سلفاكير : الوصول لحل النزاع بمنطقة أبيي حددته الاتقاقيات وقرار محكمة التحكيم الدولية.
الخرطوم: أحمد يونس
اتفق الرئيسان السوداني عمر البشير ونظيره رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت على استمرار تصدير نفط جنوب السودان، والالتزام بإقامة علاقات حسن جوار بين بلديهما، واحترام سيادة كل منهما للآخر. وأعلنا في القمة التي جمعت بينهما في الخرطوم أمس تنفيذ الاتفاقات الموقعة بين البلدين كافة، ونزع فتيل التوتر بمسؤولية وإرادة سياسية، وباعتبارها حزمة واحدة، وباتساق تام بين الجهات المتعلقة كافة.
وأعلن الرئيس البشير في ختام المباحثات المشتركة عن استمرار انسياب نفط جنوب السودان عبر المنشآت السودانية، وأن البلدين عقب زيارة الرئيس سلفا كير ليسا بحاجة لوساطات في حل مشكلاتهما ومعالجة خلافاتهما.
وقال البشير: «الدولتان انفصلتا، لكنهما ما زالتا موحدتين في وجدان الشعبين، وستكون مرحلتنا القادمة التعاون الكامل لتحقيق تطلعات ومصلحة البلدين». وتعهد البشير بالوصول لحلول جذرية لقضايا أبيي وترسيم الحدود والمناطق المتنازعة، تتجاوز عقباتها.
ووصل الرئيس سلفا كير إلى الخرطوم في زيارة رسمية ليوم واحد على رأس وفد عال لبحث القضايا العالقة بين البلدين، قبيل يومين من نهاية المهلة التي حددتها الخرطوم، لوقف ضخ نفط جنوب السودان عبر المنشآت السودانية، المقررة في السادس من الشهر الجاري.
وخرجت المباحثات بين الرئيسين ببيان مشترك أعلن فيه الطرفان اتفاقهما على تنفيذ الاتفاقات الموقعة كافة، وتفعيل الآليات واللجان المشتركة، وتسهيل مهمة اللجان المقترحة من آلية الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى، وعلى مخاطبة المجتمع الدولي معا لإعفاء ديون السودان والتنمية في البلدين.
وبشأن أبيي اتفق الطرفان على تشكيل الآليات المدنية الانتقالية بما يمهد الطريق لتسوية نهائية للأزمة. وفور وصول سلفا كير إلى الخرطوم دخل الرئيسان في جولة مباحثات بحثا فيها قضايا الحدود والنفط وأبيي والتبادل التجاري بين البلدين، وكل ما تم الاتفاق عليه في اتفاقية التعاون المشترك الموقعة بينهما في أديس أبابا العام الماضي، ومصفوفة تنفيذها الموقعة هي الأخرى بواسطتهما في مارس (آذار) الماضي.
وجدد البشير في مخاطبته في أولى جلسات المباحثات أمس التزام حكومته القاطع بإقامة علاقات حسن جوار، واحترام سيادة دولة جنوب السودان، والتزامها بالاتفاقيات الموقعة بين البلدين، وتنفيذها بروح مسؤولة وإرادة سياسية، باعتبارها «حزمة واحدة» تتسق كافة بنودها.
وقطع البشير مرة أخرى بأن «وقف الدعم والإيواء» لحركات التمرد يمثل الوسيلة الأنجع في عملية بناء الثقة للبلدين.
وبشأن قضية أبيي، جدد البشير التأكيد على عزمه للوصول لحل نهائي مُرْضٍ للأطراف كافة، يضمن التعايش السلمي بين مكونات المنطقة، بيد أنه لم يحدد ماهيته.
من جهته قال رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت إن القضايا العالقة بين البلدين كلها قابل للحلول الناعمة، وإن بلاده حريصة على إنفاذ الاتفاقيات الموقعة وفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين، وأضاف أن اتفاقية التعاون التي وقعها مع البشير في أديس أبابا في سبتمبر (أيلول) 2012 كفيلة بإنهاء المشاكل بين البلدين كافة حال الالتزام بتنفيذ بنودها.
ونوه سلفا كير بصعوبات وقضايا عاقت تنفيذ بعض بنود تلك الاتفاقية، بيد أن «المصفوفة» الموقعة بينه والبشير في مارس الماضي بأديس أبابا حددت «الميكانيزمات» (الآليات) التي يجب أن تتبع لحل الإشكالات التي قد تنجم عن تطبيق اتفاقية التعاون المشترك، وتعهد بإنفاذها بالاشتراك مع البشير، وأن المسائل الفنية التفصيلية ستحال للوزراء المعنيين للنقاش حولها، ليقوم الرئيسان بإنفاذها.
