مقالات سياسية

دي الصدمة ما تقول لي صدمة معتز موسى

م. سلمان إسماعيل بخيت علي

هذا المقال عن الصدمة الأمريكية المو صدمة معتز موسى وهو نص منقول عن تسجيل صوتى لأمر خطير من صنع وكالة الإستخبارات الأمريكية طبق فى الماضى على شيلى ويجرى تطبيقه حاليا علينا فى السودان وإليكم الصدمة أو فالنقل المصيبة الجايه.

فى خمسينيات القرن العشرين فكر طبيب نفسى كندى يدعى دونالد كمرون فى فكرة شيطانية حيث أراد أن يعثر على طريقة يستطيع من خلالها أن يغير أفكار الإنسان بشكل كامل ، أى أن يصنع من إنسان ما إنسانا جديدا مختلفا تماما بأفكاره وعواطفه وقناعاته، كان يرى الدكتور كمرون أن كل أفكارنا ومشاعرنا وأخلاقنا تأتى من مصدرين الأول ذكريات الماضى والثانى إدراكنا للحاضر ولكى يصنع الدكتور كمرون الإنسان الجديد لابد أولا من أن يلغى الإنسان القديم ، لابد من أن يرجع الصفحة بيضاء قبل أن يكتب عليها من جديد ، وحتى يفعل ذلك عليه أن يعرضه لصدمة كبيرة تلغى الماضى وتلغى الإحساس أيضا بالحاضر ، قام الدكتور كمرون بتجاربه على مرضاه النفسيين حيث كان يعرضهم على صدمات كهربائية شديدة ويعطيهم عقاقير مهلوسة حتى يفقد المرضى ذاكرتهم وكان يعطل جميع حواسهم بأن يضعهم فى أماكن يسودها ظلام دامس وصمت مطبق فلا يشعرون بشىء من حولهم حتى يفقدهم أحساسهم بالواقع.

هل تعلم من الذى قام بتمويل أبحاث هذا الطبيب ؟ إنها وكالة الإستخبارات الأمريكية وقد طورتها بعد ذلك وطبقتها على عدد من معتلاقتها منها غوانتنامو وابو غريب وغيرها ، الفكرة الأساسية فى تطبيق نظرية الصدمة هى أنك أذا اردت أن تجعل الطرف الأخر ملكا لك ولأفكارك وقرارتك ، فعليك أن تخضعه لصدمة كبيرة تجعله مستسلما لك ولكل ما تلقنه له وفى نفس الوقت الذى كان يجرى هذا الشيطان أبحاثه فى كندا ، ظهر فى شيكاغو شيطان أخر فى مجال الإقتصاد يدعى ملتون فريدمان يطبق نظرية الصدمة لكن هذه المرة لم يكن التطبيق على الأفراد بل على الشعوب ، كان غاية ملتون فريدمان من نظريته التى وضعها السماح للشركات الأمريكية عابرة القارات ( مثل تشفرون ، إكسون موبيل ، وشل ) أن تتحكم فى إقتصاد بلدان بأكملها ، بما أن الشعوب لا تقبل أن تصبح حياتها واقتصادها بيد حفنة من رجال الأعمال الأجانب ، فلا بد اذن من صدمة ، صدمة كبيرة تجعلهم فاقدى الوعى حتى يقبلوا بالتغييرات الجديدة ، أول بلد تم تطبيق النظرية عليه هو تشيلى ( أمريكا الجنوبية ) الذى كان نظام الإقتصاد فيه شيوعيا ، بدأ الأمر بتدبير إنقلاب عسكرى فيه دعمته الولايات المتحدة برئاسة نيكسون وبعد الإنقلاب جاءت الصدمة ، إرتفاع كبير فى الأسعار وأعمال شغب وإعتقالات تعسفية وخطف علنى فى وضح النهار وفوضى عارمة فى البلاد وارتفاع فى مستويات البطالة ( أليس هذا ما يحدث الأن فى السودان ) كانت البلاد تسير مسرعة نحو الهاوية وكانت المصائب تتدفق كلها دفعة واحدة حتى أصيب الناس عندها بشلل فى التفكير والفهم فلم يعودوا يفهمون ماذا يجرى ولماذا وكيف الخلاص.

