براءة ابوسن ووفاة الزينة ..من اهدر حق العدالة ؟!

تقرير :عازة ابوعوف

قبل عام ونيف شهدت العاصمة الخرطوم مأساة ام مريضة بالفشل الكلوى لجأ ابنائها لمستشفي الزيتونة التخصصي لزراعة الكلى لها ، بالرغم من ضيق ذات اليد ، اتجهوا لمستشفى الزيتونة الخاص لما ترسخ في أذهان الكثيرين بجودة العمل الخاص بعد تدهور المؤسسات العامة بالبلاد ، توالت الاحداث بعدها حيث اذدادت معاناة الشهيدة (الزينة محمد احمد ) بعد إجراء العملية على يد اختصاصي المسالك البولية د.كمال ابوسن حيث اشتكى ابنائها حينها من ان ابوسن غادر البلاد بعد إجراء العملية مباشرة وان والدتهم (جرحها ) ينزف لاكثر من 45 يوما ولم تحرك إدارة المستشفى ساكنا لإنقاذها ، الشئ الذي جعل اسرتها تنفذ وقفات احتجاجية امام المستشفى طالبين انقاذ والدتهم .

استمرت الاعتصامات امام المبنى الا ان عاد ابوسن للبلادوتقدمو بشكوى للمجلس الطبي بإعتباره المسؤول عن الاهمال الذي حدث لـ(الزينة ) الى ان وافتها المنية في السادس والعشرون من فبراير من العام السابق وحملو وفاتها له ولإدارة المستشفى
تبادل إتهامات على خلفية تلك الشكوى تبادلت مستشفى الزيتونة وابوسن الاتهامات حول مسؤولية وفاتها حيث هاجم د. كمال ابوسن المجلس الطبي لحرمانه الاستئناف ضد قرار ايقافه ووصف تمرير القرار للصحف بغير الاخلاقي لاختيار توقيت قضية الحاجة الزينة لكنه تراجع بقوله انا سعيد بإيقافي وسأتفرغ لقضايا اخري خارجيا ملمحا بأن القرار يعتبر خسارة للمرضي بالبلاد . وقال ان تمرير القرار وتسريبه للصحف يهدف الي تصفية واغتيال مسيرته المهنية وفي ذات السياق حمل ادارة مستشفي الزيتونة مسؤولية عدم تسلمه قرار ايقافه من المجلس الطبي واضاف لو تم اخطاري لما اجريت عملية ازالة الكلية ( للزينة ) مؤكدا بأن وفاتها ترجع لمضاعفات تعرضت لها بعد اجراء العملية وتابع بأن حالتها تدهورت بعد خضوعها لعمليات غسيل الكلي بالقاهرة نافيا اخضاعها للغسيل بالبلاد بعد الزراعة وذاد بأن متابعة حالتها الصحية من مسؤولية مستشفي الزيتونه.

واتضح من خلال التصعيد الاعلامي ان د. ابوسن اجرى عملية ازالة الكلى للزينة اثناء ايقافه من المجلس الطبي لمدة عام في شكوى سابقة .

قرارالمجلس
في خضم تلك الاتهامات أصدر المجلس الطبي السوداني قراراً قضى بشطب دكتور كمال محمد أحمد أبوسن استشاري الكلى والمسالك البولية من سجلاته بسبب الشكوى المقدمة من أسرة المرحومة الزينة محمد أحمد فضلاً عن إيقاف كافة عمليات زراعة الكلى بمستشفى الزيتونة إلى حين مراجعة المركز القومي لأمراض وجراحة الكلى ولجنة الخدمات بالمجلس الطبي السوداني، وألزم القرار المستشفى بدفع غرامة مالية تقدر ب( ٥) ألف جنيه سوداني تدفع للمجلس. وفي الأثناء كشف أبناء المرحومة عن شروعهم في تقديم استئناف احتجاجاً على عقوبة المجلس للزيتونة، واعتبروا أنها غير منصفة. وفي السياق برر المجلس القرار لانعدام الممارسه المهنية تجاه المرحومة وعدم استكمال الإجراءات التحضيرية قبل العملية وإعطائها علاجاً غير كافٍ، وأكد أن عدم التنسيق والتناغم بين كمال أبوسن كرئيس للفريق المعالج واستشاري الكلى أدى إلى توثيق حالة رفض الكلى بعد مرور شهرين من إجراء العملية، مما يدل على أن المرحومة لم تجد من الفريق الطبي الرعاية المهنية السليمة والآمنة. وقال نص القرار الذي تحصلت (الجريدة) على نسخةٍ منه أن أبوسن سافر إلى الخارج دون تسليم المرحومة رسمياً لاستشاري ليقوم بمتابعتها أو تسليمها لاستشاري الباطنية والكلى مما يؤكد عدم التزامه بالبرتكول العلاجي المعد والمعتمد من إدارة الجودة بالمستشفى، وأشار القرار إلى عدم مراجعة خطة العلاج بعد ۳۰ / ٥/ ۲۰۱۲ ، وأن الحالة كانت تتطلب علاجات بديلة.