وبشأن اتهام الخرطوم لحكومته بدعم متمردي الجبهة الثورية والحركة الشعبية بالشمال، قال سلفا كير إنه لم يأت للخرطوم للدفاع عن نفسه بشأن هذا الاتهام، أو الإقرار به، ونفى تقديم حكومته أي دعم للمتمردين بقوله مازحا: «لكني لن افتح بلاغا أقول فيه إنني أتهم من دون سبب، ومن يملك أدلة فليقدمها».
وحول النزاع على أبيي، قال سلفا كير إن القضايا واضحة بالنسبة لحكومته، وإن الوصول لحل النزاع على المنطقة حددته اتفاقية السلام الشامل الموقعة بين شمال وجنوب السودان في «نيفاشا» عام 2005 في بروتوكول أبيي وقرار محكمة التحكيم الدولية، وإن المطلوب من الدولتين الالتزام بتطبيقها لجعل الأشياء ممكنة بالنسبة للسكان ليعيشوا باعتبارهم مواطنين تابعين لجهة محددة، بغض النظر عن نتيجة الاستفتاء.
وأوضح سلفا كير أن حكومته وافقت على مقترح الاتحاد الأفريقي بشأن استفتاء منطقة أبيي، وهي تنتظر موافقة الجانب السوداني، وفيما يتعلق بالحدود قال سلفا كير إن على الطرفين انتظار إكمال لجنة الخبراء الأفارقة بشأن الحدود وتقديم تقريرها للدولتين.
وتعد القمة الرئاسية التي جرت أمس هي السادسة التي جرت بين الرئيسين منذ استقلال جنوب السودان، وعادة ما يتم التوصل إلى اتفاقات وتفاهمات في تلك القمم، وأشهرها اتفاقية التعاون المشتركة ومصفوفة تنفيذ اتفاقية التعاون التي وقعها الرئيسان في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لكن الاتفاقيات سرعان ما تنقض، وتعود القضايا العالقة بين البلدين لنقطة الصفر، أو دونها مرة أخرى.
الشرق الاوسط
السؤال الى الرئيسين هل نحتاج الى مصفوفة كل ستة شهور و لزيارة من أحدكم للآخر للإنعاش ؟؟
كل ما نحتاجه نحن شعوب السودان الكبير المبتلى ببلاء الانقسام( الانفصال) الى توحيد أو اندماج أو تعاون اقتصادي و عندما يسكب علماء الاقتصاد في البلدين و يحكموا التعاون الاقتصادي لمواجهة المصفوفات الاقتصادية العالمية و لتبدأ بالتوجه و التعاون بروح الاخوة نحو السير الى الديون الصفرية مستغلين التعاطف الدولي مع هذه المرحلة التي تم فيها الانفصال و هي فترة من عمر الدولتين قصيرة جدا و ليتكلم أحدهم و ليصمت الآخر حينما تقتضي الحكمة ذلك.. و الحكمة ضالة المؤمن …..
في هذه المرحلة من عمر السودان الكبير نحتاج نحن شعوب السودان الكبير الى بث الثقة بين الشعوب المتاخمة للحدود و إنعاش التصالح و التعايش السلمي و التفاهمات و إيجاد آليات تبادل المنافع بين الناس و يجب الاستفادة من ال NEUTRAL ZONE في المسائل الحياتية اليومية بنظرة استراتيجية و بمافيها الامن على الا تكون الواجهة الرئيسية الأمن لأن من شأن ذلك انتشار عناصر الامن و تبني سياسات الحذر و زيادة ال TENSION بتجميع الآليات العسكرية و بدلا عن ذلك فلتنشأ مكاتب السياحة و الفنادق و المتاجر و آليات تبادل المنافع المدنية الخ..
نحن شعوب السودان نحتاج الى النظر و إعادة النظر في وجوه بعضنا أي أن ينظر الجنوبي مليا في وجه الشمالي و أن ينظر الشمالي كذلك في وجه الجنوبي لتجدوا أن الدماء بيننا تجري منذ أن خلق الله التاريخ عليه لابد من إنكفاءة كل على الآخر و أنا و إبن عمي على الغريب و ليعلم الشمالين و الجنوبين على حد السوا ما حك ظهرك مثل ظفرك..