فى لحظة الصدمة هذه تم عرض الحلول الممنهجة الواضحة العملية التى ستنقذ البلد من الكارثة وذلك بأن تتحول شيلى الى إقتصاد السوق الحره أى أن ترفع الدولة يدها عن الإقتصاد بشكل كامل لتسوده الشركات الأمريكية العالمية عابرة القارات ( ويخيل لى ان هذا هو سبب خلاف البدوى مع حمدوك وتركه لمنصب وزير المالية ، فالرجل جاء لينفذ سياسات كفيله البنك الدولى تلميذ وكالة الإستخبارات الأمريكية)
قبلت الدولة ذلك والشعب أيضا قبل
وأنتصرت نظرية الصدمة
لم تكن تشيلى إلا الحلقة الأولى فى نظرية الصدمة حيث طبقت هذه النظرية على عدة بلدان من أمريكا الجنوبية ثم الإتحاد السوفيتى ثم على العراق وغيرها ،ومن الجدير بالذكر أن دونالد رامس فيلد وزير الدفاع الأمريكى أبان حرب العراق كان يوما ما تلميذا للدكتور فريدمان فى الجامعة

تقول نظرية الصدمة عندما يغيب وعى الشعب ويعجز عن فهم وادراك مايدور حوله ولا يلوح له فى الأفق أى حل ممكن التطبيق يخرجه من واقعه السىء سيقع عندها فى الصدمة وعندها سيصبح مستعدا لقبول حلول خارجية جاهزة كان من المستحيل أن يقبلها سابقا ، علمنا ذلك أو لم نعلم  – إنتهت الصدمة الأمريكية.
أليست هذه هى حالتنا الأن بالسودان دولة الرئيس حمدوك
فماذا ننتظر ؟
خروج الروح – الشقى بقى وأبت تطلع
أمشى شوف وكالة الإستخبارات الأمريكية ديل وقول ليهم ناسى ديل رافعين الراية وقالوا ليكم تعالوا ونحن من أيديكم دى وما يخوكم منا ويقولوا ليكم ديل قطعوا رأس غرردون وحرقوا إسماعيل باشا ورجاله ، ديل رجال زمان المجانين ، نحن عبود عذبنا 6 سنوات ماعمله ليهو شىء ونميرى 16 سنة عاش بيننا معزز مكرم والبشير 30 سنة عذاب مركبنه لانكروزر مظلل ومكيف وجلابية بيضاء وعمه ومفروض نركبوا كارو أو يجى المحكمة كداري.

تعالوا بس نحن مطالبنه بسيطة : فرن فيه رغيف ، طلمبة فيها بنزين وجازولين ، مخزن مليان أنابيب غاز وكهرباء وموية ما تقطع ، الباقى بى نتمه برانا.

المهندس / سلمان إسماعيل بخيت علي
[email protected]

‫4 تعليقات

  1. المهندس سلمان إسماعيل بخيت علي
    كتب متغزلاً في حميدتي التالي
    إقتباس عن تعليق سابق له
    طبعا يا Ahmed حميدتى ما ممكن يودوه المحكمة الجنائية فى لاهاى لان شخص نكره اسمه أحمد كتب فى الركوية وقال حميدتى مجرم ، حميدتى رجل ذكى تمسكن لنظام المخلوع حتى تمكن وخلع الضرس الكان حاميكم النوم …..
    حميدتى منا ال السودان الجديد
    حميدتى مكسب ولن نفرط فيه
    يا حميدتى ماتنسى
    خليك فى البيت وربنا يحميك من الكورونا .
    إنتهي الإقتباس
    التعليق
    و الآن يكتب مقال طويل عريض عن الصدمة الأمريكية ، يريد الإيحاء للقارئ ،أن ما يحدث في السودان سببه الأمريكان وليس الكيزان و يذكرني ذلك بمقولة الكيزان الشهيرة امريكا و روسيا دنا عذابهما . !!!
    يا راجل أن هذا الجيل لا ينخدع بنظرية المؤامرة ، ولا ينخدع بالكتابات الملتوية .

