الخرطوم: سعاد الخضر
اعتبر عضو اللجنة الاقتصادية بقوى الحرية والتغيير كمال كرار ان مهمة اختيار وزير مالية عبء ثقيل على قوى التغيير وقال كرار لـ(الجريدة )لابد من اختيار وزير مالية يتماشى مع سياسات (قحت) حتى لا تلدغ من الجحر مرتين وأوضح ان هناك مدرستين في الاقتصادي السوداني احدهما تعول على الداخل والثانية تعول على الخارج والاستجابة لشروط صندوق النقد الدولي من خلال الاستجابة لاشتراطاته للحصول على التمويل الدولي.
وأكد أن اختيار وزير المالية الجديد مازال يخصع للمشاورات ورجح ان يكون إعلان التشكيل الوزاري الجديد عقب العيد بأسبوع أو اسبوعين وفي رده على سؤال حول اسباب قبولهم كحاضنة سياسية باستمرار البدوي في منصبه كوزير للمالية على الرغم من عدم التزامه بالبرنامج المحدد له قال كرار قوى التغيير ليس لديها آلية لالزام الوزير ببرنامجها ولم تتضمن الوثيقة الدستورية مايمكنها من اقالته.
وأردف لذلك كل وزير ينفذ سياساته والخلفية السياسية التي جاء منها وأقر بوجود خلافات بين قحت وبين البدوي الذي أوصلت سياساته الاقتصاد الى كارثة لانه سار على نفس خطى النظام البائد ونوه الى أن قحت استبشرت خيرا بإقالة البدوي الا ان الاجراءات التي اجازها مجلس الوزراء والتي يفهم منها ان حمدوك ماض في رفع الدعم وتعويم الجنيه وأوضح كرار أن بيان اللجنة الاقتصادية الاخير يحمل تحذيرات اكثر من كونها انتقادات لحمدوك حتى لاتسير حكومته في نفس خطوات البدوي.
وفي رده على سؤال حول ما اذا كان الحزب الشيوعي سيتقدم بمرشح لوزارة المالية حتى يضمن تنفيذ برنامج (قحت) الاقتصادي جدد كرار تمسك حزبه بعدم المشاركة في الجهاز التنفيذي والاكتفاء بالمشاركة في المجلس التشريعي.
وذكرعضو اللجنة الاقتصادية والقيادي بالحزب عقب تشكيل الحكومة الإنتقالية وصعود ابراهيم البدوي الى منصب وزارة المالية سلمته اللجنة برنامج قوى الحرية والتغيير الاقتصادي ولكنه ضرب به عرض الحائط.
ما المانع انك تستلم الوزاره او د. صدقي!
قرار عدم المشاركه ده ذر رماد في العيون…
ناسكم المشاركين – آخرهم والي الجزيره – ديل مشاركين في الجهاز الفني؟
لا استطيع ان افهم معنى وجود حمدوك و السيادي و قحت تتكلم بهذا الاسلوب. هناك خطأ فادح سيودي بالسودان اذا سارت الامور بهذا الشكل.
زيادة المرتبات التى كانت بنسبة 569%وتعادل مرتب ستة اشهر بالقديم انصفت العاملين بالخدمة واسعدتهم واسرهم ولكن للاسف كانت سببا مباشرا فى الغلاء الفاحش وفوضى الاسواق وهذا قبل رفع الدعم المتوقع وكان المعاشيون وهم كبار السن{ومعظمهم يعانى من الامراض المزمنة}والارامل والايتام هم الضحية للاسف الشديد حيث كانت الزيادة للمعاشيين هزيلة ومحبطة 2000ج لكل معاشى بغض النظر عن درجته الوظيفيه {من نزل بالدرجة الاولى قبل ابريل معاشه يعادل اقل من 50%من ادنى درجة بالهيكل الراتبى وهى الدرجة 17 فى مصر اقل معاش 900ج مصرى يعادل بالسودانى 8100ج وهناك معاشات فى مصر اكثر من 3000ج }حاليا هذه المظلمة وصلت قمة الهرم الرئاسى للسيد البرهان ومجلسه الموقر والمعاشيون اكثر تفاؤلا بازالة الظلم والغبن عنهم بمعالجة كل مشاكلهم فى عهد ثورة عظيمة رفعت شعارات عظيمة كالعدالة..
كتلة قحت من شيوعين وناصرين وبعثين ما زالت تفكر بعقلية القرن الماضي الاشتراكية وتصر علي الابقاء علي الدعم السلعي الحكومي الذي ثبت فشله في كل العالم وكل الدول التي تنهج هذا النهج غارقة في الفقر والفساد الدعم النقدي للفقراء والدعم الضريبي لمؤسسات الانتاج والسلع الضرورية هو الحل الامثل لوقف استنذاف موارد الدولة علي من لا يستحق سياسة ترضية جزء من الشعب علي حساب الدولة تقود للانهيار الحتمي العالم يتغير وقحت فاقت بعد ثبات سياسي ٣٠ عام بنفس افكار ما قبل عهد الانقاذ