أخبار السودان

الصادق المهدي : الإخوان يحتلون القصر.. ولابد من التعايش مع الليبراليين

قال الصادق المهدي رئيس حزب الأمة السوداني،اكبر حزب معارض، أن زيارة مرسي الأخيرة للسودان كانت زيارة علاقات عامة وصوم وعبادات، ولم تكن بأي حال زيارة منفعة او تبادل مصالح وإقامة روابط قوية بين الدولتين، مشيرا إلى أن زيارة رئيس مصر إلى السودان كانت تتطلب تحضير، فهناك قضية حوض النيل، والأمن الغذائي، والحريات الأربعة.

واعتبر «المهدي» بأن زيارة الرئيس محمد مرسي كانت جيدة لكنها لم تتطرق لأي من تلك القضايا، التي أثارها الإعلام المصري،منوها إلى أن هناك موضوعات قال أنها مهما كان من الأفضل تناولها، وكان لا بد لها من تحضير، لافتا إلى أن علاقة مصر بالسودان بعد الثورة لم تختلف عن علاقتها بها بعد الثورة .

وأكد «المهدي» خلال ندوة للمنظمة الوطنية لحقوق الإنسان، أن مرسي لم يتطرق في هذه الزيارة لقضية حلايب وشلاتين، معللا ذلك لعلم الرئيسان بمخاطر الحديث في هذا الشأن عند كلا من الشعبين المصري والسوداني، غير انه قال بأن الرأي العام السوداني لا يعبأ بهذه القضية.

وفي حديثة لشبكة الإعلام العربية «محيط»، قال الصادق المهدي أن الحديث في قضية حلايب وشلاتين، أمر وارد سياسيا، وربما يتم الحديث فيه بين الدولتين في وقت لاحق من باب تبادل المصالح وربما يتطرق لذلك الإخوان لاحقا لكسب مزيد من التواجد الإخواني في السودان، إلا أن الحديث في هذا الشأن الآن امر لن يحدث .

وقال المهدي ان الثورات ليس في إمكانها علاج المشكلة الاقتصادية، وإنما حلها يحتاج إلى دعم بالتريليونات، ولن يحلها إلا الاستقرار وليس صندوق النقد الدولي او غيره من الدول وما تقدمه من دعم،لافتا إلى ان هذه التدخلات والدعم الذي تريد تقديمه ما هي الا وسيلة لإفشال الثورات، فالاستقرار هو الحل الأوحد لما تواجهه هذه الدول، فلا يمكن ان تكون البلاد مكتظة في القبور وتنعم مصر بالأموال ، فمهما أتاها من دعم وهي في هذا الحال لن تشعر به.

وأضاف المهدي أن مصر ليست في اتجاه سوريا لان بها جيش يحميها لا يعمل بالسياسة، وستستمر آمنة بجيشها، مشيرا إلى أن الجيش عرف موقعه، وقرر عدم استكمال طريقه في السياسة حفاظا علي البلد، وإذا كان قد قام بخلاف ذلك لأصبحت مصر كسوريا، خاصة وان الجهاديين في مصر من الممكن ان يفعلوا بها مثلما فعلوا بالجزائر.

وقال المهدي: على الإخوان أن يعلموا انه لا يستطيع أن يقضي فصيل على آخر، ولابد من تعايش كلا من الليبراليين إلى جوار الإسلاميين، فالإخوان محتلة القصر والمدنيين والليبراليين يحتلون العصر، فمؤسسات الدولة وثقافتها وهويتها مدنية.

محيط

تعليق واحد

  1. صدق المثل المصري (( أسمع كلامك اصدقك وأشوف عمايلك أستعجب )) حتي متي هذا الكذب حتي متي هذا النفاق حتي هذا الهراء؟؟؟ أما تستحي أنت يارجل ؟؟ أتظن أن الشعب السوداني ما زال جاهلا ومصدقا لكرامتك والكذب من أقوالك؟؟ أتظن ان الناس ما زالوا بجهلهم ويتمسحون بغبار سيارة السيد إبن السيد ويسابقون علي ماء وضوءه؟؟ تتحدث عن وجود الاسلاميين بالقصر وإبنك يشاطرهم إحتلال القصر بل ويتحدث بإسمهم ويدعو المعارضة للقبول بهم والله بقيتوا زي أولاد باشنكا واحد إمام مسجد والتاني ماسك بار الخواجه (( خمارة ديمتري ابستولي )) ولا حتقول لي زي صهرك الترابي إبن نوح كان عاق هذه أدوار تقسمها أنت والمحروس إبنك وغدا ستنكشف المخازي وصدق قول أهلك الجعليين ((الكوك ببين عند المخاضه )) ونهاية الشغله قربت ((الصبح موعدهم أليس الصبح بقريب))

