الوصية الأخيرة للشهيد المقدم / بابكر النور (كتبها على صندوق سجاير)

في التاسع عشر من يوليو عام 1971 على صندوق سجاير، كتب الرجل الذي كرّس حياته لخدمة وطنه السودان وشعبه، وصيته الأخيرة. الرجل الذي لم يدخر لأسرته سوى مكتبة وأثاثاً للبيع، لبناء منزل يأوى الأسرة، ولكنه ترك لهم الأهم؛ سيرة عطرة وحافلة بالشجاعة والإقدام.
ﻭﺻـﻴـﺔ ﺍﻟﺸـﻬـﻴﺪ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ / ﺑﺎﺑﻜﺮ ﺍﻟﻨــﻮﺭ
ﻋﺰﻳﺰﺗﻰ ﺧﻨﺴﺎﺀ ﻟﻚ ﺣﺒﻰ ﻟﻸﺑﺪ ﻭﺣﺒﻰ ﻷﺑﻨﺎﺋﻰ ﺧﺎﻟﺪ ، ﻫﺪﻯ ، ﻫﻨﺪ ، ﻫﺎﻟﺔ ﻭ ﻛﻤﺎﻻ. ﻻ ﺃﻋﺮﻑ ﻣﺼﻴﺮﻯ ﻭﻟﻜﻨﻰ ﺇﻥ ﻣﺖ ﻓﺴﺄﻣﻮﺕ ﺷﺠﺎﻋﺂ ﻭﺇﻥ ﻋﺸﺖ ﻓﺴﺄﻋﻴﺶ ﺷﺠﺎﻋﺂ. ﺃﺭﺟﻮ ﺃﻥ ﺗﻜﺮﺳِﻰ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻟﻔﻠﺬﺍﺕ ﺃﻛﺒﺎﺩﻧﺎ ﻭﺭﺑﻴﻬﻢ ﻛﻤﺎ ﺷﺌﺖ ﻭﺷﺌﻨﺎ ﻭﺃﺣﻜﻰ ﻟﻬﻢ ﻗﺼﺘﻨﺎ. ﺃﺭﺟﻮ ﺃﻥ ﺗﺼﻔﺤﻰ ﻟﻰ ﻟﻮ ﺃﻟﻤﺘﻚ ﻳﻮﻣﺂ. ﻭﻛﻤﺎ ﺗﻌﺎﻫﺪﻧﺎ ﻓﺴﺄﻛﻮﻥ ﻛﻌﻬﺪﻯ ﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ. ﺃﻣﻰ ، ﺑﻠﻐﻴﻬﺎ ﺣﺒﻰ ﻭﺗﺤﻴﺎﺗﻰ ﻭﻟﺠﻤﻴﻊ ﺃﺧﻮﺍﻧﻰ ﻭﺍﻷﻫﻞ.
ﻣﻜﺘﺒﺘﻰ ﺗﺒﻘﻰ ﻷﺑﻨﺎﺋﻰ ﻭﺧﺎﻟﺪ. ﺗﺼﺮﻓﻰ ﻛﻤﺎ ﺷﺌﺖ ﻭﺃﻥ ﻳﻌﻴﺸﻮﺍ ﻓﻰ ﻋﺰﺓ ﻭﻛﺮﺍﻣﺔ. ﺍﻟﺸﻨﻂ ﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺃﺑﺤﺜﻮﺍ ﻋﻨﻬﺎ. ﻗﻮﻟﻮﺍ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﺇﻧِﻰ ﻋﺸﺖ ﺃﺣﺒﻬﻢ ﻭﺳﺄﻣﻮﺕ ﻋﻠﻰ ﺣﺒﻬﻢ. ﺃﺷﻴﺎﺋﻰ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﺨﺎﻟﺪ. ﻫﺪﻯ، ﻫﻨﺪ، ﻫﺎﻟﺔ ، ﻭﻛﻤﺒﺎﻻ ﺗﺤﻴﺎﺗﻰ ﻭﺣﺒﻰ ﻟﻬﻢ.
ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻓﻰ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻷﺣﺪ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﻠﻨﻮﻧﻰ ﺑﺎﻟﺤﻜﻢ ﻭﻟﻜﻨﻰ ﻭﺍﺛﻖ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻫﻮ ﺍﻹﻋﺪﺍﻡ ﺷﻨﻘﺂ ﻭﺳﻴﻨﻔﺬ ﻏﺪﺁ ﻓﺎﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ ﺻﻮﺭﻳﺔ.
ﺇﺑﻨﺘﻰ ﻫﺪﻯ ، ﻟﻚ ﺣﺒﻰ ﻭﺳﻼﻣﻰ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ. ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺠﺘﻬﺪﻯ ﻭﺗﻬﺘﻤﻰ ﺑﺄﺧﻮﺍﺗﻚ ﻭﺧﺎﻟﺪ ﻭﺃﺫﻛﺮﻯ ﻟﻬﻢ ﺑﺄﻥ ﺃﺑﺎﻛﻢ ﻣﺎﺕ ﺷﺠﺎﻋﺂ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺒﺪﺁ.
ﺇﺑﻨﺘﻰ ﻫﻨﺪ، ﻟﻦ ﺃﻧﺴﻰ ﻭﺩﺍﻋﻚ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻭﺣﺒﻰ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﻟﻚ. ﺣﺒﻴﺒﺎﺗﻰ ﻫﺎﻟﺔ ﻭﻛﻤﺎﻻ ، ﻟﻜﻤﺎ ﻗﺒﻼﺗﻰ ﻭﺳﻼﻣﻰ. ﺇﺑﻨﻰ ﺧﺎﻟﺪ. ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﺒﺮ ﺗﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺃﺑﺎﻙ ﻣﺎﺕ ﻣﻮﺕ ﺍﻟﺸﺠﻌﺎﻥ ﻭﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺪﺃ. ﺣﺒﻰ ﻟﻚ ﻭﺩﻣﺖ.
ﺧﻨﺴﺎﺀ، ﻟﻚ ﺣﺒﻰ. ﺑﻴﻌﻰ ﺃﺛﺎﺛﺎﺗﻰ ﻭﻛﻞ ﺷﻰﺀ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ. ﺳﺄﻣﻮﺕ ﻣﻴﺘﺔ ﺍﻷﺑﻄﺎﻝ ﻭﺍﻟﺸﺮﻓﺎﺀ. ﺗﺤﻴﺎﺗﻰ ﻟﻌﻤﺮ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﺯﻳﻨﺐ ﻭﺳﻠﻤﻰ ﻭﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﻭﻛﻞ ﺃﻫﻠﻰ. ﺃﻧﺎ ﻓﻰ ﺣﺠﺮﺓ ﻣﻈﻠﻤﺔ ﻭﺣﺎﺭﺓ ﻓﻤﻌﺬﺭﺓ ﻟﺮﺩﺍﺀﺓ ﺍﻟﺨﻂ. ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻠﻪ ﻟﻚ ﺣﺒﻰ ﻭﺗﺤﻴﺎﺗﻰ. ﺃﺭﺟﻮ ﺍﻹﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺄﺑﻨﺎﺋﻰ ﻭﺑﻠﻎ ﺗﺤﻴﺎﺗﻰ ﻟﺤﻤﺰﺓ.
ﻭﺍﻟﺪﻛﻢ / ﺑﺎﺑﻜﺮ ﺍﻟﻨﻮﺭ
وصلت الرسالة لبريد الراكوبة دون مصدر
كنا صغاراً عندما حدث انقلاب 19 يوليو 1971 وكنا نسمع المارشات العسكرية من راديو ام درمان ولم نكن نعي ما يحدث. رحم الله من قضى نحبه في تلك الاحداث ، ولكن يبقى السؤال هل اذا نجح الانقلاب هل هؤلاء الرجال كان في تخطيطهم او مانفستو حركتهم تحويل السودان الى دولة ديمقراطية ام انهم سيحكمون باسم حزبهم ؟؟؟ انا في تقديري ان من يستولي على الحكم بفوهة البندقية لا يمكن ان يتخلى عنه إلا بفعل آخر مضاد، .. الم يحن الوقت لتدوال السلطة سملياً في هذا البلد المثخن بالجراج؟
رحم الله بابكر النور ورفاقة وكل من روى دمه تراب هذا الوطن.