الطريق طويل بيننا و لن تستطيع دولة الشمال أو دولةالجنوب الانفكاك عن بعضهما و لا يمكن ترحيل أي دولة من جوار الأخرى و الاهم أن اللحمة و المصاهرة التي بيننا لا يمكن ان تنفك أو ما بيننا من دم لن يصبح ماءا و أنا أكتب و في خاطري عمي كمال و عمي أحمد و هم نتاج جميل لزواج إمراة جنوبية نخلة من جدي السابق لأوانه رحمة الله عليه…..
كلام تمام…على سلفا كير أخذ الحيطة والحذر من مجموعة الضباع التي حرمها
ربنا أذلك وفضحك وطلعك اغبى واحقر واتفه رئيس
والان زيارة سلفا كثير بقت عندك زي زيارة الملك عبد الله او الصباح او ملوك وسلاطين الدول النفطية
الان سلفا كير والجنوب اصبح هو من يتحكم في اسعار الشمال وفي سعر الصرف ، كعادتك القبيحة دائما لا تحب الا ان تنداس بجزم جيرانك يا بشير الشئوم استدعيت المصريين ليطحونك ويضعوك تحت جزمتهم والاحباش كذلك وضعوك تحت جزمتهم ومحتلين اراضيك الاثنين حمرة عين ورجالة
انت ما تنبسط الا لما تتذل وتنهان وتنفضح مرة في الارض ومرة جايي جاري من نيجيريا عشان ما يمسكوك واخرتها طردوك وانت في الهواء متدسي في طيران رجل عادي خليجي
انت حقير وذليل وذليت الناس واصبح السوداني بسببك محتقرا في كل بقاع الارض
اذلك الله يوم القيامة يا وجه النحس يا جبان
ديل مادارين سلام شان يستعبدونا ستين سنه تانيه بفزاعه الحروب فهمتوا يابشر
رحم الله الشاعر القائل:
جعجعة ولكن لاأرى طحنا
نحن قبيل شن قلنا ما كان احسن ليكم من الاول تنفيذ الاتفاقيات بدون لولوة يعني ضاعت سنين في كلام فارغ اقفل البلف افتح البلف والحشرة الشعبية الراجل سلفا رجل دولة حقيقي
من ردود العم سلفا في ( مؤتمره الصحفي) يدل علي انه رجل دولة يختار الاجوبة وبحصافة ولباقتة الممتعة ومداعبتة («الميكانيزمات») هل يفهما البشير او يستطع نطقها (( قال سلفا كير إنه لم يأت للخرطوم للدفاع عن نفسه بشأن هذا الاتهام، أو الإقرار به، ونفى تقديم حكومته أي دعم للمتمردين بقوله مازحا: «لكني لن افتح بلاغا أقول فيه إنني أتهم من دون سبب، ومن يملك أدلة فليقدمها».)) هذه امثلة تكشف المخبؤ داخل عقل هذا الرجل لا عنتريات وهز وسط انها السلاسة والعمل علي مصلحة شعبة اولا وجيرانة السودان فقد هذا الرجل وربح الجنوبييين
سلفاكير يربك البشير !
أسامة عيدروس
انحنى رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت ـ على نحو مفاجئ ومؤثر ـ أمام العلم السوداني، لدى تفقده حرس الشرف، ما اضطر الرئيس السوداني عمر البشير لانتظاره ومواصلة المراسم، في ثاني زيارة لسلفاكير إلى السودان بعد انفصال الجنوب في يوليو 2011م.
وبحسب البروتكول فإن البشير قاد سلفاكير إلى البساط الأحمر لتفقد حرس الشرف بلباسهم المميز، وكان الرئيس الجنوبي هو الأقرب إلى صف الحراس، وعند وصوله الى قائد الصف الذي كان يحمل العلم، سارع الى الانحناء باحترام جم للعلم الذي عمل تحته خدمته عقوداً قبل انفصال جنوب السودان.
Share |
( إطلاع: 2 تعليق: 0)
اللهم يسير ولا تعسر اللهم وحد كلمتنا اللهم امين يارب العالمين
إقتباس ( وأن البلدين عقب زيارة الرئيس سلفا كير ليسا بحاجة لوساطات في حل مشكلاتهما ومعالجة خلافاتهما.) ليس حرف وليس فعل فهل الحرف يثنى ويجمع مثل ليسا هذه . فقط اريد أن أعرف .