  2. ( حزب الأمة أكبر حزب معارض )!! حزب الأمة أكبر حزب منافق يرأسه المنافق
    الصادق المهدي …

  3. ((وأكد «المهدي» خلال ندوة للمنظمة الوطنية لحقوق الإنسان، أن مرسي لم يتطرق في هذه الزيارة لقضية حلايب وشلاتين، معللا ذلك لعلم الرئيسان بمخاطر الحديث في هذا الشأن عند كلا من الشعبين المصري والسوداني، غير انه قال بأن الرأي العام السوداني لا يعبأ بهذه القضية.))

    نقولوا شنو ..

  4. ما اصلا السودان بلد خيخة وناسه هبل وطيبين ما بيعبأوا اذا اى دولة شالت جزء من اراضيهم اولاد بمبة كشر الرقاصة او ناس لولا الحبشية!!!!
    وهذه دعوة لجميع الجيران ان ياخذوا اراضينا لاننا نمتلك الكثير من الاراضى ولا قدرة لحكوماتنا على محاربتكم بس قدرتها ورجالتها على شعبها المسكين ويالها من رجالة وشجاعة!!!!!
    بالله عليكم الله هل نستحق الاحترام من شعوب العالم؟؟؟؟
    بقينا مضحكة بين الدول والفضل يعود للحركة الاسلاموية السودانية الخايسة ومن شايعها!!!!!

  5. الإنقلاب بتاع ود أبراهيم فزيت مصر
    والان الجبهة الثورية برضك شردت مصر
    المرتين ديل فوتناهم ليك بس المره
    الثالثة تكون واضحه وانشاء الله تمشى
    وتعرف عودتك بالخسارة وتنسانا وننساك
    والسعودية ترحب بك ومعك العساكر كلهم

  6. الأخ ابن السودان البار ردا على سؤالك عن طائفة المهدي وطائفة الميرغني والفرق
    بينهما وبين الحزب السياسي :

    تعريف الحزب السياسي :
    هو مجموعة منظمة من الأفراد يمتلكون أهداف وآراء سياسية(أيدلوجيا) متشابهة بشكل عام، ويهدفون إلى التأثير على السياسات العامة من خلال العمل على تحقيق الفوز لمرشحيهم بالمناصب التمثيلية
    في الانتخابات الديمقراطية .
    تعريف الطائفية السياسية :
    هي قلة عددية قد تم تكريسها من ساسة ليس لديهم التزام إسلامي أو مذهبي بل هو موقف انتهازي للحصول على “عصبية” كما يسميها ابن خلدون أو “شعبية” كما يطلق عليها في عصرنا هذا ليكون الانتهازي السياسي قادرا على الوصول إلى السلطة.
    هذان باختصار تعريفان لمفهومي الحزب السياسي والطائفية السياسية قمت ببحث عن تعريف
    للحزب والطائفية السياسية في الانترنت فتوصلت الى هذا الاختصار وهناك تعريفات كثيرة
    ولكنها جميعها تتفق في المعنى العام .

    وحسب هذين التعريفين ومقارنة بين المفهومين فان :
    طائفة الميرغني وطائفة الصادق المهدي لا يمثلان أحزابا سياسية بل مجموعة
    أسرية لها مصالح تتقاطع مع مصالح الشعب السوداني أي مجموعة انتهازية ..
    وينطبق مفهوم الطائفية أيضا مع تنظيم الجبهة الاسلامية فالانتهازية ديدنها .
    أرجو أن أكون قد أجبت على سؤالك ولك التحية …

  7. انت ايها الامام معلم لمن يتواضع ………… وانت مدرسة فكرية قائمة بزاتها وشاملة..
    واقول الى اولئك السطحيون الزين يحتاجون الى تأهيل نفسى حتى يستوعبو ما تقول …. مقولة الحسن البصرى _ وما يضر البحر ازاتفل السفيه فيه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..