د.الترابي هل من عودة تاني؟!

جماعة الإسلام السياسي ، وهى تحاول التغلغل فى الوجدان الشعبي مستغلة فى الشعوب الاسلامية اقدس ماعندها .. دينها بلا وعي ولا هدى ولا كتاب منير .. وبلادنا المرزوءة حازت قصب السبق فى التجريب منذ عهود ( لا لدنيا قد عملنا ) والى عهد ( الشريعة المدغمسة ) وحتى حلول النسخة الثالثة التى اقصت الصف الأول من الجماعة وقبلها قد اقصت عرابها الشيخ الترابي فيما عرف يومها بمذكرة العشرة التى لانعرف على وجه الدقة كم تبقى فى النسخة الثالثة من العشرة ؟!.. وهاهو د. الترابي فى احتفال السفارة القطرية بعيدها الوطني يقول تعليقاً على التعديل الوزاري الاخير : ( إن التعديل الذى حدث مؤخراً كان من الأفضل ان يصحبه تعديل فى السياسات (وزاد) قد يحسب البعض اننا نهتم بالوجوه ولكننا نهتم بمسير السياسات ،( وراى) أنه كان يجب ان تسبق السياسات التى أعلنت الحكومة أنهاتعكف عليها ، التعديلات الوزارية ، ليأتى الوزراء الجدد لينفذوا هذه السياسات ) رحم الله جدي فقد كان من عادته اذا ضاق بامرٍ ما ضيقاً لايستطيع احتماله يتأفف بمنتهى القرف ويقول ( اللهم طوِّلك ياروح) والشيخ الفاضل : كلما تحدث نجد انفسنا نضج بالعبارة ( اللهم طوِّلك ياروح).. وسنمضي معه رغم رأينا المسبق بأنه نوع من الزهايمر السياسي .. ففى الثلاثون من يونيو ، وهو يتآمر على الديمقراطية .. ويغتالها بسكين ميتة .. وهو الداعية لا يتورع فى ان يتحرى الكذب ( قلت للبشير إذهب الى القصر رئيساً وساذهب للسجن حبيساً) وفقه الضرورة جاهز.. ويخطط وينفذ للتمكين ليعانى شعبنا من التنكيل بهذا التمكين .. وفقه الضرورة جاهز .. وتمتلئ بلادنا بالقتلة والارهابيين باسم الدين ..وفقه الضرورة جاهز .. والشاب الجلد يجلد الشيخ الهرم والشيخ الترابي مستأنس بالافعال الفظيعة .. ويشنف اذنيه هتاف الحلاقيم الرحيبة ( لن نزل ولن نهان ولن نطيع الامريكان ) حتى اظلنا زمان ترفع فيه الامريكان عن قبول طاعة جماعة الاسلام السياسي .. ولمّا ان غلب الحوار شيخه إنقلب الرجل على بنيه سخرية طوراً ومواجهة فى اطوار اخرى .. وبذات الميكافيلية يحدثنا عن السياسات وليس الوجوه .. وبكل صفوية يحدد للحكومة مايجب عليها الإهتمام به ويتحدث عن ان ( الافضل ان يصحبه تعديل فى السياسات ) والزهايمر السياسي الذى عنيناه فى متن هذا المقال ان الشيخ تناسى ان السياسات هى سياساته والوجوه ابناؤه .. فان كانت سياساته قد اوصلت هذا البلد لهذا الدرك السحيق فماهو وجه الافضلية فى ان واصل هذا التردي القدماء او القادمين ؟ تصريح الشيخ الفاضل لايمكن لنا قراءته الا من باب إنتهازية جديدة .. وعرض خدمات الشيخ مرة أخرى لجماعته بعد ان ( فشّ غبينتوا) بإبعاد المتآمرين القدامى فى تقديره ..وكأنه يغني ( هل من عودة تاني؟) وسلااااااام ياوطن..
سلام يا
طالب د. اسماعيل حسين القيادى بالمؤتمر الشعبي وزعيم المعارضة بالبرلمان بتقديم اعتذار لعباقرة الاستقلال الذين منحونا وطنا متوحداً يمتد على مساحة مليون ميل وبذروا فينا قيم التسامح .. حقاً ان اعذب الشعر اكذبه .. لكن الاهم متى سيعتذر جماعة الاسلام السياسي عمّا ارتكبوه فى حق الشعب والارض ؟؟.. وسلام يا..
الجريدة السبت20/12/2013
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. السؤال الاهم : متى سيعتذر ( عمرالبشير) عمّا ارتكبه فى حق الشعب والارض ؟ يا أخ حيدر لماذا لا يعتذر للشعب السودانى؟ لقد ظل عبئاً ثقيلاً على البلد بعد زهاء (25) عام ..