اتلم المتعوس على خايب الرجاء
.
بكرة نشوف …..
.
بالله شوف خلقهم يشبهوا الحلوف عليم من الله الف لعنة
ما بريدك وما بحمل براك،،
ليس حباً فى سيلفاكير أو الجنوبيين ما هو سبق أن وصفهم بالحشرات وقال يا نحنا فى جوبا أو هم فى الخرطوم،،
لكين الخزينة فاضية عشعش فيها خيوط العنكبوت، والحصار الدولى إزداد من حصار عالمى إلى حصار إقليمى،، مصر إبتعدت والسعودية كشرت والخليج قنعت وليبيا أدبرت وتشاد ترددت وإرتريا تشككت،،
ثم الأمطار والفيضانات ورفع الدعم وإنهيار الطرق والبنية التحتية وتوقع فشل الموسم الزراعى فى بعض المناطق وفتح المدارس مع كل الغلاء وإنسداد الأفق السياسى،، لكل ذلك شوية دولارات من العم سيلفا هى كل ما تبقى للنظام والمؤتمر الوطنى لمواصلة النهب وشراء الأسلحة لإبادة ما تبقى من الشعب السودانى الفضل،،،
وووواىىىىى،، تبت تبت،،، الرووووووووووب،،
كالعادة ومنذ نيفاشا طلع المتفاوض الجنوبي سيلفاكير ووفده بما اتوا من اجله وفازوا بالكيكة وماذا حصلنا نحن ذبماذا اتانا هذا الرئيس ووفده ثلة الاغبياء هؤلاء اتوا لنا بالوعود السمحة وبس وقال سبفا كير لافض فوه نحتاج الى حلول ناعمة ما اتفه مفاوضنا الذي فرط منذ ان تنازل عن الجنوب واتدقس في نيفاشا هؤلاء الاغبياء تصوروا بكده انهم حيخلصونا من الجنوبيين والحرب معهم وهذا طبعا منتهى الغباء لان الحرب ستكون بصورة اكبر واشمل واعم وستاكل الاخضر واليابس فالجنوب الان دولة تتلقى الاسلحة والطائرات والدبابات والصواريخ وليست حركة متمردة زي زمان قليل الحيلة والحركة ومحصورة في الاحراش والغابات الم اقل لكم ان مفاوضنا غبي وياتي الى طاولة المفاوضات وريالته سايله ويفكر فيما سيحصل عليه لا ما سينتهي اليه التفاوض تنازلوا تنازلنا تعنتوا نتعنت ونخليها تقيف تامبيره يفكروا تح اقدامهم جايين وهم يفكروا في حق مرور البترول لاراضي الشمال والعجيبة يقولوا للجنوبيين ما تدعموا المعارضة والجبهة الشعبية طيب من اجل ماذا ياحمير يابهايم قامت دولة الجنوب اصلا ولماذا ضغط كل هذا العالم ومن اجل ماذا تم التخطيط لقيام هذا الدولة التي تمثل شوكة مسمه في ظهر الشمال امن اجل ان تسمحوا لهم بمرور نفطهم وتاخدوا ليكم شوية دولارات ما اتفه فهمهكم ان كان هذا هو فهمهكم للسيسة اثبت الكيزان بانهم اخيب ناس واغبي تنظيم سياسي وكل هذه الفقاعة المليئة بالهواء تتمخص وتفسي لنا فسوة عجوز هل ما حدث لنا كان ليحدث في ظل حكومة غيركم يا اغبياء والله ما كان ليحدث هذا وعلى حثث كل اهل الشمال وتنظيماته والله لكان من رابع المستحيلات والله في ظل اخيب حكومة شمالي ما كان سيحدث هذا بعتم ابيي وجعلتوها لقمة سائغة للجنوب والان وقف حماركم في عقبة فهمكم الكؤود هل كان سحيحصل الحصل فينا ده يابهايم نحن اتغشينا واتهنا وانضربنا بالجزم على قفانا والسبب تنظيمكم الغبي وممن من ناس الف باء تاء ثاء سياسة لسه ما اتعلموها الرب قاعد يغشش فيهم وانتم داقسين يابلداء قاتل الله الكيزان الذين يحسبون انهم فلتة عصرهم واوانهم فلا نحن حققنا سلام ولا حصلنا على بترول ولا حكمنا الجنوب فلا عنب الشا وبلا بلح اليمن تبا لعمر البشير وحكومته الخائبة الغبيانة ناس بيحاربوا في الشمال اكثر من 57 سنة ماتوا زي الجراد امتلات نفوسهم وبيوتهم حقدا على كل ما هو شمالي جاي هسه تصدق كلامهم ووعودهم بانهم ما حيحاربوك من اجل مرور شوية بترول لقد سالت دماءهم وملات النيل وجعلت لونه احمرا لن يترك الجنوبيين الحرب مع الشمال الى ان يرث الله الارض ومن عليهاافهم الكلام ده ياريس ياغبيان ياكيشه وليفهم بقية الاغبياء الانت جاريهم معاك ولا هم الجارنك وراهم اولاد القحبة لا استثني منكم احدا بعتم البلد وقعدتوا لينا زي العمل الردئ