وفي السياق أكدت لجنة المحاسبة أنها أخطرت وكيل وزارة الصحة الاتحادية بقرار إيقاف أبوسن بتأريخ ۱۸ ? ۱۲ ? ۲۰۱۲ عن ممارسة المهنة لمدة عام، وبدورها أكدت الوزارة تعميم القرار على عموم مديري الصحة بالولايات، وقالت اللجنة إن مدير عام الصحة بالخرطوم صلاح محمد عبدالرازق أنكر استلامه للقرار، وأكدت اللجنة أن الطبيب العراقي حسن عبدالهادي المتابع للحالة غير مرخص له بممارسة المهنة. وقال المجلس الطبي في حيثيات قراره الممهور بتوقيع بروفيسور “الشيخ علي العبيد” الأمين العام للمجلس أن لجنة المحاسبة بالمجلس في اجتماعها رقم (21) للعام 2013م بتاريخ 7/ يونيو 2013، خلصت إلى أن المستشفى لم يتبع الطريقة المعتمدة والمثلى لعمليات نقل الكلى، بوجود فريقين طبيين للتعامل مع المتبرع والمتبرع له، بغرض ضمان سلامة الإجراءات وتفادياً للمخاطر.وقال قرار المجلس مخاطباً الدكتور “كمال أبو سن”: في (ظل وجودك خارج البلاد فقد اكتفت اللجنة بالمستندات المقدمة في الشكوى).

عودة ابوسن
بالرغم من اصدار المجلس قرار بشطب ابوسن عن ممارسة مهنة الطب بالبلاد الا ان اسرة الزينة اعتبرت القرار ظالم ولم ينصفهم حيث لايوزاي شطبة الضرر الذي الحقه وفاة والدتهم وتقدمو بإستئناف في الفترة المسموح بتقديم الاستئنافات بها ، لكن قانون المجلس الطبي اكد ان شطب الطبيب من سجلاته تعتبر اكبر عقوبة .

بالامس برأت المحكمة الإدارية بالخرطوم برئاسة القاضي محمود علي إبراهيم د. كمال محمد أحمد أبوسن، وأبطلت القرار الإداري الصادر من المجلس الطبي السوداني في وقت سابق بإيقافه من ممارسة نشاطه في البلاد، وجاء في حيثيات حكم المحكمة “أن إجراءات التحقيق والمحاسبة شابتها عيوب إجرائية وشكلية أهدرت حق الطاعن في الدفاع عن نفسه واستجواب شهود الاتهام، الأمر الذي أهدر حق العدالة ومبادئ الميثاق المهني، مما يتطلب معه إنهاء القرار،و قال محامي الدفاع عن أبوسن معتز أحمد المدني إن هذا القرار انصاف لكل مرضى الكلي في السودان لأنه أعاد الثقة للرجل الذي أسهم في توطين عمليات زراعة الكلى،وأضاف “أن قرار المجلس الطبي بإيقاف أبوسن أصبح الآن في حكم العدم وبالتالي يحق له ممارسة نشاطه في البلاد”.

القرار الذي اصدرته المحكمة الادارية اعبتره المراقبون تحرير شهادة وفاة للمجلس الطبي السوداني ،المناط به تنظيم عمل الطب بالبلاد ومحاسبة كل المنتمين للمهنة .

تعطيل القضية
شنت اسرة الزينة محمد احمد هجوما على قرار المحكمة وقال السر ابراهيم للجريدة ان ابوسن يعمل في المستشفيات الحكومية على (جثثنا ) واضاف القرار يعني ان دماء والدتنا التي تنزف طيلة 45يوما (تضيع هدرا )وكشف عن اتجاه لإعتصامهم امام المستشفى رفضا للقرار وطلبا لكلية (مصعب ) الذي تم استئصالها وانتقد القرار وذاد تم تعطيل قضيتنا لمدة عام ولم تذهب للقضاء تمهيدا لودة ابوسن للحقل الطبي .
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. يعنى البلد فوضى كلو واحد يعمل زي ماعاوز
    قرار المحكمة ماعاجبو لا يمارس أبوسن الطب في السودان
    والله لو كنت قاضيا لسجنت من يهدد الى ان يعود الى رشده
    والتصريح هذا إدانة واعتراف وعلى القضاء ان يقوم بدوره فى مثل هذه الحالات
    والخطأ فى هذه الحالة مشترك بين الزيتونة وحميدة والمجلس الطبى ولكن ذوي المريضة اختاروا الأضعف فى هذه الحلقة وهددوه وليس ذلك من المروءة في شى

