اليوم محاكمة القيادي بحزب المؤتمر الوطني المحلول “الحاج عطا المنان”

أسالوا عطا المنان عن الأموال التى تسلمتها مقدما شركة شريان الشمال لصيانة طريق نيالا كاس زالنجى بطول 212 كلم حيث قامت الشركة بجرف الطريق بين نيرتتى وزالنجى 56 كلم وقامت بعمل مسرحى جاء فيه أن مسلحين أطلقوا النار على معسكر الشركة وقامت على إثرها بسحب أفرادها والياتها ولم تعد والغريبة أنه لم يصب أحد فى المعسكر ولم يؤخذ منه شئ كما أن الشركة لم تفتح بلاغا بذلك فقط هى التى زعمت وهى التى قررت الإنسحاب وواضح أنها فعلت ذلك بعد أن ضمنت و قبضت القيمة مقدما. الشبكة والعصابة ذاتها بمقدورها فعل أى شئ في سبيل المال. سأل بعض الناس عطا المنان الناس في الفاشر 2014 على هامش احد الإجتماعات فثار عطا المنان عليهم وأرغى وأزبد وتحدى بأنه على إستعداد لرد المبلغ فى الحال متناسيا أن القيمة قد إختلفت وتدنت وهذا نوع من النفخ والإحتيال ألفناه من إسلامويى السودان.. طالما أن الأمر أمام القضاء فلسنا فى حاجة لوصف عطا المنان.. أتمنى النجاح والنزاهة لتحقيق العدالة..فالذى لم يكن يملك شروى نقير 1989م إبن أخت الحاج عيسى صاحب الدكان المجاور في أحد أحياء الخرطوم عندما كان طالبا بكلية الهندسة أصبح اليوم صاحب مصارف وشركات وعقارات واستثمارات سؤال بسيط من اين له كل هذا فليأتنا ببرهان وليقام عليه الوزن القسط.