  2. لو كنت مكان الترابي لاعتزلت العمل السياسي لان الأشخاص الذين أعانوه على الفساد والإفساد هم من يتحلقوا حوله الآن 0123652351

  3. من مصلحة البلد ان يتوحد السياسين والمفكرين …اسلاميهم وعلمانيهم…ومزارعهم…..وكل مكونات الشعب السوداني… لازم يا أستاذ نتواضع عشان ترتفع البلد…
    الكبرياء السياسي الذي نعيشة في دواخلنا هو الجالب علينا المصائب…لازم نفكر في المستقبل بصورة تستوعب الجميع…

  4. ففى الثلاثون !! أف أف ، الله يطولك يا روح، فقد نحرت اللغة يا حيدر و أنت ترهف و تجدف و تعبر عن كرهك لواحد من أساطين هذه اللغة القلائل. أرع مقيد، أحسن لك و دعك من التطاول

  5. الي كل المعلقين لا يكفي ان يعتزل الشخص فكره السياسي , بل يجب أن يتبرأعلناً مما قاتل من أجله و يرينا أسباب ما اهتدي اليه , لا أن يتجمل في الكذب حتي يتعظ من يظن مثل ظنه القديم , لا يوجد سياسي يمثل نفسه بل يمثل فكر سياسي و يكفينا تجربته لمن أراد مشابهته , و الحكمة هي الاهتداء بتجارب الاخرين و يكفينا تجارب من حكمونا . فلو جلس النميري مع عبود مثلاً لكفاه عناء 16 سنة و منحه الحكمة , و لو استمع البشير الي النميري لكفاه الكثير ابتداء بشيخ العشرية الأولي , و لكن نحن أمة بلا ذاكرة مختزنة , تهدر الزمن بالتجارب و لا تعتمد البحوث و الحوار منهجاً…

    فلينظر القادمين ,, لسيرة السابقين ,, فشعبنا المسكين ارهقته التجارب و السنين ..
    و الراحلين بلا ضغينة يسألون ,, من قاتلي؟؟؟ و من يقتلون …
    أولا تنظرون ,, اطفالكم ما يرضعون .. سما زعافاً أم حليب ..
    و شيوخكم ما يفعلون ,, سغباً حياتهم المجون …
    و اليس كل الشباب علي الجنون ..
    لسنا سكان الصحاري و الغفاري ,, فلماذا فكرهم و خصالهم و لباسهم و حتي الخيام ,,
    و لماذا لا نطعم الا ما يطعمون .. و لا نلبس الا ما يلبسون ,, و لا نفهم الا ما يفهمون ..

    الدين دين الله عبر محمد, صلي الاِله عليه و اَله و السلام لصحبه فلم تفتنون ,,
    بأمر من لبس العباءة تزلقاً و تملقاً رياءاً للعيون …
    قالوا الزكاةٌ شريعةُ و ضريبةً و هم صادقون ..
    لكن لماذا يسكتون ,,عمن من حقها يُطعم و يحيا و الغارمون ..
    وصفوا اللباس المبتغي ,, لكنهم سكتوا عن غض العيون ..
    وصفوا الطعام المرتضي لكنهم لم يُطعمونا مما يأكلون ..
    نصحوا الصلاة وقد نسوا أن المبلغ قد سبق بم يأمرون ..
    ذبحوا الرقاب علي الطريق و اليوم جاؤا يتطهرون ..
    أ وليس قتل النفس مثل الناس كلهمو , أفلا يعلمون ..
    أو حتي أدني الحال ان النفس بالنفس قصاصاً تؤمرون ..
    أوليس حال النار تخاصم أهلها , قال فيها التابعون ,,
    كنتم علي أيماننا تتلاعبون ,, و رد فيها الأكبرون ,, بل لم تكونوا قد عرفتم بما تؤمنون ..
    أي جديد قد أتوا و أي مفيد قد بغوا يا ليتهم كما جاؤوا مساءاً يذهبون ..

    ألهم صلي و سلم علينا خير الوري سيدنا محمد و علي اله و صحبه أجمعين , و امنا في اوطاننا , و أمر

  6. رغم كتاباتك الكثيرة الا انك لم تستطع اكتساب الموضوعية فى الطرح والاثبات ولاتزال تعتقد ان كل ما ياتى منك مقدس وما ياتى من الترابى اعوانه مدنس …كيف يااستاذ تختزل كل الانقاذ وسياساتهامنذ 89 وحتى اليوم فى شخص ابتعد عنها منذ 13عاما؟ يمكن ان يكون هذا الترابى مسئولا عنها فى عشريتها الاولى اما الثانية فقد تراكم عليها ذباب كثير…ثم لماذا لم يعجبك جلد اسماعيل لنفسه واعتذاره وان اتى منه اخيرا فهو دليل شجاعة اكثر منه قول حق اريد به باطل …بمثل هذا لن يصل السودان الى تلاقى ابناءه الى يوم يبعثون اذا لم يعترف كل بما ارتكبه من اخطاء ثم يقدم اعتذاره بكل شجاعة ومن كان منا بلا خطيئة فليرمها بحجر ..اعتقادى المتواضع انه ينبغى علينا جميعا ان نغتسل من ادران السياسة واحقادها ونولى الامر الى صغارنا فيمكن يصلحوا عوج ابائهم واجدادهم واخونهم الكبار

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..