  2. يا أخواننا عشان ما يشتتو ليكم الكورة الكيزان ديل ..
    المرحومة رحمة الله عليها لجأت لمستشفى الزيتونة لإجراء العملية بالمستندات والتكلفة والإيصالات المالية والإجراءات كاملة بإسم مستشفى الزيتونة لماذا يرمي المدعو مامون حميدة اللوم على طبيب له دور محدد في هذه الدورة العلاجية؟

    الجراح يتحمل المسئولية أثناء العملية .. العملية توزع أدوارها وبعدها يستلم المريض تيم آخر من الأطباء في العناية المركزة ثم بعدها تيم آخر كلهم تحت مسئولية المستشفى..

    يا أخواننا من بداية هذه الضجة قلنا لكم المسئولية يتحملها مستشفى الزيتونة وبما أن مالكها هو وزير الصحة سوف يهرب من المسئولية ويرميها في عنق جهة أخرى ..

    نرجو من دكتور أبو سن الا يسكت وعليه توضيح الأمور وتحديد المسؤول حتى لو كان وزير الصحة مامون حميدة

  3. المتابع لقضية ابوسن منذ البداية يعرف ان الحكاية فيها تصفية حسابات بين اطباء فى المجلس الطبى و ابوسن و استغلوا مسالة المرحومة الزينة بابشع الصور . نحن قوم لا نقدر رموزنا هذا الابوسن علم من اعلام السودان الطبية و جراح عالمى و معروف الجراحون العالميون يعمل العملية و يمكن يسافر بعدها بساعات و فريق المستشفى المقيم يقوم يالمتابعة و يتصل بالجراح عن اللزوم. هل المطلوب من ابو سن الجلوس فى السودان حتى يخرج المريض الى بيته ؟ لا و الف لا و الكل يعرف هذا !! اولاد المرحومة يخوضون حربا ويصرحون و كان الناس فى عالم غاب !! اماكم القضاء ام لكم راى فى القضاة ؟ هذا ترزق من دم والدتكم . عايزين كم مليار . قولوها عديل بلا لف و دوران . لابوسن اهل و قبيلة كمان . وكانما المرحمة الزينة قتلها ابوسن قدرا.

  4. أتحدى أى واحد ينكر أن أبوسن أجرى عملية المرحومه زينه و هو موقوف فى تلك اللحظه من قبل المجلس الطبى ؟
    أخبرونى بالله بدون لف و دوران … من هو الذى يظن نفسه فوق القانون أبوسن أم أبناء المرحومه ؟

    و كما قال الكاتب “القرار الذي اصدرته المحكمة الادارية يعتبر تحرير شهادة وفاة للمجلس الطبي السوداني ،المناط به تنظيم عمل الطب بالبلاد ومحاسبة كل المنتمين للمهنة “.

  5. انا عملت عملية زراعة كلي في المستشفي الاسلامي بالاردن قام بالعملية دكتور الجراحة علي حجازي الذي لم اره الا قبل وبعد العملية فقط اي لمدة ساعات ولكن كل مباشرة العلاج بعد العملية كانت من اختصاص اخصائي اخر اسمه صالح حسين ابورمح من هذانجد ان الدكتور كمال ابوسن ليست له اي مسئولية بعد اجراء العملية المسئولية تقع بصورة مباشرة علي المستشفي

