باقان هل كان يدري؟

باقان هل كان يدري؟
أحمد المصطفى ابراهيم
[email][email protected][/email]
اتصل عليَّ قبل ثلاثة أيام صديقنا «ود جادين» نائب نقابة سائقي اللواري السفرية سابقاً اتصل بالهاتف وهو في طريقه للجنوب وودجادين قضى كل عمره في الشمال وهو صديق للسائقين وشرطة المرور «والذين يكتبون عن شرطة المرور»، يقوم بدوره كنقيب خير قيام مما أكسبه محبة كل المتعاملين معه. اتصل ود جادين والعَبرة تخنقه ليقول وداعاً أنا متوجه للجنوب ويكاد يغني أغنية الشايقية «مسافر والفراق لحظاته صعبه أنا تب في السفر ما لي رغبة» ووعد بالتواصل إن أمد الله في الآجال كما يقول أحمد البلال. ومثله كثر غير أن «الباقانيين» أيضاً موجودون.
كما تلاحظون قلة المادة السياسية في هذه الزاوية كما يقول صديقنا الطاهر ساتي ونقول العمود كخطأ شائع. وقديما قالوا الخطأ الشائع خير من الصحيح المنقرض. ولكن هل يصدق عاقل أن هناك شخصاً سوياً لم يشغله الهجوم على هجليج؟
حقول هجليج هي التي توفر الاستهلاك المحلي من البترول مما جعل أثر آبار دولة الجنوب التي أغلقتها بيدها ضررها على دولة جنوب السودان أكثر من ضررها على جمهورية السودان. ولا شبيه لها إلا ذلك البخيل الذي قال له الملك أطلب ما تشاء وسأعطي جارك ضعف ما تطلب ففكر عدة مرات وقال للملك افقأ عيني «قد لي عيني» حتى يصبح الآخر «لِيسة». غير أن القصة هنا معكوسة ومضحكة فقأت دولة جنوب السودان عينيها ثم بدأت تبحث عن عين جمهورية السودان لتفقأها لتصبح الدولتان بلا نفط؟
يوم جاء وفد الجارة جنوب السودان للخرطوم بقيادة باقان أموم والوفد في وداعة الحملان ويطلب طي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة. إما أن باقان يدري عن المخطط والهجوم القادم على هجليج وتدمير آبار النفط وفي هذه الحالة يجب أن يضع في قائمة لا أقول قائمة black list القائمة السوداء بل قائمة بمواصفات خاصة لا بد أن للجهات الأمنية وصفاً خاصاً لها. أو أن المسكين لا يدري وليس له سلطان على داخل دولته وهنا تكون دولة الجنوب تديرها عصابة كل يمكر بالآخر متى ما وجد الفرصة.
لا يهمنا غدر أو بلاهة باقان ووفده بقدر ما يهمنا أجهزتنا الأمنية لا أقول أين هي فلقد ردت القوات بكل مسمياتها الغادرين وطردتهم شر طردة، ويحق لها أن تنال منا التقدير والشكر والثناء لدرجة نقول «التأكل ينفعها» بل كيف تقرأ الأجهزة الأمنية مثل هذه الزيارة التي أعقبها غدر؟ لا نريد قراءة ما بعد الغدر فهذه يقول بها كل ماشي على قدمين. نريد أن نعرف كيف قرأوا الزيارة قبل حادثة الهجوم؟؟؟؟ وماذا أعدوا لكل السيناريوهات المتوقعة؟
لهذه البلاد رب يحميها ودعوات صالحين.. كل هذا يجب أن يعمل له قادتها ألف حساب ويجب أن يتحرك المؤتمر الوطني من برجه العالي ويلتصق بالشعب ليعرف ما يريده الشعب والتقارير الحزبية دائماً مضللة وتكتب على هوى السامع.
البلاد في حاجة لخضة قوية كخض قندول الذرة الخارج لتوه من النار ليبقى الحب الذي ينفع الناس، فلينتهِ زمن المجاملات وطأطأة الرؤوس، الأوطان فوق الأحزاب والرجال.