ياسلاااام
يا سلام على الرجولة والشهامة والشجاعة والعسكرية المنضبطة والمعدن النفيس ، أبطال بحق وحقيقة. أما ما نشاهده هذه الأيام رجال من صفيح وخلق نتنه. عمر البشير الخائن ، لا هم له غير الرقيص والكذب ونهب أموال الشعب ، عبد الرحيم اللمبي ، لا يستطيع أن ينطق كلمتين صحيحات ، إلا ويكون قد ملأ ما حوله بالريالة . بكري ، يسطل الليل والنهار وخالي رجالة ومرجلة ، ماشي انفكوا كالبعير .
ربنا أرحم عبدك بابكر النور ووسع مدخله واكرم نزله ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس وادخله فسيح الجنان .
هؤلاء هم الأبطال الحقيقيين الذين تركوا لنا تاريخ ناصع يفتخر كل أبناء السودان بهم وببسالتهم وشجاعتهم له الرحمة ولأخوانه الذين أعدموا معه .
( ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﻳﻮﻟﻴﻮ ﻋﺎﻡ 1971 ﻋﻠﻰ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺳﺠﺎﻳﺮ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺮّﺱ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﻭﻃﻨﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺷﻌﺒﻪ ﻭﺻﻴﺘﻪ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻯ ﻟﻢ ﻳﺪﺧﺮ ﻻﺳﺮﺗﻪ ﺳﻮﻯ ﻣﻜﺘﺒﺔ ﻭﺍﺛﺎﺛﺎ ﻟﻠﺒﻴﻊ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﻣﻨﺰﻝ ﻳﺄﻭﻱ ﺍﻻﺳﺮﺓ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺗﺮﻙ ﻟﻬﻢ ﺍﻻﻫﻢ ﺳﻴﺮﺓ ﻋﻄﺮﺓ ﺣﺎﻓﻠﺔ ﺑﺎﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﻭﺍﻻﻗﺪﺍﻡ.)
ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﻳﻮﻟﻴﻮ ﻋﺎﻡ 1971 كان الراحل في لندن. الوصية كتبت بعد ذلك بالتأكيد. فقد أرسل الشهيد مخفورا للسودان بعد نجاح انقلاب 22 يوليو 1971م الذي أطاح بسلطة 19 يوليو 1971م
انا لله وانا اليه راجعون
له ولهم ولموتانا جميعا العفو و المغفرة والرحمه من الذي وسعت رحمته كل شئ
وصل الله وسلم علي الذي بعث رحمة للعالمين
تامر كل من معمر القزافى وانورالسادات ضدهم ، وسلموا الى جعفرنميرى الذى كان مصرا على اعدامهم ، ونفس الطلقات التى وجهت الى اجسادهم تلقاها ايضاء معمرالقذاقى على راسه وصدره وكذلك السادات بأيدى جنوده …فسبحان الله يمهل ولايهمل والجزا من جنس العمل.
مؤثر جدا والله …ترى اين صار الابناء
هؤلاء هم الرجال الذين زلزلزوا بالثبات وقار المشانق ,, وليس مثل أهل الانغاذ الذى يربون الكروش واللحى ?,,ويأكلون السحت , ولايخافون الله أبدا ,, وسوف يأتيهم الموت إن شاء الله ولوكانوا في بروج مشيده ,, وسوف يحاسبهم الديان الذى لايموت,,
نسأل الله له الرحمه والمغفره وان يحشره مع الشهداء والصديقين.