  6. تحياتى ….. انا طبيب سودانى عملت بالسودان وخارج السودان وما عندى اى اتجاه سياسي…. احب ان اوضح شى للجميع وهو ان مسؤوليه الجراح تنتهى بخروج المريض من غرفه العمليه وبعد كده تكون مسؤوليه استشارى التخدير الى ان يستعيد المريض وعيه كاملا وفى العمليات الكبرى المعقده يكون تحت مسؤوليه مجموعه من الاطباء وكل مسؤول فى مجال تخصصه ويكون المريض تحت الاشراف المكثف من قبل استشارى العنايه المركزه مع فريق العنايه المركزه من اطباء مقيمين وكادر تمريض موهل .يقوم فريق العنايه المركزه بالتنسيق واستشاره الاستشارى المختص واعلامه بتطور الحاله على مدار اليوم واستدعائه متى ما احتاجوا اليه. على سبيل المثال ان كان المريض يعانى من السكر فاستشارى الغدد الصماء او السكر يكون مسؤول عن تنظيم السكر طيلة فتره التنويم بالمستشفى ويكون طبيب القلب مسؤول عن ضغط المريض وقلبه ويكون استشارى الكلى مسؤول عن وظائف الكلى ومراجعه الادويه التى قد تتعارض مع وظائف الكلى للمريض ومناقشه امكانيه تبديلها مع الاستشارى الاخر ويكون ذلك واجب الطبيب بالعنايه ان يقوم بالتنسيق مع الاستشارين … وهنا تاتى مسؤوليه الاداره الطبيه بالمستشغى متمثله بمديرها الطبى ومدير المستشفى ان تشرف على كل كبيره وصغيره والتدخل فى حاله تقصير اى طرف من فريق العلاج واستبداله بطبيب اخر اذا ما استدعى الامر .
    بكل مستتشفى طبيب استشارى بديل فى كل تخصص ويمكن ان يتدخل فى حاله ما طلبت منه المستشفى ذللك . مثلا الجراح تعرض لحادث حركه وتوفى حينها يقوم المدير الطبى باحضار جراح اخر يشرف على حالة المريض لان المستشفى مسؤوله مسؤوليه كامله عن مرضاها وهى ليست فندق.

    فى اى بلد حين توجه اى شكوى لطبيب توجد لجنه طبيه استشاريه على مستوى عالى وتعمل تحقيق مع كل شخص وضع يده على المريض بالمستشفى من الاستشارى الى التمريض وبعدها يكون قرارها…. هل عملوا ده مع الدكتور الفاضل ابوسن؟؟؟؟؟؟؟
    والله العظيم انا لا اعرفه شخصيا انما انا فخور بما قدمه للسودان ولمرضى الكلى المساكين ومستغرب ليه مافى اى طبيب تكلم وشرح للناس وللراى العام دور الجراح بالعمليه ومتى ينتهى دوره من ناحيه طبيه شرعيه….
    ارجوا عدم التشهير بسمعه طبيب فاضل قدم الكثير لابناء بلده والسؤال هو ليه دكتور ابوسن وما غيره…. يا جماعه فى جهه متضرره من وجوده وده البخوفنا من الرجوع للسودان…..
    انا طبيب فى بريطانيا ولا يوجد اى طبيب فى السودان فى مجال تخصصى واتمنى ارجع واساعد اهلى ولوجه الله ولكن كلكم تعرفوا ما سوف يجرى لى من لحظه وصولى للسودان ابتداء بعدم الاعتراف يتخصصى من اساسه لانه سوف يتعاض مع مصالح البعض من اطباء الكيزان وانتهاء بالتشهير بالجرائد كما حدث للدكتور ابوسن …..
    شكراواسف على الاطاله

    طبيب سودانى

  7. المتابع لقضية ابوسن منذ البداية يعرف ان الحكاية فيها تصفية حسابات بين اطباء فى المجلس الطبى و ابوسن و استغلوا مسالة المرحومة الزينة بابشع الصور . نحن قوم لا نقدر رموزنا هذا الابوسن علم من اعلام السودان الطبية و جراح عالمى و معروف الجراحون العالميون يعمل العملية و يمكن يسافر بعدها بساعات و فريق المستشفى المقيم يقوم يالمتابعة و يتصل بالجراح عن اللزوم. هل المطلوب من ابو سن الجلوس فى السودان حتى يخرج المريض الى بيته ؟ لا و الف لا و الكل يعرف هذا !! اولاد المرحومة يخوضون حربا ويصرحون و كان الناس فى عالم غاب !! اماكم القضاء ام لكم راى فى القضاة ؟ هذا ترزق من دم والدتكم . عايزين كم مليار . قولوها عديل بلا لف و دوران . لابوسن اهل و قبيلة كمان . وكانما المرحمة الزينة قتلها ابوسن قدرا.

  8. أتحدى أى واحد ينكر أن أبوسن أجرى عملية المرحومه زينه و هو موقوف فى تلك اللحظه من قبل المجلس الطبى ؟
    أخبرونى بالله بدون لف و دوران … من هو الذى يظن نفسه فوق القانون أبوسن أم أبناء المرحومه ؟

    و كما قال الكاتب “القرار الذي اصدرته المحكمة الادارية يعتبر تحرير شهادة وفاة للمجلس الطبي السوداني ،المناط به تنظيم عمل الطب بالبلاد ومحاسبة كل المنتمين للمهنة “.

