أعلن والي جنوب كردفان حامد البشير ابراهيم عن إنشاء مجلس للجودية وفق التفويض الذي منحه له رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان بحل المشاكل بولايته دعما لمجهودات السلام المجتمعي مع توفير كافة الإمكانيات المتاحة للقيام بدوره في تحقيق السلام والعمل على رتق النسيج الاجتماعي بالولاية.
و طرح لدى مخاطبته لقاء الفعاليات السياسية لقوى اعلان الحرية و التغيير بأمانة الحكومة أولويات برامج حكومته التى ترتكز فى عدة نقاط ،مؤكدا وقفته على بعد مسافة واحدة وسط مكونات مجتمع جنوب كردفان.
وتعهد الوالى ان يعمل بكل شفافية وديمقراطية لعكس روح الثورة المجيدة مع الحاضنة السياسية للحكومة، واعدا بإنزال وتنفيذ مخرجات وثيقة الاتفاق الذي وقع مؤخرا بكادقلي والخرطوم حول وقف العدائيات لتعايش السلمي وسط المكونات لمحلية كادقلي الكبرى واستكمال نواقصه.
ودعا الجميع “بتصويبه إذا ما أخطأ وعدم تقديم الشكر إذا أنجز ، قائلا لمن عارضوه انا احترمكم واحبكم وما قومتم به ممارسة ديمقراطية حقيقية”.
وأضاف دعونا لنسمع لبعض ونتحاور للنقل المعركة الي مربع السلام الذي ينتظره مواطن هذه الولاية مؤكدا بالعمل على إزالة التمكين الذي يعتبر من أولويات حكومته الجديدة ،مشيرا الى ان حكومته ترتكز على مبدأ التنوع والتوافق المناطقي والجغرافي والاجتماعي.
وقال الوالى إن قبوله للتكليف رغبة في العطاء ورد الجميل للشعب السوداني والمساهمة فى رفع المعاناة عن انسان جنوب كردفان الذي عانى كثيرا من الحروب والتشرد والنقص الحاد في الخدمات الأساسية.
؟؟؟؟؟
نحن مازلنا فى القرن السابع الميلادى