لو كان هذا المغوار عايش لمرت مياه كثره تحت الجسر. انا لله وانا اليه راجعون.
ذبحت الكرامة حينئذ.. و مات أشرف الرجال و أشجع الضباط..بابكر النور..هاشم العطا..أبو شيبة..فاروق حمد الله..الهاموش..و كثيرون.. و بقى الزبد.. و المرتجفون..لقد كان من سوء الحظ أن يفنى أولئك الرجال عمرهم فى خدمة الوطن..ولا يحصدون إلا الغدر..ومن من؟؟ ..من زملاءهم.. و رفاق مسيرتهم…
فى إحدى المعرك البدوية..إنتصر أحدهم على خصمه.. و أوقعه أرضا..و لكنه رفعه..وأسنده.. و قال له: أنت ضوء قبيلتك.. و أنا الضو فى بيتى ما بقتله.. و عفا عنه .. و حقن دمه…يبدو أن مثل تلك الشهامة كانت غائبة عن وعى النميرى…يومذاك…
لعنة الله عليك حيّا وبعد مماتك يا(أبو القسم محمد ابراهيم)
قتلت أشرف الرجال من المدنيين والعسكريين شراكة مع أغبى
خلق الله الملعون (جعفر النميري),الزين كو ، خالد حسن عباش ،
وهاشم أبو القاسم وبقيّة الساقطين
هكذا أنت وأمثالك من (بائعي مؤخراتهم) تغدرون بالرجال
الشرفاء نظيفي السيرة، تترجلون وأنتم مندسين خلف الدبابات
قاتلك الله يا قفذافي لقد أضعتهم وأضعت السودان عندما أجبرت طائرتم بالهبوط في بنغازي وأرسلتهم إلي السفاح نميري. هكذا يموت الشجعان واقفون ولا تهتز فيهم شعره.
المقدم بابكر النور عليه الرحمة وهو رجل مثقف وفاهم لكنه كان من المشاركين في انقلاب نميري وانقلاب هاشم العطا ويعتبر انقلابي لانه انقلب علي حكومة ديمقراطية برئاسة الزعيم / المرحوم الأستاذ / إسماعيل الازهري والذي مات نتيجة السجن ….الحقيقة المرة انهم كلهم انقلابيون ينقلبون علي بعض وعندما ينجح الانقلاب يسمونه ثورة واذا فشل انقلاب فلماذا الحزن عليهم نسأل الله لهم الرحمة جميعا لأننا في النهاية بشر ونخطئ .
حقا هي سيرة الأبطال عاش بابكر النور زينة السواراب شجاعا كما رفاقه الامجاد و مات شجاعا علي مبادئه فداء للوطن ،،، و التحية و الخلود لشهداء يوليو 1971 و لا نامت اعين الجبناء
برضو تجد من يمدح ثور الخزف نميري الذ برعونة وغباء وجبن اغتال كثير من شرفاء السودان….
لعنة الله على جعفر نميرى وابو القاسم محمد ابراهيم …. ولعنة الله على محمد الامين خليفه وصلاح كرار برضوا
كان في امكان من قاموا بمحاولة الانقلاب على نميرى القضاء عليه مباشرة ولكنهم لم يفعلوا وتحفظوا عليه ومن معه فقط, ولكن نميرى الارعن الاهوج قام بتصفيتهم جميعا حتى من حسبهم مذنبين بألانتماء Guilty by association أعدمهم نميرى دون ذنب عبدالخالق, الشفيع , بابكر , فاروق, وختم نميرى حقبته الدموية بألشهيد محمود محمد طه.
حرم راجل ود رجال
برضو كان ممن استولوا على الحكم في 25 مايو !!!!