  9. انا عملت عملية زراعة كلي في المستشفي الاسلامي بالاردن قام بالعملية دكتور الجراحة علي حجازي الذي لم اره الا قبل وبعد العملية فقط اي لمدة ساعات ولكن كل مباشرة العلاج بعد العملية كانت من اختصاص اخصائي اخر اسمه صالح حسين ابورمح من هذانجد ان الدكتور كمال ابوسن ليست له اي مسئولية بعد اجراء العملية المسئولية تقع بصورة مباشرة علي المستشفي

  10. تحياتى ….. انا طبيب سودانى عملت بالسودان وخارج السودان وما عندى اى اتجاه سياسي…. احب ان اوضح شى للجميع وهو ان مسؤوليه الجراح تنتهى بخروج المريض من غرفه العمليه وبعد كده تكون مسؤوليه استشارى التخدير الى ان يستعيد المريض وعيه كاملا وفى العمليات الكبرى المعقده يكون تحت مسؤوليه مجموعه من الاطباء وكل مسؤول فى مجال تخصصه ويكون المريض تحت الاشراف المكثف من قبل استشارى العنايه المركزه مع فريق العنايه المركزه من اطباء مقيمين وكادر تمريض موهل .يقوم فريق العنايه المركزه بالتنسيق واستشاره الاستشارى المختص واعلامه بتطور الحاله على مدار اليوم واستدعائه متى ما احتاجوا اليه. على سبيل المثال ان كان المريض يعانى من السكر فاستشارى الغدد الصماء او السكر يكون مسؤول عن تنظيم السكر طيلة فتره التنويم بالمستشفى ويكون طبيب القلب مسؤول عن ضغط المريض وقلبه ويكون استشارى الكلى مسؤول عن وظائف الكلى ومراجعه الادويه التى قد تتعارض مع وظائف الكلى للمريض ومناقشه امكانيه تبديلها مع الاستشارى الاخر ويكون ذلك واجب الطبيب بالعنايه ان يقوم بالتنسيق مع الاستشارين … وهنا تاتى مسؤوليه الاداره الطبيه بالمستشغى متمثله بمديرها الطبى ومدير المستشفى ان تشرف على كل كبيره وصغيره والتدخل فى حاله تقصير اى طرف من فريق العلاج واستبداله بطبيب اخر اذا ما استدعى الامر .
    بكل مستتشفى طبيب استشارى بديل فى كل تخصص ويمكن ان يتدخل فى حاله ما طلبت منه المستشفى ذللك . مثلا الجراح تعرض لحادث حركه وتوفى حينها يقوم المدير الطبى باحضار جراح اخر يشرف على حالة المريض لان المستشفى مسؤوله مسؤوليه كامله عن مرضاها وهى ليست فندق.

    فى اى بلد حين توجه اى شكوى لطبيب توجد لجنه طبيه استشاريه على مستوى عالى وتعمل تحقيق مع كل شخص وضع يده على المريض بالمستشفى من الاستشارى الى التمريض وبعدها يكون قرارها…. هل عملوا ده مع الدكتور الفاضل ابوسن؟؟؟؟؟؟؟
    والله العظيم انا لا اعرفه شخصيا انما انا فخور بما قدمه للسودان ولمرضى الكلى المساكين ومستغرب ليه مافى اى طبيب تكلم وشرح للناس وللراى العام دور الجراح بالعمليه ومتى ينتهى دوره من ناحيه طبيه شرعيه….
    ارجوا عدم التشهير بسمعه طبيب فاضل قدم الكثير لابناء بلده والسؤال هو ليه دكتور ابوسن وما غيره…. يا جماعه فى جهه متضرره من وجوده وده البخوفنا من الرجوع للسودان…..
    انا طبيب فى بريطانيا ولا يوجد اى طبيب فى السودان فى مجال تخصصى واتمنى ارجع واساعد اهلى ولوجه الله ولكن كلكم تعرفوا ما سوف يجرى لى من لحظه وصولى للسودان ابتداء بعدم الاعتراف يتخصصى من اساسه لانه سوف يتعاض مع مصالح البعض من اطباء الكيزان وانتهاء بالتشهير بالجرائد كما حدث للدكتور ابوسن …..
    شكراواسف على الاطاله

    طبيب سودانى

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..