  2. تعالوا بس نحن مطالبنا بسيطة : فرن فيه رغيف ، طلمبة فيها بنزين وجازولين ، مخزن مليان أنابيب غاز وكهرباء وموية ما تقطع ، الباقى بى نتمه برانا.
    ************************************************
    اذا يقدروا ينفذوا لينا المطالب دي ألف ألف مرحب بهم ونقول لهم تعالو اليوم وليس غدا!!!!!!!!!!

  3. أحمد هذا Ahmed كوز مفروس من حميدتى والدعم السريع وكلما صدر لى مقال قام بنقل ما كتبته مدحا فى حميدتى ظنا منه ان الشعب السودانى يكره حميدتى ومن يمجد حميدتى يعتبر خائن
    نحن نحب حميدتى بأفعاله لا أقواله
    وسيظل حبنا لابننا حميدتى لأنه فكك مكينة الكيزان التى ادعى نافع أنهم سيسلمونها لعزرائيل وحميدتى ورجال الدعم السريع هم من أرهب كتائب الظل ورجال الدفاع الشعبى ورجال الشرطة الشعبية التابعة لعلى عثمان ونافع من الخروج ضد الثوار وأظنك سمعت بما فعلوه فى شمال دارفور حيث لم تكن قوات دعم سريع بأعداد كافية
    جماعتك يا Ahmed اشعلوا الفتن فى بورتسودان وكسلا جنوب كردفان بين اخوين تعايشا سلما لمئات السنين هما البنى عامر والحباب والنوبة وكان الهدف من هذه الفتن ان تتوزع قوات الدعم السريع بين الشرق والغرب والشمال ويتم تفريغها فى الوسط لتخلو لهم ولاية الخرطوم
    معقول يا Ahmed انت تكره حميدتى وتحب البشير وبقية الحرامية الذين سرقوا منك قوتك وقوت اسرتك ودمروا وطنك
    التعليق
    و الآن يكتب مقال طويل عريض عن الصدمة الأمريكية ، يريد الإيحاء للقارئ ،أن ما يحدث في السودان سببه الأمريكان وليس الكيزان و يذكرني ذلك بمقولة الكيزان الشهيرة امريكا و روسيا دنا عذابهما . !!!
    يا راجل أن هذا الجيل لا ينخدع بنظرية المؤامرة ، ولا ينخدع بالكتابات الملتوية .
    يا التعليق
    و الآن يكتب مقال طويل عريض عن الصدمة الأمريكية ، يريد الإيحاء للقارئ ،أن ما يحدث في السودان سببه الأمريكان وليس الكيزان و يذكرني ذلك بمقولة الكيزان الشهيرة امريكا و روسيا دنا عذابهما . !!!
    يا راجل AHMED انا لست كاتب هذا المقال لكن الظاهر انت نص تعليم وما بتفهم
    هل أدعيت أنى أنا الطبيب النفسى الكندى دونالد كمرون أم أنا ملتون فريدمان
    و يذكرني ذلك بمقولة الكيزان الشهيرة امريكا و روسيا دنا عذابهما .
    بالله عليكم ايه علاقة هذا الموضوع بأمريكا روسيا
    هذا الرجل مريض وجبان وهو يريد مواجهة معى من خلف ستار ويا ليته اصبح رجل وكتب اسمه رباعيا وبريده الألكترونى لنشر هذا الغسيل الوسخ بعيدا عن صفحات الراكوبة الظليلة حتى لا يتأذى متصفحينا يا أحمد فملابسك المتسخة هذه زيد ليها الكلوركس مع بدرة صابون تايد واستعمل تايد دوانى لانى اشتم منها رائحة كريهة