طيب انتهت مشكلة دولة الجنوب
مشكلة الشمال كيف؟؟؟
السودان حقو يسجلو في موسوعة جينتس في توقيع الاتفاقيات وعدم الالتزام بها
كلما زار سيلفا كير (شمال السودان) أرى مراسم الإستقبال الرسمي كدولتين ينتابني شعور بالألم والحزن على نجاح مؤامرة إنفصال الجنوب عن الشمال والذي كنا نحن نتغنى بأن لا يسطيع المستعمر أن يفصلنا عن بعضنا ولكن للأسف نجح أبناء من الوطن في الذي فشل فيه المستعمر الأجنبي ولم يستطع تحمل تبعات فصل الجنوب ولكن تحملها الأخوان الشريكان سلفا والبشير و المؤسف والمحزن أنهما مازالا موجودان ويحكمان في رقاب السودان المجزء قسمين كل واحد أخذ نصيبه ويتحكم فيه ولكنهما لم يستطيعا زرع هذا الإنفصال في نفوس الشعب ولم نصير شعوب السودان كما ذهب (المحموم) فنحن مازلنا شعب واحد ووجداننا واحد والطغمة الحاكمة في الخرطوم وجوبا هي التي تؤمن بالإنفصال ويعشش في مخيلتها المريضة المعزولة والتي ستزول بزوال النظامين الفاشلين في الخرطوم وجوبا وعن قريب بإذن الله…
الراجل ده ما قال اتخذ قرار القفل بع المشاورة والتدوال ليه الفتح بدون تشاور يمكن سلفا خمر ليه عينه
اتفاقية خرخرة اتفاقية خرخرة اتفاقية خرخرة اتفاقية خرخرة……………………………… لمتين نحن في هذا المنوال التراجيدي يا سودانيين اين مصلحة البلدين
انا يوم كضبت عليكم ….العهدة للبشير …ها هو البشير يكذب للمرة الالف ..آخر مرة قال للجنوبيين اشربوا بترولكم واوصي ابو الجاز باغلاق البلف ..واكد امام وسائل الاعلام بان قراره مدروس ولا رجعة فيها ..وها هو البشير تراجع عن قراره كما تراجع عن قرارات اخرى . حلف فيها باليمين وبالطلاق …العيب ليس في البشير بل في البطانة الفاسدة الذين افسدوا في الارض وسفكوا دماء الابرياء وملؤوا بطونهم بأكل اموال اليتامى ..ومن ياكل اموال اليتامى كانما ياكلون النار في بطونهم …هؤلاء هم شياطين الانس ..زينوا للبشير وفرشوا له الطريق بالورود وارتكب ما ارتكب من جرائم ضد الانسانية من ابادة وتطهير عرقي ..اثنين مليون شخص في الجنوب واربعمائة ألف شخص في دارفور ..وما زال مصرا لملاحقة سكان جبال النوبة والنيل الازرق .. جبل جبل ..خور خور ..كركور كركور .. للقضاء عليهم حتى لو باستخدام الاسلحة المحظورة دوليا وبالفعل هناك ادلة دامغة باستخدام البشير قنابل عنقودية وكيمائية ضد مواطني جنوب كردفان ..البشير لا يستحي ولا يخاف الله ..يقال عنه انه تمكن في السلطة الى درجة اصبح لا يهاب الله ..والعياز بالله ..من قتل نفسا كأنما قتل الناس جميعا ..فكيف سيكون مصير البشير ومن معه امام الله وامام الانفس والارواح التى ازهقوها من اجل التشبث بالدنيا والسلطة الزائلة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
I love you Sudan you are still in my heart as a mother land
