعد 1999م لمؤتمر وطنى ودا صنيعة على عثمان عشان يحكم السودان منفردا ، والمؤتمر الشعبى لشيخهم الترابى عشان يكون نفسه ويرجع حكم السودان له والإصلاح الأن لغازى ظنا منه ان اتباعه يفوقون غيرهم عددا ومنبر السلام العادل للمريض نفسيا الطيب مصطفى لانه فجأة لقى نفسه من فنى تلفونات ملياردير وكمان باشمهندس ودى تحصل كثيرا فى السودان فأنا اعرف بروف وصاحب جامعة ومديرها ساقط شهادة سودانية ولو اتصل بى الأبن وجدى صالح ملكته كل شىء
    يا عرمان نحن نعلم ان صلة قربى تربط بينك وبين البشير وجماعته والأسلامين ذى التوم ريحته واحده واحمد زى حاج احمد وانت اكيد معتوه او ذو غرض
    نحن نبحث فى أمر خروجهم من السودان انت عاوز تدخلهم فى الحكومة

  10. غض النظر عننوايا عرمان فإن الحرية التي نادت بها الثورة و العدالة تقتضي السماح لكل السودانيين ما عدا قياديي المؤتمر الوطني و من ثبت قيامهم بأعمال فساد و للعلم فقط هناك كثيرون من الاحزاب الاخرى ممن شاركوا المؤتمر الوطني و استفادوا منه .

    1. سلام عليكم يا حيدر..في إعتقادي الحل للموضوع بسيط جداً. الناس تتوافق علي دستور يلغي تسجيل الأحزاب السياسية علي أساس ديني وأيضاً قانون يمنع المؤسسة العسكرية من الانقلاب علي نظام الحكم الديمقراطي.. هذا بالتأكيد بعد محاكمة المجرمين و المتجاوزين…ذلك مع التوعية تأكدوا أن الاتجاه الاسلامي في السودان سيذوب كما يذوب الملح بالماء.. فكر السلام السياسي دخيل علي السودان وأخذ أكثر من فرصة وأثبت أنه غير صالح للزراعة بارض السودان

  11. يا استاذ ياسر بعد صراع اربعون عاما لا يوجد ملاطفة وليس من المقبول محاولاتك لمغازلة جماعات الاسلام السياسي وانت تعلم تمام العلم ما ارتكبت ايديهم بهذا الوطن وانسانة من جرائم وللان لم يحاسبوا عليها ناهيك عن تاتي منك انت الذي يشهد له تاريخ النضال من اجل انسان هذا الوطن … لا مجال لاي مكون من مكونات التيارات الدينية باي شكل وتحت اي مسمى للعودة مجددا للمسرح السياسي وقبل كل ذلك يجب محاسبتهم حساب القطمير عن كل نقطة دم سالت واي قرش راح لكروشهم ناهيك عن الجرائم العابرة للحدود التي يدفع الشعب ثمنها وهم يتنعمون …
    لا تحدثني عن مبادئ التسامح واللبراليه مع شلة لا تعترف الا بمنطق الاقصاء للاخر …

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..