  4. يا سيد أحمد ولا أدرى إن كان هذا إسمك أو تخفى خلفه حقيقتك لأن تاريخك لايسمح لك بنشر غسيلك فى الراكوبة ، أنا رباطابى وطنى اتحادى أزهرى حتى النخاع وحميدتى وكل قبيلة الرزيقات من ناظرهم الكبير مادبو وطنى أتحادى ودائرة الرباطاب مقفوله للوطنى الأتحادى وليس الأتحاد الديمقراطى ودائرة الرزيقات دائرة عقيل أحمد عقيل دائرة أتحاديه
    فالحب بينى وبين حميدتى قديم
    حميدتى رجل صادق وسرد لكم بصدق شديد الأسباب التى دعته لتكوين كتائب قتالية لحماية روحه وماله وعرضه وهو لم يبلغ الحلم بعد ولكل فعل رد فعل مساوى له فى القوة ومعاكس له فى الأتجاه
    كان حميدتى دون الرابعة عشر حين انزلته كتائب متمردة تسمى بالزرقه من اللورى وصادروا منه كل مايملك لانه يصنف كعربى عندهم ولعلمك ولعلم الكثير من يبثون الكراهية بين قبائل السودان أن العربية جنس وأن الرزيقى والرباطابى والجعلى والمسيرى عرب وأن الفور والزغاوة وغيرهم ليس بعرب فهذا كلام خاطىء فالعربية ليست بجنس وانما هى لسان وكل من يتحدث العربية فهو عربى فعبد الله دينق نيال دينكاوى درس العربية واصبح أستاذا جامعيا فى اللغة العربية فهو عربى وقابلت شعوب بدول الخليج لا يحسنون التحدث باللغة العربية ولو خاطبتهم باللغة الفصحىي يقول ( وش تقول ؟ )
    ﴿ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ ﴾.
    النحل (103).
    أذن لو كنا جميعا نؤمن بالله فهذه الأية 103 من سورة النحل تقول ان كل من يتحدث اللغة العربية فهو عربى اما امراض العنصرية التى تصيب مجتمعنا فى الداخل والخارج فنحن لسنا مسئولين عنها
    مايسمون انفسهم بالزرقة او الأفارقة نجدهم يتحدثون اللغة العربية أفضل من سكان جزيرةالعرب التى جاءت بجرهم ، فهم عند الله ورسوله عربا
    صنفوا طفل اسمه حميدتى عربيا واهانوه وذلوه وصادروا منه مايملك من تجارة مما أضطره لأن يجمع اخوته وابناء عمومته وابناء قبيلته ثم توسع لقبائل اخرى وحين اقتنع كثيرون بقضيته ناصروه وكون ما عرف بالدعم السريع
    ﴿ قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ سورة آل عمران (26)
    نافع قال سوف نسلمها لعزرائيل وهو كثيرا مايقرأ هذه الأية ولكنه كمثل الحمار يحمل أسفارا لم يتمعن فيها
    ليقسمهم الله ويسقط حكمهم حبب لهم حميدتى
    أحتضنوه وسلحوه بنفس سلاح الحركات المعارضة لهم ، فالجيش لا ينهى حرب الغوريلا ولو كان لفعلتها امريكا فى فيتنام هوشى منه
    سلح نظام الكيزان حميدتى ليحرسهم والله هو من يعطى ومن يمنع ، اراد لحميدتى ان يستقوى حتى يسقط نظام الكيزان ليزلهم لأن بيده الخير كله وانه على كل شىء قدير
    الكارهون لحميدتى قالوا انه مجرم حرب والبيانات التى لدى الأمم المتحدة والجنائية تخلو من اسم حميدتى وتحمل اسم موسى هلال وكوسيب واحمد هارون والبشير وعبد الرحيم واخرون كثر
    انت يا AHMED يا البتعرف تكتب اسمك بالانجليزى ( يعنى ولد معلم ) لو عندك اي بينة دامغة تدين حميدتى قدمها للجنائية أما أنا ارى فيه شخص اضطره خصمه للقتال وقاتل قتال الرجال وهو طفل
    لذا اكرر حميدتى منا وسوف نرشحه فى اول انتخابات عن الحزب الأتحادى الديمقراطى وسوف نسقط وصاية بيت الميرغنى على الحزب الأتحادى الديمقراطية لأن ال الميرغنى فى نظرنا اعتمدوا فى كل ما وصلوا اليه بكذبه قالها كبيرهم محمد عثمان الميرغنى الكبير حين قال ( أن الله كلمه وقال له أنت تذكرة لعبادى ومن اراد الصوصل إلى فاليتخذك سبيلا وان من احبك وتعلق بك هو الذى خل فى رحمتى ومن أبغضك وتباعد عنك فهو الظالم المعدود له العذاب الأليم )
