
كيف تكتشف وزير المالية الماسورة منذ البداية؟؟ !!
إسم الماسورة كما هو معلوم يطلق على أنبوب من معدن أو بلاستك ويمكن أن يكون فى شكل دائرى او مربع ، أما الماسورة بلغة شباب العصر فإنها تعنى الفشل و الضياع !!!!( ولانها مفتوحة من الجانبين تدخل من هنا !!!وتخرج من تلك دون فائدة تذكر ).
علم الاقتصاد هو من أصعب العلوم الاجتماعية و ليس هو علم شهادات ونظريات إقتصادية فقط !! بل يحتاج الى تجارب وممارسة ، وديمقراطية ومشاورات ومداولات وكما يطلق عليه علم البدائل – هو علم لا يقبل المحاكاة أو تقليد الغيرلان ظروف كل دولة تختلف عن الآخرى لذلك نجد كثير من الاكاديمين يقعون فى أخطاء تعصف بالواقع الاقتصادى ويتسع الفتق على الراتق عند التطبيق النظرى و العملى !!! وتحضرنى فى هذه السانحة رؤية أحد الاكاديميين الكبار ذو الشهادات العلمية الرفيعة يتحدث فى الميديا بكل بساطة ، يحاول نصيحة الطاقم الاقتصادى بتوحيد سعر صرف الجنيه السودانى وخطف الكرة من السوق الموازى بشراء العملات الصعبة بأكثر من سعر السوق الموازى حتى تتمكن الدولة من القضاء على السوق الاسود للدولار وتنساب العملات نحو البنوك !!! هذا طرح ربما لا يعلم هذا الاكاديمى قد تمت تجربته من قبل و باء بالفشل الذريع !! و كان سببا جعل المتعاملين فى السوق الموازى يقومون بزيادة سعر شراء العملات الاجنبية ولم تستطيع البنوك بشراء أى عملات (وكاننا يا عمرو لا رحنا و لاجينا ) وكانت الفكرة وبالا على الاقتصاد السودانى !!!!(وهذا مجرد مثال ليعلم الناس بأن النظريات الاقتصادية التى توجد فى الكتب الاقتصادية تضيق فرصتها فى ارض الواقع عند التطبيق حسب ظروف كل دولة )
علم الاقتصاد هو من أصعب العلوم لانه مربوط بمعاش الناس و سكن الناس وعلاج الناس و تعليم الناس و أمن الناس !!! وبما أنه يمس حياة الناس فى جميع آوجه النشاط الانسانى لذلك نجد كل من شب وهب ودب ، يقوم بتناول الحديث فى هذا العلم ، ويدلى بدلوه ، كيف لا ؟!! وهو علم فى ظاهره تنظير وفى باطنه تجارب عميقة لا يستفيد منها معظم المنظراتية !!!
هناك ظواهر فرضتها التجارب الواقعية ، يمكن أن تستبين منها ويستطيع أى إنسان أن يقٌيم وزير المالية السودانى الفاشل عندما يقوم بالتصريحات ويبنى برنامجه على النحو التالي :-
1/ رفع الدعم !!
2/زيادة الضرائب !!
3/ زيادة الجمارك !!
4/ الدعم و المساعدات و القروض الاجنبية !!
5/ الشعب السودانى شعب مستهلك !!
هذه الخمسة عناصر قد تكون إنذار مبكر للمواطنين بقراءة الفشل الصريح من أى وزير يريد أن يبنى الاقتصاد السودانى على الوهم و السراب !!
وكما ذكرنا فى مقالات سابقة بأن رفع الدعم يضعف القيمة الشرائية للجنيه السودانى و يفاقم من إرتفاع اسعار كل السلع و الخدمات بما فيهم إنخفاض سعر صرف الجنيه السودانى مقابل العملات الاجنبية !!!
زيادة الضرائب و الجمارك التى يعول عليها الوزير لتحسين و تقويم الاقتصاد السودانى (وليس الامريكى )ظاهرتين تمت تجربتهم مرات عديدة و لم ير الشعب السودانى منهم سوى التضخم والفقر و المسغبة حيث يتحمل جيب المواطن تلك الزيادات ويزيد من حساب التضخم !!!!
