وماذا قال محجوب شريف عن الامير نقد الله ؟

وماذا قال محجوب شريف عن الامير نقد الله ؟
فى الحلقه السابقه اوردنا ماكتبه الامير نقد الله عن محجوب شريف والآن نقرأ ماكتبه شاعر الشعب عن الامير المناضل نقد الله وكم افتقدناه فى هذه الايام

يلا يانقد الله يلا
الى النهر الصامت بين ضفتيه تحت سقف بيته الكريم ذى البوابة التى لاتجبرك ان تكتب (حضرنا ولم نجدكم ) …ما احوج السودان الى مثل هذه الرحابه وهذه الاستقامه التى لن تجد مهما تربصت الاعين الشريره فرصه لخدشها او المساس بها ……. احب الناس واقربهم الى قلبى الذين قد تختلف معهم فى كل او بعض مايرون لكنك لاتملك الا ان تنحنى اجلالالهم ……. العزيز نقد الله احد ابرز هؤلاء واليه اهدى هذا النص الذى بين ايديكم …. كم كان وسيما جدا بزيه الانصارى الشهير ……. الى الامير الحاج عبد الرحمن نقد الله انزل الله عليه ثوب العافيه
محجوب شريف يناير 2014
يلا يانقد الله يلا
نحن شعبا مدرستنا
عليهو دوما هلاهلا
شمسو شوف عينى بانت
هلالو فج الظلمه هل
يلا يانقد الله يلا
زى عمود النور لقيتك
واقفا رايه ومظله
هب نقوم نفتح كتاب
نرفع مجله
نرمى بذرة حق تفرهد
كم طبيب …وحليب … ومسكن
وهذه للخبز غله
استناره ونارا توقد كى تدفى
نطفى نار بقت تشفى
الوطن كترت جراحو
والذى فيهو بيكفى
السلام مكسور جناحو
صباحو خافت نورو ظل
العلم رفرفر زمان
الا لسع مااستقل
الايادى المستبده
والنوايا الطيبه لمن تستغل
القلم فاقد امان
كل من القيد ومل
الحليم اخلافو ضاقت والكريم ضاق المذله
جدنا بالموجود زمانك
هس قد تغلبنا حله
الفرح حيلو اضمحل
الحزن غطى الملامح
حتى فى الاشجار تجلى
الارامل … والحوامل …كالهوامل
والطفوله المستغله
من هوام الارض اقرب ياالهى
واللى فوق من تانى علا
الذى عشناه ماهل
ياحبيب اصبح اقل
العلى وعليك ساهل
لالسان بالشينه ذل
ولا قدم فى السكه ضل
ياتو زولا بيتو فاتح
حتى باب مافيهو واقف
ممكن يظلم لاولا
نحن من الفينا نادم
كم شهيد بى وجهو طل
الاكيد النصر قادم مش اظن وعسى ولعل
زاد وسكه حديد نسافر
بالنوافذ ندى طله
فى اعالى المجد باكر
نلقى للرايات محله
التنوع والتعدد
للتشدد لاوكلا
ياخى مين زنديق وكافر
اللى جوه بعرفو الله
من طوابيك انت نازل
انهم ضبلان وهازل
قلت هيهات للمذله
يلا يانقد الله يلا
يلا يانقد الله يلا
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. صحيفة أجراس الحرية » الأخبار » الملف الثقافى

    قصيدة جديدة لشاعر الشعب محجوب شريف:

    بتاريخ : الخميس 30-06-2011 04:29 مساء

    أهدى شاعر الشعب محجوب شريف هذه الكلمات التي تقطر بآيات التقدير والتجلة لكل المواقف الصلبة للانسان ضد القهر والوقوف بعزيمة لاتلين امام الظلم. فقد كسر شاعرنا بسماحه لنا نشر هذا النص بالرغم من موقفه المعلن بمقاطعة النشر خلال هذا العهد… وفي ذلك وحده تكريم لا يدانيه تكريم وفاءً للأمير عبد الرحمن عبدالله نقدالله.(المحرر)