    ويزعم شيخ الطريقة الختمية محمد عثمان الكبير ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له من صحبك ثلاثة أيام لا يموت إلا وليا وأن من قبل جبهتك كأنما قبل جبهتى ومن قبل جبهتى دخل الجنة ومن رآنى أو رأى من رأنى الى خمس لن تمسه النار )
    هذا الدجل وهذا الأفك ستجدونه فى كتاب الطريقة الختمية ( مناقب صاحب الراتب ) تأليف السيد محمد عثمان الميرغنى الكبير صفحة ( 102 ) دا محمد عثمان الكبير أما الصغير زول القاهرة لا يهش ولاينش وعايش ملك على كذبة جده ، طبعا الكذب دا أمتد ووصل للكيزان حين قال كمال عمر ( الترابى جاءنى فى المنام ومعه الرسول ص مسح على رأسى فشفيت وفى رواية اخرى قال كمال عمر وكان معهم نافع على نافع ) تخيل شوفوا السودان دا وصل لاى مرحلة من السوء والناس بتسأل مافى خبز مافى غاز ما فى بنزين ، كويس البقى فى أوكسجين فى الهواء – والله ما تستعدلوا المستقبل سيكون الأسوأ
    المهدية قامت على كذبة تفوق كذبة ال الميرغنى وانتو شايفين العز العايشين فيه ال المهدى
    قال محمد بن عبد الله بن فحل (المولود فى 8 أغسطس 1843 – والمتوفى فى 21 يونيو 1885) المعروف بالمهدى ، إستعدوا وأسمعوا القنبلة دى ( قد أخبرنى صلى الله عليه وسلم مرارا ان من شك فى مهديتى كفر بالله ورسوله وأن من عاانى كافر وان من حاربنى يخذل فى الدارين ( شيل شيلتك يا كتشنر باشا ) يا جماعة كلمة أخبرنى دى نحن نفهمها ان الرسول ص كان يجلس معه وكلمه فيس تو فيس
    والله الناس دى واصله
    اجدادنا نحن كان غالبهم يعملوا كضبه زى دى تخلينا نعيش مرتاحين ونمتلك اراضى وقصور فى شارع النيل زى جنينة السيد على ودائرة المهدى
    يا مناع ووجدى صالح بعدما تخلصوا الحساب مع الكيزان امشوا شوفوا لينا البيتين ديل
    قال محمد بن عبد الله بن فحل المعروف بالمهدى أن الله قد اخبره أن من يشك فى مهديتى كافر ويحل لى دمه وماله وعرضه
    نشر ببعض الصحف أن الصادق المهدى ذكر أن جده محمد أحمد المشهور بالمهدى تلقى إتصالا روحيا من النبى صلى الله عليه وسلم اخبره فيه بأنه المهدى المنتظر
    شفتوا يا الأمريكان نحن الواتساب والتويتر والفيس بوك وكل وسائط التواصل الاجتماعى دى عندنا من قبل العام 1885م بس قلنا من نوريكم ليها عشان مايكون ليكم اتصال بالسماء
    مضى مايزيد عن ستة قرون وطائفة من شعب السودان تصدق هذه الأكاذيب وحان الوقت ليرى الناس كذب ودجل هؤلاء ونود من السيد الصادق المهدى والسيد محمد عثمان الميرغنى اصدار بيان يوضحان فيه الحقيقة لشعب السودان ومع وسائط الإتصال الحديثة لن يخفى عن الشعب شىء
    ويا AHMED بدلا من ان توجه جام غضبك نحو اخيك حميدتى الذى انقذك من حكم الكيزان ان تعيد النظر فى كل شىء
    والله والله لولا لطف الله ورحمته بشعب السودان ومن بعده حميدتى وشباب الدعم السريع لكان الكيزان فرغوا السودان كله من الشعب وأستبدلوهم بجماعة الأخوان المسلمين من بلاد العالم الأخرى ويكفى ان اقول لكم ان جماعة الأخوان المصرية عددها لا يقل عن عدد سكان السودان والبشير كان يمكن ان يستبدلكم جميعا بالمصرين لأن المصرين كما قال عنهم سيدنا عمرو بن العاص ( أرض ذهبهم وماؤهم عذب ونساؤهم لعب ورجالهم مع من غلب ) والكيزان يحبون هذا النوع من النساء وهذا النوع من الرجال

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..