الجريدة: سلمى عبدالعزيز
وصفت الناشطة بحقوق المرأة د. إحسان فقيري مُبررات قوى الحرية والتغيير بعدم رفع أي ترشيحات نسائية لمنصب الولاة بأنه عُذر أقبح من الذنب.
وقالت “فقيري” لـ(الجريدة) إن المجلس المركزي بمكوناته السياسية الحزبية برر قراره الذِي شكل صدمة للمجتمع النسوي بأن المُجتمعات لا تقبل أن تكون على حكومة الولاية امرأة.
وأضافت : لا أعتقد أنّ الرفض صادر من المجتمع السوداني الذِي قبل خُروج النساء للتعبير عن ثورتهن ضد النظام ويحترم الطبيبة والمحامية والقاضية والمهندسة وقبل أنّ تتولى رئاسة القضاء امرأة.
وقالت إنّ الرفض نابع من الذهنية الإقصائية للأحزاب السياسية في السودان التي لم تهتم بقضايا النساء ولم تفتح باب عضويتها إلاّ بعد نيلهن حق المشاركة السياسية. وزادت :”بالرغم من تكوين أمانات للمرأة في الأحزاب ، إلاّ أنها ظلت كما هيّ “ديوان رجال” احتكروا القيادة .
وأقرت بوجود تحديات ستواجه الحركة النسائية في الفترة القادمة ما يتطلب نشر الوعي للتصدي للحقوق ،إضافة للاستفادة من التنوع الفكري والثقافي والطبقي لخلق حركة نسائية واسعة ومتعددة المنابر تستطيع التنسيق فيما بينها من اجل مواجهة قضايا النساء بحدها الأدنى.
يتاجرون بالنساء في المظاهرات،، ويجعلونهن ايقونات للثورة
وعند الانتصار يطلبون منهن الذهاب للمطبخ بحجة عاداتنا وتقاليدنا
يا للمهزلة، اذا اقترح فصل كل النساء اللائي يعملن في السلك القضائي
بنغلادش التى كنا نظن أنها أكثر تخلفا منا، تتراس حكوماتها نساء منذ عقود من الزمان ، مجتمعنا مجتمع التناقض و الانفصام.
ويعنى وافيدك ليس بنغلاديش فقط بل الهند ، وباكستان ، والفلبين وسنغافورة ، هذه شعوب ثقافتها مختلفة عنا تماما وسلوكها واخلاقياته لا تشبهنا ، الهنود يعبدون البقر هل نقتدى بهم ، يا اخى قول كلام يقبل العقل ، لماذا لا تضرب مثلا باوروبا وامريكا بعظمتها إلى اليوم لم يحكمها إمراة لا فى الرئاسة ولا فى الولايات الخمسين المكون لها ، ممكن تكون تنفيذية تصل حتى وزيرة واعلى المناصب اما ان تكون والية او رئيسة فهذا بدرى علينا شديد بعد ان تموت الرجولة فينا وحتى يحين ذلك الوقت دعنا مع الرجال وانت كنت ليس منهم فيحق لك تغيير جنسك.
كلامك صاح،، لماذا نقتدي بالهند!! خلينا في سجمنا ورمادنا ده،، حروب قبلية وموت وجهل ورجوله عايشة بالاغاثة الأجنبية وحاكورتي وحاكورتك وحكامات، صحي القلم ما بزيل بلم
بئس الرجولة وبئس الاخلاق اذا كان معيار الرجولة عندك.. ورب العزة كثير من النساء بل معظمهن افضل من الرجال (الجندر) بمئات المرات ..في كل شئ الامانة, الاخلاق الشجاعة , العفة , الصدق مين ضيع البلد غير الرجال اللصوص الافاكين الكذابين النصابين العملاء المرتزقة ؟؟
دى مش بتاعة التصريح العنصرى القبيح
مثل هؤلاء لايحق لهم الحديث في الشأن العام فليصمتوا وليخرسوا دعاة الفتنة والعنصرية
اللهم انى اعوذ بك من ناشط اذا نشط
قحت صدقت وهى اكثر وضوحا و حكمة ، الولايات تحكمها العشائر والقبائل وتحكمها عادات وتقاليد تتمسك بها بشدة ولا يقبلون ان تحكمهم إمراة لو كانت تحمل شهادات وخبرات العالمين ، كما ان وظيفة الوالى ليس تنفيذية فقط ففى الولايات تجد الوالى يذهب معزيا ويشهد الدفن فى المقابر و يسافر فى الأوحال والطين وقد يضطر للمبيت فى الخلا فى تفقد المشاريع والجلوس مع المزارعين والرعاة وكما انه يستقبل زعماء قبائل وعشائر أميين ليس لهم النظرة المنفتحة على المرأة وكما ان شيوخ الدين ومشايخ الطرق الصوفية يلتفون حول الوالى ويتلف حولهم ويشاركهم مناسباتهم الدينية فهل تحضر الوالية وتجلس مع النساء اللاتى لا يقدمن ولا يؤخرن اما تجلس فى نص الرجال مما يفسر قلة حياء وقلة أدب وسوء خلق بل لن يرضى اولئك الرجال الجلوس معهن ، ياخ نحن الرجال وشخصياتهم القوية ما قدروا على الولايات تقدر عليها إمراة ام شق. كمان جابت ليها نسوان وحريم فى الولايات ، هسى عليك الله المرة ام تفة دى يقبلوها كيف والى.
الولايات التي لا تسيطر عليها العشائر والقبائل وعقلية القرون الوسطى يمكن أن تقبل ان تكون المرأة والية، كشمال السودان والجزيرة،، وحتى الشرق برغم العراكات القبلية العابرة يمكن أن يقبل ذلك،، مدينة كسلا في زمن نميري كانت امرأة إدارية تدير البلدية بكفاءة كاملة
https://tafaseelnews.com/archives/381
ظل حمدوك الذي لا يرى
بلا ناشطة بلا كلام فارغ احسان فقيري المشبعة بمركب النقص صاحبة التعليق العنصري علي زواج الشاب الأسود من الأوربية الشقراء
هذه الاحسان لا ينبغي الاستماع لأي حديث تدلي به في الشأن العام او حقوق المرأة فقد فضحت ما بداخلهما و عليها بعد كده تتلم و تكفينا شرها فمثل قولها لايمكن ان ينمحي او ينسي طال الزمن او قصر و نحن الان في زمن تحترم بقدر احترامك للآخرين و للجميع ذاكرة و السن
يا دكتورة تحياتى
لقد حضرت امس مؤتمر صحفى لالعاب القوى كشفو فيه فضايح وفساد كان اغربه ترشيح العميد مصطفى عبادى لنفسه فى انتخابات الاتحاد الافريقى لمقعد المراة المخصص للسودان وقد خسر بالطبع لان الاتحاد لاتوجد به لجنة مراة