اصبح السودان تحت حمايه اسدين افرقين املحين مدججين مدجنين احدهما للاجنبي والاخر لحمايه الفساد الذي اصبح استراتيجيه يحميها جهاز امن الحزب بدلا من حمايه المواطن في تحمي الحرامي الذي يسرق الذكاه واموال الحج واموال القطن واموال مشروع الجزيره واموال خط هيثرو واموال الاسواق الحره (ليك عشره يا قابض الشيك في السفاره ) واموال اخري لا تحصي ولا تعد تمكين وتفصيل عطاءت وتعين بالولات وسحل وشتم مخالفي الراي ومصادره صحف قبل التوزيع والعفو عن مغتصبي الحراير من الملتحين تجار الدين وسجن امثال النقيب ابوزيد الدنيا انقلبت عديل الله يكضب الشينه هذا هو عمي البصر والبصيره والعياذ بالله عالم اخر غير عالم الشعب المسحوق عالم التمكين والحرس والسهر لحمايه الفساد وتوظيف الاجهزه الامنيه لهذا الغرض اهدار للموارد الدوله واداره الدوله بالمحاصصه وتوزيع السلاح علي القبائل والمليشيات خارج اطر القوات النظاميه عيييييب والله عييييب علي قول حميدون في قصيده الشهيره القاء مصطفي سيداحمد (عيييينن والله عيييين )
مناشدة للبشير والجبهة الثورية
المتتبع للاحداث فى السودان يستشف بان هناك المزيد من الارض سوف يفقدها السودان خلال الا شهر القليلة القاادمة وذلك يتضح جليا من خلال التوقيت في تحريك قضية المحكمة الجناىية فالشعب السوداني هو الوحيد المتضرر ان حدث هذا ولذلك اناشد البشير ان يتم اختيار شخصية معتدلة من القوات المسلحة لاستلام السلطة لفترة انتقالية ولمدة اربع سنوات مع تعين سلطة تنفيذية من تيكنوقراط يمثل فيها كل السودان توكل لها مهام دستور داىم للبلاد بناء القوات المسلحة والقوات النظامية الا خري تصحيح سياسة السودان الخارجية والمطالبة برفع الحظر عن السودان وانضمامة لدول العالم مرة اخري فان حدث هذا اناشد الجبهة الثورية بان تضع وتسلم السلاح دون شروط مسبقة ارجوا ان يتم ذلك علي وجهة السرعة قبل فوات الاوان
انتو حمير ولا ايه
بلاش كلام كثير ماينفعش معاكم الا الضرب شعب وسخ
ولا اقولكم نضم السودان مع مصر وترتاحو حلـــوو ولا ايه
ولا كلمة فاهمين ولا اعيد تاني . ايه دول مايفهموش ولا ايه
أنا أبايع السيد سلفاكير رئيساً للسودان الشمالى أيضاً فهو خير لنا من الجماعات الإرهابية و عصابة تجار الدين الكيزانية التى فتت وحدة السودان و أحيت القبلية العنصرية و التى تهدف الى طرد السودانيين من بلادهم و إفقارهم و قتلهم بالأمراض فعمر البشيرالجعلى المسلم ليس عنده وطنية و لا يعبآ بالمواطنين و كل خطاباته تنم عن حقده و كرهه للسودانيين فماذا نريد منه أن يفعل بنا أكثرمن ذلك و عليه فأنا أبايع السيد سلفاكير.
تعلموا الخلق والنبل والتسامح من سيلفا …كيف اصبح البشير كالحمل الوديع امام العملاق سيلفا …انت يا سيلفا السوداني بكل ما تحمل كلمة سوداني من معنى …انت الذى وصفك البشير بالحشرة لكنك اكدت له باننا جميعا من آدم الذى سجد له جميع المخلوقات ..الا ابليس الذى ابى وتكبر ..كعمر البشير الذى تكبر فقال ..كيف لبني العباس ان يتعامل مع الحشرات ..نسي البشير او تناسى بانه يعتنق الدين الاسلامي الحنيف الذى نهانا بان نسخر بالآخرين …لا يسخر قوم عن قوم ولا نساء عن نساء عسى ….الى آخر الآية..طبعا لا اجتهاد مع وجود النص ..لكن البشير خرج عن النص ولكن في ظل سياسة التمكين البشير فوق الكل ..لكن عليه ان ياخذ العبر من الحكماء امثال سيلفا ؟؟؟