عشت ومت عزيزا شامخا كريما شجاعا قل أن يجود الزمان بمثلكم
تحياتي للأخت هالة بباريس وزوجها سعيد
الحمد لله رب العالمين، الهم لك الحمد حمداً كثيرا مباركاً ، الهم لك الحمد حتي ترضي، الحمد لله الذي علمنا ان العاقبة للمتقين و الدائرة علي الكافرين
هذه الرسالة سلمها الشهيد من معتقله للضابط الحقوقي الخلوق المرحوم
عبد المنعم حسين عبدالله- و قام بدوره تسليمها للسيدة الجليلة خنساء – بدأ المرحوم عبد المنعم في كتابة مذكراته لكن المنون لم تدعه يكمل – اتمني من ابناءه و زوجته السيده/ هدي صالح حامد المك من تبني هذا المشروع –
وحسى كيف نتخارج من الفجره ديل ؟ ولكن ارى قد دنا عذابهم .
الضباط الشيوعيين هم من بدا بتصفية زملاءهم ضباط بيت الضيافة فلم يكن باستطاعة نميري ان يوقف غضب ضباط الصف والجنود الذين كانت بهم الغلبة والقوة والتحكم علما بان كثير من المحكومين تم ضرب النار عليهم عشوائيا من قبل الجنود الغاضبين بمجرد ان علموا بصدور حكم اعدامهم ده قانون الجيش راسمالك طلقة بي قرش فمافي داعي للجرسة العاملنها الشيوعيين دي خالص تقديم المدنيين أمثال عبد الخالق محجوب والشفيع أحمد الشيخ وجوزيف قرنق لمحاكم عسكرية خطأ فادح وفيه ظلم كبير وقع عليهم لان الحكم لايتناسب مع دور هؤلاء المدنيين من الشيوعيين المفروض تقتصر أحاكمهم على السجن فقط أو أن يتم النظر في قضاياهم أمام محاكم مدنية ويكون الحكم لها أجحف نميري في حق المدنيين لكن ناس الجيش ياكلوا نارهم ده قانون ارتضوه من يوم انضمامهم للكلية الحربية
كنا صغاراً عندما حدث انقلاب 19 يوليو 1971 وكنا نسمع المارشات العسكرية من راديو ام درمان ولم نكن نعي ما يحدث. رحم الله من قضى نحبه في تلك الاحداث ، ولكن يبقى السؤال هل اذا نجح الانقلاب هل هؤلاء الرجال كان في تخطيطهم او مانفستو حركتهم تحويل السودان الى دولة ديمقراطية ام انهم سيحكمون باسم حزبهم ؟؟؟ انا في تقديري ان من يستولي على الحكم بفوهة البندقية لا يمكن ان يتخلى عنه إلا بفعل آخر مضاد، .. الم يحن الوقت لتدوال السلطة سملياً في هذا البلد المثخن بالجراج؟
رحم الله بابكر النور ورفاقة وكل من روى دمه تراب هذا الوطن.
ياسلاااام
يا سلام على الرجولة والشهامة والشجاعة والعسكرية المنضبطة والمعدن النفيس ، أبطال بحق وحقيقة. أما ما نشاهده هذه الأيام رجال من صفيح وخلق نتنه. عمر البشير الخائن ، لا هم له غير الرقيص والكذب ونهب أموال الشعب ، عبد الرحيم اللمبي ، لا يستطيع أن ينطق كلمتين صحيحات ، إلا ويكون قد ملأ ما حوله بالريالة . بكري ، يسطل الليل والنهار وخالي رجالة ومرجلة ، ماشي انفكوا كالبعير .
ربنا أرحم عبدك بابكر النور ووسع مدخله واكرم نزله ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس وادخله فسيح الجنان .
هؤلاء هم الأبطال الحقيقيين الذين تركوا لنا تاريخ ناصع يفتخر كل أبناء السودان بهم وببسالتهم وشجاعتهم له الرحمة ولأخوانه الذين أعدموا معه .
( ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﻳﻮﻟﻴﻮ ﻋﺎﻡ 1971 ﻋﻠﻰ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺳﺠﺎﻳﺮ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺮّﺱ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﻭﻃﻨﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺷﻌﺒﻪ ﻭﺻﻴﺘﻪ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻯ ﻟﻢ ﻳﺪﺧﺮ ﻻﺳﺮﺗﻪ ﺳﻮﻯ ﻣﻜﺘﺒﺔ ﻭﺍﺛﺎﺛﺎ ﻟﻠﺒﻴﻊ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﻣﻨﺰﻝ ﻳﺄﻭﻱ ﺍﻻﺳﺮﺓ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺗﺮﻙ ﻟﻬﻢ ﺍﻻﻫﻢ ﺳﻴﺮﺓ ﻋﻄﺮﺓ ﺣﺎﻓﻠﺔ ﺑﺎﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﻭﺍﻻﻗﺪﺍﻡ.)
ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﻳﻮﻟﻴﻮ ﻋﺎﻡ 1971 كان الراحل في لندن. الوصية كتبت بعد ذلك بالتأكيد. فقد أرسل الشهيد مخفورا للسودان بعد نجاح انقلاب 22 يوليو 1971م الذي أطاح بسلطة 19 يوليو 1971م
انا لله وانا اليه راجعون
له ولهم ولموتانا جميعا العفو و المغفرة والرحمه من الذي وسعت رحمته كل شئ
وصل الله وسلم علي الذي بعث رحمة للعالمين
تامر كل من معمر القزافى وانورالسادات ضدهم ، وسلموا الى جعفرنميرى الذى كان مصرا على اعدامهم ، ونفس الطلقات التى وجهت الى اجسادهم تلقاها ايضاء معمرالقذاقى على راسه وصدره وكذلك السادات بأيدى جنوده …فسبحان الله يمهل ولايهمل والجزا من جنس العمل.
مؤثر جدا والله …ترى اين صار الابناء
هؤلاء هم الرجال الذين زلزلزوا بالثبات وقار المشانق ,, وليس مثل أهل الانغاذ الذى يربون الكروش واللحى ?,,ويأكلون السحت , ولايخافون الله أبدا ,, وسوف يأتيهم الموت إن شاء الله ولوكانوا في بروج مشيده ,, وسوف يحاسبهم الديان الذى لايموت,,
نسأل الله له الرحمه والمغفره وان يحشره مع الشهداء والصديقين.
لو كان هذا المغوار عايش لمرت مياه كثره تحت الجسر. انا لله وانا اليه راجعون.
ذبحت الكرامة حينئذ.. و مات أشرف الرجال و أشجع الضباط..بابكر النور..هاشم العطا..أبو شيبة..فاروق حمد الله..الهاموش..و كثيرون.. و بقى الزبد.. و المرتجفون..لقد كان من سوء الحظ أن يفنى أولئك الرجال عمرهم فى خدمة الوطن..ولا يحصدون إلا الغدر..ومن من؟؟ ..من زملاءهم.. و رفاق مسيرتهم…
فى إحدى المعرك البدوية..إنتصر أحدهم على خصمه.. و أوقعه أرضا..و لكنه رفعه..وأسنده.. و قال له: أنت ضوء قبيلتك.. و أنا الضو فى بيتى ما بقتله.. و عفا عنه .. و حقن دمه…يبدو أن مثل تلك الشهامة كانت غائبة عن وعى النميرى…يومذاك…
لعنة الله عليك حيّا وبعد مماتك يا(أبو القسم محمد ابراهيم)
قتلت أشرف الرجال من المدنيين والعسكريين شراكة مع أغبى
خلق الله الملعون (جعفر النميري),الزين كو ، خالد حسن عباش ،
وهاشم أبو القاسم وبقيّة الساقطين
هكذا أنت وأمثالك من (بائعي مؤخراتهم) تغدرون بالرجال
الشرفاء نظيفي السيرة، تترجلون وأنتم مندسين خلف الدبابات
قاتلك الله يا قفذافي لقد أضعتهم وأضعت السودان عندما أجبرت طائرتم بالهبوط في بنغازي وأرسلتهم إلي السفاح نميري. هكذا يموت الشجعان واقفون ولا تهتز فيهم شعره.
