المؤتمر الوطنى .. اخوان حسنى مبارك

المؤتمر الوطنى .. اخوان حسنى مبارك
طه أحمد أبوالقاسم
[email][email protected][/email]
الاستاذ طه كسبة مثقف مصرى وكاتب مقال .. عملنا فى جريدة عكاظ فترة طويلة .. ذات مرة أوقفت سيارتى خلفه مباشرة بطريقه يتعذر عليه الخروج بسهوله .. عندما عدت وجدته غاضبا يريد الخروج وغير قادرا .. قلت لة نحن مكلفين بحمايه ظهر الشعب المصرى .. عبارة قالها يوما الشهيد هاشم العطا .. انفجر ضاحكا .. واصلنا الحديث عند العوده الى المكتب طلعت كل الذى فى قلبى .. وشكوت له جمال عبدالناصر فقد قمنا بمساعدته أكثر من الروس فى بناء السد العالى .. وحمينا بقيه طائراته فى حرب 67 .. بل عمالقه السياسة السودانيه المحجوب والازهرى عقدوا مؤتمرا من اجل مصر لتعويض وتضميد جراح شقيقتنا .. قذف بنا فى اليم واحتضن النميرى ونكل بنا.. واستمر سلفة السادات وسخر كل مخابراته هو والقذافى .. وفقدنا نجوم أحزابنا دفعه واحدة
طيله تلك الفترة كان هناك رجلا فى غياهب السجن .. صاحب مشروع ذكى لماح .. متعدد الثقافات .. أهله من أصحاب القباب .. ومتزوج من أهل القباب .. ولكن يحدق بعيدا .. خرج من السجن وجد أمامه الصادق المهدى ومحمد عثمان الميرغنى يستطيع أن يحاورهم مجتمعين ومنفردين ويصل الى المرمى بسهوله .. ولكن كان يفكر بعمق الى الحدود الشماليه حيث حسنى مبارك الذى تساندة القوى الغربيه .. التف حسنى مبارك حول البشير وقدمه لغمه سائغة للغرب ونصحه بان يبتعد عن الترابى وأفكارة ويطرد حماس وكل مظاهر ما يغضب أمريكا.. وان يركب معهم فى زورق الاحلام حيث المال والشهرة ومطاردة الارهاب .. حتى قرنق موجود عندة فى القاهرة بمؤسساته
قبل يومين قابلت صديقنا طه كسبه ووجدته غاضبا أيضا من تصريحات مصطفى عثمان اسماعيل .. الذى قال لن نفتتح الطريق بين مصر والسودان ما لم تحسم مشكله حلايب .. قال كيف يحدث هذا ؟؟ وهم اخوان مثل محمد مرسى .. قلت لة هم أخوان حسنى مبارك وملفهم لا يتاغم مع محمد مرسى
لولا الحكومات العسكرية فى العالم العربى ولو كنا محكومين بالديمقراطية ما كنا فقدنا اراضى 1967 لاسرائيل ولا دخل الامريكان العراق ولا دك الجيش السورى المدن السورية ولا تدهورت ليبيا ولا انفصل جنوب السودان ولا قامت الحروب فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق وبقى السودانيين لاجئين فى الداخل والخارج يستجدون الغذاء من الخواجات(سلة معونات ومبادرات العالم)!!!!ما رايكم فى العسكرية العربية؟؟؟انها عرة عسكريات العالم!!!الجيوش الاسرائيلية والغربية والله رجال وصناديد امام اعدائهم بالحق او بالباطل لكن ناسنا صناديد امام شعوبهم البتعلمهم العسكرية وتاكلهم وتشربهم وتكسيهم وتسلحهم وبعد داك يجوا يحرموها حريتها ويتراجلوا عليها وهم نعام ونعاج امام الجيوش حقت الرجال من بنى قريظة والغرب الرحيمة على شعوبها واسود امام اعدائها وهذه هى الحقيقة بدون رتوش!!! بلا سعادتو بلا جنابو بلا قرف بلا مسخرة فارغة والله الذى لا اله غيره انهم لا يستحقوا الاحترام بل الاحتقار!!!!!!يستحقوا الاحترام فقط عندما يكونوا رحماء على شعوبهم ونار حمرا امام الاجانب فقط لا غير!!!!!!!
واله هذا أعقل كلام اسمعه في الجانب الذي يخص العلاقات السودانية المصرية سابقا وحاضرا وارجو من السودانيين السياسيين منهم والإعلاميين على وجه الخصوص عدم تناول الشأن المصري بسطحية وعاطفة جاهلة وأماني العاجزين بل يجب أن تنبني على الندية والمصالح الوطنية وأن تستصحب هذا الماضي البغيض في العلاقة بين البلدين نبراصا تهتدي به في رسم العلاقات ذات المصالح المتبادلة
العلاقة مع إسرائيل اجدي وانفع من العلاقة مع مصر رغم كل القواسم المشتركة بيننا إلا ان مصر التي نهلنا من ثقافتها وحمينا ظهرها وضحينا بتراب بلدنا و مياهه من أجلها لم تقدم للسودان شيئا بل ظلت طيلة الفترة منذ استقلال السودان تقف ضدنا وتحرض القوى الغربية علي غزونا وتدمير منشآتنا وما مصنع الشفاء منا ببعيد . لذلك اذا كانت مصر حريصة علي السودان فالتنسحب من حلايب فورا دون قيد اوشرط
عليكم الله يااخوانا خلونا من المقالات والتحاليل وادونا درس عربى انشالله مره فى الاسبوع علشان القاف ما نكتبها غين والزاى ذال
القباب ليس شيئا محمودا وانما هو اداة من ادوات الشرك بالله
والشرك يكون بصرف عبادة هى لله لكنها لغير الله تُصرف
مثل دعاء الاموات الذين هم تحت هذه القباب
واذكر بالحديث – الذى معناه – ولا قبرا مُشرفا الا سويته
ولو قلنا الماسونية ما عوزة الطريق بين السودان ومصر يفتح دا بقا موضوع تانى
الرائع طه لك التحية على هذه الخلاصة وحقيقة خير الكلام ما قل ودلُ