الاعتماد و التفكير بعمق فى المساعدات الاجنبية والقروض لا تصب لصالح الاقتصاد و كلها وصفات تمت تجربتها !!!وفى تقديرى الشخصى تضعف الاقتصاد !!!
عندما يأتى وزير للمالية و يحدثك بأن السودان بلد إستهلاكى وشعبه كسلان لا يعمل !!!!تأكد تماما بأن هذا الوزير خارج الشبكة و لا يعلم شيئا فى علم الاقتصاد –لان الاستهلاك عنصر من عناصر الدورة الانتاجية لرأس المال – فالإستهلاك و التسويق و الإنتاج عناصر مكملة لبعضها البعض !!!!
هذا بإختصار شديد مواصفات وزير المالية الماسورة ، و الذى لا يمكن أن ترجى منه رجاء ـ يحسن واقع الاقتصاد السودانى واكرر السودانى – والذى تتجاذبه كثير من التقاطعات !!! ربما لا تجدها فى كثير من بلدان العالم !!!ولا يوجد مثيلا أو شبيها له!!!! وبمجرد ان تسمع وزير الماليه يصرح ويريد أن يبنى إقتصاده على هذه العناصر السابقة (أقنع من خير فيه )!!!!
تقديم /
عبدالمنعم على التوم
22 يوليو 2020
[email protected]
ام تطرح خطة بديلة لخطة الوزير الماسورة
طيب ورينا نعرف الوزير الماهو ماسورة كيف في السودان ؟
تجنب الماسورة لتحصل على الماماسورة
حقو يلغوا كليات الاقتصاد في الجامعات السودانية !
كثيرا ما يقع الميتدئون في دراسة علم الاقتصاد في وهم أنهم قد فهموا كل شئ. خصوصا وأن أول ما يدرسه الدارس هو كيف تتكون الأسعار وقانون العرض والطلب، فما أن يستوعب هذه الجزئية حتى يظن نفسه من كبار العلماء، وكما كانوا يطلقون على كمال كرار “دارس إقتصاد” وليته اكتفى بالعرض والطلب بل وجد حلوله في قطع الرقاب.
كثيرا ما يقع الميتدئون في دراسة علم الاقتصاد في وهم أنهم قد فهموا كل شئ. خصوصا وأن أول ما يدرسه الدارس هو كيف تتكون الأسعار وقانون العرض والطلب، فما أن يستوعب هذه الجزئية حتى يظن نفسه من كبار العلماء، وكما كانوا يطلقون على صلاح كرار “دارس إقتصاد” وليته اكتفى بالعرض والطلب بل وجد حلوله في قطع الرقاب.
سواقة شديدة خلاص ،،
علم الاقتصاد وسجم الرماد والوزير الفعلتك والوزير التركتك، تقول سيدنا اقتصاد وصل وح يقدم حلول جذرية لاُم مشاكلنا كلها!
بلد المحن، كل زول عامل فيها رب المعرفة إله العلم وفي النهاية ولا شئ ..
اود ان اتساءل عن المقصود بمصطلح ” الماسورة ” و الذى ذكر كاتب المقال تعريفا له .. و لكن هل تعريف كاتب المقال صحيحا .. ام أن مصطلح ” ماسورة ” جاء من قضية و حادثة سوق المواسير فى ولاية من ولايات غربنا الحبيب .. حيث خدع احد امراء الدولة الكيزانية تجارا فى سوق مواسير تلك البقعة و اخذ اموالهم دون و هرب دون ان يسلمهم البضاعة المتفق عليها .. اى انه خدعهم و احتال عليهم بعد أن ظنوا به خير و حلموا و قاموا بالتخطيط و تقدير الارباح الطائلة و فكروا فى العرس للمرة الأولى او ما يليها من مرات و حلموا بامتلاك الفاره من القصور و السيارات و الثياب و الطعام و الليالى القوس قزحية و اغتراف كل الموبقات و الانغماس فى قاع الملذات .. الا انهم اكتشفوا أن ذلك كان سرابا بقيعة حسبوه ماءا لظمائهم لمتاع الدنيا.
هل أنا محق؟