    ***** محجوب شريف :يكتب عن نقد الله؛ النهرالصامت:

    إلى النهر الصامت بين ضفتيه تحت سقف بيته الكريم ذي البوابة التي لاتجعلك تضطر لأن تكتب (حضرنا ولم نجدكم) ما أحوج السودان إلى مثل هذه الرحابة وهذه الاستقامة التي لن تجد – مهما تربصت الأعين الشريرة – فرصة لخدشها أوالمساس بها .. أحب الناس وأقربهم إلى قلبي الذين تختلف معهم في كل أو بعض ما يرون ، لكنك لا تملك الا ان تحني رأسك إجلالاً لهم . والعزيز نقد الله أحد أبرز هؤلاء .. وإليه أهدي هذا النص الذي بين أيديكم ومتروك لفطنه القارىء لكي يقول ما لم أقله. وكم كان وسيما جدا بزيه الانصاري الشهير .. (محجوب شريف)

    انتي يا أحذيتي
    وبرضو يا قمصاني اعذروني جميعاً إن قطعت ولكن ماحبست ضميري مالجمت لساني الكلام الواضح لم ولن يعصاني الوجوه والايدي والشوارع يوماً ربما تنساني قلبي وارف وعارف السنين لو حرَّت
    ما بتحت أغصاني
    ما يئست بتاتاً
    ولا يبست كذلك
    بل لبست زماني
    اوكسجيني يجيني ذكريات وأماني
    هذه أحوالي وهذه أقوالي
    اذا قبلتو قبلتو اذا زعلتوا وداعاً
    إنتوا ما قصرتوا
    أتركوني وشاني
    إيهِ يا قمصاني ياجميل يا مزركش
    زوق وخفة كأنك الفراش الطاير
    كُم طويل الجنبك شفتو قالد زاير
    وانت بني مخطط بنطلونك لونك
    تمشي زي ما داير
    كم قصير وملحلح
    المقص سوداني
    مربعات ودواير
    ياسماوي نجومك في الليالي زراير
    اوعى ما تتكرفس وش صباحك ناير
    وانتي يا احذيتي بين غبار ونقلتي
    كم سمعتك قلتي
    ياتو سكه تودي للمهانة مشينا
    وما رفعنا قدمنا كضب ولا غشينا
    البدوس بندوسو مافي شر بنكوسو
    ماركلنا أكلنا
    ولا في شي خوفنا
    قمنا منو جرينا
    انتو اشرف وانضف من أيادي السرقة
    سمحة بيك المرقة للنفيروالنجدة
    والحياة اليوماتي بين كراسي الندوة
    تشرئب القومه الهتاف الداوي
    والجموع بتلاوي
    في مظالم يومه النزول من زحمة في المحطة الوسطى
    جولة حول البوسطه
    جاي وجاي إتمشَّى مكتبة وفكهاني
    والحديث الحايم بين عزاء وتهاني
    العرس والجر تق ود فلان اتوفى
    شوف رموش الباعه زي ثواني الساعة
    المحال والممكن كل حاجة بضاعة
    كم أيادي نحيلة الوظيفة منشة
    داك زقاق البنكي نحو زنك اللحمة
    والخدار والأعين والكتوف ملتحمة
    خطوة خطوة إتمهل أوعَ ما تترشَّه
    أم بناتي تهاتي
    (ما مسحت الجزمة
    ولا القميص إتفشَّى)
    إنها بإزائي صحتي ودوائي
    ملبسي وغذائي
    أُحبها وتحبني ويُحب جزمتها حذائي
    قدلة عرض الشارع والمناظر شتَّى
    لمبة مدَّت راسَه
    ناسه مابتيتفاهم
    طاولة لِجَّة وحِجَّة
    بين مهرِّج واعشى
    ست وبت قدامن
    كوم حريق ومقشة
    لافتة خافتة ومخبز
    جنبو تكسي مهكَّع
    شفت ستَّ سنابل مكندكين دافوري
    ادوهو لزَّه وفزَّه
    جرَّا نفسو وطشَّه
    صاج مولع، وامهر من رمى الطعمية
    بلعت ريقي أصنقر في خشم دكان البرقو داك اتعشى
    محطة ستات شاهي ياحليل نعناعن
    إلى الجحيم الكشَّه
    هذه آرائي
    وهذه أشيائي
    ضميري مابتغشَّا
    عرفت كيفن قَصَمَتْ ظَهَرَ البعير القشَّة

    * من ملف خاص عن الأمير نقدالله نشر بصحبفة (أجراس الحرية).. وبعد إيقافها نشر بصحيفة الأيام شهر يونيو ـ 2011 .. قدم فيه محجوب شريف هذه القصيدة الرمزية … من خلال القمصان والبنطلون أشار محجوب شريف .. في تقديمه النصي بعبارة ” وكم كان وسيما جدا بزيه الانصاري الشهير”

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..