أنا ما شفت زول مخّه مشقلب و فهمه معكوس مثل كاتب هذا المقال. أولاً حكومتك دي ما كانت متخيلة إنه الجنوب سيغلق آبار النفط لأنها كانت، و ما زالت، بتفكر بطريقتك دي. ُثاني، حكومة الجنوب يمكنها الاستدانة مقابل النفط عن طريق كونسورتيوم من مؤسسات مالية، و ستكون الكلفة عالية بدون شك، لكنها لن تبلغ نصف ال 32 دولار الطالباها حكومتك دي. لكن تقدر تقول لي حكومة اولاد ام حبل دي حتجيب فلوس من وين؟
شكرا ليك يا استاذ….لكن إنت ماقريت مقالات حيدر المكاشفي وعثمان ميرغني واللا شنو…نطلب منك ان تعلمهم كيف ومتي وماذا يكتبون…؟؟؟؟
الناس ديل اتعلمو الغدر من الكيزان الدجالين باسم الدين
باقان وحدوي , ما حصل ببساطه حكومة الكيزان اصلت الجنوب حممأ بقصف حدوده وابار بتروله فرد الانفصالي الحقاني كير بقصف وتهديد اهم حقول الشمال فارعوي الجيش الشمالي ولسان حال سلفا يقول وان عدتم عدنا يعني بعربي نافع = ارعو بقيدكم = اما بالنسبه للمصالح فابقار المسيريه ستجبر حمدين والبابو نمر علي التأدب = يعني يا حمدين احمي هجليج بس بقرك حدو حدود الشمال وخليه يشرب بترول = او اعمل بمشورة نتنياهو السوداني الاصل وارحل شرق
(((يجب أن يتحرك المؤتمر الوطني من برجه العالي ويلتصق بالشعب ليعرف ما يريده الشعب )))( اقتباس)
……هو لسه حيعرف ما يريده الشعب … بعد تلاتة وعشرين سنة وبتقول لي يعرف ما يريده الشعب …ايه الحصل في التعليم يا جدعان …
و إنت يا أستاذ و طالما إنك كاتب راتب في صحيفة الرئيس الفعلي لجمهورية الغفلة. الخال الرئاسي العنصري ما خطر ببالك إنو تهديدات الرئيس الفعلي الخال العنصري بأن يقلب الطاولة فوق من أسماهم ربيب نعمتك الخال العنصري بالمنبطحين سوف تنفذ بحذافيرها؟؟ هل كنت تعلم يا أستاذ و أنت موظف بصحيفة أولياء نعمتك؟؟ بالله جاوب و إجابتك سوف تكون مهمة. دعك من أكل العيش من فتات صحيفة الخال العنصري و ريح ضميرك و دع أولادك يأكلوا حلال
كنا عايزين نقول ليك خليك في قفة الملاح زي ما قال الطيب مصطفى.. لكن طلعت ناصح يا أستاذ أحمد.. (كعادتك) بس حكومتنا الرشيدة دخلت نفسها في ورطة بإعطاء هؤلاء وطن لا يستحقوه..
.. وأبداً لم تكن على قدر اللعبة..
فكان الأحرى.. في فترة الستة سنوات.. أن تهيء بكل ما أوتيت من سلطان بإعطاء الشعب الجنوبي قيادة فاهمة.. تخاف على مصالح البلدين..
اخي احمد ما يحدث في زمن الانقاذ من ماراه ومحاباة هو ما اوصلنا الي الفوضي العارمة التي نعيشها ويبدو ان الانقاذ لا تتعلم ولا تريد ان تتعلم وهي في وادي والشعب في وادي فطالما منسوبوا الانقاذ والمؤتمر الوطني في بحبوحة من العيش فلا يهم ما يحدث هذا في تقديري حالة الانقاذ تماما مثل جحا
اهلنا قالو التسوى بايدك اغلب اجاويدك ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه اعطو الجانقي اكثر مما يستحقونه
لم يعملو جادين من اجل الوحده ولم يستعدو لتبعات الانفصال بالله عليكم ديل كانو بعملو في شنو
وهل احمد المصطفى يدرى؟
الله يكضب الشينة الحرب ده شكلها قايمة قايمة
ما قلت لينا القطن حاصل عليهو شنو؟
الموية وصلت ولا لسع؟
يبدو ان الاشتاذ احمد المصطفى احمد ابراهيم خارج الشبكة تماما و مثله مثل ولي نعته العنصري الطيب مصطفى يدور في فلكه يا استاذ احمد لا الجيش السوداني حرر هجليج و لا المجاهدين لقنوا الجنوبيين درس و مفترض فيك ككاتب عمود يومي و صحفي في جريدة نافذة ان تكون لك مصادرك للتاكد من الاخبار و الا لصرت مثلك مثل قرائك فقط تكتب انطباعات ليس الا اعتقد انك تعرف ان السيد عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع و بالمناسبة هو من عندينا رطاني يعني بكل لؤم و كبرياء رفض يقابل نائب وزير الدفاع الجنوبي بحجة واهية و في نفس الوقت ترك الوفد في الخرطوم و ذهب لخط المواجهة في جنوب كردفان و اعطى تعليماته لقادة الجيس بالشروع في الهجوم هذا ليس كلامنا هذا كلام جرائدكم فيا اخي زيما قالوا ضربنا و بكى سبقني و اشتكى وقت انتو ما قدر الضربة مالكم بتتحرشوا بالناس و الجنوب يا عزيزي الفاضل مارس حقه في ثروته و لا عاوزين تنهبوا نفط الجماعة و ما كفاكم السرقتوه من سنين ياخي المثل قال التاباهو خاف فيهو الله ياخي خاف الله انت بتكتب لناس فاهمين ما رعاع و اختشي على دمك …
اسباب الهجوم على حقل النفط فى هجليج تعطيل انتاجه وبذلك يكون السودان فى وضع اقتصادى خانق مشابه لوضع الجنوب الان الامر الذى يجعل فرص التفاوض فى اديس متساوية بين الطريفين بعكس ماعليه وضع الجنوبين الاقتصادى الضاغط الان الذى يضعف موقفهم فى التفاوض وتقديم التنازالات.
اذن الهجوم له علاقة بالتفاوض وعليه وبنسبة كبيرة يحتمل علم باقان به وربما من تخطيطه ايضا بما انه المسئول الاول فى المفاوضات من طرف الجنوبيين