المقدم بابكر النور عليه الرحمة وهو رجل مثقف وفاهم لكنه كان من المشاركين في انقلاب نميري وانقلاب هاشم العطا ويعتبر انقلابي لانه انقلب علي حكومة ديمقراطية برئاسة الزعيم / المرحوم الأستاذ / إسماعيل الازهري والذي مات نتيجة السجن ….الحقيقة المرة انهم كلهم انقلابيون ينقلبون علي بعض وعندما ينجح الانقلاب يسمونه ثورة واذا فشل انقلاب فلماذا الحزن عليهم نسأل الله لهم الرحمة جميعا لأننا في النهاية بشر ونخطئ .
حقا هي سيرة الأبطال عاش بابكر النور زينة السواراب شجاعا كما رفاقه الامجاد و مات شجاعا علي مبادئه فداء للوطن ،،، و التحية و الخلود لشهداء يوليو 1971 و لا نامت اعين الجبناء
برضو تجد من يمدح ثور الخزف نميري الذ برعونة وغباء وجبن اغتال كثير من شرفاء السودان….
لعنة الله على جعفر نميرى وابو القاسم محمد ابراهيم …. ولعنة الله على محمد الامين خليفه وصلاح كرار برضوا
كان في امكان من قاموا بمحاولة الانقلاب على نميرى القضاء عليه مباشرة ولكنهم لم يفعلوا وتحفظوا عليه ومن معه فقط, ولكن نميرى الارعن الاهوج قام بتصفيتهم جميعا حتى من حسبهم مذنبين بألانتماء Guilty by association أعدمهم نميرى دون ذنب عبدالخالق, الشفيع , بابكر , فاروق, وختم نميرى حقبته الدموية بألشهيد محمود محمد طه.
حرم راجل ود رجال
برضو كان ممن استولوا على الحكم في 25 مايو !!!!
عشت ومت عزيزا شامخا كريما شجاعا قل أن يجود الزمان بمثلكم
تحياتي للأخت هالة بباريس وزوجها سعيد
الحمد لله رب العالمين، الهم لك الحمد حمداً كثيرا مباركاً ، الهم لك الحمد حتي ترضي، الحمد لله الذي علمنا ان العاقبة للمتقين و الدائرة علي الكافرين
هذه الرسالة سلمها الشهيد من معتقله للضابط الحقوقي الخلوق المرحوم
عبد المنعم حسين عبدالله- و قام بدوره تسليمها للسيدة الجليلة خنساء – بدأ المرحوم عبد المنعم في كتابة مذكراته لكن المنون لم تدعه يكمل – اتمني من ابناءه و زوجته السيده/ هدي صالح حامد المك من تبني هذا المشروع –
وحسى كيف نتخارج من الفجره ديل ؟ ولكن ارى قد دنا عذابهم .
الضباط الشيوعيين هم من بدا بتصفية زملاءهم ضباط بيت الضيافة فلم يكن باستطاعة نميري ان يوقف غضب ضباط الصف والجنود الذين كانت بهم الغلبة والقوة والتحكم علما بان كثير من المحكومين تم ضرب النار عليهم عشوائيا من قبل الجنود الغاضبين بمجرد ان علموا بصدور حكم اعدامهم ده قانون الجيش راسمالك طلقة بي قرش فمافي داعي للجرسة العاملنها الشيوعيين دي خالص تقديم المدنيين أمثال عبد الخالق محجوب والشفيع أحمد الشيخ وجوزيف قرنق لمحاكم عسكرية خطأ فادح وفيه ظلم كبير وقع عليهم لان الحكم لايتناسب مع دور هؤلاء المدنيين من الشيوعيين المفروض تقتصر أحاكمهم على السجن فقط أو أن يتم النظر في قضاياهم أمام محاكم مدنية ويكون الحكم لها أجحف نميري في حق المدنيين لكن ناس الجيش ياكلوا نارهم ده قانون ارتضوه من يوم انضمامهم للكلية الحربية